المحرر موضوع: محتجون على زيارة البابا لبريطانيا يهددون بإحراق نسخ من الإنجيل مواجهة حامية بين الفاتيكان واللوبي ال  (زيارة 986 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
مواجهة حامية بين الفاتيكان واللوبي الصهيوني
 محتجون على زيارة البابا لبريطانيا يهددون بإحراق نسخ من الإنجيل
 
 
| لندن من إلياس نصرالله |

يصل البابا بنديكت السادس والعشرين اليوم، إلى مدينة إدنبره في اسكوتلندا، في مستهل زيارة رسمية هي الأولى من نوعها لزعيم الكنيسة الكاثوليكية إلى بريطانيا منذ العصور الوسطى، حيث ستكون الملكة إليزابيث الثانية في استقباله.
وتأتي الزيارة وسط حملة إعلامية واسعة مناهضة لها وللبابا، نادرا ما شهدت بريطانيا مثيلاً لها وتوحي بأن لوبيات معينة تقف خلفها خاصة اللوبي الصهيوني الذي يرمي لتحقيق مكاسب سياسية كبيرة من ورائها، خصوصا بتصعيد المطالبة بإصدار أمر لاعتقال البابا إذا وطئت قدماه الأراضي البريطانية، لتفجير الجدل ضد القانون الذي تجري بموجبه مطاردة الجنرالات والسياسيين الإسرائيليين.
وتأتي المطالبة باعتقال البابا وسط حملة واسعة يشنها اللوبي الصهيوني في بريطانيا لإرغام الحكومة على تعديل قانون محاسبة مجرمي الحرب الذي يستند على معاهدة جنيف لعام 1956، بعد أن تعرّض عدد من جنرالات إسرائيل وسياسييها لملاحقة قضائية في بريطانيا مثلما حصل مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في العام الماضي.
وكثيراً ما ادعى المطالبون بتعديل القانون، ومن ضمنهم وزير الخارجية الحالي وليام هيغ العضو البارز في جمعية أصدقاء إسرائيل في البرلمان البريطاني، أن من غير الممكن للحكومة أن تترك القانون كما هو لأنه يشكل أداة في المستقبل لتوقيف قادة دول صديقة لبريطانيا، ما سيسبب إحراجاً كبيراً للحكومة ويسيء إلى العلاقات بين بريطانيا والدول التي يجري اعتقال زعمائها في بريطانيا.
غير أن حكومة حزب العمال السابقة برئاسة غوردون براون رفضت هذا الادعاء وأصرّت على إبقاء القانون على ما هو، لأسباب مبدئية تتعلق بمصداقيتها كدولة قانون ومكانتها في المجتمع الدولي. بل دافع جاك سترو، وزير العدل السابق في حكومة براون، عن القانون ورفض تعديله، رغم أنه يتحدر من أصول يهودية من شرق أوروبا.
ولدى سقوط الحكومة العمالية في الانتخابات النيابية في مايو الماضي وصعود الحكومة الإئتلافية بين حزبي المحافظين والليبراليين الديموقراطيين، سارع أنصار اللوبي الصهيوني إلى طرح موضوع تعديل قانون مجرمي الحرب مجدداً، حيث تحدد موعد التصويت على القراءة الأولى للتعديل في أكتوبر المقبل.
ويعرف أنصار اللوبي الصهيوني أنهم مقبلون على معركة حامية، إذ ان حزب العمال قد يقف صفاً واحداً إلى جانب منع تعديل القانون ومعه قطاع واسع من الحزب الليبرالي الديمقراطي وعدد لا بأس به من أصدقاء العرب والفلسطينيين في حزب المحافظين، الأمر الذي قد يُفشل محاولة تعديل القانون.
