المحرر موضوع: المتهمة بقتل طفل تعترف: حرقت قلب والدته مثلما فعلت بى..  (زيارة 612 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي

المتهمة بقتل طفل تعترف: حرقت قلب والدته مثلما فعلت بى..

المصري اليوم   



المتهمة بقتل طفل  تعترف: حرقت قلب والدته مثلما فعلت بى.. وأخفيت الجثة فى «عشة» الفراخ

القاهرة - تريزا كمال


بهدوء شديد جلست ربة المنزل المتهمة بقتل طفل جارتها فى أبوقرقاص تحكى تفاصيل جريمتها أمام المحقق. قالت: «والدته تسببت فى تدمير حياتى الأسرية والزوجية. تتدخل كثيرا فى الأمور الشخصية.. مما جعل زوجى يهجرنى.. ودائما ما نتشاجر معا.. فقررت أن أدمر حياتها.. لم أجد غير طفلها أمامى لأنتقم منها».. ساعة كاملة تروى تفاصيل جريمة بشعة دون أن تسقط منها دمعة واحدة.. وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات وجدد لها قاضى المعارضات.

هناك فى القرية التى شهدت الجريمة جلست الأم المكلومة أمام منزل جدها لأمها تنظر إلى المنزل الذى شهد آخر لحظات طفلها «كريم – ٣ سنوات». كردون أمنى فرضه الأمن على المنزل أثناء تمثيل المتهمة لجريمتها، دموع الأم لم تتوقف لحظة واحدة حاولت أن تنهض للفتك بالمتهمة، إلا أن أقاربها والجيران أحالوا دون ذلك.

البداية كانت بتلقى اللواء محمد محسن محمد مراد، مدير أمن المنيا، بلاغاً من مأمور مركز أبوقرقاص بالعثور على جثة الطفل كريم سعيد حسن عبدالله (عامان ونصف) مخنوقاً فى منزل مقابل لمنزل جده لأمه.. وتبين من التحريات المبدئية لوحدة مباحث مركز أبوقرقاص أن وراء الجريمة جارته وتدعى رشا محمد مصطفى (٢٠ سنة) بسبب خلافات مع والدة الضحية.

«المصرى اليوم» التقت عم القتيل.. أكد أن الأب والأم فى حالة انهيار تامة وقال « نصر حسن عبدالله» عم الطفل القتيل: يوم السبت الماضى كانت زوجة شقيقى سعيد وتدعى سعاد حسن فتحى (٣٠ سنة) فى زيارة لمنزل والدها وبصحبتها طفلها كريم البالغ من العمر عامين ونصفا وشقيقتاه (٤ سنوات والأخرى ٤ أشهر)..

وكعادة الحياة فى الريف تركت أبواب المنازل مفتوحة خرج الطفل يلهو مع الأطفال أمام منزل جده. ولاحظنا غيابه منذ عصر ذلك اليوم ظننا أولاً أن الطفل ابتعد قليلاً عن منزل جده أثناء لهوه وبعد أن بحثنا عنه ولم نجده اشترك معنا أهل القرية فى عملية البحث التى كانت تلف الشوارع الرئيسية.

وظللنا فى بحثنا حتى صباح اليوم التالى فتوجه وفد من أعمام وأقارب الطفل لقسم شرطة أبوقرقاص لعمل محضر بتغيب الطفل، وأثناء تحرير المحضر فوجئنا باتصال هاتفى من أحد الأهالى يخبرنا بأنه تم التوصل إلى مكان الطفل كريم وأنه مدفون بمنزل الجار(المقابل لمنزل الجد).

وينفجر العم باكياً مع وصفه طريقة مقتل ابن شقيقه:

عند مداهمة الشرطة منزل المتهمة أرشدهم الشاهد إلى حفرة فى أرضية المنزل ولكن الشرطة لم تجد بها الجثة على الرغم من وجود آثار ردم حديث للتربة..

فقام ضابط المباحث بتضييق الخناق على المتهمة وأمها فأقرت والدة المتهمة بأنها رأت ابنتها تقوم فجر ذلك اليوم بنبش أرضية المنزل عقب خروج والدها مباشرة وتقوم بنقل جثة الطفل لـ«عشة الدجاج»، حيث اكتشفت قوة الشرطة أن المتهمة قامت فى محاولة فاشلة لإخفاء الجريمة بنقل جثة الطفل لتلك «العشة» الضيقة ظناً منها أنها تستطيع إخفاء جريمتها فقامت بدفن الطفل ثم نقلت أوزة كانت موجودة فى نفس تلك «العشة» لتضعها مع القش والبيض أعلى جثة الطفل.

أما المتهمة فروت تلك التفاصيل بهدوء شديد.. وكأنها تحكى فيلما شاهدته. قالت «لم أعرف كيف نفذت الجريمة. لكن قلبى كان محروقا من والدته.. وهو ما أعمى قلبى عن التراجع عن قتل طفلها».



http://www.elaph.com/Web/NewsPapers/2010/4/553175.html


غير متصل ريكاني

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 9942
  • الجنس: ذكر
    • AOL مسنجر - مدريدي
    • ياهو مسنجر - مدريدي
    • مشاهدة الملف الشخصي

كبريائي يقول لــي دائماًً:

مــا دام هـنـاكــ مــن فــي السماء ســيحميني ........... فــ لـيـس هـنـاكــ مــن فــي الارض ســيكسرني .. !!