المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 4575 المسائي  (زيارة 651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 4575 المسائي










                                                     للفنان سلمان عبد
في هذا العدد
مصدر مقرب من المرجعية يحذر من نفاذ صبرها بشأن أزمة تشكيل الحكومة
الولايات المتحدة تعلن عجزها عن معرفة مصير 9 مليارات دولار من أموال النفط العراقي
وزير مقرب من المالكي يشتري بيتا في الجادرية بمبلغ مليار ونصف المليار دينارعراقيات
الأمم المتحدة تتصل بالصدر للمرة الأولى للبحث في تشكيل حكومة «وحدة وطنية»
تنامي ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات تهدد العراق .. والحدود المفتوحة اسهمت برواجها
اختفاء ضابط من وحدة مكافحة المتفجرات وبحوزته 70 مليون دينار في ديالى
خبير في وزارة العلوم: العراق ضرب بـ2000 طن من اليورانيوم المنضب خلال حربي الخليج
تجمع عمالي وسط بغداد استنكارا لقرار وزير الكهرباء بحل النقابات العمالية في الوزارة
النزاهة تبدء خطوة التنسيق مع مصر والامارات لمتابعة حركة الاموال اليها ورئيسها يقول لاتوجد ارادة سياسة لدعم برنامج مكافحة الفساد  
التخطيط تعلن خطة خمسية للنهوض بالزراعة وبكلفة 186 مليار دولار
الكعب العالي يسبب تشوهات دائمة بعضلات ساق المرأة

الداخلية العراقية تطلق معلومات تؤكد اعتماد القاعدة على التمويل الداخلي

بغداد/ 31تموز/يوليو(آكانيــوز) ـ ذكر مصدر مسؤول في وزارة الداخلية العراقية السبت ، أن معلومات استخبارية حصلت عليها الاجهـــزة الامنية العراقية  فجر اليوم ، تفيد بأن تنظيم القاعدة بدأ يعتمد على تمويل داخلي بعد قطع الدعم الخارجي عنه  في الفترة الاخيرة  .
 وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة كردستان للانباء(آكانيوز) اليوم ان " العمليات الاجرامية الكبيرة التي كان ينفذها تنظيم القاعدة بعد عام 2005 والمموله من قبل دول اقليمة انحسرت بشكل كبير في الوقت الراهن " .
وتابع قائلا ان " المعلومات تشير ايضا ً إلى انحسار عمليات التجنيد في الفترة الاخيرة بسبب الضغوط الاستخباراتية للاجهزة الامنية العراقية " .
 وكانت مصادر في وزارة الداخلية العراقية قد اشارت الاربعاء إلى تفكك تنظيم القاعدة في مناطق شمالي وجنوبي العاصمة بغداد نتيجة انقطاع التواصل مع بقة المجاميع "الارهابية" في المحافظات الساخنة مثل ديالى والموصل.
واضاف ان " الخروقات الامنية التي حدثت امس في منطقــة الاعظميــة لاتعني وجود ثقل قوي لتنظيم القاعدة في العراق بل على العكس ، فأن المشاكل الداخلية التي يعاني منها تنظيم القاعدة عميقـــة وتدل على قرب اختفائه من العراق " .
وكان تنظيم القاعدة في العراق قد خسر العديد من قياداته بعد مقتل أبو أيوب المصري زعيم التظيم في العراق ، وأبو عمر البغدادي القائد المزعوم لتنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الاسلامية" التابعة للقاعدة في غارة شنتها قوات عراقية وأميركية على منطقة الثرثار.
وقال مسؤولون أميركيون وعراقيون ان الهجوم على قيادة القاعدة في العراق تزامن مع سلسلة من الانتصارات الميدانية اعتقل على اثرها  نحو أكثر من 300 شخص يشتبه أنهم من نشطاء القاعدة

مصدر مقرب من المرجعية يحذر من نفاذ صبرها بشأن أزمة تشكيل الحكومة

السبت 31 تموز 2010    
السومرية نيوز/ النجف
حذر مصدر مقرب من المرجعية الدينية في النجف، السبت، من "نفاذ صبر الأخيرة" بسبب أزمة تشكيل الحكومة وتأخيرها، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن المرجعية ستتدخل بدورها لحل المشكلة في حال تم تجاوز ما أسماه "الخطوط الحمر" ووصول الأمور إلى طريق مسدود.
وقال المصدر في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "المرجعية الدينية في مدينة النجف تراقب المشهد السياسي عن كثب وباهتمام كبير، لكنها غير راضية عما يجري من تجاذبات سياسية وتأخير في تشكيل الحكومة الجديدة وتشعر بامتعاض شديد"، لافتا إلى أن "المرجعية دعت أكثر من مرة الكتل السياسية إلى الإسراع بتشكيل الحكومة وتغليب المصالح الوطنية على المصالح الشخصية".
ورجح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "تتدخل المرجعية إذا تجاوزت الأمور الخطوط الحمر، ووصلت إلى طريق مسدود تماما"، محذراً في الوقت نفسه "من نفاذ صبر المرجعية الدينية"، على حد تعبيره.
وأكد المصدر أن "المرجعية الدينية ترفض إلى اللحظة التدخل في مسألة تشكيل الحكومة بالرغم من المطالبات الكثيرة لها بالتدخل، لإيمانها أن هذه المسألة موكولة للكتل السياسية من قبل الشعب"، موضحا أن "تدخل المرجعية في مراحل سابقة جاء بسبب حداثة التجربة العراقية وخطورة الوضع آنذاك".

الائتلاف الوطني: مفاوضاتنا الجدية مع العراقية تبدأ بعد انتهاء مفاوضات الاخيرة مع دولة القانون
 
بغداد31تموز/يوليو(آكانيوز)- أكد المستشار الاعلامي لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم، السبت، أن الائتلاف الوطني ينتظر ما سيترشح من نتائج عن مفاوضات قائمتي دولة القانون والعراقية قبل البدء بمفاوضات جدية مع الاخيرة.
وقال باسم العوادي لوكالة كردستان للانباء (آكانيوز) إن "الائتلاف الوطني العراقي لايحبذ أن تنطلق مفاوضات بين القائمة العراقية والائتلاف الوطني تزامنا مع مفاوضات بين العراقية ودولة القانون، كونها حالة غير صحية".
وأوضح العوادي أن "الوطني ينتظر ماسيترشح من نتائج بين دولة القانون والعراقية كي يبدأ الائتلاف بمفاوضات جدية مع العراقية"، مبينا أن "المفاوضات بين الوطني ودولة القانون لاتزال متوقفة لحين حسم حواراتها مع العراقية".
واضاف العوادي أن "التحالف الوطني لا يزال متماسكا، ولم يطرأ عليه اي تغيير، ولايزال ملف مرشحي منصب رئاسة الوزراء غير معلن عنهم رسميا بأنتظار ترشيح دولة القانون اسماء جديدة الى جانب المالكي".
وأشار العوادي أن "الائتلاف الوطني سيدخل في حوارات جدية مع العراقية حول تشكيل الحكومة في حال فشلت مفاوضات العراقية ودولة القانون

