المحرر موضوع: صديقي ابو رامز من فمك ادينك  (زيارة 1209 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل khigaa

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 10
    • مشاهدة الملف الشخصي
لن اطيل في المقدمان ولكن اقول باختصار  اننا نكتب عن شيء والذين عقولهم متحجرة يفهمون ما يريدون وانت يا صديقي ابو رامز من هؤلاء واقول لك ان الذي ينتخبه شعبه بنسب فوق الخمسين لا يمثل كل ذلك الشعب فكيف وانا انسان بسيط اكتب ما يجول في خاطري نعم بالتأكيد انني لا امثل سوى نفسي و انا اطرح افكاري للنقاش وهذه الافكار حسب وجهة نظري صحيحة امام حسب وجهة نظرك ممكن ان تكون خاطئة وهكذا لكن  اعيد واكرر ان ما اكتبه انا يمثلني انا فقط وكذلك ما تكتبه انت يمثلك انت فقط

تقول ( فأنكم لا تمثلون الاشورية بأي شكل من الاشكال بل لمجرد الاسم الذي برز بفضل الانكليز سابقا والامريكان حاليا على حساب القومية الكلدانية )  واقول لك انت مخطئ جدا لان الاشوريين هم حالة موجودة على الارض وحركة تحرر بدأت مع نهايات القرن التاسع عشر وجاء الانكليز وكان الاشوريين حينها قد خاضوا حروبا ضارية مع العثمانيين( الاكراد الاتراك الخ) لاكثر من سنتين  ولكن انسحاب روسيا من الحرب جعل الاشوريين يفكرون في حليف اخر و كان الانكليز اخر من فكر بهم الاشوريين وذلك بسبب معرفة الاشوريين ان الانكليز لن يفوا بوعودهم لكن اشتدت ضربات الاتراك والاكراد والفرس الايرانيين فما كان من الاشوريين الا قبول المساعدة ولو كان من الشيطان ذاته
 اما عن امريكا  فقد جاء احتلال امريكا للعراق ليس ترضية للاشوريين انما لمصالح اخرى لهم اكبر مني ومنك ومن كل الشرق الاوسط مجتمعا فتعاملوا مع المعارضة العراقية الموجودة على الارض وكانت الحركة الديمقراطية الاشورية فصيل سياسي اشوري معارض مشارك في اجتماعات و انشطة المعارضة منذ ما يزيد عن العقدين وانتم المتكلدنين لم يكن لكم اي وجود ويذكر بول بريمر في مذكراته كيف اراد مار دلي ان يكون ممثلا للمسيحيين في مجلس الحكم لكن بريمر رفض هذا لانه كما قلت لك اراد الاعتماد على المعارضة العراقية و ماردلي و كل الكنيسة الكلدانية لم يكن لها نشاط معارض وانا هنا لا الومها طبعا لان الكنيسة لا يجب ان تتدخل في السياسة ويكون عملها فقط في تقوية الجانب الايماني الروحي و لا اريد للكنيسة ابدا التدخل في السياسة
 
اما عن سؤالك حول انني كتبت اسمي اشوري في خانة القومية فنعم و الاحصائيات تشهد لنا

وحول تعريب الطقوس اقول لك وبصراحة انه مخزي ومعيب وهذا التعريب يأتي في سياق الهجمة على السواريه الاشوريين و اللغة السورت الاشورية فنعم من سار في موجة التعريب او التكريد او التتريك انما هو عميل لكل اعداء هذه الامة يقصد بفعلته هذه اضعاف الشعور القومي عند ابناء امتنا من الطائفة الكلدانية وقد نجحوا في هذا الى حد بعيد واما عن ترجمة الكتاب المقدس فانت يا صديقي تخلط الحابل بالنابل فكل امة تترجم الكتاب المقدس الى لغتها و هذا حقها لا بل واجبها حتى يفهم كل ابناء هذه الامة كلمات ربنا يسوع المسيح التي لو سرنا حسبها ما خسرنا كل شيء ولكن الدخلاء على المسيحية والذين اقحموا التوراة و غيرها من رسائل بولس الخ هي سبب كل الفتن التي حدثت في المسيحية فيما بعد وهذا طبعا رايي الشخصي فقط

واما عن اجادتي للغتي فنعم والحمدلله لله انني اجيد لغتي وكنت اعلم في الكنيسة لغتنا هذه مذ كنت في سن السادسة عشرة وحول انني لا اكتب بها فاقول ومن قال لك انني لا اكتب بها فانا اكتب بها ولكن لكل مقام مقال

واريد ان تصحح شيئا لربما كتبته سهوا ( واذا كنا قد ولدنا وتربينا وترععنا في بلد لغته عربية وتعلمنا لغتنا (السورث) فهل في ذلك نقص في الشخصية او الاخلاق)   نحن تربينا بلغتنا و رضعناها مع حليب امهاتنا و تعلمنا العربية فيما بعد وليس العكس

اما عن التوراة فانت لم تقرأ مقالي جيدا لانني  اعيب على التوراة انقاصها من معنى الكلدانيين لان كلدايه تعني علماء الفلك وهذا العلم كان من ارقى العلوم حينذاك في بابل و علمائه من ارقة طبقات المجتمع في بابل واشور
ولكني اكتب لك و لغيرك ولا اكتب لنفسي انا اقول لك واسالك هل تؤمن بالتوراة اذا هذه هي التوراة وهكذا تصف نبوخذنصر ؟

وتقول هذه الجملة البغيضة ( التشرذم والمذابح التي تعرضتم لها نتيجة العقلية الشوفينية التي يمارسها الاشوريون)
ان المذابح التي تعرض الاشوريين من كل الطوائف السريان الارثوكس و الكلدان وابناء كنيسة المشرق لم تكن لان الاشوريين كانهوا عنصريين بل كانت خطة مدروسة قام بها الاتحاد والترقي حتى لا يخسر الاراضي الشرقية في تركيا( اشور) كما خسر اراضي العثمانينن ( الاحتلال العثماني) في اوروبا فكانت المجازر على المسيحيين عامة من الارمن والاشوريين بمختلف طوائفهم و اليونانيين  وثم اين عقلك يا صديقي فليكن عقلك هو الحكم قبل ضميرك فهل كانت صوريا الشهيدة عنصرية ام ذهبت ضحية عنصرية البعثيين العرب و الاكراد بقيادة مصطفى البارزاني الذي وضع عصابته في هذه القرية المسالمة وهو يعرف تماما مدى عنصرية البعثيين ويعرف اي جريمة سوف تلحق بصوريا الشهيدة فكان يريد ان يضرب عصفوريين بحجر اولا اخلاء قرية مسيحية وثانيا لربما يكون لهذا الحدث صدى ينفعه عند الفاتيكان و ذلك لان سكان هذه القرية من الكاثوليك

 واخيرا اقول ان القراءة مفيدة لمن اراد ان يستفيد اما من لا يريد الاستفادة فانصحه ان لا يقرأ

عاشت الامة الاشورية منذ البدء والى اخر الزمان والموت لاعدائها

سنحاريب اشوري