المحرر موضوع: مسيحيو العراق علئ مائدة فرسان العرب المستديره الئ اين . ...؟  (زيارة 1170 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sagmani KIY

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 311
  • الجنس: ذكر
  • Khalid Sagmani
    • MSN مسنجر - kvans_199@hotmail.com
    • AOL مسنجر - Sagmani
    • ياهو مسنجر - matheo1954@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
ان الظلم جريمة وأن العدل فضيلة.

العرب والمسلمين اتفقوا علئ مجزرة كنيسة سيدة النجاة . والمنفذين كان من العرب والمسلمين وهم الاداة والذين قدموا للعراق لتنفيذ ما جرئ من جريمة حرب  في كنيسة سيدة النجاة وهم الة من تنظيم القاعدة ومن اموال المسلمين انفسهم وتوجياتهم . لذا فهم اداة حرب وقطع الاعناق واعلان حالة حرب . ...  فمن المسؤؤل اذن؟

اذن هي حرب دينية وانها تشمل كل وجميع المسيحين في الشرق الاوسط بلا استثناء.

هذا غطّت وجوه المسيحين وقلوبهم ودكت مشاعرهم في موطنهم الاصلي العراق. الذين كانوا قبل الاسلام والعرب في ارض اشور وبابل. الشعائر الدينية للذبح الحلال أي تحليل أو تفسير أو محاولة لمعرفة بواعث هذه الخطوة المعبرّة سيكون امرا مجدياً للحسابات القادمة ، دون الإلمام بتاريخ الترابط والتلاحم بين ابناء الأمة العراقية منذ سومر واشور وبابل وحتى يومنا هذا.ها قد فات على الكثيرين مغزى إلالغاء المسيحيي من العراق وسائر مسيحي الشرق الاوسط , انه مخطط كبير ورهيب وعلئ راسه السعودية ومصر واليمن وليبيا ومن هم في الخليج العربي , لم نرئ مثل هذه الوحشية والمجازر الا في عهود الفتوحات والردة . ومن انت حتئ تنزل القصاص والذبح بحق ابناء البلد الاصليين والاوليين . الست انت الدخيل والمغتصب لحظارتنا وارظنا ومالنا وتسعئ بكل الوسائل لهدر اروحنا ؟

إن الإرهاب هو نكبة حقيقية واقعية دينية اسلامية بحته ولأنها مخالفة صريحة لأحكام الشرائع السماوية التي صانت حياة الإنسان وصانت أمواله، وصانت كرامته، وصانت حقوقه من كل عدوان عليها، واعتبرت قتل نفس واحدة ظلما وعدوانا وبدون مغفرة وكأنه كقتل للناس جميعأ. وكما إنتم العرب والمسلمون مطالبون بأخذ الحقيقة والقيم الحقيقية من دياناتنا والتي سبقتكم، لان الدين هو منبع الحقيقة، ولا يمكن ان تنشأ علاقات مودة وتعاون مثمر بين الجماعات الانسانية دون تدوين الدين وترسيخه في خدمة وتنظيم منظم وخاص لحياتنا ولشؤوننا الحياتية وعدم المساس بالاخر مهما ان كانوا وباي معتقد كانوا يؤمنوا.

فلذا العرب والمسلمين مدعوون ومسؤؤلون للجلوس علئ الطاولة المستديره والبداء بتحرير وثيقة صادقة وبرعاية بابوية ودولية للنظر والبحث الجاد لايجاد السبل والكف عن هذا الاختراق اللاخلاقي والبربري والذي هو مسلسل كامل ومدروس لتصفية مسيحي المشرق من اوطانهم الاصلية . لذا وجب عليهم فرظا ولزوما لحوار مع انفسهم ومع الاخر . ... فعمق حوار الاديان يدعو الى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع، بما في ذلك حريات الاعتقاد والتعبير، دون التمييز على أساس العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين . صناع حوار الاديان من غير المسلمين لديهم قلق من تنامي حالات عدم التسامح ، والتمييز، وبث الكراهية، واضطهاد مجتمعات الأقلية الدينية لأي دين اخر ، والتشديد على أهمية تشجيع الحوار والتفاهم والتسامح بين الناس واحترام أديانهم وثقافاتهم ومعتقداتهم المتنوعة. وفي المقابل يقال كان اهل السياسة العرب والمسلمين في المرصاد في اغتنام مثل هذه الفرص لتثبيت وجودهم ولاحت في افق زيارة المعتوه القذافي لبضعة شهور خلت والتحدث عن اسلمة الفتيات الايطاليات والذي وجهت له كثير من الانتقادات من لدن الفتيات والمجتمع الايطالي والاوربي واصبح مسخره وقتها امثولة للعقل العربي المتخلف . وما ان عقدت مجلس النواب الايطالي استنكر ورفض بشدة طلب صاحب الكتاب الاسود من امتلاك قطعة ارض في ايطاليا والذي وافق عليها رئيس الوزراء الايطالي والغيت من قبل البرلمان الايطالي .