لذلك فترجيح كفة الداعين لتعديل القانون يقتضي حدوث أمرٍ ما من شأنه أن يساعدهم على تمرير التعديل. من هنا تفتق ذهن أنصار اللوبي الصهيوني عن فكرة المطالبة بإصدار أمر لاعتقال البابا بتهمة التستر على جرائم ضد الإنسانية. والمقصود به الجرائم الجنسية التي ارتكبها رجال دين كاثوليك ضد أتباع الكنيسة أو رعاياها في بلدان عديدة. فبطرح هذه الفكرة يصيبون عصفورين بحجر، فهم يدفعون بالجدل لتعديل قانون محاسبة مجرمي الحرب إلى الذروة من جهة، ومن الجهة الأخرى يلطخون سمعة البابا والكنيسة الكاثوليكية.
ويقضي البابا يومين في اسكوتلندا، أي الخميس والجمعة، وينزل إلى لندن في اليومين الأخيرين من الزيارة. وألقت صحيفة «التايمز» في شكل بارز صباح الإثنين بثقلها خلف الحملة ضد زيارة البابا وحرّضت عليه مستذكرة التظاهرة التي أقامها البروتستانت المتعصبين في إقليم إيرلندا الشمالية عام 1982 ضد البابا يوحنا السادس والعشرين الذي قام بزيارة غير رسمية لبريطانيا، رداً على زيارة سابقة قامت بها للفاتيكان، إليزابيث الثانية عام 1980. وأبرزت «التايمز» في رأس صفحتها الأولى، تفاصيل استفتاء للرأي كشف عن أن البريطانيين غير مسرورين لهذه للزيارة.
في الواقع يستطيع المراقب للتطورات السياسية على الساحة البريطانية ملاحظة أمور عدة تتعلق بهذه الزيارة. فمنذ بضعة شهور ووسائل الإعلام مشغولة بها. وفي العادة تنشر في الصحف قبيل الزيارات الرسمية لقادة الدول مقالات ترحيبية وتحقيقات صحافية عن هذه الدول ومكانتها في العالم. لكن ما نشر من مقالات عن زيارة البابا لا يمكن أن يوصف بأنه ترحيبي بأي حال من الأحوال. بل على العكس من ذلك امتلأت كل الصحف المحلية بلا استثناء بمقالات وتقارير وأخبار حول الزيارة كانت كلها معادية في شدة للزيارة وللبابا بلغت في بعض الأحيان حد الوقاحة، ما يوحي بأن المسألة ليست عفوية، بل هناك شيء مخطط وأن جهة معينة تقف وراء هذه الحملة.
وهذه الجهة، هي إما الحكومة ذاتها وإما أن «لوبي» معيناً يقف وراءها. لكن يستطيع المراقب السياسي التعرف بسرعة على أن الحكومة ليست معنية بهذه الحملة، وهناك لوبي واحد قوي وقادر على القيام بهذه الحملة المخططة جيداً وهو اللوبي الصهيوني.
وكانت «الراي» نشرت تقريراً في الشهر الماضي عن سلسلة من الإهانات التي وجهت إلى البابا، وقالت أنه نادراً ما حصل مثل هذا الأمر مع أي زعيم زار بريطانيا في السابق. ولم تتوقف هذه الحملة المعادية للبابا لحظة واحدة وزادت وتيرتها مع اقتراب موعد الزيارة. وأشارت إلى خلفيات الهجوم على البابا بسبب موقف الكنيسة الكاثوليكية من النزاع بين البروتستانت والكاثوليك في إقليم إيرلندا الشمالية. اضافة إلى الخلافات المذهبية أو العقائدية بين الكنيستين الكاثوليكية والأنجليكانية البروتستانتية منذ انقسام بريطانيا عن الكنيسة الكاثوليكية في عام 1538 في عهد الملك هنري الثامن.
وتنوعت الهجمات على البابا وأبدع المهاجمون في اختلاق الحجج ضده. وظلت الدعوة الموجهة من جهات عدة لإلقاء القبض على البابا بتهمة التغطية على الجرائم الجنسية التي ارتكبها رجال الدين الكاثوليك موضوعاً رئيسياً طوال الأشهر الأربع الأخيرة في الصحف البريطانية، حيث لم يبق كاتب عامود في صحيفة من الصحف إلا تطرق إلى هذا الموضوع وأبدى رأيه فيه، من خلال تفهم دوافع الدعوة، بغض النظر عمّا إذا كان الكاتب موافقاً عليها أم لا.
