المحرر موضوع: يا شماس كوركيس كرمو ... كراهيتك وتعصبك ضد الآشوريين ... فعل ماضي ميت حافي القدمين ..!!!  (زيارة 1262 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Hedo H. Shamasha

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 13
    • مشاهدة الملف الشخصي
يا شماس كوركيس كرمو  ... كراهيتك وتعصبك ضد الآشوريين ... فعل ماضي  ميت  حافي القدمين ..!!!


هيدو حنا الشماس يوسف


اتدري يا شماس كوركيس كرمو ان بروميثيوس أو النعامة، قدران لا.. ثالث لهما؟....
ترى هل كانت النعامة امرأة (اشورية ام سريانية ام كلدانية ) سمها ما شئت ، تقرأ كثيراً وتحزن كثيراً ولفظاعة ما قرأت عن المنافقين والهدامين والمتعصبين  واللامبالاة من حولها, حتى دفنت رأسها ذات يوم في الرمال وتحولت الى نعامة؟؟

لم أعد أتعامل مع الورق كثيراً هذه الأيام ، ولكن رسالتك كانت فتيلاً أشعل الذاكرة ..لان البلادة والكذب مجرما حرب فقررت بعيدا عن محكمة لاهاي الدولية ان انتقم منهما  ...لذا اظن ان الرد السابق قد باغتك بما فيه الكفاية ... عندما قرأت ردك كدت أضحك .. لو لا أن أحدهم اقترح عليّ ألاّ أفعل ..!!لماذا استعجلت يا شماس بالرد ... لماذا تخليت عن ذاكرتك ... لماذا استعجلت الحكم على نفسك من زاوية ضيقة ...الم اوصيك ان تقرا ردي سبعين مرة سبع مرات ... الم تمر على ذاكرتك  الهائمة هذا النص الإنجيلي ... كلنا فى الشرق كتل من الهموم ... ولعل هذا هو السبب ؟!!

كل ما في الأمر .. رد لك في رسالة ..رسالة إلى كائن مؤجل .. لم يكن يوما ما يريد نفسه  ولم يكن أيضا يوما ما يريد..!!  رد على كل اعمالك التي جعلت عنوانها الوحيد ... الانتقام بالحقد والكراهية من الاشوريين ...  "قضيب غضب الله وعصا سخط الله " (اش 5:10)  ولم يكن قصدي ردا على موضوعك الذي اتفق معه في بعض الجوانب الصغيرة  الا اني اتحفظ ضد اوصافك السيئة تجاه كنيستنا المدونة ادناه وهي ما اشعلت ذاكرتي الانجيلية ،  وهذا ما لا نسمح به لك او لغيرك بان يتجاوز عليها ، لان هذه الكنيسة الصغيرة مقدسة ،شئت ام أبيت ، هي حجرة صغيرة ،  التي ستصيب بيتك الزجاجي وعين كل منافق ضدها لينتهي بهم الزمن كالعميان "فتتلمس في الظهر كما يتلمس الاعمى في الظلام و لا تنجح في طرقك بل لا تكون الا مظلوما مغصوبا كل الايام و ليس مخلص"   ( تث 28 : 29 )، وها ان عصا الله تلسعك من جديد !!! لانه في لحظات كثيرة أجد أن الخط الاحمر الفاصل بين الخير والشر في مقالاتك  يتلاشى تجاه كنيستنا الاشورية.

أحسست من ردك انك لا تجيد القراءة من الاتجاه الاخر للمعنى ... فذهلت امام  الألغام التي وضعتها في طريق قراءتك وانفجرت في وجه قلمك وارتبكت وكانت النتيجة انك قد أصبت في عوق فكري سطحي  منعك من الغور في اعماق كلماتي التي لم تلتهم منها الا قشورها ... ويا ليتك تغور ما بين الاسطر لتكتشف حجم معاناتك ..فلم تفعل ذلك بقصد او بدونه!

