المحرر موضوع: أخبار و آراء العدد 4685 المسائي  (زيارة 426 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخبار و آراء
News &Views
لا للارهاب ..لا للطائفية.. لا للمحاصصة..لا للفساد
نعم للديمقراطية الحقيقية وإنهاء الإحتلال
العدد 4685 المسائي



في هذا العدد
الرئيس العراقي يطالب بالخروج من الفصل السابع
وثائق أميركية: إدارة بوش ركزت على احتلال العراق فور توليها مهامها
القوات الأمريكية بالعراق ما زالت تقاتل رغم انتهاء العمليات القتالية
انعقاد مؤتمرتجمع المرأة العراقية في بغداد
صحيفة: دبلوماسيو أميركا في العراق يواجهون مخاطر أمنية كبيرة
عضو في الائتلاف الوطني : اجتماعات التحالف الوطني غير فعالة ولاتلامس جذر الازمة
الصافي يحذر من عودة العراق الى المربع الأول بعد ازدياد عمليات الاغتيال
المالية ترفض اعادة 148 مليار دينار لمحافظة بابل من ميزانيتها لعام 2008
الامم المتحدة تدعو لاتخاذ اجراءات لحماية الطبيعة

الأنبار تنضم إلى الموصل في رفض الإحصاء السكاني

الجمعة, 24 سبتمبر 2010
بغداد - خلود العامري / الحياة 
انضمت محافظة الأنبار الى محافظة نينوى شمالاً في رفض تنظيم الإحصاء السكاني، فيما أكد الجهاز المركزي للإحصاء أن رئاسة الوزراء لم تصدر أية توجيهات بتأجيل التعداد العام للسكان الذي سيجرى في 24 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
وقال مهدي العلاق رئيس الجهاز المركزي للإحصاء ووكيل وزير التخطيط العراقي لـ «الحياة» إن «عملية التعداد ستجرى في موعدها المحدد، وإن الحكومة لم تبلغ الجهاز بأية تعديلات جديدة على الموعد، كما انها لم تستثن أية محافظة من المحافظات العراقية من عملية التعداد».
ولفت العلاق الى أن التصريحات التي تصدر عن بعض مجالس المحافظات وتتحدث عن مطالبات بتأجيل التعداد فيها هي تحركات داخل المجالس وأن الجهاز لم يبلغ رسمياً بأي تأجيل.
وكان مجلس محافظة الأنبار صوت أمس لمصلحة تأجيل التعداد السكاني في المحافظة، مبرراً هذه الخطوة بعدم وجود حكومة رسمية تعمل على متابعة الموضوع.
وطالب المجلس بتأجيل التعداد لحين تشكيل الحكومة الجديدة لتشرف على عملية التعداد، كي لا تتعرض عملية إحصاء السكان الى التلاعب.
وطبقاً لسياسة العراق فأن التعداد السكاني يجري كل عشر سنوات، لكن الأوضاع الأمنية التي تلت سقوط نظام صدام حسين حالت دون إجرائه عام 2007 وهو الموعد الرسمي للتعداد، فتم تأجيله الى عام 2008، ثم الى عام 2009 ، قبل أن توافق حكومة المالكي على تأجيله الى تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري.
وواجه هذا القرار في حينه معارضة شديدة من الأكراد الذين وجدوا في تأجيل التعداد محاولة متعمدة لتأجيل حسم ملف مدينة كركوك والمناطق المتنازع عليها بين العرب والتركمان والأكراد.
على الصعيد ذاته نفى مزاحم الجبوري عضو مجلس محافظة صلاح الدين أن يكون مجلس المحافظة قد اتخذ خطوة مماثلة للإجراء الذي اتخذه مجلس محافظة الأنبار.
وقال الجبوري لـ «الحياة» إن «المجلس لم يتحرك رسمياً للتصويت على تأجيل التعداد على رغم وجود أطراف سياسية في المحافظة ترفض فكرة إجراء الإحصاء السكاني الشهر المقبل، وتفضل أن يتم بعد تشكيل حكومة عراقية جديدة مستقرة. وأوضح أن «الحكومة العراقية المنتهية ولايتها حينما أرجأت التعداد، لم يكن أحداً ليتوقع آنذاك أن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة سيتأخر الى هذا الوقت».
وطبقاً لآخر إحصاء سكاني في العراق أجري في عام 1997، فإن عدد سكان العراق يصل الى 22 مليون نسمة بينهم ثلاثة ملايين نسمة تمثل تقديرات سكان الإقليم الذين لم يتم إحصاؤهم فعلياً بسبب انفصال محافظته عن سلطة صدام حسين آنذاك.

