المحرر موضوع: السفير العراقي يشارك العراقيين عزاءهم في حادثة كنيسة سيدة النجاة  (زيارة 1476 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د. موفق ساوا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 187
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السفير العراقي يشارك العراقيين عزاءهم
في حادثة كنيسة سيدة النجاة

 
تقرير وتصوير : موفق ساوا
 
زار سعادة السفير العراقي الاستاذ مؤيد صالح يرافقة الاستاذ محسن يونس عبد المجيد القائم بالاعمال القنصلية في سيدني، غبطة المطران مار ميليس زيا، الوكيل البطريركي لابرشيات استراليا ونيوزيلاند ولبنان، في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق 05/11/2010  وقدم سعادة السفير تعازيه وتعازي الحكومة العراقية الى غبطة المطران متمنيا ان تصل هذه التعازي الى كل ابناء الجالية العراقية في استراليا وتحديدا للمسيحيين من ابناء شعبنا معتبرا ان العمل الاجرامي الذي طال كنيسة سيدة النجاة هو عمل مرفوض بكل الشرائع السماوية والقيم الانسانية وقد اكد سعادة السفير ان الحكومة العراقية امرت فورا بترميم الكنيسة واعادة تأهيلها وتقديم التعويضات المادية لشهداء الحادثة كجزء من الواجب الوطني تجاه هؤلاء الابرياء ... ثم شكر غبطة المطران مار ميليس السفير العراقي والحكومة العراقية على هذه المبادرة مؤكدا ان الارهاب لا دين له وان القوى الارهابية التي قامت بأعمالها الاجرامية في منطقة الكرادة هي نفسها التي استهدفت المسلمين والصابئة والتركمان والايزيدية لذا لا يمكن ان نعد هذا الحادث الا انه موجه ضد الشعب العراقي واعتبر غبطة المطران ان مشاعر ابناء الشعب العراقي من اقصاه الى اقصاه التي استنكرت الحادثة وشاركت باقامة مجالس العزاء على ارواح الضحايا كفيلة بأن تظهر للعالم ان العراقيين شعب متوحد وقد افشلت خطة الارهابيين باستهداف وحدة شعب ابناء العراق.. ان تصريحات غبطة المطران هذه، التي تنقلها لكم بشكل حصري جريدة العراقية، انعكس على وجه ومحيا الحاضرين وابدت عمق التفهم والاندماج بين المسيحيين والمسلمين في العراق.
 
ثم وفي الساعة السابعة والنصف من مساء نفس اليوم قام سعادة السفير العراقي الاستاذ مؤيد صالح يرافقة الاستاذ محسن يونس عبد المجيد القائم بالاعمال القنصلية في سيدني بزيارة رسمية اخرى لغبطة المطران مار جبرائيل كساب، ميطرافوليطا الكنيسة الكلدانية لاستراليا ونيوزيلند ليعرب بها عن تعازيه الحارة لأبناء الجالية العراقية في استراليا وقد استقبله غبطة المطران بترحيب عال وابدى غبطته تفهمه العالي لما جرى ومدى تأثره بموقف الشعب العراقي الشجاع المستنكر للحادثة واعتبر ان هذه المواقف المشكورة هي صفعة للأرهابيين الذين لا يتورعون عن قتل الابرياء واستهداف دور العبادة المقدسة معتبرا كل العراقيين هم اخوة واوضح غبطته بان المسيحيين هم ملح الارض ولا سلاح لهم غير الصليب الذي يقودهم للسلام والمحبة.
كنت حاضرا في هذه اللقاءات وننقلها لكم بشكل حصري فكل الانطباعات كانت اكثر من رائعة وتصريحات المطارنة الاجلاء تعبر بصدق عن عمق المحبة بين ابناء الشعب العراقي فالارهاب موجه بشل مباشر الى كل اطياف الشعب العراقي واثبتت ردود افعال هذه الحادثة للعالم اجمع ان العراقيين الذين امتزج دم مسلمهم مع مسيحييهم في كنيسة سيدة النجاة هم شعب لا يمكن للطائفية وللارهاب ان تفرقهم وتضرب اعمدة وحدتهم الوطنية.