في التفكير المنطقي  عندما تفترض ان المقولة صحيحة هي خطاً ثم تثبت ان .. خطأها خطأ .. فان المقولة الاولية صحيحة!! وهذا ما اتبعته معك ... لاني احب الكتابة الغامضة بالنظرة المعكوسة و احب تحدي الاخرين في الاعماق  ... وأحب فلسفة الكتابة ما بين الأسطر  لسبب بسيط وهو أني أحب الأسئلة التي تكشف الجهل والاغبياء ... الذين اشير لهم باصبعي و اقول لهم انظروا الى القمر ... فيكتفون بالنظر الى اصبعي   ..!!لذلك كتبت لك  من ردهة العناية المركزة لمعبد الأبجديات ... فالبياض لون الورقه !!ولو كتبت  بلون ابيض لما ظهر شيء ..!!

التاريخ  يا شماس عباءة .. التي يعجبنا شكلها لكنها لا تقينا البرد !!اننا نتنازع عن التاريخ المجيد لكلينا و هو القصر المنيف الذي نتحدث عنه ونحن نفترش الان الرصيف ! هكذا نراه ..أو نتخيله ..رغم أن بداخل هذا التاريخ من مات من البرد الان وهو في عز الصيف .. ورغم أنه هذا التاريخ ..  القصر الذي تتنازع فيه  التسميات  ليس سوى واجهة خلفها أرصفة ومتشردون في دول عدة خارج العراق وداخله..لازالت ترزح تحت نير المتآمرين  في قضية اكبر من حرب التسميات او محاولة الغاء او احتواء احدنا للآخر ،  لان المؤامرة واحدة لكلينا ، اشوريين وكلدان ..  ولكن ما يعاب علينا هو ان نكون اداة تحقق اغراض المتآمرين   ... لذلك  ما يعاب على أطروحاتك في عينكاوة  ... إنها دائما تسير في إتجاة واحد وهدف واحد ويعاب قلمك انه مصاب بقصر النظر في نظرية المؤامرة ... ومؤامرة النظرية !! ، لذلك تسير وانت ماضي في طريقك حافي القدمين وتحمل المتآمرين على كتفيك بدون ان تعرف ،  وشعارك  التعصب المقيت ضد الاشوريين ... فما بيــن مقالة ومقالة اخرى تهاجم بها كنيسة المشرق الاشورية او القومية الاشورية .. وهنا لا انسى المحاولات الاحتوائية  من الطرف الاخر ، ارى انه يكبر منفـانـا ويصغـر الوطــــن الذي يجمعنا ... انت المتعصب ضد كنيستنا وقوميتنا وان كنا نملك بالمقابل متعصبين ايضا .. وهنا اضعك امام مرآة نفايات قلمك وما كتبت طيلة وجودك على عينكاوة فقط   لانه يبدو انك وجدت بياضاً لتكتب فيه سوادك و ها انا افتح الغطاء على عفونة قلمك حيث قلت ضد كنيستنا وقوميتنا ما يلي:..