الرئيس العراقي يطالب بالخروج من الفصل السابع

وكالة الأنباء الكويتية - كونا
2010 الجمعة 24 سبتمبر 
الأمم المتحدة: قال الرئيس العراقي جلال طالباني إن بلاده "جادة للغاية" بشأن إغلاق كافة الملفات المعلقة "هذا العام" وستتعامل الحكومة الجديدة "بجدية" مع القضايا بين العراق والكويت مطالبا بالخروج من طائلة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.
وأضاف طالباني في كلمته أمام الدورة الـ 65 للجمعية العامة أن المسألة الأهم أن العراق ما زال يواجه في هذه المرحلة التخلص من عبء القرارات التي اتخذت بموجب الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة. وأشار إلى أنه من خلال إستعراض هذه القرارات فاننا نعمل بجد مع أصدقائنا وأعضاء مجلس الأمن من أجل تسوية كافة القضايا المتعلقة بالوضع في العراق.
كما لفت الى جدية الحكومة العراقية الجديدة في التعامل مع الموقف بين العراق والكويت والمسائل ذات الصلة مثل صيانة العلامات الحدودية والتعويضات والمفقودين والممتلكات الكويتية. واكد اننا سنعمل مع اشقائنا الكويتيين والأمم المتحدة من أجل التوصل الى تسوية ترضي جميع الأطراف دون الاخلال بالتزاماتنا بموجب قرارات مجلس الأمن التي نؤكد احترامنا لها والتزامنا بتطبيقها.
وبيّن طالباني أن الوضع في العراق قد تغير نتيجة للتطورات الايجابية الهائلة التي حدثت منذ انهيار النظام السابق و"نهاية الدكتاتورية" قائلا إن الوضع اختلف جذريا عما كان عليه وقت اعتماد مجلس الأمن القرار 661 عام 1990.
ولفت الرئيس العراقي الى انه لهذا السبب "نرى أن الوقت قد حان الآن لاقدام مجلس الأمن على استعراض جميع القرارات التي اتخذت ضد العراق بموجب الفصل السابع بدءا من القرار 661 لعام 1990 بطريقة من شأنها أن تعيد الى العراق وضعه الدولي قبل اتخاذ هذه القرارات ".
وفيما يتعلق بالقضية النووية الايرانية قال طالباني إن العراق يرى حق الدول المشروع في استخدامات الطاقة النووية للأغراض السلمية وهو الحق الذي كفلته المواثيق الدولية ومن بينها معاهدة حظر الانتشار النووي.
كما شدد على أهمية التوصل إلى حل سلمي في التعامل مع هذه المسألة لاسيما عن طريق الحوار والدبلوماسية فهما الوسيلتان الأكثر نجاحا لتحقيق هذا الهدف كما ان أي تصعيد في هذه القضية سيضر بمصالح جميع الأطراف ويعرض أمن المنطقة للخطر

