المحرر موضوع: لا.. ليست نهاية المسيحية في الشرق الأوسط  (زيارة 826 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
لا.. ليست نهاية المسيحية في الشرق الأوسط 

   

يناقش الكاتب في الغارديان، كريس فيليبس، مسألة التهديدات التي يتعرض لها المسيحيون في المشرق العربي، التي دفعت بإعداد كبيرة منهم للهجرة، ويبدي الكاتب تفاؤله لكون التيار العام في المجتمعات العربية من أنصار التعايش والتسامح وأن قلة فقط هي التي تؤيد مواقف تنظيم القاعدة المناهض للمسيحيين.
الهجمات التي تعرضت لها بعض الكنائس في العراق وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عنها، اثارت الاهتمام ثانية، بتناقص اعداد المسيحيين في العالم العربي.
لقد وصل القلق حداً نشرت فيه مجلة فورين بوليسي مقالا ذهب الكاتب فيه الى أن الهجمات على الكنائس في العراق قد «تشكل نهاية المسيحية في الشرق الأوسط».
ومع ذلك، فإن مثل هذه التعميمات تصب في مصلحة الراديكاليين الذين يريدون تأجيج أسطورة صدام الحضارات. وعلى الرغم من أن المشاعر المناهضة للمسيحيين قد تكون في تصاعد على هوامش بعض المجتمعات العربية كالعراق، لكن يجب ألا يحجب ذلك الوئام الذي يسود بين المسلمين والمسيحيين في بقية أنحاء العالم العربي منذ زمن طويل.
ففي مصر ولبنان وسوريا وفلسطين والأردن، وبشكل أسرع، العراق، تأخذ الجاليات المسيحية بالاضمحلال، وأصبحت الحياة صعبة بالنسبة لهم بشكل متزايد. فقد تزايدت الهجمات التي تستهدف الاقباط في مصر ويشتكون من تمييز مؤسساتي من قبل الدولة. ويشتكي المسيحيون الذين يعيشون في ظل حكم «حماس» في غزة من هجمات يتعرضون لها على أيدي المتطرفين.

هدف مشروع
وفي هذا السياق، فإن الهجمات التي شهدتها بغداد ليس من شأنها سوى تعزيز المخاوف بمزيد من الاضطهاد للمسيحيين، لا سيما بعد اعلان «القاعدة» أن مسيحيي العرب «هدف مشروع».
ومع ذلك، فإن الصحافي في الاندبندنت روبرت فيسك يلمح الى أن هجرة المسيحيين من المنطقة قد تكون لها أسباب أخرى مثل المعاملة التفضيلية في الدول الغربية. فهجرة المسيحيين الى الغرب تعود الى أجيال مضت ولا صلة لها بالاضطهاد أو المضايقات الحالية. فقد بدأت هجراتهم في القرن التاسع عشر ولم تتوقف، حتى في أوقات هيمنة المسيحيين على السلطة في لبنان مثلا، فالمسيحيون يشكلون 63 في المائة من العرب الأميركيين. وقد أسهمت الحروب الأهلية في لبنان والعراق مثلا في زيادة الهجرة.
وفي الواقع، فان اجزاء واسعة من العالم العربي تتميز بالتسامح والتعايش والانسجام، ويعزز هذه الحقيقة ان معظم المسيحيين العراقيين لم يهاجروا الى الغرب بل لجأوا الى سوريا والأردن ودول مجاورة أخرى.

سجل غير مشرق
وعلى الرغم من ملف حقوق الانسان غير المشرق في سوريا والأردن، الا ان المسيحيين يتمتعون بوضع مريح نسبيا ويتمتعون بالمساواة والحماية من الدولة، على الرغم من ان الأقلية الكردية في سوريا والفلسطينية في الاردن تتعرضان للحرمان من بعض حقوقهما.
وبالاضافة الى ذلك، فان من الاجحاف القول ان المسلمين العرب قد انقلبوا فجأة على نظرائهم المسيحيين. صحيح ان هناك بعض الهوامش المتطرفة في هذه المجتمعات التي تشارك «القاعدة» مواقفه من المسيحيين، لكن ذلك لا يعني ان التيار العام في العالم العربي يتخذ موقفا معاديا من المسيحيين.
وربما تأخذ اعداد المسيحيين في الاضمحلال وقد تكون اليد الطولى للجيوب المتطرفة في العراق حاليا، لكن العالم العربي - عموما - ظل مكانا للتعايش السلمي بين المسلمين والمسيحيين منذ قرون، ولا يزال، ويجب ان نحتفي بهذه الحقيقة بدلا من المبالغة في حجم العداء للمسيحيين في هذه المنطقة.

¶ غارديان ¶

http://www.alqabas.com.kw/Article.aspx?id=652076&date=15112010
 
 
 
 


غير متصل khobiar

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4299
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
يعني معقوله اخواننا المسلمين ما يقراْون الايات الموجوده في القراْن  ومنها

لو شاء ربكم لجعلكم امة واحده ....إإ

يعني المسلم جاي وسيفه بيده يدخل الناس بالاسلام  بالاكراه مو هذه العملبه راح تصير وصمة عار في جبين الاسلام

وكل من يقتل و بدعوا الى الانتماء للاسلام بالاكراه ..إإ

زين الايه الثانبه وين نوديها ... والتي تقول ـ لا اكراه بالدين ـ  نلغيها لو تمشون عليها

ياحلاوه ..إإ

قال رب المجد

لن ادعكم يتامى بل ارجع اليكم ...


              خيري خوبيار

غير متصل ** يدكو **

  • اداري منتدى الهجرة واللاجئين
  • عضو مميز متقدم
  • *****
  • مشاركة: 8832
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل kays Gbrail Zoori

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2282
    • مشاهدة الملف الشخصي
يسلمو على الخبر