المحرر موضوع: د. محمود عثمان: دولة القانون والعراقية السبب في تأجيل جلسة البرلمان ... كانت هناك مشاورات بإختيار شخ  (زيارة 4425 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مــراقـــــــــب

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • *
  • مشاركة: 6289
    • مشاهدة الملف الشخصي
محمود عثمان: تأجيل جلسة مجلس النواب دليل على عجز المسؤولين في حل المشكلة 


 PNA- صباح كركوكي/ بغداد- إنتقد الدكتور محمود عثمان عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة التحالف الكوردستاني بشدة تأجيل جلسة مجلس النواب، مشيراً إلى أن هذا التأجيل دليل على عجز المسؤولين في حل المشكلة.


وقال الدكتور محمود عثمان في تصريح خاص لوكالة أنباء بيامنير وراديو زاكروس: تأجيل جلسة مجلس النواب يظهر مدى عجز المسؤولين في حل المشكلة والإتفاق معاً، فهذه هي المرة الثانية التي يحضر فيها النواب ولا تتم الجلسة.

مضيفاً أنه كان يجب عرض إقتراح التأجيل ضمن جلسة مجلس النواب، فهذا يخلق فراغاً دستورياً وتعطيل للتقدم.

كما أشار الدكتور محمود عثمان إلى أنه تم الإعلان من قبل بعض الكتل أن حكومة المالكي أصبحت حكومة تصريف أعمال، هذا الأمر ليس جديداً وكان قد أعلن في وقت سابق من قبل متحدث الحكومة، رغم أن ذلك ليس أمراً شرعياً بل كان يجب التصديق على إعلان أن الحكومة أصبحت حكومة تصريف أعمال في جلسة مجلس النواب، كان يجب أن لايتم الإعلان عن ذلك من قبل بعض الكتل.

كما أشار عثمان إلى السبب من وراء تأجيل جلسة مجلس النواب وهو عدم التوصل إلى نتيجة حول المناصب الرئاسية، ولايريدون إتخاذ حلول مؤقتة، كان يجب أن يجتمع مجلس النواب وأن يقوم بواجبه، وكان يجب أن يختار رئيساً في الجلسة حتى لو كان بشكل مؤقت.

وكشف عثمان أن السبب في التأجيل هو ان الكتل الكبيرة (دولة القانون والعراقية) تريد أن تحدد رئاسة الحكومة ومجلس النواب قبل عقد جلسة المجلس.

كما قال: كنا نفضل في التحالف الكوردستاني أن يباشر مجلس النواب بعمله، وإختيار رئيس مؤقت للمجلس، وكانت هناك مشاورات بإختيار شخص مسيحي بشكل مؤقت لهذا المنصب، لأن الشيعيين لن يشغلوا هذا المنصب لتطلعهم لمنصب رئاسة الحكومة، والتحالف الكوردستاني أيضاً لن يقبل به لتطلعه لرئاسة الجمهورية.

وأشار إلى أن الأطراف الأخرى إقترحت إستمرار الدكتور فؤاد معصوم في هذا المنصب بشكل مؤقت، ولكن لأننا نتطلع لمنصب رئيس الجمهورية ولا نريد أن يقولوا عنا بأننا نحتكر البرلمان، إقترحنا إختيار شخص من غير الكورد والشيعة والسنة ليشغل هذا المنصب بشكل مؤقت ويباشر البرلمان بعمله.

وأضاف الدكتور محمود عثمان أن هناك طريقتان لحل هذه المشكلة، أولها هو إجتماع الكتل والإتفاق على الرئاسات، والثاني وهو الأرجح أن تحل المسألة بالتدخل الخارجي، كالأمم المتحدة وأمريكا وكذلك إيران، لأن العراقيين سلموا بأنهم غير قادرين على حل هذه المشكلة.
 
http://peyamner.com/details.aspx?l=2&id=193730