المحرر موضوع: أيام اللومانتيه الباريسية في خيمة طريق الشعب... ابتسامة الامل ودمعة الالم !!!! الجزء الرابع  (زيارة 689 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل علي فهد ياسين

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 467
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أيام اللومانتيه الباريسية
في خيمة طريق الشعب... ابتسامة الامل ودمعة الالم !!!! الجزء الرابع

المطبخ عراقي والمتذوقون من كل أنحاء العالم !!
تعتمد الوفود المشاركة في المهرجان على ماتقدم لجمهوره من مقتنيات خاصة ومطبوعات وكل ماله علاقة بتعريفهم باوطانها ,
وتشكل الاطعمة الوطنية جانبا أساسيا في جذب الجمهور الحريص على تذوقها مدفوعا بالحاجة للاكل بعد ساعات طويلة من التجوال وفرصة الاكتشاف لمئات الاكلات الوطنية المطبوخة أمامه في واجهات الخيم التي يطوف بينها وهي تملئ الاجواء بروائحها المحفزه لشهيته وطعومها اللذيذه التي لاتقاوم .
في واجهة خيمتنا خمسة أكشاك للكباب العراقي على الفحم والفلافل والشوربة والمشروبات وخامسها كشك الشاي العراقي على الفحم الذي تقدمه السيدة سوسن القادمة من لندن والتي تكمل طقوسه العراقية بزيها التراثي الجميل وأبتسامتها التي تقابل بها زبائنها من الجنسيات المختلفة وهي تقدم لهم الشاي بالاستكانات التي لايكون الشاي عراقيا الا بها , سوسن التي اعتدنا على وجودها في كل عام في اليومين الاول والثاني للمهرجان وتغادر مودعة الجميع مطمئنة الى ان هناك اكثر من سيدة تأخذ مكانها في اليوم الاخير يتناوبنه على كشك الشاي ليبقى شاي سوسن الى اخر دقائق المهرجان موقعا لبعض رواد المهرجان لالتقاط صور تذكارية وهم يرتشفون الشاي العراقي على اصوله , تحية لسوسن ولجهدها السنوي المتجدد.
الدكتور سعد القادم من هولندا يطالعك وهو يقف أما وجاغ الكباب طوال أيام المهرجان لاتفارقه الابتسامة ولاتنطفئ سيكارته !!
يسنده في تهيئة اسياخ الكباب أم عزام وأبو وسام وهم يرتدون كفوفه البيضاء , يشاركهم حيدر طاهر في بعض الاوقات ليكتمل فريق الكباب الذي تبعث منقلته رائحة الكباب العراقي في دخانها الذي نتحاشاه في حلقات الدردشة التي نخرج اليها في بعض الاحيان هروبا من أصوات الموسيقى الضاجة في الخيمة !!, تحية للدكتور سعد ولام عزام ولابو وسام ولحيدر ولكل المشاركين معهم .
في هذا العام ولاول مرة تدخل الشوربة العراقية المنافسة !! , كانت مسؤولية تحضيرها من قبل السيدة أم فرح التي قدمتها طوال أيام المهرجان مستعينة بأي منا حين يفرغ قدر الشوربة في الكشك كي نحمله الى مطبخ الخيمة لتملئه من جديد ونعيده الى كشك البيع الذي يقف أمامه الدكتورساطع القادم من بريطانيا والذي يحرص على المشاركة في كل عام , ولم يستثنى منا الدكتور كاظم المقدادي الذي شاهدته حاملا لقدر الشوربة الفارغ فتبعته لاعفيه من أعادته مملوئا في بهجة لاتنسى ونحن نشارك جميعا في أجواء لاتنسى تحية للسيدة أم فرح ولاستاذنا الفاضل الدكتور المقدادي وللدكتور ساطع ولكل العاملين في خيمة العراق خيمة طريق الشعب.
أما كشك الفلافل الذي لايفارقه ماجد فيادي ويساعده هذا العام أبو داليا وامير أمين ,وأبو نصيروأبو أسيل وريما فان أهم مايميزه عن الاكشاك الاخرى هو تناوب عدد كبير من الموجودين في المساعدة لبعض الوقت في العمل فيه لان طابور زبائنة لاينقطع وفي أوقات معينه ورغم نشاط فريق ماجد فيادي الا أن حاجتهم للمساعدة تدفع بالبعض الى وضع أياديهم معهم للمساعدة في سرعة خدمة الزبائن ,تحية لماجد وأمير وكل المشاركين معهم.ولايفوتني ان أشير الى الجهد الكبير الذي أضطلع به الاخ علاء مهدي في كشك المشروبات أضافة الى قطع كارتات الشراء لكل الاكشاك في الخيمة فتحية له وأعتزاز بجهده.
