أردوغان: إذا نشبت حرب فإن الشعب الإسرائيلي سيكون من الخاسرين
أردوغان: إذا نشبت حرب فإن الشعب الإسرائيلي سيكون من الخاسرين
موقع رادار
2010-11-24 22:08:59
حذر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء إسرائيل من انه إذا نشبت الحرب فلن تكون فيها المنطقة الخاسر فقط بل مواطني اسرائيل ايضا.
وقال اردوغان، الذي بدأ اليوم الاربعاء زيارة رسمية الى لبنان، امام سكان قرية الكواشرة في منطقة عكار شمال لبنان، إنه "يجب ان تدرك اسرائيل تماما.. انه عندما الامن في المنطقة يستريح السلاح، وفي حال نشبت الحرب الخاسر ليس فقط المنطقة بل مواطنو اسرائيل ايضاً".
ووجه اردوغان، الذي ستستمر زيارته 48 ساعة، امام آلاف الأهالي الذي احتشدوا لتحيته ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، نداء الى حكومة اسرائيل بان "تتراجع عن اخطائها".
واضاف "نحن نطالب اسرائيل بان تتوقف عن اعمالها التحريضية وزان لا تلقي ظلالا على السلاح".
وطالب اردوغان "العالم اجمع ان يساند السلام الدائم والامن في المنطقة.. نحن نريد فقط.. والعدالة والهدوء".
واعتبر ان "السلام والهدوء سيحول لبنان الى نجم ساطع في كل ميدان"، وقال اردوغان "عندما كانت بيروت محاصرة (من الاسرائيليين) شعرنا اننا نحن المحاصرون".
واضاف "غرقنا بالالم للدماء التي سالت في صبرا وشاتيلا"، في اشارة الى المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة مع اسرائيل اثناء اجتياح الجبش الاسرائيلي في العام 1982 في مخيم صبرا الفلسطيني جنوب بيروت وادت الى سقوط آلاف القتلى، مضيفاً "احزننا وآلمتنا القنابل (الاسرائيلية) التي انهمرت على لبنان".
وقال للمحتشدين الذين كانوا يحملون الاعلام التركية واللبنانية ويهتفون بحياته "انني متأكد اننا نشعر بالآلام التي تشعرون بها.. ونشعر بالالم نتيجة القتلى (الاتراك) التسعة في المتوسط"، في اشارة الى اطلاق اسرائيل النار داخل الباخرة التركية التي كانت ضمن اسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار الاسرائيلي على غزة، ما أدى إلى مقتل 9 أتراك وجرح العشرات.
واضاف "ثقوا اننا سنستمر برفع اصواتنا عاليا تجاه الطغيان .. سنستمر بالدفاع عن الحق .. سنرفع اصواتا منادين بالحرية واعادة الحقوق في القدس وغزة".
وقال "نحن سنعمل من اجل السلم والعدالة وتطبيق القانون الدولي" واضاف "نقولها بوجه القتلة انتم قتلة .. انتم قتلة".
وتعهد اردوغان بأننا "سنتحد من اجل السلام والعدالة والاستقرار والهدوء ومن اجل الحق وسيادة القانون".
وقال "عندما استشهد (رئيس حكومة لبنان الاسبق) رفيق الحريري في بيروت شعرنا بالالم العميق".
وقال " لن يستطيع احد ابدا ان ينال من قوة (الاخوّة بين لبنان وتركيا ) ويبرز الفتنة والخلاف بينهما".
وكان اردوغان قال بعد اجتماعه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان بلاده مهتمة بالتطور الداخلي في لبنان وانها تركز جهودها للمساهمة بالحفاظ على وحدة لبنان.
واشار اردوغان، في مؤتمر صحافي عقده بعدها الى ان بلاده "تقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين".
لكن اردوغان لفت الى انه "كلما خطى اللبنانيون خطوات في مجال التنمية يكون هناك تدخلات لعرقلة هذا الانماء".
وقال "لا بد أن لا نسمح لمثل هذه التدخلات ونحافظ على وحدتنا ونكون أقوياء وبهذا ننقل لبنان الى المستقبل بشكل قوي"، واصفا مباحثاته مع بري بـ"الايجابية".
واشار الى ان هناك قمة رباعية بين أربع دول في المنطقة تركيا، لبنان، سوريا، الأردن يشكلون المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي.