إنَّه صراع الحقِّ مع نقيضه
خطاب المُتصف بالأنانية والعجرفة والموغل في التزَمُّت والعنصرية ، المبني على أسُس من رمل الأباطيل والأكاذيب الواهية
كفى هذه الكنيسة استوحاشاً  وضياعاً في البرية
بين كنائس العالَم غير مُستحَبّة  بل الوحيدة الشاذة
لأنها مليئة  بإغراءآت الشيطان  كالكبرياء  وحُب الثراء  والإثراء والمجد الدُنيوي الذي يؤول الى الفناء .  كيف تلتقي  محبة الله  مع محبة المال التي هاموا بها
ما عدا أتباع الكنيسة النسطورية  المُتخلفة عن رَكب العالم ولذلك اعتُبِرت كنيسة شاذة
المُنهمكين بالماديات والهاملين للروحانيات مُتَّخذينَ
أسكرَهم خَمرُ هذه الوعود  الكاذبة  حتى الثُمالة
الخُدعة الجَهَنمية
أحفاد اولئك المخدوعين  باللعبة
لأَدركوا عُمقَ الضلال  الذي أوقعهم به
هؤلاء المُضلين وتُزيحونهم عن  طريقكم  ليستنير من ظلامهم
الآشوريين قد اُبيدوا عن بِكرة أبيهِم
سلوك النفق المُظلم
ومُخلصاً غيرَ عميل
المُراوغون
حكم عليهم التاريخ  بالفناء
مُدَّعوا الآشورية
أليس المفروض أن تُطالب الامة الكلدانية بعودة الضالين من ابنائها الى أحضانها
الانجرار وراء ضلالِه
يا أحفاد ابناء الكلدان النساطرة  ما أصابَ آباءَكم وأجدادَكم من ويلات ومصائب
أنكم في دَرب التعَصُّب والخطأ  سائرون .
هذا الشعار المسخ اليتيم
كذبٍ  ونفاق  بالإضافة الى الغباء
لشعاركم العَنتَري
هذه الزُمرة الخائبة
والمُنتحِل لتسمية بائسة
الشرذمة الجاحدة
حنينَها  لعبادة إلهِهِا آشور الوثني
طرفُ المُتمَرِّد  على امتِه الكلدانية  والسارق  لكنيستِها  والمُختلِسُ  لأمجادِها
من غُلاة مُنتحلي الآشورية المُزَيَّفة  من الأكاذيب والأباطيل مُعلِنين عن لصوصيتهم وسطوِهِم على منجزات وأمجاد الامة الكلدانية النبيلة وكنيستِها المشرقية الجليلة
رائحةُ التَعَصُّب  والفكر التزمُّتي الضعيف  الموروث
كنيسة  المشرق الآشورية :  وهذا هو الإختلاس الأشد والإبتزاز الأكبر
نهايةً  أبدية  مُهينة
تثوبون الى رُشدِكم  يا أيها الضالون  وبالاكاذيب  والأباطيل  متشبِّثون
ما أشَدَّ الجُرم الذي يقترفُه  غُلاةُ  أحفاد  كلدان الجبال مُنتحلو التسمية الآشورية الهمجية
شيوع  الفكر التعصُّبي  الشوفيني  والتَطرُّف المبني  على الزيف والبُطلان في مفاهيمِهم
عقول الضالين
استحكَمَت  عُقدَةُ الشعور بالنقص  وضَرَبَت أطنابها في أذهان أحفاد كلدان الجبال النساطرة
أحفادِهم المُجنى عليهم
عُقدة الشعور بالنقص قاسية
المنافقون  والمتعصِّبون الهدّامون
المتعصِّبون الخائبون
مَوضع ازدراء الكلدان وسُخريتهم ، ويَرثون لِما قد أصابكم من الغباء
ولا تُفسحوا المجال للمخرِّبين
يتقزَّزون من سماع اسمِكم
شَراذِمُ
الحركة العُنصرية الآشورية
الحركة الشوفينية
يا له من إدِّعاءٍ تافهٍ وسَمِج معاً ، زُمرة ضالة لجماعةٍ انفصالية  ذاتُ أهواءٍ شاذة ومطامع شخصية أنانية
هل هنالك غباء أعظم  من غباء من يقول للمُقابل بأنك آشوري
ومتفقون على التقزُّز من اسمهم


اليست هذه شتائم ضد الاشوريين من مصحة الابجديات ...اليست هذه كلمات شارع يا "شماس"، اليس هذا هو الغباء بحد ذاته ، لو قلت هذه الاوصاف لاحد في الشارع (على ان لا يكون اشوريا)  لاشبعك خنقا بالحروف !!!...!! الست انت القائل في موضوع  نظــــرة رجعيــــــة قد تجاوزهــا الزمــــــــن في أكتوبر 06, 2005,   لا ذنبَ لنا فيما حدث في الماضي ، الواجب يقضي علينا عدم الالتفات الى الماضي وسلبياته( لا كانو ولا كنا) ، علينا أن نُرتّب امورنا اعتماداً على حساباتنا الحاضرة والقادمة ، إذا كنّا شجعاناً حقاً يتحتّم علينا نسيان كل ما يشدّنا بالماضي وأن لا ينتابنا الأسى عليه وعلى نكباته /  ام ان شيطان اخر قد قال ذلك !!

لماذا تتبجح بان تكتب الاية التي تظن انها ستقطع  راس  الثور المجنح عندما ذكرت على لسان اشعيا " ويلٌ لمدينَةِ الدِماء الممتلئةِ بأسرها كَذِباً وخَطفاً والتي لا تُفارقٌها الفرائس ..... لِكَثرة زِنى الزانية الفاتِنَةِ الجمال صاحِبَةِ السِحر التي تبيع الاممَ بزِناها والعشائرَ بسِحرها " هل معنى ذلك ان الكتاب المقدس لا يحتوي على ايات توصف الكلدان او مدينة  بابل ،  بأوصاف أشنع ،  ام انك تتصور ان مقابلك لا يجيد قراءة الكتب المقدسة ،  او انها مضروبة بالشمع الاحمر لا يجوز لاحد النظر اليها الا بموافقة مسبقة  من المحاكم التفتيشية كما في القرون الوسطى !! .

