الحوار والراي الحر > الحوار الهاديء

الطلاق ! مفكك الاسر ومبكي الاطفال!!! من الذي يفتح له الباب ليدخل للعوائل ويحطمها؟

<< < (3/4) > >>

سامي توما البجويا:

حقا اني استغرب من عما يجري بهذا الخصوص واكثر استغرابي هو كيف تسمح الكنيسة بالطلاق بدون حدوث حالة الزنى
وباي حق تمنحه الكنيسة من غير حالة الزنى؛اذا كانت الكنيسة تقبل بطلاق الزوجين بدون حالة الزنا وبعدها تقبل بتزويج المطلق بشخص  اخر اي بزواج جديد اخر كأنها تسمح بحدوث الزنا ...
فأن كان الرب يسوع يقول احبوا اعدائكم وباركوا لاعنيكم وصلوا لأجل اللذين يسيئون اليكم ويضطهدونكم.
فأن كان يوصينا بمحبة الأعداء فكيف ياترى يكون الحال بين الزوج او الزوجة اللذان تعاهدا على العيش معا في السراء والضراء
امام المذبح بحلول الروح القدس عليهما .
واكثر ما اسغرب به هو كيف يجرء المطلق بالذهاب الى الكنيسة ويصلي صلاة الربانيا فكيف يطلب من الرب ان يسامحه عن خطاياه ويغفر للذين اخطأوا بحقه وكيف يصلي في صلاته
(اغفر لنا كما نحن ايظا نغفر لمن اخطاء الينا)
اليس هذا كذب بذاته أليس هذا دجل بذاته
أنه لم يسامح شريك حياته الذي صار معه جسدا واحدا
أليس بهذه الصلاة التي يصليها يكون قد طلب من الرب ان يسكب نار جهنم على رأسه بدلاً من الرحمة والمغفرة لخطاياه
اني اعتقد ان كل من يطلق  لايسامح شريك حياته عن اخطاء ارتكبها معه
وكل من يكره شخصا اخر أو يكون( زعلان)منه
وكل من يحمل في قلبه غيظا ضدالاخرين او افكار سيئة او يتكلم بسوء عن الأخرين
عليهم ان لا يصلوا صلاة الربانيا ابد لأنهم  بهذا يكونون يكذبون على رب المجد ويطلبون منه نقمة لارحمة
لمحبكم
سامي توما ادم البجوايا

انور مارزينا:
الشيطان يحاول جاهدا  ان يخرب عمل الله
و الزواج هو اسمى رابط بين رجل و امراة و هو من صنع الله و لهذا فان هدف الشيطان هو كسر الرابط هذا ليدعي انه انتصر على الله هذا ما علمنا به يسوع لكن يسوع اشترط على بقاء و صمود عمل الله مجهودا من الانسان و اخبرنا يسوع ان الغلبة على الشيطان تكمن بالصلاة و الصوم
نعم بالصلاة و الصوم
و اذا افتقد الانسان هذين السلاحين فان الشيطان سيدخل البيت و سيحاول اسفاطه و سقوطه سيكون عظيما
السؤال الذي اود ان اطرحه هنا هل مازلنا نؤمن حقا بكلام يسوع هذا
 من منا يصوم و يصلي
من من نحن العوائل نجتمع من اجل الصلاة
من منا طلب من العاءلة المقدسة ان تسهر على عاءلته و طلب شفاعتها
من منا نحن الرجال  وضع القديس يوسف مثالا لحياته
من منا نحن الرجال عامل زوجته كما كان يفعل مار يوسف مع مريم
من منا نحن الرجال سكت امام الظلم كما فعل يسوع وهو على الصليب
العائلة هي كنيسة صغيرة  والرجل هو راس العائلة
لنحافظ على عطية الله لاننا سوف نسأل عنها امام الله

Edy Simon:


اعزائي الكرام عزيزي المشرف الذهبي ـhewy

بالحقيقة موضوعك هذا مهم او من الصعب ان يناقش في صفحة او صفحتين وانما يحتاج الى اطروحةدكتوراه....
نعم اطروحة لانه كيفية طرح السؤال كانت عامةوليست محددة لبلد معين,فأذا نريد ان نناقش اي موضوع يجب ان نحدد اركان الموضوع.
على سبيل المثال الطلاق نقاشه من الناحية الدينية او الاجتماعية والاهم من ذلك ان يحدد الى اي اشخاص
وفي اي بلد او اي دين وطائفة.
كما تعلمون انه العادات والتقاليد فرضنا علينا في وطننا الام العراق يفهم الطلاق من قبل اطياف واديان شعبنا من عدة
وجهات نظر, على سبيل المثال نأخذ المسيحيين وخاصة الكاثوليك في السابق كان الطلاق عندهم محرم ,
اي بالاحرى اذا طلق الزوجان يحرما من الكنيسة ولايجوز لهما الزواج مرة ثانية في الكنيسة الكاثوليكية.
فنرى في الوقت الحاضر واني مازلت في العراق الكنيسة تصدر للمطلق شهادة تعرف بطلان الزواج, اي مطلق الحال
ويمكن للزوجان ان يتزوجو مرة ثانية.....
لذا الطلاق في وطننا الام العراق خاصة او في الغرب غالباً في الوقت الحاضر يعتبر الطلاق شي اعتيادي, اذا ما توافق الزوجان عليهما بالمانيا ان ينفصلا لمدة معينة وبعدها المحكمة تقوم بتوجيه السؤال للزوجين هل هما مصمما على الافتراق او الطلاق او الرجوع للحياة الزوجية, واذا واحد منهما قال نعم اريد الطلاق فالمحكمة تصدر قرار بانهما مطلقان ويستطعان بعد مدة ان يتزوجا مرة اخرى وبعض الازواج يصطحبون شريك حياتهم الجديد معهم حتى يصدق انهما طلقو قانونيا,
ويمكن للمطلقان ان يحصلو على شهادة مطلق الحال من المحكمة ويستطيعون الزواج مرة ثانية او ثالثة او رابعة كما يشأون, واغلبهم لايقدمون الزواج في الكنيسة لانه لايعتبر زواج رسمي لدى الدوائر الحكومية.
لذا الطلاق في وقتنا هذا اصبح شي روتيني, مع العلم انه الزواج اصبح ارخص من الطلاق...
نشاهد المجتمع الاوربي في المدة الاخيرة وخاصة الالماني انهم لايقدمون على الزواج لانه يخافون من مصائيب ومصاريف الطلاق, لذا يعيشون سويتاً بدون عقد زواج ويعاملون من قبل الحكومة مثل ما هما متزوجين من الناحية الضريبية والاشياء الاخرى, حياة عائلية بدون اوراق الزواج, وعندما يصبح لهما اطفال اما يتزوجون او يسجلون الاطفال بأسم المرأة....
كما ترون اني ركزتو على كلمة الطلاق وحاولتو ان اوضح من ناحية معينة لانه يمكن ان ينظر من عدة نواحي ولا اريد ان اطيل عليكم الحديث.

تقبلو تحياتي

جوسي البغدادي باحث اجتماعي المانيا

RRYOUSIF:
عزيزي صاحب الموضوع والاعزاء المشاركون فيه تحية طيبة
ان كل ما طرحتموه من اسباب واقتراحات لمعالجة هذه المشكلة هي فعلا اسباب منطقية وحلول مقبولة ولكني قد اختلف معكم في وجة النظر من ناحية تحديد السبب والحلول والنتائج
انا لست من الذين يشجعون على الطلاق ولكن في مجتمعاتنا الشرقية والبيئة البدوية المسيطرة على اغلب سكان هذه المناطق اصبحت العادات والتقاليد هي من تتحكم في الظروف الاجتماعية للناس وهي ما جعلت المراة في المرتبة الثانية انسانيا اي ان التقاليد تحتم ان يكون الرجل هو الاول والمراة ثانيا ,ما يتطلب من المراة ان تتحمل جميع مساؤي الرجل من اجل الحفاظ على الاسرة وعليها ان تطيع فقط
وبعد هذه الثورة العملاقة في عالم المعلوماتية اصبح بامكان الافراد التعرف على حقوقهم الانسانية من اكثر من مصدر وفيما يخص المراة فاذا ما اجرت مقارنة بسيطة بين ظروف المراة الشرقية وظروف الغربية يجعلها تشعر بالظلم والاظطهاد فلا هي قادرة على الصمت والتحمل ولا الرجل قادر على التفهم والتفكر فاصبحت المشكلة مشكلة اختلاف في الفهم للحقوق والواجبات بين الرجل والمراة ومنه نشات حالات الطلاق
من وجهة نظر شخصية انا افضل الانفصال على ان يبقى احد الطرفين مظطهدا فاقدا لحقوقه الانسانية بسبب تسلط التقاليد
تقبلوا ودي

noor_dd:
نتكلم اولا عن مجتمعاتنا فبسبب الظروف الصعبة التي مرت على شعبنا اصبح هناك اختلال في توازن الطبيعة واصبحت قساوة الظروف غيرت من مبادي وافكار الناس فنرى كثير من الاسر تضع فكرة الزواج كاساس لاولادها ولا ضير في ذلك لكن الابناء مع هذه الفكرة يريدون الزواج بدون تحمل المسؤولية الكاملة ,,, واغلب الاهل لا ينصحون ابنائهم بقدسية الزواج واقوال يسوع الرب عنه
اما في الغرب فمع الاسف قوانينهم علمانية لم يعطوا اي دور للكنيسة تقريبا الغوها لذلك ذهبت قدسية الزواج عرض الحائط وكل ما هو مقدس
ادى الى اختلال في التوازن الاسري سواء لهم او للمغتربين وبالتالي ضياع الابناء في حال وجودهم

تصفح

[0] فهرس الرسائل

[#] الصفحة التالية

[*] الصفحة السابقة

الذهاب الى النسخة الكاملة