الولايات المتحدة تعلن عجزها عن معرفة مصير 9 مليارات دولار من أموال النفط العراقي
 
 31/07/2010  
لندن  - النور:
أوضح خبير سياسي بريطاني أنّ أزمة الحكومة العراقية، سببها في المقام الأول، "عجز المالكي" عن تشكيل "تحالف يعاضده"، ورفضه ترك اللهاث وراء "رئاسة الوزراء". وفي تقرير نشرته صحيفة الإندبندنت، قال باتريك كوكبرن، إن إدارة الدفاع الاميركية، عجزت عن حساب ما مقداره تقريبا 9 بلايين دولار اخذت من عوائد النفط العراقي لكي تستعمل في اعادة الاعمار، وذلك استنادا الى مسؤول في تدقيق الحسابات كما أعلن عن ذلك مؤخراً، واورده الكاتب البريطاني في تقريره الذي يتعلق بالموضوع .
والتقرير الذي اعد من قبل المفتش الاميركي الخاص عن اعادة اعمار العراق يذكر ان ثمانية بلايين وسبعمائة مليون دولار من مجموع تسعة بلايين ومائة مليون دولار سحبت بين سنتي 2004 و 2007 من الحساب الخاص الذي اسس من قبل مجلس الامن الدولي التابع للامم المتحدة لسبب لا يمكن تفسيره، وهذا عدا عن مبلغ 53 بليون دولار خصصها الكونغرس الاميركي لاعادة الاعمار في العراق.
وبالرغم من ان المفتش الخاص الاميركي وجد بان بعض الاموال قد انفقت بصورة مناسبة ، فان العراقيين يستمرون في التشكي بانهم وجدوا اشارات قليلة بان بناهم التحتية قد اعيد بناؤها بعد 30 سنة من الحرب والحصار . والكهرباء والمياه النقية والصرف الصحي بقيت بمجملها غير عاملة وبعد سبع سنوات من اسقاط صدام حسين فان هناك القليل من الرافعات المرئية في سماء بغداد كمؤشر على اعادة البناء . ومجموع 95 % من ميزانية العراق الاتحادية تاتي من عوائد النفط .
ومقياس حاصل المبالغ غير المفسرة حسابيا هي لافتة للنظر بشكل خاص والمفترض انها تغطي فترات عديدة بعد ان انتشر الاحتيال والفساد في العراق والخارج . ويقول تقرير المحاسبة أنْ لا تنظيم في ادارة الدفاع قد اعد لمراقبة كم من الاموال من اموال التطوير للعراق قد انفقت . ويضيف التقرير بان " الاخفاق في السيطرة تركت الاموال عرضة للهدر في استعمالات غير مناسبة وخسارات غير مدركة ". والعديد من المنظمات في البنتاغون التي حصلت على الاموال ، فشلت في اقامة حسابات متطلبة لتتبع الاموال .
وبحسب كوكبرن فان التقرير استشهد بتقارير هزيلة محفوظة وقال بان معظم المنظمات في البنتاغون التي حصلت على اموال اعادة الاعمار فشلت في استعمال حسابات وزارة الخزانة المطلوبة . وبينما تم بالنهاية تتبع مآل القليل من الاموال ، فقد فشل الجيش الاميركي لتقديم اي سجل من اي نوع لمبلغ بليونين وستمائة مليون دولار . وبحسب كوكبرن فان الفساد في العراق بشكل عام قد اصبح عاما مع تزايد مستويات العنف في سنتي 2006 و 2007 ، بسبب صعوبة مراقبة ما كان يحصل .والاموال كانت تبذر في الفسق والملذات من قبل المتعاقدين الرئيسيين بالاعتماد على المتعاقدين الثانويين والذين كانوا بدورهم يمنحون العمل الى متعاقدين ثانويين وكان الجميع بدورهم يحصلون على الارباح .
وفي تطور منفصل ، فان شركة جنرال الكتريك وافقت على دفع ثلاثة وعشرين مليون واربعمائة الف دولار لحسم موضع تتعلق برشاوي عراقية ، و كما قالت لجنة الامن والتبادل مؤخراً .وهذه المبالغ تتعلق برشاوى دفعتها الشركة لكي تكسب عقودا تتعلق بتزويد الدواء والمياه النقية .
ويشير كوكبرن الى ان العراق ليس قريبا بعد من تشكيل الحكومة حيث كان من المقرر ان يناقش البرلمان في جلسة لم تعقد يوم امس موضوع الحكومة الجديدة ولكنها أجلت . وكانت الانتخابات العراقية قد جرت في السابع من اذار ولكن لم يفز اي حزب باغلبية واضحة او بانه يتمكن بان يجمع ائتلافا مشتركا تكون له الاغلبية ، وبصورة كبيرة بسبب لان الائتلاف الشيعي الذي فاز بالانتخابات في سنة 2005 قد تشظى واصبح غير قادر على اعادة التوحد . وحزب رئيس الوزراء نوري المالكي ، دولة القانون لم يستطع التوصل الى اتفاق مع الاحزاب الشيعية الاسلامية في الائتلاف الوطني العراقي . وحاجز الكبوة – بحسب كوكبرن – هو المالكي نفسه ، والذي يرفض التنحي بالرغم من حقيقة انه غير موثوق به بصورة عميقة من الحلفاء المحتملين في اي ائتلاف مستقبلي . والولايات المتحدة – كما يلمح كوكبرن – تريد منه تشكيل ائتلاف مع رئيس الوزراء الاسبق اياد علاوي ، والذي يستند حزبه العراقية بشكل كبير على الاصوات السنية .ويقول كوكبرن اخيرا بان استمرار المأزق السياسي يقوض شرعية الحكومة الحالية.
وتجدر الإشارة الى أن الحكومة العراقية تهمل إهمالاً يكاد يكون متعمداً البحث في مصير الأموال الضخمة التي أهدرت من دون أن يتحقق شيء في ميدان إعادة البُنى التحتية. وفي إطار شيوع الفساد المالي في أوساط الحكومة، يعتقد أن عملية التستر على "إهدار أموال العراقيين" في ظروف غاية التعقيد، تستلزم من البرلمان الجديد تشكيل لجنة خاصة لمتابعة قضايا الفساد، والهدر المالي، لاسيما في جانب الصفقات الكبيرة التي أثرى المئات من الحكوميين على حساب جوع العراقيين وحاجتهم والأزمات التي يعانون منها.