من جهة أخرى، أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في تعزيز العلاقات اللبنانية-التركية في شتى المجالات على المستوى الثنائي وعلى مستوى التعاون مع دول المنطقة، وذلك خلال استقباله اليوم رجب طيب اردوغان.
وقال بيان رئاسي ان سليمان شكر لتركيا مساهمتها المستمرة في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "ووقوفها الى جانب قضية الشرق الاوسط وأهمية قيامها بدورها في الملفات الاساسية في المنطقة إضافة الى موقفها من حصار غزة".
ومن المقرر ان يتفقد اردوغان خلال زيارته لبنان قوة بلاده العاملة مع القوات الدولية.
وقال البيان ان اردوغان اشار الى أن الهدف من زيارته هو توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين أنجزها الوزراء المختصون اضافة الى موضوع التعاون الاستراتيجي الرباعي بين تركيا وسوريا والاردن ولبنان "الذي يساهم بشكل كبير في تعميق علاقات التعاون والاخوة بين هذه الدول".
واشار البيان الى ان اللقاء بين سليمان واردوغان تناول أيضاً الاوضاع في المنطقة "والتأكيد على وحدة العراق إضافة الى أهمية أن تبقى الساحة اللبنانية مستقرة سياسياً والتفاهم بين اللبنانيين من أجل إيجاد حلول للمواضيع ذات الصلة بالمحكمة الدولية"، التي ستنظر بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري والتي يدور خلاف بين اللبنانيين حولها.
وسيوقع اردوغان خلال زيارته لبنان على اتفاقية شركة مع لبنان لاقامة منطقة تجارية حرة بين لبنان وتركيا.
وبلغت قيمة صادرات تركيا الى لبنان في العام 2009 حوالي 690 مليون دولار.
وكانت دعت قيادات ارمنية لبنانية الى الاعتصام الخميس في وسط بيروت احتجاجا على زيارة اردوغان.
ويطالب الارمن باعتذار تركي عن مجازر ارتكبت ضدهم في تركيا على يد الدولة العثمانية في اوائل القرن الماضي.
حذر رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان مساء الأربعاء إسرائيل من انه إذا نشبت الحرب فلن تكون فيها المنطقة الخاسر فقط بل مواطني اسرائيل ايضا.
وقال اردوغان، الذي بدأ اليوم الاربعاء زيارة رسمية الى لبنان، امام سكان قرية الكواشرة في منطقة عكار شمال لبنان، إنه "يجب ان تدرك اسرائيل تماما.. انه عندما الامن في المنطقة يستريح السلاح، وفي حال نشبت الحرب الخاسر ليس فقط المنطقة بل مواطنو اسرائيل ايضاً".
ووجه اردوغان، الذي ستستمر زيارته 48 ساعة، امام آلاف الأهالي الذي احتشدوا لتحيته ورئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، نداء الى حكومة اسرائيل بان "تتراجع عن اخطائها".
واضاف "نحن نطالب اسرائيل بان تتوقف عن اعمالها التحريضية وزان لا تلقي ظلالا على السلاح".
وطالب اردوغان "العالم اجمع ان يساند السلام الدائم والامن في المنطقة.. نحن نريد فقط.. والعدالة والهدوء".
واعتبر ان "السلام والهدوء سيحول لبنان الى نجم ساطع في كل ميدان"، وقال اردوغان "عندما كانت بيروت محاصرة (من الاسرائيليين) شعرنا اننا نحن المحاصرون".
واضاف "غرقنا بالالم للدماء التي سالت في صبرا وشاتيلا"، في اشارة الى المجزرة التي ارتكبتها ميليشيات مسيحية متحالفة مع اسرائيل اثناء اجتياح الجبش الاسرائيلي في العام 1982 في مخيم صبرا الفلسطيني جنوب بيروت وادت الى سقوط آلاف القتلى، مضيفاً "احزننا وآلمتنا القنابل (الاسرائيلية) التي انهمرت على لبنان".
وقال للمحتشدين الذين كانوا يحملون الاعلام التركية واللبنانية ويهتفون بحياته "انني متأكد اننا نشعر بالآلام التي تشعرون بها.. ونشعر بالالم نتيجة القتلى (الاتراك) التسعة في المتوسط"، في اشارة الى اطلاق اسرائيل النار داخل الباخرة التركية التي كانت ضمن اسطول الحرية الذي كان يحاول كسر الحصار الاسرائيلي على غزة، ما أدى إلى مقتل 9 أتراك وجرح العشرات.
