تراكمات..
و يحدث معي بأن اصل في بعض محطات حياتي و روحي قد نست الكثير من المشاعر لدرجة ان البعض منها لم أعد اتذكرها و انا في هذه الجغرافية التي لا احد يواسي فيها احد و اتسائل هل كُنت املكها..؟!
أراقب بكل صمت تعثراتي في الماضي و كم من مرة هويت و نهضت ...
واقفً امام المرآة و كل ظني بأني أشاهد التلفاز و انا مستلقيٌ على الاريكة العتيقة التي اشتريتها قبل عقدين او اكثر و لا زالت تشهد على جميع تفاصيل يومياتي هي خلفي الآن و انا اراقب هذا الهرم في المرآة...قطار افكاري يمر بمنعطفات الماضي قطار ذكريات يداهمني بلا استئذان لا صوت له كدبيب النمل ، و أنا لا زلت هنا وحدي متعلقاً بالتفاصيل الصغيرة و منها الاسترخاء تحت ظل الهدوء لا أنتظر احدً و لا احد ينتظرني ...لا شيء يزعجني فأنا في غرفتي انا التاجر و المَتجر و انا الزبون الوحيد .
جان يزدي