الائتلاف الوطني: مفاوضاتنا مع العراقية غير مجدية ولا جلسة استثنائية للبرلمان غدا

السبت 31 تموز 2010
السومرية نيوز/ بغداد
أعلن الائتلاف الوطني العراقي، السبت، إلغاء الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب المزمع عقدها في الأول من آب لانتفاء الحاجة إليها بعد موافقة الكتل السياسية على تحويل الحكومة الحالية إلى حكومة تصريف إعمال، فيما وصف الحوارات التي تجريها الكتل السياسية بالمشلولة، مجددا تمسك التحالف الوطني بمنصب رئاسة الوزراء باعتباره الكتلة الأكبر في البرلمان.
وقال عضو الائتلاف الوطني جعفر الموسوي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "عقد جلسة استثنائية لمجلس النواب في الأول من آب المصادف غدا انتفت بعد موافقة الكتل السياسية على تحويل حكومة المالكي إلى حكومة تصريف إعمال"، مبينا أن "الهدف الذي كان يسعى إلى تحقيقه الائتلاف الوطني والقائمة العراقية  تحقق من دون الحاجة لعقد جلسة استثنائية".
وكان القيادي في الائتلاف الوطني حسن الشمري قال في لـ25 من تموز الحالي خلال مؤتمر صحافي عقده  في مقر البرلمان، وحضرته الـ"سومرية نيوز"، أن الائتلاف اتفق مع القائمة العراقية على عقد جلسة استثنائية للبرلمان في الأول من شهر آب المقبل، من اجل توصيف عمل الحكومة وتشكيل لجنة لمراجعة النظام الداخلي للبرلمان.
وأضاف الموسوي أن "الحوارات بين الكتل السياسية أصيبت بالشلل بسبب تمسك الكتل بمواقفها الرافضة للتوصل إلى حل لازمة تشكيل الحكومة"، مشيرا إلى أن "الحوارات بين الائتلاف الوطني ودولة القانون متوقفة حاليا بسبب تمسك الأخير بترشيح نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء".
وتابع الموسوي أن "الائتلاف الوطني قدم طلبا إلى ائتلاف دولة القانون لتغيير المالكي وهو الآن بانتظار الرد ليتم على ضوئه تقديم مرشحيهم لتولي منصب رئاسة الوزراء"، لافتا إلى أن "تقديم التنازلات من بعض الكتل السياسية وعدم تمسكها بمصالحها الشخصية من شأنه حسم مسألة تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن".
وأشار عضو الائتلاف الوطني العراقي إلى أن "الحوارات مع القائمة العراقية أصبحت غير مجدية بسبب تمسكها بمنصب رئيس الوزراء"، مؤكدا أن "القائمة العراقية لا يمكنها الحصول على منصب رئاسة الوزراء إلا في حال تفكك التحالف الوطني الذي يعتبر الكتلة الأكبر في البرلمان حتى الآن".
وحذر الموسوي من "استمرار الكتل السياسية بمواقفها وخاصة فيما يتعلق بأحقية تشكيل الحكومة لأنه مضيعة للوقت"، مجددا تمسك "التحالف الوطني بحقه في تشكيل الحكومة المقبلة وفقا للدستور العراقي".
ومنذ إعلان رئيس مجلس النواب المؤقت فؤاد معصوم يوم الثلاثاء الـ27 من تموز الحالي، اتفاق الكتل السياسية العراقية الفائزة في الانتخابات على تأجيل جلسة مجلس النواب حتى إشعار آخر، كفرصة أخرى للتوصل إلى اتفاق موحد بشأن تشكيل الحكومة، لا يلوح في الأفق أي بصيص أمل عن جلسة قريبة للمجلس، في وقت تؤكد فيه تلك الكتل أن المفاوضات فيما بينها متوقفة، أو على الأقل تراوح مكانها.

وزير مقرب من المالكي يشتري بيتا في الجادرية بمبلغ مليار ونصف المليار دينارعراقيات

بغداد/ اور نيوز
انتقد سياسيون عراقيون، أداء الحكومة المنتهية ولايتها، وتساءلوا عن مصير الأموال التي صرفتها خلال السنوات الأربع الماضية، مطالبين إياها بتقديم حسابات ختامية لموازنة السنوات الأربع الماضية، فيما أكدت القائمة العراقية أن تمسك المالكي بمنصب رئاسة الوزراء يهدف لتوفير غطاء قانوني على ملفات الفساد في حكومته.
وكشفت مصادر متعددة لوكالة (اور) ان مسؤولاً عراقياً رفيع المستوى يضطلع بمهام وزارتين اشترى بيتا في منطقة الجادرية بالعاصمة بغداد بمبلغ مليار ونصف المليار دينار عدا ونقدا. وقال مكتب الدلالية الذي اشترى منه الصافي البيت الجديد ان موقع البيت يطل على نهر دجلة وقريب من تقاطع طريق رئيسي، وانه يعود لاحد أقارب الرئيس العراقي الاسبق صدام حسين، ويضم سبعة اجنحة مستقلة ومسبحين ونادٍ رياضي صغير وغيرها من الوسائل الترفيهية، مؤكداً ان الصفقة تعد مربحة جداً بالنسبة للوزير الهمام.  
ويكشف شراء البيت من قبل وزير مقرب من المالكي ومن المحسوبين عليه الكثير من التساؤلات عن كيفية جمع هذا المبلغ الكبير خاصة وانه لم يمض على تسلمه الوزارة الثانية وكالة سوى فترة قصيرة لم تتعد اشهرا معدودة.
واعربت المصادر التي تحدثت لـ (اور) ان  الاحتمال الاكيد لتوفر مبلغ المليار ونصف المليار دينار لدى الوزير انما يمثل عمولات على عقود وقعتها الوزارة مع جهات اجنبية أو من جراء تلاعب بالاموال المخصصة للاستيراد واستبدال مواد متفق عليها باسعار دولية بمواد اخر منتهية الصلاحية او غير صالحة للاستهلاك البشري.
يذكر ان وزارة التجارة تعد واحدة من اكثر الوزارات في حكومة المالكي فسادا ماليا واداريا اضافة الى وزارات الكهرباء والنفط والنقل حيث شهدت وزارتا الكهرباء والنقل استقالة وزيريهما في فترة متقاربة لم تتعد عدة ايام.
وتؤكد مصادر مطلعة ان وزارات خدمية وسيادية مهمة وقعت عقودا بمليارات الدولارات وقبضت عنها عمولات بملايين الدولارات مستغلة غياب الرقابة بسبب تعطل دور البرلمان الرقابي.
وقالت المصادر ان العقود التي وقعت في الفترة التي تلت الانتخابات التشريعية، فاقت بمجموعها تلك التي تم توقيعها خلال السنوات الاربعة الماضية، مشيرة الى ان الفساد المالي بلغ أوجه خلال هذه الفترة، التي شهدت تقاضي عمولات خرافية وسرقات (قانونية) للمال العام، تفوق ثلاث مرات ما تم منذ احتلال العراق حتى الان.
وابدت المصادر استغرابها على موافقة الحكومة المنتهية ولايتها بحجب الحصة التموينية عن العوائل التي يزيد دخلها عن مليون ونصف المليون دينار عراقي، وبنفس الوقت تقليص مفردات الحصة التموينية الى خمس مواد فقط، فيما تغض الطرف عن وزير يقوم بشراء منزل بهذا المبلغ الخرافي.
وقال القيادي في الائتلاف الوطني وائل عبداللطيف "ان هناك اموالا قدمت للعراق من الدول المانحة واخرى مساعدات تجب مساءلة الحكومة عنها"، مشيراً الى "ان هذه الاموال والمساعدات لاعلاقة لها بالتخصيصات التي اعلنتها وزارة المالية في السنوات الماضية التي بلغت 280 مليار دولار".
وأوضح عبد اللطيف "ان الحكومة المنتهية ولايتها هي المسؤولة الوحيدة عن صرف 280 مليار دولار خلال السنوات الاربع الماضية، فضلا عن أموال الدول المانحة وأموال اخرى صرفت من الدول التي قدمت مساعدات للعراق".
وأضاف عضو الائتلاف الوطني"من الممكن محاسبة الحكومة المنتهية والمسؤولين فيها من قبل مجلس النواب الجديد،لأنها تعمل في مرحلة خرق دستوري"، وتساءل "لماذا توقف  المحكمة الاتحادية البرلمان،وتمدد عمل مجلس الرئاسة؟"، مضيفا "هذا خرق دستوري جديد،وهو يعدّ سابع خرق دستوري ترتكبه المحكمة الاتحادية".
وبشأن تضارب المعلومات حول المبالغ التي صرفت قال عبداللطيف"ان هذا الموضوع يؤخذ من وزارة المالية التي اكدت صرف 280 مليار دولار،باعتبارها الجهة الحكومية المسؤولة عن التخصيصات،وليست وزارة النفط أو وزارة التخطيط"، في اشارة الى تصريحات وزيري النفط والتخطيط التي اكدا فيها صرف 160 الى 170 مليار دولار خلال فترة الحكومة المنتهية ولايتها.
وأكد القيادي في الائتلاف "ان الدولة العراقية لا يوجد فيها قانون للحسابات الختامية ما يجعل الامور تسير في طريق غير صحيح بشأن التخصيصات المالية،واين تم صرفها".

