المحرر موضوع: (نداء لقائمتي الرافدين والمجلس الشعبي بالتحالف والتكتل .. في مناطق نفوذ الكبار ؟!)  (زيارة 3239 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل انطوان الصنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4286
    • مشاهدة الملف الشخصي
   (نداء لقائمتي الرافدين والمجلس الشعبي بالتحالف والتكتل .. في مناطق نفوذ الكبار ؟!)
      -------------------------------------------------------
منذ فوز قائمة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري ديمقراطيا بمقعدين من اصل خمسة مقاعد في انتخابات العراق التشريعية (الكوتا) التي جرت بتاريخ 5 - 3 - 2010 في الوطن والخارج تساءل الكثير من كتاب وسياسي ومفكري ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري تصريحا او تلميحا بفيض من التحليلات والطروحات حول مستقبل قائمة المجلس الشعبي وتوجهاتها وارادتها وتحالفاتها تحت قبة البرلمان الاتحادي القادم ؟ هل ستكون مستقلة الارادة والقرار والموقف ؟ ام انها ستتحالف مع كتلة التحالف الكردستاني ام مع غيرها ؟ هذه التساءلات وغيرها ومهما كانت دوافعها واغراضها كلها مشروعة فقد اجاب عليها بشكل واضح وصريح ومبدئي وفق ثوابت المجلس الشعبي القومية والوطنية ...

السيد (جونسن سياويش) القيادي في المجلس الشعبي في تصريح لموقع عنكاوا الموقر بتاريخ 10 - 4 - 2010 عندما قال ... (ان قائمة المجلس الشعبي الفائزة بمقعدين في الانتخابات التشريعية الاخيرة (الكوتا) سوف تشارك بشكل مستقل في تشكيل الحكومة العراقية الفيدرالية المقبلة وليس ضمن الكتلة الكردستانية ... وان مصلحة ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري هي التي ستحدد طبيعة تحالفات قائمة المجلس الشعبي مع الكتل والقوائم الاخرى ...(للاطلاع على تصريح السيد جونسن سياويش الرابط الاول ادناه) ... ولاهمية التصريح وتوقيته اوضح الاتي :

1 - ان التصريح انف الذكر اعلاه جاء منسجما ومتوازيا مع قرارات وتوصيات مؤتمري الشعبي الكلداني السرياني الاشوري الاول 2007 والثاني 2009 والنظام الداخلي للمجلس الشعبي والبرنامج الانتخابي لقائمة المجلس الشعبي المرقمة (390) التي شاركت في الانتخابات التشريعية الاخيرة والتي كانت بمثابة العهد والوعد بين القائمة وجماهير شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والخارج كذلك يؤكد التصريح الارادة الحرة للمجلس الشعبي واستقلالية قراراته ومواقفه قولا وفعلا ... حيث كان قرار المجلس الشعبي المشاركة في الانتخابات المشار اليها في اعلاه بقائمة مستقلة لوحده وبدون تحالفات وتكتلات مع اي قائمة من خارج تنظيمات شعبنا تجسيدا لهذه الحقيقة والوقائع والثقة العالية المفرطة بالنفس ايمانا منه بمساحة قاعدته الشعبية والجماهيرية المؤمنة بثوابته القومية ومشروعه القومي في الوطن والخارج ...

ان الوقائع والمعطيات الفعلية في الوطن وعلى الارض في الميدان اثبتت ان ديدن وهدف المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري كان ولا زال هي الحرص على المصلحة العليا لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وتطلعاته وحقوقه واهدافه القومية المشروعة والتي كانت المعيار والميزان في كل مواقفه وانجازاته ومكاسبه وتوجهاته الوطنية والقومية ... ان نجاح المجلس الشعبي في قيادة اغلب ابناء شعبنا في الوطن والخارج يعني تعاظم وتعزيز مسيرته ومكانته بينهم في العمل القومي والجماهيري حيث ازدادت الالتزامات والاعباء والمسؤوليات والمهام والواجبات عليه بشكل مضاعف ... لهذا نأى بنفسه عن المناورات والمعارك الجانبية والازمات والتقاطعات مع بعض تنظيمات شعبنا القومية وتعامل معها بمسؤولية وهدوء واحترام ونكران ذات ...

2 - موقف المجلس الشعبي المبحوث عنه في اعلاه يفند ويدحض بعض الافتراءات والاتهامات والحديث غمزا او لمزا زورا وبهتانا عن العلاقة غير المتكافئة بين المجلس الشعبي والاخوة الكورد شركائنا وحلفائنا في الوطن حيث ان موقف المجلس الشعبي تم طرحه امام انظار الرئيس (مسعود البارزاني) اثناء حضور وفد المجلس للمشاركة في الاجتماع الذي دعا اليه سيادته للقوائم الفائزة في (الكوتا) مؤحرا في مصيف صلاح الدين بكل صراحة ووضوح وثبات حيث اعرب عن تفهمه وارتياحه لقرار المجلس المشاركة في التحالفات الوطنية كقائمة مستقلة بأسم المجلس تحت قبة البرلمان ...

ان موقف المجلس في تحديد توجه قراره واحتفاظه بالاستقلالية والارادة الحرة ليس جديدا وانما استمرارا لنهجه الثابت لكنه اليوم يوضح قدرته على الفهم والتحليل المعمق للاحدث والتصرف بحكمة ومرونة وديناميكية مقنعة بشكل رشيق وبما تمليه مصلحة شعبنا واستحقاق فوزه في الانتخابات الاخيرة بعيدا عن المزايدات والشعارات والوعود وحسب الظروف الذاتية والموضوعية المحيطة به وبشعبنا في الوطن ... ان المجلس الشعبي حقق لشعبنا في اقليم كردستان الكثير من المكاسب والاعمال والانجازات المعروفة بالتعاون والتنسيق مع شركاء الوطن من الاخوة الكورد بدون ضعف او او تهاون او تنازل او استجداء او شفقة او مساومة وانما بالاعتدال والتكافىء والمصداقية والاخوة لانها جزء من حقوقنا في الوطن ...