قادة أمن عراقيون: حدودنا مع السعودية آمنة جدا

السماوة: قاسم الكعبي / الشرق الاوسط
يستعد أهالي محافظة المثنى لإقامة تجمع عشائري في معبر الجميمة على الحدود السعودية للمطالبة بفتح المعبر الذي سيساعد في دخول البضائع السعودية ومرور قوافل الحجاج إلى بيت الله الحرام.
وأكد إبراهيم الميالي محافظ المثنى لـ«الشرق الأوسط» أن «هنالك علاقات تاريخية طيبة منذ القدم تربط عشائر المثنى بعشائر المملكة، ولهذا السبب تستعد عشائر المحافظة لإقامة تجمع على الحدود للمطالبة بفتح معبر الجميمة»، مضيفا: «نتمنى من الجانب السعودي أن يفتح هذا المنفذ الحدودي ولدينا اتصالات معه بهذا الخصوص عن طريق وزارة الخارجية العراقية وسفير العراق لدى المملكة وأيضا لدينا فكرة افتتاح منطقة حرة على الحدود بين البلدين».
وحول أمن الحدود، قال محافظ المثنى: «الحدود مشغولة من قبل حرس الحدود كخط أول وعلى بعد 20 كيلومترا في العمق العراقي هناك خط مشغول من قبل قوات الجمارك. ومن ثم هناك قوات الجيش وأخيرا قوات الشرطة، وكل الخطوط وضعت من أجل إنهاء عمليات التهريب. والحمد الله، تكاد هذه العمليات أن تكون معدومة». وقال: «من العوامل التي ساعدت في الحد من عمليات التهريب الخطوات التي قام بها الجانب السعودي بحفر خندق ووضع سياج على طول الحدود»، مؤكدا: «لدينا قوات أمنية على الحدود مدربة وتتمتع بخبرة كبيرة في التصدي لعمليات التهريب بأنواعها المختلفة».
إلى ذلك، أكد العميد الركن سمير فاروق مدير العلاقات في الفرقة الخامسة بحرس الحدود لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا وجود لخروقات إرهابية أو عمليات تهريب على الحدود الممتدة مع السعودية حيث توجد لدينا عناصر أمنية استطاعت الحد من عمليات التهريب بالإضافة إلى وجود ساتر وسياج يمنع تسلل المهربين»، مضيفا: «الوضع الأمني على حدود قطاعنا مؤمن. ومن جانبها، تنوي وزارة الداخلية إنشاء مخافر إضافية في العمق الحدودي ضمن قطاع الفرقة الخامسة في حرس حدود».

وثائق أميركية: إدارة بوش ركزت على احتلال العراق فور توليها مهامها

الجمعة, 24 سبتمبر 2010
واشنطن - أ ف ب - كشفت وثائق رسمية أميركية أن مستشاري الرئيس السابق جورج بوش ركزوا على الإطاحة بنظام صدام حسين فور تولي بوش مهامه وبحثوا في كيفية تبرير حرب في العراق بعد فترة قصيرة من اجتياح أفغانستان عام 2001.
وأظهرت وثائق، رفعت السرية عنها أخيراً، انه بعد ساعات على وقوع اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001 تحدث وزير الدفاع الأميركي آنذاك دونالد رامسفيلد عن مهاجمة العراق وأسامة بن لادن بحسب محضر لقاء عقد في ذلك اليوم.
ووفق الوثائق، التي نشرها مركز «محفوظات الأمن القومي»، معهد الأبحاث المستقل الذي يتخذ من واشنطن مقراً، طلب رامسفيلد من محام في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الحصول من نائبه على حجج تُظهر علاقة مفترضة بين النظام العراقي وزعيم تنظيم «القاعدة».
وأقرت الولايات المتحدة منذ ذلك الحين بأن نظام صدام حسين لم يكن له أي علاقة باعتداءات 11 أيلول.
وفي حزيران (يونيو) وتموز (يوليو) 2001 أشار مسؤولون كبار في الإدارة الى أنابيب الومينيوم تم ضبطها كدليل على أن العراق يسعى لامتلاك أسلحة نووية حتى قبل إجراء تقويم أولي لطبيعة هذه الأنابيب كما ورد في مذكرتين وجهتهما وزارة الخارجية الى وزير الخارجية آنذاك كولن باول.
وتشدد إحدى المذكرتين على مصلحة الحكومة الأميركية في «تركيز الدعاية على الحظر لكي تكون في مصلحتها» وتوضيح قضية الأنابيب التي تبين لاحقاً أن لا رابط بينها وبين الأسلحة النووية.
وموضوع العراق كان أيضاً محور مذكرة وجهت في تموز 2001 الى مستشارة الأمن القومي الأميركي آنذاك كوندوليزا رايس فيما كان رامسفيلد يحض على عقد لقاء رفيع المستوى حول السياسة الواجب اعتمادها تجاه بغداد.
وبعدما عبر عن القلق لأن العقوبات لا تأتي بنتائج ولأن دفاعات العراق الجوية تتحسن، حذر رامسفيلد من انه «في غضون سنوات قليلة ستضطر الولايات المتحدة من دون شك الى مواجهة نظام (صدام) مجهز بأسلحة نووية».
وتوقع رامسفيلد نتيجة إيجابية مغايرة لتلك التي أسفرت عنها حرب العراق قائلاً: «إن صورة واشنطن في المنطقة والعالم ستستفيد من الإطاحة بصدام حسين».
وكتب: «إذا تمت الإطاحة بنظام صدام سنكون في وضع أقوى في المنطقة وأماكن أخرى»، مشيراً الى أن «تحقيق نجاح في العراق سيعزز مصداقية الولايات المتحدة وتأثيرها في المنطقة».
وأظهرت وثيقة أخرى أن رامسفيلد بحث في مخططات للعراق بعد شهرين فقط على الاجتياح الدولي بقيادة أميركية لأفغانستان في عام 2001.
وخلال لقاء مع رئيس القيادة الأميركية الوسطى آنذاك الجنرال تومي فرانكس أبلغه وزير الدفاع بأن يُعد القوات «لقطع رأس صدام حسين».
وفي أحاديث تعود الى 27 تشرين الثاني (نوفمبر) يعدد رامسفيلد الذرائع المحتملة التي يمكن أن تستخدمها إدارة بوش لبدء حرب بما يشمل عمل عسكري عراقي ضد شمال العراق (كردستان العراق) الذي يحظى بحماية أميركية أو الربط بين صدام واعتداءات 11 أيلول أو هجمات بالجمرة الخبيثة وخلافات حول عمليات التفتيش التي يقوم بها مفتشو الأمم المتحدة.
وفي مذكرة تحمل تاريخ 18 كانون الأول (ديسمبر) 2001، حذرت وحدة التحليل في وزارة الخارجية الأميركية من أن فرنسا وألمانيا ستعارضان على الأرجح اجتياح العراق من دون دليل ملموس على وقوف بغداد وراء اعتداءات 11 أيلول.
وحذرت المذكرة نفسها من أن الدعم البريطاني لحرب أميركية ستترتب عليه كلفة سياسية بالنسبة لرئيس الوزراء البريطاني آنذاك توني بلير وقد يؤدي الى إثارة غضب المسلمين في البلاد.
وجاء في المذكرة إن دعم الحرب الأميركية «سيؤدي الى تشدد المسلمين البريطانيين الذين عارضوا بمعظمهم اعتداءات 11 أيلول لكنهم قلقون إزاء ما يعتبرونه حملة ضد الإسلام».