تشجيع عودة النازحين وواضعي اليد في كربلاء

شبكة ايرين
 دفع نقص التمويل والضغط على البنية التحتية والخدمات العامة السلطات في محافظة كربلاء إلى تشجيع وتسهيل العودة الطوعية لـ 90,000 شخص من النازحين داخلياً و100,000 شخص من واضعي اليد إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
وفي هذا السياق، أخبر نصيف جاسم محمد، وهو نائب رئيس المجلس المحلي لمحافظة كربلاء شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) :"ستقوم لجنة المحافظة المكلفة بأوضاع النازحين بمراجعة ملفات المسجلين من العائلات النازحة، وتحديد غير المسجلين وواضعي اليد، لتشجيعهم على العودة إلى مناطقهم الأصلية، والتي تعد آمنة حالياً".
وأضاف أن 11,000 إلى 14,000 عائلة نازحة (متوسط 6.4 شخص لكل أسرة) يعيشون في المحافظة، سواء مع أقاربهم أو في مساكن مستأجرة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حوالي 100,000 شخص من واضعي اليد يعيشون في 20 منطقة مختلفة.
وتقول الحكومة أن واضعي اليد انتهزوا فرصة حدوث الفوضى التي عقبت الغزو عام 2003 ليسكنوا في المباني العامة المهجورة أو ليبنوا منازل مؤقتة بصورة غير مشروعة على أراضي الدولة.
وأضاف محمد :" يشكل هذا الوضع عبئاً على ميزانية المحافظة، ويتسبب في عدم كفاية الخدمات العامة لأن هؤلاء الأفراد يحتاجون لخدمات مياه شرب وشبكات صرف صحي وكهرباء ومنازل بالإضافة أنهم يتنافسون مع السكان المحليين للحصول على فرصٍ للعمل".
وقد أدى تفجير أحد المزارات الشيعية من قبل مسلحين من السنه شمال بغداد عام 2006 إلى تصعيد عمليات القتل الطائفي بين الشيعة والسنة في جميع أرجاء العراق. ووفقاً لمحمد، بحلول عام 2008 كان هناك 26,000 عائلة نازحة تعيش في محافظة كربلاء التي يبلغ تعداد سكانها نحو 1.2 مليون نسمه وتتمتع بسلام نسبي منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.

تحسن الأمن
مع تحسن الأوضاع الأمنية خلال العامين الماضيين، عاد حوالى نصف النازحين من محافظة كربلاء.
وفي مدينة كربلاء قال محمد أن النازحين داخلياً وواضعي اليد يعرضون البنية التحتية للبلاد للضغط وهي مثقلة بالفعل بسبب الملايين من الحجاج الشيعة من إيران وأفغانستان وباكستان والهند ممن يقدمون سنوياً لزيارة الأضرحة المقدسة لأحفاد النبي محمد عليه السلام.
وأفاد محمد بأن السلطات المحلية والحكومة المركزية سوف يقدمان المساعدات المالية والنقل المجاني بالإضافة إلى مواد السكن لتشجيع النازحين وواضعي اليد على العودة، ولكن "عودتهم ستكون طوعية".
وأضاف :"كثير من الأسر النازحة هم من محافظات ديالى وبغداد وبلدة تلعفر في محافظة الموصل ...وتعد هذه الأماكن الآن آمنة بما فيه الكفاية".
ومنذ عام 2003، اضطر نحو أربعة ملايين عراقي للفرار من ديارهم، سواء للخارج -- خصوصاً إلى سوريا والأردن -- أو إلى مناطق أخرى من البلاد.
ووفقاً للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أدى تحسن الوضع الأمني إلى عودة نحو 300,000 شخص من النازحين داخلياً ونحو 80,000 لاجئ خلال 2008 و 2009.

