المحرر موضوع: كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي؟؟!!  (زيارة 944 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
 كيفية تحول الحزب الشيوعي العراقي .. الى حزب شعبي
نتيجة دراسة فردية ، وتعمق للوضع القائم ، ارتايت التركيز على مفردات ، أراها فائدة عملية وبموضوعية لتغيير واقع حال قائم ، الى ما يمكن تغييره ، نحو آفاق مستقبلية طموحة ، وفق الآتي:
-دراسة كل أزمة من الازمات الحاصلة على حدة ، لأستثمارها أيجابيا ، لتحريك الجماهير ، وفق المسببات باحتوائها للصالح العام.
-ألأستفادة من كل ازمة حديثة ومستجدة ، لتوظيفها بأمكانيات جديدة قابلة للتغيير ، وفق المزاج العام.

-دراسة الواقع السياسي القائم الجديد والمتنفذ ، لتشخيص الخلل وتعرية كل ما يمس شعبنا من ظلم واستبداد وقمع وتغييب وقتل وانتهاك لحقوق الانسان.
-تعرية كل القوى المتنفذه التي وصلت ، على اساس البرامج الديماغوجية ، المخالفة للوطنية والعاملة ضمن المصالح الذاتية الصرفة بعيدا عن معالجة الواقع المتردي ، المعيشي والخدماتي والبطالة المستفحلة والفساد المستشري.
-تعرية الصراع القائم على الطائفية والمحاصصة والاثنية المقيتة ، بعيدا عن الوطن والمواطنة ، والعاجزة عن حل ابسط قضية تخص الشعب وبناء البنية التحتية للوطن.
-الاستفادة من الوضع القائم المتردي ، الوالد للسخط الشعبي بأغراضه المتنوعة وأهدافه العديدة ، بلا علاج لكل المعضلات والمآسي المتنوعة الاشكال والالوان.
-القوى التي وصلت للسلطة على اساس البرنامج الوطني ، وفي حقيقته مخالف تماما لما طرح ، مما يعطي درس جماهيري كبير ضرورة توظيفه لصالح الفكر والناس معا.
-تأمين عنصر المباغتة السياسية والفكرية والاجتماعية ، والاستفادة منها لقيادة الجماهير ، وتغيير مايمكن تغييره نحو الافضل.
-التقاء القوى الوطنية الديمقراطية ، لتوظيف برامجها مجتمعة للصالح العام ، وقيادة الجماهير بالشكل المتفق عليه ، ضمن تلك البرامج والاهداف المعلنة سلفا ، تحت قيادة الحزب الشيوعي العراقي.
-تأمين ظروف موضوعية جادة قدر الامكان ، لخوض صراع حقيقي قائم ومدروس ، دون مجاملة ضمن الاهداف الشعبية الوطنية العليا لصالح الشعب.
-تبني السخط الشعبي عمليا بتفاعل مدروس ، ليعطي مردود أيجابي يخدم كل شرائح المجتمع ، ذات المصالح العليا ، خدمة للصالح العام للناس والوطن.
-القوى الوطنية الديمقراطية لابد من تحركها السريع ، حيثما وجدت الجماهير الشعبية المظطهدة صاحبة المصلحة العليا ، للعيش بأمن وأمان لتغيير واقع الحال المتردي.
-عدم اليأس وعدم  السكوت ، ضمن حركة جماهيرية ميكانيكية آلية متكاملة الوعي والمصالح المشتركة العاملة ، ضمن القوانين المتاحة ، لانتزاع الحقوق عنوة ، بالمطالبة الفاعلة الواعية المستمرة ، بقيادة جماهيرية فاعلة ذات نوايا وأهداف واضحة المعالم وابراز دور الحزب في التحرك.
-الانطلاق بمبدأ الشيوعي الفاعل المحصن والمستوعب للنظرية الفكرية والمعلوماتية ، المستوعبة للجماهير ضمن اهدافها المعلنة والمشخصة ضمن برامج معدة سلفا ، تتحسس بفعل موضوعي لتلك الاهداف .
-أباحة المعلومات كاملة الى الجماهير وعدم حجبها ، بلا خوف وتخوف مما هو عليه الآن ، من قبل رفاق الحزب وقوى التيار الوطني الديمقراطي.
- يجب أعطاء الجماهير الشعبية ، الحلول العملية للمعالجات السياسية والاجتماعية والاقتصادية ، بمفاهيم بسيطة ومبسطة ودقيقة ، حضارية لعلاج الداء بدواء شافي.
-رفع شعار العلمانية هو الحل ، بفصل الدين عن الدولة ، في كل قوانين الدولة ضمن دستور حضاري متقدم ، يعي حقوق الانسان ، تنفيذا للواجبات واحقاقا للحقوق بالتساوي.
-مطالبة بحقوق الشعب في كل مكان وزمان ، وحيثما وجد شعبنا ، وفي اي موقع كان ، في الداخل والخرج.
-العمل بصبر متفاني ومتفاعل مع الجماهير ، صاحبة القضية الاساسية ، لتغييير واقعها المتردي باستمرار وبشكل متقدم ومتطور.
-خلق توازن العمل الحزبي ، في السر والعلن ، والاستفادة من التجارب المؤلمة السابقة عبر التاريخ السياسي للحزب الشيوعي العراقي ، كما دراسة التجارب الحزبية الآخرى للاحزاب القريبة والبعيدة لنهج الحزب.
-ايجاد حوار بناء وجاد مع كل المقريبين ، لنهج الحزب وبرنامجه ، للم الشمل السياسي العام ، بما فيها القوى والشخصيات الشيوعية والوطنية الديمقراطية ، لتشكيل جبهة عريضة وواسعة تضم الجميع ، ضمن برنامج واضح ودقيق ، خدمة للوطن والمواطن.
-التحرك الجاد والسريع ، لتنفيذ برامج تثقيفية خاصة داخل الالتزام الحزبي ،كما خارج الالتزام من الجماهير التي تتقبل الجانب الثقافي والفكري ، للتوعية الجادة والتطور الفكري ، واستغلال وجود المقرات المتعددة في جميع انحاء العراق ، تنفيذا للغرض المعني.
-اقامة ندوات وحوارات مستمرة بين الحزب والجماهير ، والاسترشاد باهداف الحزب وخبرته ومواقفه التاريخية ، والتركيز على التعاون المثمر والجاد مع كل القوى التي تهمها مصلحة الشعب والوطن نحو آفاق المستقبل.

ناصر عجمايا
ملبورن \ استراليا
3\7\2010