وقد اكدنا في اكثر من مقال ان مواقف الاخوة الكورد في اقليم كردستان من مختلف قضايا شعبنا الكلداني السرياني الاشوري كانت ولا زالت ايجابية وبناءة ومشرفة وبشهادة الامم المتحدة والدول المتحضرة وحتى الحكومة العراقية العاجزة عن حمايته !! واغلب ابناء شعبنا انفسهم يؤكدون تمتعهم بحقوقهم و يمارسون مختلف حرياتهم في الاقليم لذلك لابد ان تكون علاقتنا ودية بالتفاهم والحوار والحكمة والتعقل تنسجم مع هذه المواقف كشركاء في الوطن لتعزيز التأخي والعيش المشترك لا ان نكون كالنعامة التي تغرس راسها في الرمال واشلائها مكشوفة مفضوحة ولا ترى الاشياء على حقيقتها (للاطلاع الرابط الثاني ادناه) ...

3 - من الطبيعي والمفرح ان ندعو قائمتي شعبنا الكلداني السرياني الاشوري (الرافدين) ثلاثة مقاعد و (المجلس الشعبي) مقعدان واللتان فازتا في الانتخابات التشريعية الاخيرة ديمقراطيا واستحوذتا على كافة مقاعد (الكوتا) الخمسة المخصصة لشعبنا بموجب الدستور الاتحادي الى التقارب والتألف والتحالف والتكتل بجهد جماعي وبروح المسؤولية التاريخية بتوحيد الخطاب والموقف الوطني والقومي داخل قبة البرلمان او على الاقل توقيع ميثاق عمل مشترك في البرلمان ...

لان تعدد الجهات والاقطاب والكتل التي تتعامل مع شركاء الوطن داخل قبة البرلمان بأسم شعبنا والمطالبة بحقوقه يزعجهم ويربك ويضعف هيبة حقوق شعبنا خاصة اذا كان الطرح بموقفين مختلفين من تنظيمات شعبنا ... وجدير بالاشارة ان قادة زوعا والمجلس الشعبي اكدا مؤخرا بعد اعلان نتائج الانتخابات انفة الذكر ان ابوابهما مفتوحة وايديهم ممدودة للاخر وهذا تطور ايجابي وشجاع يصب في مصلحة شعبنا وتطلعاته وحقوقه واهدافه (للاطلاع الرابط الثالث ادناه) ...

ومن المؤكد ان توحيد قائمتي شعبنا المشار اليهما في اعلاه بكتلة برلمانية قومية ووحدوية ومسيحية سيمنحها التأثير والوزن والدور الذي ستضطلع به ومن خلاله سيمكنها بثقة وقوة وبدعم شركائنا الديمقراطيين والعلمانيين المطالبة بمنحها منصبا سياديا في الحكومة او البرلمان القادمان اضافة للحقائب الوزارية او الوظائف المهمة الاخرى بأعتبارنا شركاء في الوطن وكشرط للمشاركة في الحكومة المقبلة للعمل على تحقيق دولة المؤسسات والقانون بعيدا عن التعصب القومي والديني والسياسي ونظام المحاصصة المقيت ولغة التهميش والاقصاء التي طالت شعبنا بعد 2003 وبهدف انصافه ...

اقولها وبصوت عالي بأنه لا ينفع اي من القائمتين (الرافدين والمجلس الشعبي) ان تغمض عينيها عن الاخرى وبشكل غير مقنع ومفيد لحجب واستصغار النجاحات الديمقراطية التي حققتها كل منهما في الانتخابات بشفافية ونزاهه وبأصوات شعبنا  وبشهادة المفوضية والامم المتحدة  والمراقبين ... وعلى قادة القائمتين ان لا يستسلموا للذة ونشوة وغرور الفوز في هذه الانتخابات ونأمل ان تكون مواقفهم قريبة ودافئة وصادقة وحميمية الى نبض شارع شعبنا ...

شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في الوطن والخارج لديه رغبة جامحة قوية ومشروعة وينادي بأن تتحمل القائمتين المسؤولية التاريخية والقومية والوطنية في مناطق نفوذ الكبار لهزيمة المشكلة والاختلاف والاحتقان بينهما بالحكمة والتعقل والحوار والنضوج وقبول الاخر ومراعاة ظروف شعبنا ... لا هزيمة القائمتين كل واحدة بأتجاه مختلف بعيدا عن اهداف وحقوق وتطلعات شعبنا لقد ان الاوان ونذكر قادة القائمتين لا يوجد في الكون من هو على الحق المطلق دائما وشعبنا يناديكم وهو ليس بحاجة الى فعل المعجزات لتنقية وتصفية القلوب والافئدة والنفوس والاجواء والمناخات في الوطن والخارج لكنه بحاجة الى الحب والنقاء والمصداقية والتقارب والشفافية بينكما لانه طريق الخلاص وحصول شعبنا على كامل حقوقه الدستورية والفعلية في الوطن وان الفرصة مؤاتية امامنا لاننا شعب واحد وامة واحدة ومهما اختلفنا في الرؤى والمواقف ...

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,403399.msg4542326.html#msg4542326

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,360479.0.html

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,401853.0.html




                                                                              انطوان دنخا الصنا
                                                                                مشيكان
                                                antwanprince@yahoo.com