عشق الوطن جنة !!!!
في كل عام نتوافد على خيمة العراق خيمة طريق الشعب , هاجسنا الاساس عشق الوطن الذي نحمله في قلوبنا مذ غادرناه,خيمة طريق في مهرجان اللومانتيه توفر لنا فرصة جمع مع بعضنا في أجواء مفتوحة تجمع مئات الالاف من البشر باختلاف لغاتهم وأعراقهم وبلدانهم في كرنفال لاينسى على مدى ثلاثة أيام لاينقص من متعتها كل ظروف السفر والاقامة والتنقل المتعبة , والصورة الغالبة هي تكرار الزيارة رغم كل مايحدث لان مانحصده من الفه ولقاءات ببعضنا تعيدنا الى العراق وتدفعنا للعمل من اجله.
أم فرح القادمة من هولندا تقول اللومانتيه هو عيد الشعوب وفي كل دورة منه نعمل من أجل وطننا , أنا موزعة بين الوطن وبلد اقامتي , أعمل في العراق مع رفاقي من اجل غد أفضل لشعبي ,سعيدة بتزايد مشاركة الشباب وفي كل عام اجد منهم القادم لاول مرة وهذا يدعو للبهجة . أم عزام تؤكد ماذهبت اليه أم فرح وتضيف أن الشبيبة تواجدوا كشتلات الورد وهذا مانطمح اليه ونسعد به , وحين سئلتها هل شعرت بالتعب ردت بسرعة ان تعب العرس جميل وعن امنية لها قالت أتمنى أن يكون مهرجاننا القادم في العراق لاننا وطننا الغالي يستحق منا الكثير , خالد الصالحي الذي يقول ان أول مشاركة له كانت عام 1976 ,نحن حريصون أن نقدم الصورة المغايرة التي يعرضها الاعلام السوداوي في العراق, هنا يجد المتلقي الوجه الاخر للعراق ,نحن نعرف اصالة شعبنا وندافع عن هذه الاصالة , انفردنا بشعار يعرفه الجميع هو لاللحرب لاللدكتاتورية , ميسون الرومي القادمة من السويد تقول أنا في المهرجان للمرة الثانية وأشعر بسعادة كبيرة لاني وجدت الجميع هنا ملتصقا بالعراق وكأننا لم نغادره نحن نحمل وطننا في القلب اينما نحل , حضور الشباب واضح والكل يعمل من أجل العراق,الفنان التشكيلي سعد صالح المقيم في فرنسا منذ ثلاثة عقود يقول ان الخيمة تسير نحو الافضل ونسبة الشباب في تزايد , الفنان أحمد الناصري القادم من هولندا والذي قدم وصلات رائعة للغناء الريفي الجنوبي على مسرح الخيمة يقول سعيد بالمشاركة وهي المرة الاولى لي العمل الجماعي جميل وساكون هنا في كل عام ,الدكتور كامل الشطري يقول أنا موجود في كل عام مهما كانت المشاغل وأدعو لتحفيز عدد أكبر من العراقيين في البلدان الاوربية للمساهمة في هذا العرس الاممي الفريد من أجل وطننا وشعبنا الصابر, حيدر طاهر القادم للمرة الاولى من الدنمارك يقول انها سعادة كبيرة أن اكون بينكم لانكم تمثلون عراق مصغر وحيمة الطريق هي خيمة العراق الذي لاينسى ,ابو داليا القادم من المانيا والمشارك في المهرجان للمرة الرابعة الثلاث مرات الاولى كانت قبل سقوط النظام الفاشي يؤكد على ضرورة التجديد في كل انشطتنا من أجل المساهمة الفاعلة في خدمة العراق واهله, ,وختام لقاءاتنا مسك مع الشاعر سامي عبد المنعم لقادم من المانيا والمشارك للمرة الثانية في المهرجان يقول أن المهرجان يفضح كل ظلام الكون وهو ادانة مباشرة لكل بذاءات الفاشية في العالم , كل جهدنا ايمنا نتواجد هو من أجل العراق لانه عشقنا الذي لانقوى على العيش بدونه.