فمن هؤلاء الكتاب من قال مخاطباً البابا «عمّا جئت تبحث هنا يا سيادة البابا فالناس هنا غير متدينين»، كما جاء في مقال لأحد كتاب الأعمدة في «الغارديان»، فيما أحتج آخرون على تحميل دافعي الضرائب عبء تكاليف الزيارة عامة والتي قدِّرت بنحو 12 مليون جنيه إسترليني وفي شكل خاص الحراسة الأمنية التي ستوفرها أجهزة الأمن البريطانية للبابا خلال الزيارة في الوقت الذي تعلن فيه هذه الأجهزة أن النقص في الميزانيات يعرقل عملها في مكافحة الإرهاب.
ووجه أحد كتاب الأعمدة تحذيراً إلى هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي) من أن تقوم بتغطية واسعة للزيارة، على اعتبار أن ذلك سيتعارض مع مصالح الجمهور العريض ورغباته.
لكن بغض النظر عن هذه الدعوة فـ «بي بي سي» ووسائل الإعلام البريطانية أصلاً، لا تغطي مواقف البابا والفاتيكان في شكل جيد، كما يفترض بوسائل الإعلام النزيهة أن تفعل. فعلى سبيل المثال خلت هذه الوسائل في الأسبوع الماضي من أي إشارة إلى تصريح مهم جداً أطلقه البابا ضد رجل الدين الأميركي تيري جونز من الإفانجلست المتجددين، محذراً إياه من ارتكاب جريمة إحراق القرآن.
فوسائل الإعلام البريطانية التي تبدي اهتماماً واسعاً هذه الأيام بالذات بالبابا تعاملت بانتقائية واضحة ولم تجد من المناسب إبراز موقفه هذا المدافع عن القرآن والمعادي للتطرف والتعصب على أساس ديني.
فمنذ تم الإعلان عن زيارة البابا بدأت الحملة ضدها في بريطانيا وكان موضوع الاعتداءات الجنسية لرجال الدين الكاثوليك على الأطفال جزءاً منها فيما برزت المسائل الخلافية المذهبية، مثل الزواج والطلاق وحقوق المرأة، والسياسية، مثل النزاع في إقليم إيرلندا الشمالية، هي المواضيع الرئيسية للحملة. لكن في الأسابيع الأخيرة سيطر موضوع الجرائم الجنسية كلياً على الحملة، وأصبح بيتر تاتشل، زعيم حركة المثليين في بريطانيا هو الناطق شبه الرسمي باسمها وتستضيفه القنوات التلفزيونية في شكل شبه يومي للحديث عن معارضته للزيارة.
وبالغ المثليون في حملتهم لدرجة أنهم اتهموا جميع أتباع المذهب الكاثوليكي في العالم بأنهم ضحايا الاعتداءات الجنسية من جانب رجال دينهم. وعبّر يوهان هاري، أحد رموز المثليين في بريطانيا، وكاتب العمود المعروف في صحيفة «الإندبندنت» عن هذا الأمر بوضوح في مقاله الأخير الأسبوع الماضي، إذ قال «أيها الكاثوليك، أنتم هم الذين اعتدى عليكم البابا».
كما هدد محتجون على الزيارة، بحرق نسخ من الكتاب المقدس (الانجيل). وكتبت صحيفة «ديلي ستار» امس، أن بيتر تاتشيل الناشط في الدفاع عن حقوق المثلييين، تعهد اثارة المشاكل خلال الزيارة عن طريق «حملة الاحتجاج على البابا» التي أسسها، ودعا الحكومة للنأي بنفسها عن معارضة البابا لحقوق المرأة ووسائل منع الحمل والمساواة بين مثليي الجنس وعلاج العقم واستخدام الواقي الذكري لمنع انتشار فيروس الإيدز.
واشارت الصحيفة إلى أن ناشطين من منظمة «آباء من أجل العدالة» يخططون لاحراق نسخ من الانجيل خلال زيارة البابا احتجاجاً على ما اعتبروه «فشل الكنيسة الكاثوليكية في الدفاع عن الاطفال ضحايا الانتهاكات الجنسية على يد القساوسة الكاثوليك».