الأمم المتحدة تتصل بالصدر للمرة الأولى للبحث في تشكيل حكومة «وحدة وطنية»

السبت, 31 يوليو 2010
بغداد - عبدالواحد طعمة / الحياة
يعترف السياسيون العراقيون بزيادة الرصيد السياسي للزعيم الشيعي مقتدى الصدر بعد فوز كتلته بـ40 مقعداً نيابياً. وبأنه اصبح يتحكم بلعبة التوازنات داخل التحالف الشيعي، وبتحديد شكل الحكومة المقبلة.
وبالإضافة الى زيارته سورية ولقائه الرئيس بشار الأسد، في مؤشر إلى خروجه من اعتكافه السياسي، حصل الصدر على زخم إضافي، بعدما اتصل به مندوب الأمين العام للأمم المتحدة في بغداد إد ميلكرت للمرة الأولى، وبحث معه في أزمة تشكيل الحكومة.
وقالت مصادر في تيار الصدر أنه وميلكرت اتفقا على «ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الشراكة الوطنية ذات الصبغة الخدمية».
ويعد هذا الاتصال الدولي تتويجاً لاتصالات محلية وإقليمية اجراها الصدر ، ما كرس الاعتقاد بحجم دوره الكبير في المرحلة المقبلة، بعدما غلب على تياره منذ بداية تشكيله عام 2003 الطابع العسكري، خصوصاً انه أطلق «جيش المهدي» الذي تحول إلى ميليشيا لعبت دوراً كبيراً خلال الفتنة المذهبية بين عامي 2006 و2007.
وكان التيار خاض في ايار (مايو) 2004 صداماً مسلحاً مع القوات الأميركية، ما دفع الحاكم المدني بول بريمر الى اصدار مذكرة قبض على الصدر بتهمة المشاركة في اغتيال رجل الدين الشيعي عبدالمجيد الخوئي في النجف.
وفي عام 2005 اعلن الصدر مقاطعته الانتخابات النيابية كونها «تجرى في ظل الاحتلال»، الا ان تياره شارك فيها متحالفاً مع «المجلس الأعلى» و»حزب الدعوة» وفاز بـ 30 مقعداً من اصل 275 مقعداً برلمانياً.
ومع اندلاع العنف الطائفي في البلاد اثر تفجير قبة الإمام الحسن العسكري في سامراء في شباط (فبراير) 2006 وفي خضم موجة العنف اتهم الصدر و»جيش المهدي» بالمشاركة فيها بهجمات طاولت الآلاف من السنة، واعتبر تقرير صدر لوزارة الدفاع الأميركية «جيش المهدي» أكبر «تهديد لاستقرار العراق».
وتفاقمت الخلافات بينه وبين الحكومة والأميركيين عام 2008 فشن الجيش العراقي أكبر عملية عسكرية وسط وجنوب البلاد اطلق عليها اسم «صولة الفرسان» طاولت تياره. وهذا أحد أسباب رفضه تجديد الولاية لرئيس الوزراء نوري المالكي واتهامه بأنه «ينكث العهد»، في اشارة الى دور تيار الصدر في وصوله الى السلطة عام 2006.
وفشلت كل الجهود لإقناع الصدر بمصالحة المالكي. وقال مصدر مطلع في تصريح الى «الحياة» في 16 تموز (يوليو) الجاري ان «وساطة مكتب المرجع آية الله كاظم الحائري نجحت بإقناع السيد مقتدى بدعم رئيس الوزراء لولاية ثانية». لكن الصدر جدد خلال زيارته الأخيرة لسورية رفضه كل ذلك. النشاط المستجد للصدر مؤشر إلى أنه أصبح الضامن للتحالف الشيعي وصاحب الدور الأساسي في تشكيل الحكومة والعائق الأكبر أمام وصول المالكي إلى رئاسة الوزراء مرة أخرى.

فيلم كارتون عراقي

عبد المنعم الاعسم / الاتحاد
يستطيع اولئك الذين يبحثون عن موضوعات مثيرة لافلام كارتون مسلية ان يتابعوا فصول الصراع على منصب رئيس الوزراء في العراق، فسيعثرون على كنز ثمين من المفارقات واجواء المتعة والطرائف والمغامرات واضطراب الاقدار والحظوظ وتداخل العناد بالاستفراد بادعاءات القوة والفضيلة الزائفة واستعراض العضلات مما يستهوي الاطفال ويحملهم على الالتصاق إزاء الشاشات الملونة وعيونهم مفتوحة على وسعها.
ويمكن لفيلم الكارتون المقترح هذا، ان يجري مجرى المسلسلات التركية المدبلجة الباذخة من حيث غزارة الدموع وقصر التنانير وفخامة صالات الاستقبال ووجود اكثر من بطل يجلب الشفقة، لكي يتوزع الاطفال المشاهدون عليهم ويصفقوا لاي واحد يكسب جولة في التنافس، كما يمكن لهذا الفيلم ان يحاكي قصص ارسين لوبين من حيث احتشادها بالبطولات الفارغة والصفقات المفضوحة والتحالفات الفاشلة والنداءات الفضفاضة، وكلها في الاخير تقع في حبائل رجل الشرطة الذي لا يقهر، ولا يقلل من شأن هذه الافكار الكبيرة ان تحملها طيور صغيرة مشاكسة او حيوانات منزلية اليفة، فالصغار المولعون بمثل هذه الافلام يحبذون القطط والعصافير والفئران التي تناقش قضايا كبيرة تهم مصائر بني جلدتها.  
ويستطيع المؤلف الحاذق ان يستخدم تأثيرات صوتية من النوع الذي يجيّش عواطف الصغار. طبول. زعيق خفيف. حفيف اشجار. رعد. وذلك  من خلال سيناريو  يأخذ بالاعتبار الابعاد المكانية للحدث، مع مراعاة الحبكة والاقناع واللقطات المقربة “الكلوز” والبناء الدرامي المحكم والخادع، مع الحذر من زج مشاهد الدم والقسوة في ثيمة الفيلم الذي يراد له ان يهيئ الاطفال الى النوم من غير كوابيس.
ويحسن بكاتب السيناريو ان يركز على الهدف الذي تتصارع عليه، وتتسابق نحوه، جحافل القطط والفئران والطيور، وان لا يثقل رؤوس الصغار المشاهدين بالمقولات الفلسفية مثل السيادي والسيادية، او المصطلحات الدستورية مثل الاستحقاق والفراغ، فان مكانة الفلسفة قد تراجعت، وسمعة الدستور قد تردت، وقد يجد بدائل عنها في اغان خفيفة لجوقة من الزرازير  تردد اغنية “تاذيني” بصوت كورالي منعش.    
في احد افلام الكارتون الامريكية كان الهدف هو “جبنة” أخفيت طي سلة ملابس قديمة، فيما يبحث عنها اثنان من القطط كانا يعتزمان العثور عليها ويتسابقان اليها ليستأثران بها، وطوال وقت العرض يقدم مخرج ومؤلف وسيناريست الفيلم مشاهد شيقة، كان آخرها العثور على الجبنة وقد تعفنت.. للاسف.
ــــــــــــــــــــــــ
كلام مفيد:
“- زاوية واحدة من الكون تستطيع إصلاحها ، هي نفسك “.