«التغيير» الكردية: مشاريع القوانين التي نقترحها لا تُدرج في البرلمان

الجمعة, 24 سبتمبر 2010
اربيل – رامي نوري / الحياة 
نفى المستشار الإعلامي في رئاسة برلمان كردستان العراق طارق جوهر اتهامات وجهتها حركة «التغيير» تناولت إهمال البرلمان مشاريع القوانين التي تقترحها في البرلمان الكردي.
وقال طارق جوهر لـ «الحياة» إن «رئاسة برلمان كردستان العراق تنظر في المستوى نفسه الى جميع الكتل النيابية وليس هناك أي تفرقة في التعامل مع النواب والكتل، أما بالنسبة الى مشاريع القوانين التي تعرض أمام البرلمان فهنالك اجندات موضوعية وأولويات عمل تضبط هذا السياق على وفق الضوابط القانونية المعمول بها».
وكانت القيادية في كتلة «التغيير» كويستان محمد ذكرت في تصريحات صحافية أن «عدداً من مشاريع القوانين التي قدمتها المعارضة لم يتم إدراجها في برنامج العمل».
وأوضحت محمد أن «عدداً آخر من مشاريع القوانين المهمة قدمتها المعارضة لم ينجز منها حتى الآن سوى قراءة أولى ولا يتم إدراجها ضمن برنامج العمل لأنها مقدمة من قبل المعارضة، في الوقت ذاته فان المشاريع المقدمة من قبل «القائمة الكردستانية» وعلى رغم وجود نواقص فيها تدرج في برنامج العمل كما في مشروع قانون مفوضية الانتخابات» على حد قولها.
وزادت، لقد طالبنا بإرجاء المناقشات حول قانون مفوضية الانتخابات الى إشعار آخر لإغناء المشروع إذا كانت هنالك ثغرات كبيرة وكثيرة في المشروع المقدم، في الوقت نفسه هناك مشاريع قوانين مهمة جداً ما زالت معلقة لأكثر من سنة إذ أن رئاسة البرلمان لا تدرجها ضمن برنامج العمل لأنها مقدمة من قبل المعارضة.
إلا أن المستشار الإعلامي في رئاسة البرلمان نفى صحة هذه الاتهامات ووصفها بأنها «باطلة».
وكانت «القائمة الكردستانية» حلت في المركز الأول في انتخابات برلمان كردستان العراق الأخيرة التي أجريت في تموز (يوليو) 2009، وفازت بـ57 مقعداً فيما حلت «التغيير» ثانية بـ25 مقعداً وتشكل أكبر كتل المعارضة الثلاث.