البابا يدعو إلى احترام الحرية الدينية

روما - يو بي آي - دعا البابا بنيدكت السادس عشر، امس، إلى احترام الحريات الدينية في العالم بعد أن أدى التهديد بإحراق نسخ من القرآن في الولايات المتحدة، إلى شنّ هجمات استهدفت مدارس ودور عبادة مسيحية في بعض الدول الآسيوية.
ونقلت وكالة أنسا للانباء عن البابا في لقاء الأربعاء الأسبوعي، «إن احترام الحرية الدينية ومنطق المصالحة والسلام يجب أن يسود على الكره والعنف».
وأعرب عن قلقه حيال الأمور التي تجري «في مناطق مختلفة من جنوب آسيا، خصوصا الهند وباكستان وأفغانستان»، مشيراً إلى أنه يتابع المسألة عن كثب، ويصلي للضحايا.

اعلان يصور راهبة حاملا

لندن - ا ف ب - حظرت السلطات البريطانية اعلانا لشركة لتصنيع المثلجات يصور راهبة حاملا، ولكن صاحب الاعلان توعد بتحدي قرار الحظر وبنشر ملصقات «حول الموضوع نفسه» على طول الطريق التي سيسلكها البابا بنديكت السادس عشر خلال زيارته للندن، السبت.
وحظرت هيئة تنظيم الاعلانات في بريطانيا الاعلان الدعائي لشركة المثلجات الايطالية «انتونيو فيديريتشي» كونها رأت فيه اعتداء على القيم الكاثوليكية.
وتظهر في الاعلان الذي نشرته مجلتا «ذي لايدي» و«غراتزيا» شابة حسناء حاملا ترتدي زي راهبة وهي واقفة داخل كنيسة تحمل بيدها اليسرى كوبا من البوظة وباليمنى ملعقة وعيناها تشخصان على البوظة التي تهم بالتهامها، في حين ارفقت الصورة بعبارتي «الحبل بلا دنس» و«البوظة ديانتنا».
وقالت متحدثة باسم «انتونيو فيديريتشي» ان الشركة الايطالية تنوي نشر اعلان دعائي آخر «في اطار الموضوع نفسه»، وتحدي قرار الحظر بلصق هذا الاعلان على طول الطريق التي سيجتازها البابا في لندن خلال زيارته لكاتدرائية وستمنستر، السبت.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=226518&date=16092010
الاعلان الايطالي عن الراهبة الحامل (ا ف ب)


غير متصل معاوية

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 642
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الله ينور عيون وقلوب البريطانيين ويبعد عنهم ضربات فرعون ، لاءنه شعب ملعون ، ويسير في ظلمة ابليس ، سيبكون وينيحون اجلا
او عاجلا ، لاءنه متمرد على الشريعة السماوية ، اما بخصوص اللوبات المحرضة ضد البابا ، فلتخيط شفاها وتنقشع الى جهنم وبئس
المصير فلتغسل اياديها من دم الابرياء اولا ثم تصعد على المسرح ترقص،

غير متصل hoznaya09

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2831
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ياتيكم يوم يا بريطانيين وهو قريب إنشاءالله
وتصبح بريطانيا الصغرى وليس بريطانيا الكبرى اي العظمه
شعب فاسق ساقط اخلاقيا ودينيا وإجتماعيا .
يوميا موضوع جديد .
يوم تهجم على الاسلام ويوم على المسيحيين ويوم زواج رجل من رجل وإمراه من إمراه
هكذا كان قوم لوط فغضب الله الخالق عليهم وانزل عليهم ضرباته وتم معاقبتهم اشد عقوبه
إنه شعب لوط ظهر من جديد في القرن الحادي والعشرين وستكون ضربات الخالق لهم اقوى
من ضرباته السابقه .
هذه هي تصرفات واخلاق من ليس له دين
يارب طوفان جديد عليهم كما فعلت في ايام نوح ...

غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قم اذهب الى نينوى الى المدينه العظيمه وناد عليها لانه قد صعد شرهم امامي

ينبغي ان نواضب على الصراخ اليه بتواضع وايضا بالحاح

انهض يالله لا تنسى خليقتك في بريطانيا

يارب الفداء الحقيقي الذي منك نستمد كل معنى وكل قوه للفداء

اعط يارب رعيتك في بريطانيا روح الطاعه كطاعة نينوى لمليكها لقبول مرارة التوبه لتنجوا ولا تدان مع  العالم وليؤمن شعبك

بالحق ان الرب قادر ان يميت ويحيي

ايها البريطانيين اطلبوا الحياة بسيرة التوبه ولا تسعوا بسيرة اصل العالم في طريق الموت

يارب اعط شعب بريطانيا روحا كروح نينوى في هذا اليوم ليتوب ويستفادوا من زيارة قداسة البابا

خيري خوبيار