أراء هذا العام ومقترحات للعام القادم
كنت قد سئلت بعض الموجودين في الخيمة حول انطباعاتهم لهذا العام ومقترحاتهم للعام القادم , وللامانة اقول ان كل من استطلعت أرائهم أشادوا بجهود القائمين على الخيمة لكن ذلك لايمنع من تداولنا لمقترحات تساهم في تطوير العمل ورفع وتائره النوعية من اجل تلافي ماتعرض له الجميع من مصاعب واشكالات نعتقد بامكانية تلافي الكثير منها حين نعمل معا من اجل ذلك , اولى المنغصات التي تواحه الجميع هو خيارات السكن للقادمين من البلدان الاوربية المتمثلة في حجوزات الفنادق التي في أغلبها بعيدة عن موقع المهرجان مع ارتفاع أسعارها وقد اوضح الاخ خالد الصالحي بان لجنة الخيمة سوف تعمل في العام القادم وبشكل مبكر على دراسة مقترح توفير خيمة اضافية وتاثيثها بمستلزمات سكن توفر لبعض القادمين ممن يفضلونها السعر البسيط والتواجد المريح داخل المهرجان طوال ايام انعقاده لكنه اشار الى ان تنفيذ هذا المقترح مرتبط بضمان وتاكيد الراغبين بالسكن فيها وبوقت مبكر كي تنجح الفكرة ,الموضوع الاخر هو عدم وجود برنامج مكتوب لانشطة الخيمة الفنية كي تكون المساهمات منظمة وبتوقيتات معروف لروادها كي تكون المساهمات ناجحة خاصة وان رواد الخيمة يقضون فترات خارجها لزيارة مواقع المهرجان والمطلوب ان يعرفوا توقيتات الانشطة في الخيمة كي لاتفوتهم وذاك ماحدث في عرض الازياء في هذا العام الذي لم يعرف وقته الكثيرون وفاتتهم مشاهدته , الموضوع المهم الاخر هو خارطة الخيمة الذي يقتطع جزء كبير منها المسرح الذي نعتقد أن مكانه غير صحيح ومساحته مبالغ فيها اذ من الافضل أن يكون بمساحة اصغر ولايتوسط الخيمة بل تكون واجهته مفتوحة على الشارع الفرعي من كي تفتح الخيمة على شارعين وتكون الانشطة التي تقدم عليه مواجهه لجمهور المهرجان وليس لجمهور الخيمة وهذا ان حصل فانه يزيد من جمهور المهرجان المتفرج على الانشطة التي تقدم على المسرح والشيئ الاساسي الاخر الذي يوفره انه يترك مساحة وسط الخيمة للحوارات والجمهور الذي يشاهد المعارض اضافة الى انقاذ رواد الخيمة وجمهورها من صوت الاذاعة العالي والمدمر طوال ايام المهرجان دون ان يسمعه احد خارج الخيمة اي ان وظيفة الاذاعة هي لشد انتباه الجمهور خارج الخيمة وليس بتعذيب روادها مع كامل احترامي للاخ ابو نور الذي يبذل جهودا كبيرة طوال ايام المهرجان مشكورا , وهنا لايفوتني ان اشير الى اننا في كل عام ننتقد بعض الاغاني التي تقدم في اذاعة الخيمة لكننا جميعا لم نفكر مرة في ان نحضر معنا مانعتقده مناسبا للمهرجان ونقدمها للاخ ابو نور ولااعتقد انه يرفض ذلك وهنا ارجو من لجنة الخيمة ان تدرج موضوع الاغاني المقدمة في الاذاعة في برنامج التحضير للعام القادم , الموضوع الاخر هو ضرورة الاهتمام في الجانب السياسي في الخيمة وان كانت هناك صعوبة في اقامة ندوات سياسية فمن الافضل تسجيل محاضرات قصيرة عن اهم مايتعرض له شعبنا في الداخل وتوضيح مواقف الحزب منها وباللغة الفرنسية كي تصل الى جمهور المهرجان عندما تذاع في اوقات مخصصة لذلك في اذاعة الخيمة اضافة الى ضرورة توفير اعداد من صحيفة طريق الشعب اذ ليس من المناسب ان لااحد من رواد الخيمة ولامن جمهور المهرجان يطلع على هذه الصحيفة رغم ان خيمة كبيرة في المهرجان هي باسمها ,اما قضية المطبوعات فاننا اقترحنا في العام الماضي ان نطلق حملة للتبرع بالكتب بيننا في اوربا مهداة الى الخيمة ونتكفل باحضارها معنا لنفتح طاولة لها خارج الخيمة وباسعار مناسبة نعتقد ان الكثير من رواد المهرجان سيقبلون على اقتنائها بمافيهم رواد الخيمة لان كتاب عند احد قد لايكون موجودا عند اخر .
هذه المقترحات اكد عليها من استطلعت ارائهم وهم جميعا اكدوا ان مايسعون اليه هو ان تكون خيمة الطريق في كل عام افضل من العام الذي يسبقه , اود في النهاية ان اشكر الجميع واعتذر ممن فاتني ان اشير اليه دون قصد متمنيا ان يكون لقائنا في العام القادم اكثر تاثيرفي جمهور المهرجان من اجل وطننا الذي نحمله بالقلب .
علي فهد ياسين