عذرا قارئي العزيز لاني ساذكر بعض الايات المقدسة  هنا ، لا من باب الشماتة بالكلدان ،  بل من باب المقارنة في انتهازية الشماس كوركيس كرمو في اختيار الآيات المقدسة  التي يريد بها الإساءة للآشوريين  لكي يصفهم بالزانية وصاحبة السحر ... الخ !
اسالك يا شماس ،  الا  توجد للنبي اشعيا وحي أيضا من جهة بابل في الاصحاح (13) والتي في احد جوانبها يقول " تصير بابل بهاء الممالك و زينة فخر الكلدانيين كتقليب الله سدوم و عمورة" (اش 19:13) وانت ادرى ما تحويه المدينتين اعلاه من خطايا ضد الله لان سكانها ارادوا  "الإساءة"  للملاكان المرسلان من الرب     ( تك 5:19) .
 وعلى لسان النبي داود قال  " يا بنت بابل المخربة طوبى لمن يجازيك جزاءك الذي جازيتنا طوبى لمن يمسك اطفالك و يضرب بهم الصخرة"  ( مز 137 : 8 ) 
واشعيا ايضا يقول " انزلي و اجلسي على التراب ايتها العذراء ابنة بابل اجلسي على الارض بلا كرسي يا ابنة الكلدانيين لانك لا تعودين تدعين ناعمة و مترفهة  ( اش 47 : 1 ) ..
 والنبي حزقيا يصرخ " فاتاها بنو بابل في مضجع الحب و نجسوها بزناهم فتنجست بهم و جفتهم نفسها"
 ( حز 23 : 17 )  .
ولكن اخطر  ما قيل عنها كان في سفر الرؤيا على لسان ملاك الرب هذه المرة  عندما قال " ثم تبعه ملاك اخر قائلا سقطت سقطت بابل المدينة العظيمة لانها سقت جميع الامم من خمر غضب زناها"  ( رؤ 14 : 8 ) وايضا " و على جبهتها اسم مكتوب سر بابل العظيمة ام الزواني و رجاسات الارض"( رؤ 17 : 5 )
فهل ستخرج لنا بطوق النجاة الرمزي وتقول انها رمز الى روما ، وتلك مصيبة اكبر ، ام انها اوصاف تشبيهية مجازية ؟ ولكن لا بأس من تلك المحاولة  ،  اذا كان رسل المسيح على لسان اعظم لاهوتييها  يستخدم اسم  بابل وليس اسم  نينوى ، نينوى التي نطق بها و استخدمها الرب يسوع المسيح ليفند كل ادعاءاتك ضد الاشوريين ويقول "   رجال نينوى سيقومون في الدين مع هذا الجيل و يدينونه لانهم تابوا بمناداة يونان و هوذا اعظم من يونان ههنا "  ( مت 12 : 41 ) .
والعشرات من الايات التي اذا احببت ارسلها لك بالبريد الالكتروني  ، لتتقزز بالفعل هذه المرة بصورة صحيحة من نفسك لا من احد اخر لانك اخترت هذا السلاح ذو حدين ضد الاشوريين وضدك !!  حتى لاتقوم مستقبلا باستغلال كتاب الله المقدس بصورة انانية في سبيل قضيتك الرخيصة  !!