بيان قوى وشخصيات التيار الديمقراطي / من اجل الإسراع في تشكيل الحكومة
بحثت لجنة تنسيق قوى وشخصيات التيار الديمقراطي، في اجتماعها المنعقد يوم الاثنين 20/9، تطورات  الوضع السياسي، وتوقفت عند استعصاء الأزمة السياسية، جراء عدم تمكن الكتل البرلمانية من الاتفاق على تشكيل الحكومة، وإصرار مرشحي القوائم المتنفذة على أحقية كل منهم في تبوء منصب رئيس الوزراء، فيما يتواصل التدخل الأمريكي والإقليمي في هذا الشأن، ويمارس الضغط على رؤساء الكتل من اجل تقاسم السلطة.  ومن جهة أخرى تتصاعد كذلك التأثيرات السلبية للتصريحات المتضاربة التي يدلي بها مسؤولو القوائم والتي تشيع آمالا وهمية، تسهم من جانب آخر في رفع من سقف الاحتراب السياسي، وهذا ما يعيق تثمير الاتصالات بين الكتل، ويجعلها شكلية، لا تحقق النتائج المرجوة.
في ظل اشتداد هذه الأزمة وتعميقها، تتجه الأنظار صوب المحكمة الاتحادية التي ينبغي عليها ان تتحمل مسؤوليتها تجاه ما يحصل، و إعلان موقفها من الأزمة بوضوح وإيجاد الحلول المطلوبة للتغلب عليها. ان استمرار الأزمة مفتوحة بهذا الشكل، يعد انتهاكا مستمرا للدستور في أكثر من مادة منه، وحيث تعد المحكمة الاتحادية هي صاحبة الشأن في إبداء حكمها في وضع حد للانتهاكات الدستورية. ومن اجل الحفاظ على الدستور، فانها مطالبة باتخاذ القرار الصائب. وبهذا تسهم في إخراج البلد من أزمته الحادة والخانقة، والتي أنتجت تداعيات خطيرة، انعكست بهذا الشكل او ذاك على مختلف الصعد، الأمنية منها والخدمية والمعيشية.
     من جانب آخر توقف الاجتماع عند التجاوزات على الحقوق السياسية والمدنية للمواطنين، والتضييق على النشاطات السياسية السلمية العامة، والمماطلة في منح التراخيص لتسيير المظاهرات، وإقامة الاعتصامات. ان هذه الممارسات تهدف الى التضييق على مساهمات  قوى وشخصيات التيار الديمقراطي ونشاطاتها التي تنوعت خلال الفترة الأخيرة، والتي استثمرت فيها ما توفر لها من إمكانيات لتعبئة الرأي العام، وكذلك التأثير على أصحاب القرار والضغط عليهم، من اجل إيجاد مخرج للازمة.
هذا وقد قرر الاجتماع التحضير لإقامة اعتصام في يوم واحد في جميع محافظات العراق، على ان ترفع مطالب محددة تتلخص في  الدعوة الى التسريع في تشكيل الحكومة الجديدة، والمطالبة بوضع حد لانتهاك الدستور، وإجراء انتخابات جديدة او مبكرة، ومطالبة المحكمة الاتحادية بالقيام بواجباتها الدستورية.
وعلى صعيد التحضير للمؤتمر السنوي لقوى وشخصيات التيار الديمقراطيين فقد تمت متابعة التحضيرات اللازمة لعقده، حيث تم انجاز الورقتين الأساسيتين للمؤتمر وهما: ( ورقتا رؤى وتصورات التيار الديمقراطي ، واليات عمله)، كما تم الاتفاق على إعداد أوراق أخرى تتناول قانون الأحزاب، الشأن الاقتصادي، الخدمات، الواقع التربوي، التحالفات والعمل المشترك، الإصلاح الدستوري،  العلاقات ما بين المركز والإقليم، نظام المخاوف و بناء الثقة. 
قوى وشخصيات التيار الديمقراطي
بغداد 22/9/2010