الجيش الاميركي يخوض تدريبات مشتركة مع الجنود العراقيين تمهيدا للانسحاب

 ابو غريب - وليام دانلوب / العالم
بدأت قوات مشتركة اميركية عراقية، عملية تشكل جزءا من تهيئة القوات العراقية لما بعد الانسحاب عن العراق، وتتمثل بتمشيط طريق ترابي غرب بغداد بحثا عن دلائل تشير الى وجود عبوات ناسفة محلية الصنع.
ورغم وجود دلائل تشير لوجود عبوات ناسفة، لم يكن هناك اي خطر، على الاقل في هذا الطريق الذي يؤدي الى قاعدة عمليات امامية، والذي زرعته القوات الاميركية بالعبوات الناسفة كجزء من عملية التدريب.
وفي المناطق الابعد من هذه القاعدة حيث تنتشر عبوات حقيقة، تزداد مسؤولية الشرطة العسكرية العراقية والفرقة السادسة في البلاد وذلك في المناطق المتوترة الممتدة الى الجانب الغربي من محافظة بغداد.
وتنفذ القوات العراقية، عمليات بمفردها مع تواصل انسحاب القوات الاميركية.
وقال اللفتنانت كولونيل روبرت روكر رئيس الفريق المختص لانتقال المسؤولية بالتنسيق مع الفرقة السادسة "سننطلق من النصيحة والمساعدة الى التشاور والمساعدة والتدريب".
واضاف "ستتواصل مشاركتنا (لكن) في أمور محددة كتعلم مهارات التخلص من الذخائر المتفجرة، والاستخبارات العسكرية. لكن ذلك لن يستمر" طويلا.
وسيواصل فريق اللفتنانت كولونيل كروكر تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية بالتزامن مع استمرار انسحاب القوات الاميركية عن البلاد وصولا الى خمسين الف مقاتل في الاول من ايلول (سبتمبر) المقبل.
وستتولى القوات العراقية مسؤولية اكبر من السابق مع انخفاض عديد القوات الاميركية.
وقال الكابتن كروستوفر اوفردت المتحدث باسم اللواء الرابع ان "حوالى الفي مقاتل يعملون حاليا مع الفرقة السادسة".
واشار اوفردت الى انه بعد الانسحاب سينخفض هذا العدد الى "130 مقاتلا فعليين" لكن "العدد الكلي والقوات المساندة سيكون حوالى 700 شخصا".
على الصعيد ذاته، اشار روكر الى "انخفاض يقدر بخمسين بالمائة في القوة الجوية الاميركية".
ويرى روكر ان على القوات العراقية العمل والتخطيط بشكل مضاعف مع انخفاض عدد القوات الاميركية.
ويؤكد الملازم اول سعد حمزة احد ضباط الجيش العراقي الذي تلقى تدريب في قاعدة العمليات الامامية قدرة القوات العراقية على تولي المسؤولية.
ويقول "نحن قادرون على تنفيذ المهام بانفسنا".
ولم يسمح قائد الفرقة التي تقوم بالتدريب في القاعدة، باجراء مقابلة معه.
واكد روكر ثقته بالمقاتلين العراقيين قائلا "انهم اكفاء فيما يتعلق باساسيات المشاة وكبح التمرد".
واضاف "انهم (كذلك اكفاء) ولكن بشكل بدائي في الجوانب اللوجستية، باستثناء الامور التقنية".
وفيما يتعلق بقدرات الجيش العراقي، قال احد العسكريين الاميركيين يعمل في القاعدة وهو في مهمته الثانية في العراق "انهم لم يصلوا بعد الى المستوى الذي يجب ان يكون عليه" الجيش.
وعلى الرغم من الانخفاض الكبير في عدد الجنود الاميركيين الذي يعملون بشكل مباشر مع الفرقة السادسة، يستطيع فريق روكر تسهيل التدريبات التي تتطلب المساعدة من الوحدات الاخرى.
واشار اللفتنانت كولونيل روكر الى ان التدريب سيتركز على ثلاث محاور، اولها "جمع المعلومات الاستخباراتية" التي ستساعد العراقيين ممن لديهم قدرة استخباراتية تبنى على دلالات يقدمها السكان "ومقاطعتها مع صور جوية وغيرها من المعلومات" الاستخباراتية.
اما المحور الثاني فيركز على التدريب على "كبح التمرد وضرب الاهداف" من اجل "الحد من الاضرار الجانبية". اما المحور الثالث فيتعلق بتقديم المساعدات المدنية مثل ايصال المعونات الغذائية.
وكان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن اكد في حديث صحافي امس الاول الخميس، انه لا يستطيع "ضمان" الهدوء في العراق بعد انسحاب القوات الاميركية لكنه اعرب عن تفاؤله في هذا الشان.
وردا على سؤال قناة ان.بي.سي حول احتمال ان يؤدي انسحاب القوات الاميركية المقاتلة كما هو مقرر من العراق في نهاية اب (اغسطس)، الى "انفجار العنف"، قال بايدن الذي كلفه الرئيس باراك اوباما الملف العراقي، "لا يمكنني ان اضمن شيئا".
وتابع "لكنني مستعد ان اراهن على ان ذلك الانفجار لن يحصل".
وقال بايدن انه في مطلع ايلول (سبتمبر) "سيبقى لنا في العراق خمسين الف جندي متمرس سيتحولون من العمليات القتالية الى دعم قدرات العراقيين القتالية وفي رايي وراي الجنرال اوديرنو (قائد القوات الاميركية في العراق) والبنتاغون والذين على الارض، من غير المحتمل ان تقع" اعمال عنف.
واعلن بايدن الاربعاء لدى استقباله جنودا عائدين من الانتشار في قاعدة قرب ولاية نيويورك (شمال غرب) ان الذين كانو يحاولون زرع "الفوضى" في العراق قد "فشلوا".
ولا يتجاوز عدد الجنود الاميركيين المنتشرين في العراق حاليا 65 الفا لكن مجمل القوات المقاتلة ستكون قد رحلت في الاول من ايلول/سبتمبر المقبل طبقا لوعد اوباما ولن يبقى سوى خمسين الفا لتدريب ومساندة القوات العراقية حتى الانسحاب النهائي المتوقع في كانون الاول/ديسمبر 2011.