أرجو أن تكون ديمقراطي أكثر لانه ما كان ينبغي لمثلك ان يضل الطريق وانت تحمل درجة كهنوتية  لان ذرة الحياة ، هي المحبة ...وأعمارنا محبة  ، وأحبائنا محبة  ، والمسافة مع الاخرين  محبة  .. والله محبة ... حتى أحلامنا لا تخرج من دائرة المحبة  !وهل يستريح وجع قلمك المتعصب بعد كل هذا   !ليته يفعل... ثق تماما ان احدا  لن يشعر بغيابك عندما تتوقف عن عزف الحقد ضد الاشوريين لانك تسيء اكثر مما تنفع .. اكتب لنا في قضايا تهمنا كلنا  في مواضيع دينية صرفة مثل " العشاريين والزواني يسبقونكم الى ملكوت الله " ( مت 21 : 31 )  ... " ايها الطبيب اشف نفسك"   ( لو 4 : 23 ) ... " لكل الزواني يعطون هدية اما انت فقد اعطيت كل محبيك هداياك و رشيتهم لياتوك من كل جانب للزنا بك"   ( حز 16 : 33 ) ... " الذي تستكره الاوثان اتسرق الهياكل"  ( رو 2 : 22 ) ... " اذا رايت سارقا وافقته و مع الزناة نصيبك" ( مز 50 : 18 ) ... "ملعون من يضل الاعمى عن الطريق و يقول جميع الشعب امين"   ( تث 27 : 18 ) فهذه مواضيع هامة لنا ولها علاقة بالاحداث الحالية ، اليس كذلك !!

مالفرق بين ان يسير قلمك  الى الامام او الى الخلف من الاشورية   اذا كنت لاتعرف اين انت؟ ما أعلمه يقينا اننا  سنكتشف  في نهاية طريق قلمك او حياتك  انك أستهلكت حبر قلمك  في السير في الاتجاه الخاطيء من القضية الاشورية ، فلست انت "الخروف الذي يفتح احد الاختام السبعة " (رؤ1:6) لتدين كنيستنا حسبما تشاء وتحكم على ما تشاء ، اهتم بكنيستك ومن حولها  فان فيها حصاد كثير ان كنت فعلا رغما عن كهنوتك من المختاريين للحصاد قبل ان تصرخ " للجبال و الصخور ان تسقط  عليك   وتخفيك عن وجه الجالس على العرش و عن غضب الخروف" (رؤ16:6) عند تنحرف عن مسار" الطريق والحق والحياة" ( يو 14 : 6 ) "ادخل من الباب الضيق لانه واسع الباب و رحب الطريق الذي يؤدي الى الهلاك "   ( مت 7 : 13 ) ،  فمعاداتك لكنيستنا ليست رسالة السماء اليك ،  فرسالتك مشبعة بالكراهية  والعنصرية وعلى حد قولك مقززة لك ان ذكرتها على لسانك  ، فيا صاحب المعالي ، لم يستنكف المسيح ان يمد يده الى الابرص ( لو 5 : 13 ) .. الى من يخاف  الكل من لمسه ويتقززون من رؤيته . وان اهتمامك بالسياسية وانت رجل دين  وان كنت تدعي بارشاديتك لها ليس مبرر خاصة وانك  تترك الآلاف من الحنطة من حولك  مخنوقة  بالزؤان !!  ورسالتك فقط التقزز من الاشوريين !! و مصابة بقصر النظر " و اما الخشبة التي في عينك فلا تفطن لها"  ( مت 7 : 3 ) ،

 اهتم بالمواضيع الاساسية المبنية على المحبة واترك وزنات الكراهية والتقزز  لانه للكلدان أحصنة وسراج كثيرة وليست قليلة في الجانب الاخر !! لا بل اني ارى ركاكة الايات التي توردها في نصك خالية من أرقامها لانك سمعتها ولا تعرف مكانها .. وحتى التي توردها  لا تعتمد على النص الإنجيلي الأصيل وبالاخص النسخة الآرامية الدقيقة في الترجمة !!

كم كان قلبك رديا عندما أوقفت بعمد  عداد  ذاكرتك على  كلمتي العاهرة والعارية  التي استخدمتهما لوصف الحقيقة ولاستفزك بهما واسحبك الى مستنقع الغباء !! ، انا لم اتكلم عن الجنس الاخر ليحمر وجهك ولكني عندما كتبتها نسيت ما صرخ به النبي حزقيال في  ( حز 23 : 14 ) كان عليً ان ادرك هذه الحقيقة عنك  .... ولكنك مراوغ وكل كلامي كان على الحقيقة والحقيقية فقط ... والاختلاف فيما بيننا ان احدنا ينظر الى الحقيقة  والاخر لا يريد ان ينظر اليها فيلبسها ملابس الكذب والدجل ويا ليته لم يفعل واكتفى بمشاهدة الحقيقة وهي عارية من الكذب والدجل ...  اشورية كانت ام كلدانية ام سريانية ام كلهم واحد ،  حـين تموت الحقيـقة ..العارية ... تسقط كل أقنعة الصـدق ..!!وتتعرى وجوه المعـزّين ..!ويتبادلون  في أسى كاذب ...آخر كذباتهم ..!! فهل فهمت هذا الروماتيزم البياني ام لازلت تنظر الى اصبعي وتجهل القمر !! ... ثم انك استخدمت ايضا  التعرية في مقالاتك ... الست أنت القائل:

تعرية الأوهام المعشعشة / في موضوع / رد: جذور التسمية الآشورية المعاصرة.
حقائق  تاريخية  صارخة  تُعَرّي  المُغالطات والأكاذيب / في موضوع / تُرى، ماذا فَعَلَ الكلدان ليتَعَرَّضوا لِكُلِّ هذا التَجَنِّي والبُهتان.
تعرية هؤلاء المنشقين / في موضوع/ حتى متى التمــادي في تضليل شـــــــــــــعبنا.

فهل يوجد فرق مابين ما تقصده من تعرية وما اقصده انا من الحقيقة العارية ...الحقيقة لايهمها ان يكذب الناس حولها ومهما قالوا عنها لان الحقيقة هي ببساطة الحقيقة !! ولكنك تعيب عليَ اني استخدمتها وفيها من الترميز والخيال ما يشيب له رأسك .. خصوصاً حين تدرك  أن ما أخفيه هو بلاءك  العـــــــام ...!!. لا تعكّر نص ردي السابق  بمثل ِهذهِ التخوفات والتشوهات عن الحقيقة ِالتي لا محلَّ لها منَ الاعرابِ .. ولتكن  عينك سراج لجسدك ، انا يعجبني كثيراً رؤية الحقيقة عارية من الكذب  فهي مغريه سواء أكانت من صالحي او ضدي آشورية كانت ام كلدانية ام كلاهما واحد ...  او لا وجود لكليهما حسب نظرة بعض الكتاب !!! ، لانها كل الحق ، ومهما تطاولت عليها السنة وأقلام المنافقين والمتعصبين ضدها ّ!! خصوصا الذين يكذبون في مقالاتهم وهم يعرفون انهم يكذبون ليصدقوا هم كذبهم . اسمح لي ان ازرع لك لغما جديدا واستفزك وافصح عن مكنون ردي السابق لك واقول ... هناك من البشر من يُصر أبدا على بصق قلمه في مجرى نهر يفترض أن يشرب منه،  البحر الذي تتحدث عنه وتدعي انك وجدته بعد احتلال بغداد  ليس سوى اليابسة مغطاة بالمياه فهذا هو الاصل، ... اليابسة...  وليس الماء !!!. // لاتنسى سبعين مرة سبع مرات ///

شكراً لأنك تذكرت أخيراً ..اننا سنقف جميعا في النهاية  امام عرش الحمل المذبوح ، لكن من نصبك قاضيا امام العرش العظيم  لانك ستسمع صوت الحمل المذبوح "لا تدينوا لكي لا تدانوا"  ( مت 7 : 1 ) وتسمع صوت  الرسول بولس  وهو يقول لك " من انت الذي تدين عبد غيرك هو لمولاه يثبت او يسقط و لكنه سيثبت لان الله قادر ان يثبته"  ( رو 14 : 4 ) وعندها ستخرس كل اصوات القضاة المؤلهين انفسهم الان في "المحاكم التفتيشية" الجديدة ، سيئة الصيت ، فلا تستعجل ان تؤله نفسك وتصدر الاحكام على الاخرين  لانك ستنتهي سريعا مثل هيرودس الذي سرعان ما انتهى به الزمن .. . كاله يأكله الدود والعث ،  وليكن معلوما لديك ان الكثلكة ليست الجواز للمرور الى ملكوت الله !! .. نعم لا يحتوي ملكوت الله على اسم الكلدان !!  او حتى اسم السريان !! وحتى تطمئن للذين تتقزز منهم واين هم في ملكوت الله اقول لك ولا تحوي اسم  الآشوريين!!!  لان سكان الملكوت هم ....مسيحيون....  بغض النظر على قومياتهم او طوائفهم  .. نعم سندخلها باسم المسيح وليس باسم اخر تحت السماء .. سندخلها باسم الحمل المذبوح وليس بالأسماء القومية !! فهل ستتقزز حينها ايضا عندما يسبح لله  الى جانبك مسيحي من الآشوريين " و اما انت فلماذا تدين اخاك او انت ايضا لماذا تزدري باخيك لاننا جميعا سوف نقف امام كرسي المسيح"   ( رو 14 : 10 ) ، هذا اذا كنت امينا على الاكليل الموجود لديك وامينا للوزنات ، ان كنت قد استلمت شيئا منها لاني لا ارى غير وزنات سياسية ووزنات قومية ووزنات الكراهية لأشقائك  ، تتاجر بها في اسواق التقزز   !! نحن سائرون الى الله ... ان شاء الله !!!  "  تمسك بما عندك لئلا ياخذ احد إكليلك " (رؤ 11:3) .

