المحرر موضوع: عندما نفكر ..لماذا نكفر  (زيارة 1020 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ذنون محمد

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 155
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عندما نفكر ..لماذا نكفر
« في: 11:49 10/09/2010 »
عندما نفكر  لماذا نكفر   ....
كنت قد كتبت موضوعا في في أحدى الصحف تحدثت  فيه عن حكمه كنت قد قرأتها لأحد الفلاسفه والتي تقول أو بمعنى أدق يقول كاتبها وهو أحد أعمدة الفكر ألانساني ومن الذين يقدمون العقل ومنطقه السليم على الكثير من ألاشياء المنقوله والتي ربما نقلت بخطأ او مع سبق الاصرار والترصد فليس كل ما هو منقول قرأنا علينا ألايمان به والتصديق بحيثياته تقول تلك الحكمه المؤثره او التي أثرت بي على سبيل التحديد والحصر  .اني قد عرفت الله بعقلي وليس بعقول الاخرين. وهي من العبارات المنطقيه التي لا يختلف عليها عاقل أينما وجد على سطح ألارض  وقد قالها ذلك المفكر بعد سلسله من التجارب المره التي عاشها في مجتمعه وهو يخالط أبناء ذلك المجتمع قالها أيضا وهو يبحث بين الكتب وبين ما يستمع من مواعظ دينيه عن الحقيقه فبعد صراعات نفسيه بين عقله وبين ما يستمع من بعض الرجال الذين يفصلون ألاشياء على مقاساتهم أو على مصالحهم أن صحت التسميه  فبعد سلسله من التجارب القاسيه في التعامل اليومي توصل الى قناعه أكيده أو يقين مطلق  مفاده أن الانسان عليه ان يبحث بنفسه وأن لايجمد عقله أو يجعله على الهامش ..أن المجتمعات ألانسانيه عندما تسير على عقليه جامده وترفض ألانصياع الى لغة العقل السليم تبقى في حال من التخلف وألانهيار الفكري رافضه ان تساير ألابداع ألانساني والذي هو سنه من سنن الحياة خصوصا وأن العقل ألانساني هو في حاله من التجدد وألابداع وهي تساير ما توصل اليه ألانسان .أن البعض ما زال يرفض أن يحرك تفكيره أو أن يتأمل قليلا بل ان ملكة العقل قد عطلت لديه فأصبح عرضه الى توارث ألاخطاء دون ألامعان بها او ألبحث في تحليلها..أن ألامعان بألماضي دون دراسته أو بحثه خطأ يقع فيه الكثير فلو أعطينا للعقل مجالا للبحث أو ألاستنتاج والتحليل والخروج بأراء جديده لربما أعتبرنا في نظر البعض زنادقه مرتدين مع أن المنطق السليم  يدعوا الى ذلك أن علينا أن نغذي عقلنا بأستمرار من خلال القراءه وألاستنتاج فليس كل ما منقول هو صحيح فألصحيح دوما هو ما يقبله عقلك وترتاح له نفسك حتى وأن وقف طابور من الناس بألضد منك وهذه حقيقه علينا أن ندركها جيدا ونعي ابعادها ألاخرى .أن البعض ما زال يصم أذنيه بيده رافضا ألاستماع الى ألرأي ألاخر وقياساته المنطقيه وما زال البعض يردد كألببغاء كل ما يسمع دون أن يحرك عقله فألانسان في أي مجتمع وظرف حياتي عليه واجبا منطقيا أن يشكل نفسه ويخطط له نهجا في الحياة من تلقاء نفسه فألانسان جبل على على ألاختلاف والتناقض الفكري وهذا ديدنه في الحياة وعلى هذا ألاساس تجده لا يتفق على فكر او طرح واحد فكل أنسان يرى  الحقيقه بمنظاره وحسب قناعاته  ..فعلى خلفية ذلك المقال وبينما كنت جالسا في المسجد لأداء الصلاة ثارت ثائرت أحد المشايخ ممن كان بجانبي فقال لي كيف ستواجه ربك وأنت تحمل هذا الفكر الشاذ فأبتسمت في وجه وقلت له سأواجه ربي بهذه ألابتسامه بل ربما يطبطب على كتفي شاكرا لي ذلك الرأي ..فتركت ذلك الشيخ غارقا في ظلماته وفكره الجامد فألحوار أحيانا مع البعض ممن لا يحرك عقله تجده حوارا عقيما لا طائل من نقاشه  ..ان تهمة التكفير أصبحت عند البعض تطلق بمناسبه أو دون مناسبه أن هؤلاء ومن خلال فتاويهم المضحكه والتي لا تستند الا على عقليه جامده  أصبحوا يدخلون الناس ويخرجونهم من ملكوت الله وكأنهم أصحاب ألشأن في ذلك فمن حق ألألانسان بل من واجباته التي لا خلاف عليها ان يختار طريقه في الحياة وأن يكون له رأيا في الكثير من القضايا الفكريه فألجمود الفكري أفه خطره أكلت الكثير من سنوات تاريخنا ألانساني والتجارب على ذلك كثيره لا داعي لذكرها فكل أنسان يرى أن من أسباب تخلفنا وتذيلنا ألاخريين هو ما نحن فيه من جمود فما زلنا نكرر خلافات لا أصل لها ونطرح مواضيع للمناقشه لا فائده تذكر من نقاشها  ..ذنون محمد