فلا علاقة فعلية بين الدين والسياسة ، فالدين يحدد العلاقة مابين الرب والانسان وليس له شأن في السياسة ، ويضع له أسس يسير عليها الانسان لتنفيذ أوامر الرب فقط . ... وما خلقتكم الا لتعبدوني . ... والآية واضحة وصريحة والأمر أوضح ومفهوم لدنكم ، وعلئ حين ذكر السياسة والقرآن اي "وجعلنكم شعوب وقبائل لتتعارفو"، نجد أن الدين لم يحدد نوعية العلاقات الشعبوية السياسية، بل تركها للشعوب لتجد ولتحدد ماهية علاقاتها مع بعضها البعض. ... وختمت الآية "ان اكرمكم عند الله اتقاكم" وهذا تأكيد على الأمر أن العلاقات مابين الشعوب وطبيعة الخلق لا تحددها قوانين دينية، بل الدين يحدد العلاقة الربانية-الانسانية. والكريم من يحسن علاقته مع الغير وينميها كمثل للحياة والسلام.

وكما ان بحث السبل الحقيقية للتعارف الديني والعلاقة الحقيقية المشتركه بين الجميع هي الانسانية والسلم وان العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وغيرهم من كل الطوائف ، وان كان هنالك فرقا لا يؤمنون ولا يعتقدون بالله فهذا هو حقهم وشانهم في الحياة واختيارالاخرة واقرار مصيرهم بانفسهم وانت لست السيف المسلط علئ رقاب بني البشر وليس لك الحق بقطع الاعناق . يجب ان تكون انت مثالا يحتذى به لما فيه من عوامل قرب ومودة والاحساس بالمسؤؤلية ويجب ان يتوقف اتباع الديانات عن تبادل الاتهامات، موضحا انه يجب علئ المسلمين كي ينظروا ويتعاملوا مع الملحد كانسان مخلوق مثله كمثل المسلمين سوية ولا فرق اتكون انت وكيل الله علئ الارض؟. ... ان العالم قد ابتلئ بهذه العقول والهرطقات والعبث بشؤؤن الاخر . وكلنا نعرف إلى ان المسليمن هو المسؤولين عن تراجع اوطاننا وبلداننا في مجالات شتئ ومنها العلوم والثقافة والتحظر ، وكذلك يجب النظر إلى العناصر المتطرفه لانها لا تمثل كل الاسلام الحقيقي وتجاهل الغالبية العظمى من المسلمين الذين لهم روابط احترام واخوة وربط حياتهم مع الاخرين بمحبه وسلام .

فعلئ جميع الحكومات العربية والاسلامية وليس حصرأ علئ بلد ما ،بتلبية احتياجاتهم والسماح للاخر من الديانات الاخرئ ببناء دور للعبادة وليست لهواة الدعارة ،خاصة بهم واحترام شعائرهم الدينية والانسانية ،وعدم المساس بهم ومنها واولها السعودية ومصر وليبيا واليمن ، وتوفير مستلزمات امنهم الخاصة منعا من العبث . وهي ضرورة وبمثابة خطوة لاستقرار الشعوب والاقليات الدينية, والتاكيد علئ خطب الجمعه والفظائيات الاسلامية وعلئ شيوخ الاسلام وعلئ الاعلام العربي المتحيز الخبيث في نبرته الاعلامية والغير انسانية التي تزرع الشقاق والنفاق وتنهال علئ من هم من غير المسلمين بالسب والشتيمه واغلبها ممولة بالمال العربي والاسلامي .


--------------------------------------------------------------------------------