القوات الأمريكية بالعراق ما زالت تقاتل رغم انتهاء العمليات القتالية

Fri Sep 24, 2010
بغداد (رويترز) - منذ أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما انتهاء العمليات القتالية بالعراق خاضت القوات الأمريكية معركة بالنيران ضد فرقة من الانتحاريين في بغداد وأسقطت قنابل على مسلحين في بعقوبة وساعدت الجنود العراقيين في غارة بالفلوجة.
ولم يعن اعلان أوباما في 31 اغسطس اب انتهاء القتال بالنسبة للبعض من أفراد الجيش الامريكي البالغ عددهم 50 الف فرد المتبقين في العراق بعد سبعة أعوام ونصف العام من الغزو الذي أدى الى سقوط الرئيس السابق صدام حسين.
وقال البريجادير جنرال جيفري بوكانان وهو متحدث باسم الجيش الامريكي "قواعد الاشتباك الخاصة بنا لم تتغير. العراق لا يزال من وقت لاخر مكانا خطرا وبالتالي حين تتم مهاجمة جنودنا سيردون على اطلاق النيران."
ويتضاءل الدور الامريكي في معركة العراق لاخماد تمرد للاسلاميين منذ تم تسليم الامن في المدن والبلدات لقوات الشرطة والجيش العراقيين في يونيو حزيران 2009 .
ومن الناحية الرسمية بقت القوات الامريكية في العراق لتقديم "المشورة والتدريب والمساعدة."
وحين استجابت القوات الامريكية لطلب المساعدة من جانب جنود عراقيين كانوا يخوضون معركة مع متشددين مختبئين في بستان للنخيل قرب بعقوبة بمحافظة ديالى استخدمت القوات الامريكية في الهجوم طائرات هليكوبتر ومقاتلات اف-16 .
وأسقطت طائرات اف-16 قنبلتين للمساعدة في انهاء المعركة. وقال بوكانان انهما كانتا اولى القنابل التي تستخدمها الولايات المتحدة في العراق منذ يوليو 2009 .
وانخفضت أعمال العنف في العراق بوجه عام بشكل كبير منذ بلغت أعمال العنف الطائفي أوجها حين قتل عشرات الالاف في عامي 2006 و2007 . ويقول الجيش الامريكي انه في المتوسط يقع نحو 15 هجوما في العراق يوميا.
ولم يعد من المفترض أن يكون الجنود الامريكيون على خط الجبهة في القتال ضد تنظيم القاعدة والميليشيات الشيعية وغيرها من الجماعات التي لا تزال نشطة في العراق.
وتشارك القوات الامريكية بشكل روتيني مع القوات العراقية الخاصة في عمليات مكافحة الارهاب لكنها لم تعد تلعب دورا مباشرا على سبيل المثال في مداهمة مخبأ لتنظيم القاعدة.
وقال الكولونيل مارك ميتشل قائد قوة امريكية لتدريب القوات الخاصة ان العراقيين يفوقون الامريكيين دائما بنسبة اثنين الى واحد في هذه المهام لكن النسبة قد ترتفع لتصل الى ثمانية الى واحد.
ويخطط العراقيون للعملية وينفذون الهجوم بينما يلزم الامريكيون مواقعهم للمراقبة والتوجيه والاشراف ولا يدخلون المخبأ الا بعد أن يؤمنه العراقيون.
ويقول مسؤولون أمريكيون ان ضابطا امريكيا كبيرا سيكون الى جوار القائد العراقي ليوجهه. وتضمن القوات الامريكية أن يؤمن العراقيون مسرح العملية ويسيطرون على الحشود وربما يجمعون الادلة للطب الشرعي.
وكما حدث في تبادل اطلاق النيران في بعقوبة سيطلبون الدعم الجوي بحيث يوفر الامريكيون الاسلحة التي يفتقر اليها العراقيون. وسينظمون عمليات الاجلاء الطبي.
ويمكن أن يدعموا العراقيين بالتكنولوجيا من خلال توفير خط مباشر بالفيديو من طائرات بلا طيار مما يسمح لقادة العمليات البرية برؤية أين يوجد جنودهم وأين يتمركز أعداؤهم.
وقال بوكانان انه في 15 سبتمبر ايلول داهمت القوات الخاصة الامريكية والعراقية منزلا في الفلوجة تحت جنح الظلام لملاحقة من يشتبه أنهم متشددون بتنظيم القاعدة.
وتعرضت القوة المهاجمة لاطلاق نيران من عدة مواقع وردت باطلاق النيران وفقا لما ذكره بوكانان الذي قال ان أربعة متشددين من القاعدة قتلوا فضلا عن رجلين اخرين خرجا من منزل يحملان السلاح ومثلا فيما يبدو تهديدا.
وانتقد مسؤولون محليون المداهمة وقالوا ان سبعة أشخاص قتلوا بينهم امرأتان وثلاثة أطفال.