واضاف "ثقوا اننا سنستمر برفع اصواتنا عاليا تجاه الطغيان .. سنستمر بالدفاع عن الحق .. سنرفع اصواتا منادين بالحرية واعادة الحقوق في القدس وغزة".
وقال "نحن سنعمل من اجل السلم والعدالة وتطبيق القانون الدولي" واضاف "نقولها بوجه القتلة انتم قتلة .. انتم قتلة".
وتعهد اردوغان بأننا "سنتحد من اجل السلام والعدالة والاستقرار والهدوء ومن اجل الحق وسيادة القانون".
وقال "عندما استشهد (رئيس حكومة لبنان الاسبق) رفيق الحريري في بيروت شعرنا بالالم العميق".
وقال " لن يستطيع احد ابدا ان ينال من قوة (الاخوّة بين لبنان وتركيا ) ويبرز الفتنة والخلاف بينهما".
وكان اردوغان قال بعد اجتماعه الى رئيس مجلس النواب نبيه بري ان بلاده مهتمة بالتطور الداخلي في لبنان وانها تركز جهودها للمساهمة بالحفاظ على وحدة لبنان.
واشار اردوغان، في مؤتمر صحافي عقده بعدها الى ان بلاده "تقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين".
لكن اردوغان لفت الى انه "كلما خطى اللبنانيون خطوات في مجال التنمية يكون هناك تدخلات لعرقلة هذا الانماء".
وقال "لا بد أن لا نسمح لمثل هذه التدخلات ونحافظ على وحدتنا ونكون أقوياء وبهذا ننقل لبنان الى المستقبل بشكل قوي"، واصفا مباحثاته مع بري بـ"الايجابية".
واشار الى ان هناك قمة رباعية بين أربع دول في المنطقة تركيا، لبنان، سوريا، الأردن يشكلون المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي.
من جهة أخرى، أمل رئيس الجمهورية ميشال سليمان في تعزيز العلاقات اللبنانية-التركية في شتى المجالات على المستوى الثنائي وعلى مستوى التعاون مع دول المنطقة، وذلك خلال استقباله اليوم رجب طيب اردوغان.
وقال بيان رئاسي ان سليمان شكر لتركيا مساهمتها المستمرة في القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "ووقوفها الى جانب قضية الشرق الاوسط وأهمية قيامها بدورها في الملفات الاساسية في المنطقة إضافة الى موقفها من حصار غزة".
ومن المقرر ان يتفقد اردوغان خلال زيارته لبنان قوة بلاده العاملة مع القوات الدولية.
وقال البيان ان اردوغان اشار الى أن الهدف من زيارته هو توقيع عدد من الاتفاقات بين البلدين أنجزها الوزراء المختصون اضافة الى موضوع التعاون الاستراتيجي الرباعي بين تركيا وسوريا والاردن ولبنان "الذي يساهم بشكل كبير في تعميق علاقات التعاون والاخوة بين هذه الدول".
واشار البيان الى ان اللقاء بين سليمان واردوغان تناول أيضاً الاوضاع في المنطقة "والتأكيد على وحدة العراق إضافة الى أهمية أن تبقى الساحة اللبنانية مستقرة سياسياً والتفاهم بين اللبنانيين من أجل إيجاد حلول للمواضيع ذات الصلة بالمحكمة الدولية"، التي ستنظر بقضية اغتيال رئيس الحكومة اللبنانية الراحل رفيق الحريري والتي يدور خلاف بين اللبنانيين حولها.
وسيوقع اردوغان خلال زيارته لبنان على اتفاقية شركة مع لبنان لاقامة منطقة تجارية حرة بين لبنان وتركيا.
وبلغت قيمة صادرات تركيا الى لبنان في العام 2009 حوالي 690 مليون دولار.
وكانت دعت قيادات ارمنية لبنانية الى الاعتصام الخميس في وسط بيروت احتجاجا على زيارة اردوغان.
ويطالب الارمن باعتذار تركي عن مجازر ارتكبت ضدهم في تركيا على يد الدولة العثمانية في اوائل القرن الماضي.
http://www.raddar.co.il/art.php?ID=23364