حظر تجول في الأعظمية وقوات «الصحوة» تتخوف من تحرك خلايا «القاعدة» النائمة

السبت, 31 يوليو 2010
بغداد - جودت كاظم / الحياة
فرضت قوات الأمن العراقية حظراً للتجول في مدينة الأعظمية، اثر اشتباكات مع مسلحين الخميس، فيما أكدت قيادة «الصحوة» عودة التنظيمات المسلحة الى قلب بغداد، للانتقام منها باعتبارها سبباً في اعتقال الكثير من رموز الجماعات المسلحة.
وأكد مصدر في الشرطة رفض كشف اسمه ان الإجراءات الأمنية المشددة في مدينة الأعظمية جاءت على خلفية معلومات تؤكد عودة بعض قادة تنظيم «القاعدة» الى ملاذاتها السابقة في المدينة لاسيما في شارع عمر بن عبد العزيز.
وأشار في تصريح الى «الحياة» إلى ان «اعلان حظر التجول في مدينة الأعظمية يعد امراً طبيعياً حيث ان تفتيش اي حي او زقاق في اي مدينة يتطلب اغلاق المنافذ المؤدية اليها، وبالتالي فإن الإجراءات المتبعة بالتنسيق والتعاون مع وزارتي الدفاع والداخلية لم تتجاوز الأطر المألوفة».
وتابع «ما يعقد عمل قوات الأمن في المدينة هو عدم تعاون اهالي الأعظمية مع عناصر الأمن بمعنى انه لايوجد اي جهد استخباري في المدينة ومن هنا تبرز الصعوبة التي تواصل عمليات الدهم والتفتيش في ازقة المدينة « ذات الغالبية السنية.
وأضاف ان «الهجوم الذي شنه مسلحون على عناصر نقاط التفتيش في الأعظمية الخميس جاء وفق تكتيك منظم من الخلايا النائمة التابعة لتنظيم القاعدة». وزاد ان «بعض خلايا القاعدة التي توصف بالنائمة عاودت نشاطاتها بهدف اضعاف الجهد الأمني في المدينة وإثارة اعمال الفوضى والعنف من جديد». واستدرك ان «الهجمات التي نفذتها القاعدة لابد ان وراءها دوافع سياسية وسيعلن ذلك حال استكمال التحقيقات».
وتوقع المصدر ان يتم الإعلان عن نتائج التحقيق في الهجوم الذي ضرب بعض نقاط التفتيش في الأعظمية خلال مؤتمر صحافي لعمليات بغداد الأحد.
وتابع «اتوقع بقاء المهاجمين داخل الأعظمية ولكنهم لن يصمدوا كثيراً امام التعزيزات الأمنية وعمليات الدهم التي تنفذها القوات المشتركة».
وقال محمد العبيدي، احد عناصر «الصحوة» في الأعظمية في اتصال مع»الحياة» ان «قادة التنظيمات المسلحة عاودت اتصالاتها مع خلاياها النائمة لتفعيل نشاطاتها مجدداً من خلال استهداف عناصر الصحوة وعائلاتهم ظناً منهم أن الصحوات وشت بهم وتسببت في اعتقال الكثيرين منهم وقتل آخرين».
يذكر ان مسلحين هاجموا عدداً من نقاط التفتيش وفجروا خمس عبوات في الأعظمية بعد ظهر الخميس ، ما ادى الى مقتل وإصابة 30 من افراد الجيش العراقي والشرطة والمدنيين.
وكان قائمقام الأعظمية هادي الجبوري اتهم «دولة العراق الإسلامية « بالوقوف وراء الهجمات. وأعلن في تصريحات صحافية ان الأجهزة الأمنية ضبطت سيارات تحمل اسلحة ومنشورات لما يسمى بـ «دولة العراق الإسلامية» تحرض على استهداف افراد الجيش العراقي والشرطة.
وفي سياق متصل قال نائب رئيس الوزراء رافع العيساوي إن مجلس الوزراء قرر صرف رواتب تقاعدية لأسر ضحايا «صحوة» منطقة اليوسفية».

تنامي ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات تهدد العراق .. والحدود المفتوحة اسهمت برواجها

