المحرر موضوع: الحريري: أردوغان زعيم إسلامي بامتياز  (زيارة 458 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
الحريري: أردوغان زعيم إسلامي بامتياز
موقع رادار
2010-11-25 17:13:08

 
أشاد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري الخميس بنظيره التركي رجب طيب أردوغان، في اليوم الثاني لزيارته لبنان، ووصفه بأنه (زعيم اسلامي بامتياز).
وكان الحريري يرحب باردوغان عند افتتاح مستشفى للحروق في مدينة صيدا الساحلية الجنوبية، تم إنشاؤه بتمويل تركي.

وفي الوقت الذي كان الحريري يشيد بأردوغان، الذي كان لاقى استقبالات حافلة في الأماكن التي زارها ومنها زيارته الأربعاء لمنطقة عكار شمال لبنان، احتشد المئات من الأرمن في ساحة الشهداء وسط بيروت احتجاجا على زيارة أردوغان.

ويتهم الأرمن تركيا بنتفيذ مجزرة ضدهم في أوائل القرن الماضي.
ومزق عدد من شاركوا في الاعتصام صورة معلقة لادروغان قريبة من نصب الشهداء الذي يخلد ذكرى شهداء لبنان الذين اعدمتهم تركيا في أوائل القرن الماضي لمطالبتهم بالاستقلال.

وقال الحريري: أنا لا أضيف شيئاً جديداً، عندما أقول يا دولة الرئيس، إن شعبيتك في لبنان شعبية كبيرة، فأنت زعيم اسلامي بامتياز، ارتقيت بمفهوم الاعتدال الاسلامي، إلى أعلى المراتب العالمية، وأعدت إلى تركيا أمجاد دور اقليمي وعالمي، شكل قيمة حقيقية مضافة إلى العالم الاسلامي في الساحة الدولية.

وقال: اللبنانيون لن ينسوا وقوف تركيا إلى جانبهم، سواء من خلال مواجهة تداعيات الحرب الإسرائيلية، أو من خلال جعل الاستقرار اللبناني أولوية من أولويات السياسة التركية.

وقال إن تكون تركيا دولة مؤثرة في القرار الاقليمي، معناه بالنسبة لنا أن هناك دولة صديقة ستكون إلى جانب لبنان، ونحن بدورنا سنكون أوفياء لهذا الدور.

وأشار الحريري إلى أن لبنان سيكون بخير وأن اللبنانيين، بكل أطيافهم وفئاتهم السياسية، لن يفرطوا بوحدتهم الوطنية، مهما تصاعدت حدة الخطاب السياسي، ومهما سمعتم من حملات الكر والفر الإعلامية.

واضاف: خيارنا في هذا البلد، أن نعيش معاً، وأن نعمل معاً، وأن نتوحد في مواجهة التحديات الإسرائيلية، وأن نعالج قضايانا بالحوار ثم بالحوار.

وتابع: لن نيأس من الدعوة إلى تحكيم العقل، ومن التمسك بالحوار الوطني سبيلاً وحيداً لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر، وفي ظل مظلة عربية، توفرها المساعي المشتركة للقيادتين في المملكة العربية السعودية وسوريا.

وقال: إستقرار لبنان جزء لا يتجزأ من إستقرار المنطقة، وأصبح خلال العقود الثلاثة الماضية بمثابة المؤشر السياسي العام للإستقرار الإقليمي ونقطة الإرتكاز الرئيسة في تكوين مناخات التواصل الإقتصادي والإنمائي والإنساني بين الدول.

وضاف: إذا كانت تركيا، قد نجحت في إحراز خطوات متقدمة على طريق التواصل، وفتحت آفاقاً واسعة نحو علاقات عربية - تركية متجددة ومتينة، فإن لبنان يرشح نفسه لأن يكون حلقة أساسية في هذه العلاقات، وجسر عبور لمزيد من الجهود والأفكار نحو شراكة إستراتيجية بين تركيا والدول العربية.

ولفت الحريري إلى أهمية الدور المحوري لتركيا في مسألتين رئيسيتين، إنطلاقاً من الوزن التاريخي المميز لتركيا في المجالين الإقليمي والإسلامي. المسألة الاولى، تتعلق بدور تركيا في الصراع العربي - الإسرائيلي، والنقلة النوعية التي تحققت على هذا الصعيد، وأسهمت في تغليب القواعد الإنسانية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، على المصالح المفترضة للعلاقات بين الدول. وهو ما كان محل تقدير الشعوب والحكومات العربية، التي وجدت في تركيا وشعبها وقيادتها، رافدا كبيرا من روافد الإنتصار للحقوق العربية، ولحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة تحديداً في وجه السياسات الإسرائيلية ومخاطرها على السلام الإقليمي.

أما المسألة الثانية، فتتصل بدور تركيا في حماية الوجه الحضاري والإنساني للتنوع الديني في الشرق، لا سيما لدوركم في تفعيل حوار الحضارات والأديان وجعله عنواناً لثقافة الإعتدال الإسلامي ومدخلاً للتكامل مع مقررات السينودس الذي عقد مؤخراً في الفاتيكان، والخاص بحماية الوجود المسيحي في الشرق.

وقال: إننا في لبنان، نعوَل على دور تركي مميز في هذا الشأن، بمثل ما نعَول على دور مماثل لجامعة الدول العربية، التي يجب أن تتحمل مسؤولياتها في توفير عوامل الأمان والإستقرار والسلامة لمواطنيها من كل الأديان والطوائف. هذه مسؤولية قومية ومسؤولية إسلامية تستحق الرعاية على أعلى المستويات، بمثل ما تستحق صيغة العيش المشترك الإسلامي - المسيحي في لبنان رعاية الأصدقاء والأشقاء جميعاً.

ومن جانبه، قال أردوغان: شعرنا في العام 2006 (خلال الهجوم الإسرائيلي على لبنان) بالالم نفسه الذي شعرتم انتم به.

ودعا إلى الاتحاد ومنع المغرضين والمسليين إلى الوحدة " وقال إن لبنان كان ولا يزال مثالا للتعايش.. لبنان الذي تعايشت فيه كافة المذاهب والاديان".

وكان أردوغان تعهد أمام مؤتمر مصرفي عربي في بيروت بعدم السكوت أمام ما قامت وما تقوم به إسرائيل.

وتوجه إلى الإسرائيليين بالقول "تدخلون لبنان وتقتلون الأطفال وبعدها تطلبون منا أن نسكت، تستخدمون القنابل العنقودية وتقتلون أطفال غزة وبعدها تطلبون منا أن ننسكت".

وقال: لن نسكت، وسنقول بكل إمكانياتنا وسنكون مع الحق وسنقوله.. إذا ليس هنالك سيادة الحق والقانون فما أهمية المال؟ إذا كان هنالك سيادة الحق فهنالك سيكون للمال قيمة".

واضاف "نحن في هذه الجغرافيا نريد ان يسود الحق وليس القرصنة وعدم قتل الاطفال بل الرفاهية في المنطقة.. اذا استمرينا بالدفاع عن العالم فالعالم سوف ينصت الينا".

http://www.raddar.co.il/art.php?ID=23390


غير متصل ** يدكو **

  • اداري منتدى الهجرة واللاجئين
  • عضو مميز متقدم
  • *****
  • مشاركة: 8832
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا على الخبر .............

 فائق التحيات ..........