وفي هجوم الخامس من سبتمبر الذي شنه انتحاريون ومسلحون على قاعدة عراقية في بغداد شاركت القوات الامريكية في تبادل اطلاق النيران.
وعادة ما يكون للجيش الامريكي أفراد في القاعدة وكان هناك نحو 100 مستشار في ذلك اليوم. ووفرت طائرة امريكية بلا طيار صورا حية للهجوم للقادة.
وقال بوكانان ان الامريكيين ساعدوا في صد المهاجمين الذين قتلوا 12 شخصا وأصابوا اكثر من 30 اخرين.
وأضاف "جنودنا كانوا هناك وردوا باطلاق النيران."
وفي ظل التحرك البطيء لفك الارتباط الامريكي مع العراق المقرر أن يكتمل في نهاية العام القادم يعترف القادة الامريكيون بأن هناك حاجة الى تسريع وتيرة تدريبهم للقوات العراقية.
في نفس الوقت يقولون انهم واثقون من أن العراقيين قادرون على التعامل مع ما تبقى في جعبة المقاتلين مع وجود الامريكيين في الخلفية.
وقال ميتشل "هذه بلادهم... لديهم القدرة والرغبة ويستطيعون تولي القيادة."

استعدادات عراقية مبكرة لاستضافة القمة العربية وسط مخاوف من المقاطعة وتدني مستوى التمثيل