30/07/2010
بغداد/نينا/تقرير : ازداد في الاوانة الاخيرة خطر المخدرات في العراق بعد ان اصبحت البلاد ممرا ومنتجا لها ، حسب تقارير رسمية عراقية.
ويرى مسؤولون امنيون ان ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات في البلاد ، تنامت بشكل كبير وقد ازداد شيوعها منذ العام الماضي.
وكشفت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات عن وجود اكثر من 7 الاف حالة ادمان مختلفة على المخدرات في العراق.
وقال عضو جمعية الاصلاح لمكافحة تعاطي المخدرات والمسكرات والمؤثرات العقلية عمر محمد :" ان اكثر حالات تعاطي المخدرات سجلت في بغداد والحلة وكربلاء وواسط فيما تم اكتشاف حالات لتعاطي المخدرات في احدى مدارس البنات في منطقة المنصور ببغداد ".
وذكر مصدر في مكتب مكافحة المخدرات بوزارة الداخلية :" أن العراق أصبح مصدرا رئيسا لإنتاج وتصدير المخدرات إلى دول الجوار من خلال زراعتها في عدد من المحافظات العراقية ، بعد أن كانت البلاد ممراً لنقلها من الدول المنتجة إلى الدول المستهلكة لها ".
واضاف :" إن الانفلات الأمني الذي شهده العراق بعد 2003 كان الانطلاقة الحقيقية لتنامي ظاهرة تعاطي وتجارة المخدرات في البلاد ، والتي ازداد شيوعها عام 2009 ".
واوضح :" أن وزارة الداخلية اكتشفت عدداً من الاماكن التي تزرع فيها المخدرات بالمحافظات التي تشهد وضعا امنياً ساخناً ، مثل نينوى وديالى وذي قار ، إذ تم ضبط مزارع لنبتة تسمى (الداتورة) ".
وأشار الى " أن الوزارة ضبطت اشخاصا من جنسيات مختلفة في العراق لهم علاقة بتجارة المخدرات " متوقعاً أن يكون هؤلاء الأشخاص الموّردين الأساسيين المسؤولين عن ادخال تلك المواد إلى العراق.
وتفيد التقارير الرسمية بأن عدد المتعاطين والمتاجرين والمروجين والمهربين للمخدرات في البلاد عام 2003 كان لا يتجاوز 321 شخصا ، الا ان اعدادهم تنامت خلال السنوات الست الماضية حتى وصلت عام 2009 الى 1415 شخصا ليتحول العراق من معبر لهذه المواد الى منتج ومصدر لها.
ودعا الدكتور عباس رمضان الجبوري استاذ الارشاد النفسي في كلية التربية ، وزارة الداخلية الى ضبط الحدود مع دول الجوار في محاولة للسيطرة على دخول وتعاطي المخدرات.
وعّد فلسفة الدولة والمجتمع والجانب الديني والاسرة والمدرسة من اهم العوامل المساهمة في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.
من جانبه قال اسو صالح سعيد عضو الهيئة الوطنية لمكافحة المخدرات ان الهيئة اعدت مسودة قانون مكافحة المخدرات الخاص بالعراق الذي يشمل التعريف بالمخدرات والقانون الخاص بتعاطي المخدرات والمواد ذات التأثير العقلي في الانسان.
في حين ذكر مدير برنامج مكافحة المخدرات بوزارة الصحة مشتاق طالب :" إن معظم المواد المخدرة التي يتم الكشف عنها عن طريق التقارير السنوية تسمى (بالمواد السوفت) وهي مواد يسهل الحصول عليها من الصيدليات والمذاخر ".
واضاف :" أن المواد الصعبة كالحشيش والافيون والمورفين يتم ضبط معظمها عند نقلها من دولة مجاورة الى دول مجاورة اخرى عبر الأراضي العراقية ".
وذكر فاضل عبد جابر عضو جمعية /اصحاء/ :" أن العراق سُجل قبل عام 2003 باعتباره دولة تخلو من المخدرات ، ولكن بسبب تردي الوضع الأمني ، وعدم ضبط الحدود مع دول الجوار ، أصبحت الأراضي العراقية ممراً لتهريب المواد المخدرة التي تنطلق من أفغانستان ، التي تصنع المخدرات بنسبة 90% مرورا بإيران والعراق ثم الى بقية إنحاء العالم ".
واضاف :" ان دول الجوار اسهمت برواج تجارة المخدرات في العراق حيث ان بعضها يعد مصدرا لها مثل ايران ودول اخرى تعد مستهلكة لها مثل الكويت والسعودية اذ تمر هذه المخدرات عبر العراق لضعف الاجراءات الامنية على حدوده ".
وأوضح مصدر في مديرية التحقيقات الجنائية بوزارة الداخلية :" أن الكميات الأكبر من هذه المخدرات تذهب إلى دول الخليج وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ، بعد تهريبها عبر الأراضي العراقية ".
ولفت الى " أن الجهات المختصة في وزارة الداخلية العراقية أتلفت في السنوات الثلاث الماضية كميات كبيرة من المخدرات المصادرة بلغت 1011 كغم من مادة الحشيشة ، وعشرة كيلوغرامات ونصف الكيلو من مادة الأفيون ، واعتقلت عددا كبيرا من تجار المخدرات ، علما بأن القانون العراقي ينص على عقوبة الإعدام فيما يخص قضايا الاتجار بالمخدرات ".
وعن أهم المناطق التي تنتشر فيها عمليات تهريب المخدرات ، ذكر المصدر :" ان المناطق الحدودية تعد المصدر الرئيس " وتحدث عن ضبط كميات كبيرة من المخدرات في البصرة وميسان وواسط والسماوة وكربلاء إضافةً إلى مناطق في ديالى.
وبيّن عضو منظمة /عراقيون/ فاضل عباس :" ان الإنفلات الأمني الذي شمل الحدود مع دول الجوار ، بما في ذلك إيران التي تمتد الحدود معها لمسافة تصل إلى ألف و350 كيلومتراً ، السبب الرئيس والمباشر في انتشار ظاهرة التجارة بالمخدرات او تعاطيها ".
وتابع :" على الرغم من انتشار هذه الظاهرة الا ان المجتمع العراقي يرفضها بشدة ومازالت نسبة تعاطيها محدود جدا واذا ما تم تكثيف الاجراءات الامنية فأن هذه الظاهرة ستنحسر بشكل ملحوظ ".
واشار الى ان " ان ما موجود الان هو التجارة بها وهذه الظاهرة تعاني منها البلدان الكبيرة والمستقرة قياسا بالعراق الذي مازال لا يمتلك الخبرات الكافية في مكافحة المخدرات والاتجار بها ".
ودعا الى تكثيف الندوات والمؤتمرات التي تتناول مخاطر المخدرات وكذلك وضع ملصقات في المدارس والمقاهي ونوادي الشباب تحذر من مخاطر تعاطي المخدرات

مهجرو ديالى العائدون لمنازلهم المدمرة.. تتجاهلهم السلطات المحلية وترعاهم المنظمات الأجنبية

السبت 31 تموز 2010
السومرية نيوز/ ديالى
يلقي محمد العنبكي، 55 سنة، نظرة أسى إلى قريته "المجدد" شرق بعقوبة، والتي تهدمت بيوتها وتحولت مزارعها لأراض قاحلة، وكأنها خرجت للتو من حرب طاحنة، وحيث لا ماء ولا كهرباء، ولا شيء يوحي بالحياة سوى غرف قليلة متناثرة بنتها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين للمهجرين العائدين.
وكان تنظيم القاعدة قد قام بتهجير ما يقارب 300 أسرة من قرية المجدد، والتي كان سكانها يعتمدون في معيشتهم على الزراعة، كما قام بتدمير منازلهم وإحراق محاصيلهم الزراعية.

العودة إلى قرية مهدمة ارحم من التهجير
ويقول العنبكي العائد لقريته المدمرة بعد رحلة تهجير دامت ثلاث سنوات، من دون أن يجد أي مسؤول محلي يرحب بهم "لم نجد سوى فريق عمل من منظمة اللاجئين كانوا بنوا لنا منازل، إلا أننا لم نجد أي مسؤول حكومي ينتظرنا ليعدنا بأبسط الوعود لإعادة الحياة لقريتنا".
ويضيف رب الأسرة الكبيرة التي تضم 14 فردا لـ"السومرية نيوز"، وهو يجلس على أرضية منزله الصغير، (40 مترا مربعا)، "لقد عدنا إلى قرية المجدد بعد أن تأكدنا من خلوها من عناصر تنظيم القاعدة، ووصول الأمم المتحدة إليها لمساعدة السكان العائدين".
ويمضي المواطن بالقول وملامح الحزن بدت واضحة على وجهه "لقد هربت من قريتي عام 2007 بعد أن قام تنظيم القاعدة بقتل اثنين من أبنائي إلى منطقة الخالص، حيث سكنت وأسرتي المكونة من 14 فرداً في بيت أخي، واضطررت إلى أن أعمل في مجال البناء وهو عمل شاق وقاس بالنسبة لعمري".
أما المواطن كمال حسين علوان، 42 سنة، الذي عاد وأفراد عائلته السبعة إلى قرية المجدد للعيش في منزل مؤلف من غرفة واحدة بعد أن هجرها مضطرا في 2007 فيقول لـ"السومرية نيوز"، "قبل أن تسيطر القاعدة على قريتنا، كنا نعيش في سلام سنة وشيعة، وكنا نعتاش على زراعة المحاصيل، لكن في الأشهر الأولى من عام 2007 بدأت القاعدة باستهداف سكان القرية وتهديدهم بالموت إذا لم يتركوها".
ويضيف علوان "لقد أصبت بجراح قاتلة أنا وشقيقي الأصغر عندما قام عدد من مسلحي القاعدة بتفجير عبوة ناسفة بباب منزلي، وعلى إثرها أخذت زوجتي وأطفالي وهربت إلى منطقة الحسينية، حيث وجدنا منظمة الصليب الأحمر أمامنا وزودتنا بالخيام وعالجوني".
ويتابع قائل
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com