شكرا لأنك تحمل هذا القلب ..وشكرا لأنك أفصحت عن هزائمك لأن في هذا عزاء لنا في "هزائمنا" ..على الأقل الهزيمة مع الجماعة ..رحمة .. كن قويا ...و لا تنسى ان تزرع بذور الامل...  فيوما ما.. مهما طال الزمن... ستجني ثمارها...كن متاكدا...  واحتفظ بردي السابق في خزائن انهزامياتك فيوما ما بعد ان تقرر قراءتها سبعين مرة سبع مرات ستكتشف المقصود بها ، لان الغموض هو جزء من عزف القلم ! فسواء تكلمت  معك  بالتصريح او بالتلميح ، فالوضع سواء ... عندك يا شماس  ! ارجوك ان تعرف انا لم احمل اية اساءة لك ولكن ابجديات حروفي انت أسأت فهمها ، لأنك لا تجيد الصلاة في معبد الابجديات ، فالاوصاف في المقالة السابقة والحالية من /البلاهة /والغباء / الجهل /  هي كلماتك في المقالات السابقة لا اقصدك بها  كما انت تقصدنا بها ، بل هي حالة وصف عام للذي لا يعرف الحقيقة وهي دعوة لمعرفة للحقيقة المجروحة بعيدا عن الجهل  . وإلى أن تعود سأخبرك أني لازلت  أجهل الفرق بين الغباء والجهل !!

تقبل مروري الثقيل على سطورك  ، و اطمئن ان أجمل الحروف والكلمات  لم تاتي بعد ، أشجعك  أن تستثمر أفكارك في مشروع أكثر ربحا ورواجا من القضية الآشورية بشطرها الديني اوالقومي  لان "الزارع اثما يحصد بلية و عصا سخطه تفنى " ( ام 22 : 8 ).

سلم شموخ قلمك الخائن لوزنات الروح المسيحية النقية  .. لانك تكتب كلمات منكسة الرأس ، ومرة اخرى اذا لم تفهم ما كتبت الان لك ... لانه يبدو لي انك من المتقاعسين على القراءة  سبعين مرة سبع مرات ... انصحك ان تقرا عنوان المقال مرة واحدة فقط  والحر تكفيه الإشارة  وتمضي في أفكارك حرا كريما .. وان لا فقط قل لي وانا اكتب لك من جديد  لان حبر كومبيوتري لا ينضب !!! لاني ساسكن شهيق وزفير إساءاتك لكنيستنا مستقبلا !!! ولكن عليك ان تدرك التحذير الصحي الذي يقول .... ان القراءة هي سبب رئيسي لامراض القلب وتصلب الشرايين  "للمنافقون  والمتعصِّبون الهدّامون" !!

شكرا لك يا شماس كوركيس كرمو لأنك هنا ... تقرا ما اكتب لك !!!

من اعماقي كل محبتي المسيحية  لك ، لانه ربما ستحبني انا المقزز  يوماً ما ، كما احبك الان  ، فليس هناك ثوابت للمنقلبين ،  قد تتغير أخلاق البحر يوما .. أو تسوء أخلاق اليابسة  !!!.


هيدو حنا الشماس يوسف ....  وليس الشماس هيدو .