الجمعة, 24 سبتمبر 2010
بغداد - حسين داود / الحياة
تشهد العاصمة العراقية منذ أيام تكثيفاً لافتاً للإجراءات الأمنية والأعمال الخدمية والبلدية، استعداداً لاستضافة القمة العربية التي من المقرر أن يستضيفها العراق في آذار (مارس) المقبل، وسط تكهنات بعدم إمكان انعقادها في بغداد لاعتبارات أمنية وسياسية.
وعلى رغم الأزمة السياسية المتمثلة بالفشل في تشكيل الحكومة الجديدة والصعوبات الأمنية وعودة أعمال العنف، فإن الحكومة العراقية تصر على استضافة القمة المقبلة في موعدها المحدد وترفض نقلها إلى دولة عربية أخرى.
ويقول المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء علي الموسوي لـ «الحياة» إن «الحكومة متمسكة بعقد القمة العربية في بغداد ولن تتنازل عنه كجزء من حقنا في التواصل مع محيطنا العربي وأشقائنا»، مؤكداً أن «العراق ليس لديه خيار إلا أن يكون جزءاً من الأمة العربية».
وأضاف أن «التحضيرات تجرى حالياً لعقد القمة العربية المقبلة في بغداد من خلال توفير الأماكن والحماية اللازمة للرؤساء العرب والمشاركين في القمة»، موضحاً أن «انعقادها في بغداد يمثل رسالة من الحكومة والشعب العراقيين لكل العرب تؤكد انتماء العراق إلى الأمة العربية».
وتخضع الفنادق الخمسة الكبرى المنتشرة في مركز بغداد، وهي «المنصور» و «عشتار» و «فلسطين» و «الرشيد» و «بابل»، منذ أيام لإجراءات أمنية استثنائية بدت مبكرة، استعداداً لتأمين أماكن إقامة الوفود العربية، فيما بدأت شركات أجنبية ومحلية عمليات ترميم واسعة لهذه الفنادق القديمة، بكلفة تتجاوز 200 مليون دولار.
وانتشرت مدرعات أمنية أمام بوابات الفنادق والشوارع المؤدية إليها، فيما أغلق بعض الشوارع المجاورة لفندقي «عشتار» و «فلسطين» اللذين سبق أن تعرضا لهجمات بسيارات مفخخة كان آخرها انفجار شاحنة صغيرة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات في كانون الثاني (يناير) الماضي.
ولم تعلن الحكومة أو محافظة بغداد نيتها بناء فنادق جديدة أو قاعات لاحتضان أعمال المؤتمر، إذ اعتمدت الحكومة على الفنادق الموجودة في بغداد فضلاً عن قصور الرئيس الراحل صدام حسين التي يتم ترميمها، فيما يتوقع أن تجرى أعمال القمة في قصر المؤتمرات الذي بناه العراق لاستضافة قمة عدم الانحياز العام 1980.
ولفت الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إلى إن أجهزة الأمن «اتخذت مبكراً إجراءات أمنية استعداداً لعقد القمة العربية في بغداد العام المقبل». وأضاف لـ «الحياة» أن «الإجراءات شملت نشر قوات أمنية جديدة في الطرق والشوارع المهمة، إضافة إلى وضع خطط لتأمين أماكن إقامة الوفود العربية». وأكد أن «قوات الأمن العراقية قادرة على فرض الأمن في بغداد، والاستعدادات تتم في شكل جيد ولا توجد أي معوقات».
ويُخشى من حصول هجوم مسلح على أماكن إقامة الوفود أو مقر انعقاد القمة، سواء بالصواريخ أو قذائف الهاون التي لم تتخلص العاصمة منها، على رغم انتشار قوات الجيش والشرطة في معظم المناطق والأحياء والأزقة، إذ ما زال من الصعب تأمين مناطق ريف بغداد.
وشهدت «المنطقة الخضراء»، حيث مقار وزارات ومؤسسات حكومية إضافة إلى سفارة الولايات المتحدة، هجوماً الأحد الماضي هو الأعنف منذ شهور، حين سقطت عشرات من قذائف الهاون، ما يثير مخاوف من استهداف المنطقة والفنادق الكبرى أثناء انعقاد القمة العربية ويثير شكوكاً بمشاركة الدول العربية في القمة بوفود رفيعة. وبدأت أمانة بغداد حملة لتأهيل عدد من الشوارع والأرصفة، فضلاً عن زراعة خمسة آلاف شجرة في المدينة ضمن الاستعدادات للقمة العربية. وتقوم الأمانة بإزالة التجاوزات على أراضي الدولة، بعد ان تسببت بتشويه جمالية ونضارة مدينة بغداد وعرقلة الكثير من المشاريع الإستراتيجية في مختلف القطاعات الخدمية، فضلاً عن إزالة عدد من الحواجز الاسمنتية في شوارع السعدون والرشيد والكرادة.
ولم تعرف المواقف النهائية للدول العربية، لكن بعضها أعلن في شكل غير رسمي مشاركته، فيما يتوقع مقاطعة عدد من الدول بسبب تحفظها عن الحكومة العراقية. ويرى مراقبون أنه في حال انعقاد القمة في بغداد، فإنها ستكون قمة مندوبين أو وزراء خارجية. وطرحت سيناريوات لعقد القمة في دولة عربية ثانية على أن تكون برئاسة العراق أو يتم إجراؤها في إقليم كردستان شمال العراق المستتب أمنياً.
وبحسب العرف المتبع في الجامعة العربية، تستضيف الدول مؤتمرات القمة بحسب الترتيب الأبجدي. وكان من المفترض عقد القمة السابقة في بغداد طبقاً لهذا المبدأ، غير أنها عقدت في مدينة سرت الليبية بسبب مخاوف أمنية.
يُشار إلى أن العراق استضاف القمة العربية مرتين، الأولى العام 1978 وتقرر خلالها مقاطعة مصر وعدم الموافقة على اتفاق كامب ديفيد، والثانية العام 1990 وشهدت توترات حادة بين العراق والكويت والإمارات واندلعت على اثرها حرب الخليج الأولى
مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com