المحرر موضوع: كوريا الجنوبية تتوعّد بـ «الثأر» وبردّ «أقوى بـ 100 مرة» على الشمال  (زيارة 504 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
تدرس إعادة تعريف بيونغ يانغ كـ «عدو رئيسي»
كوريا الجنوبية تتوعّد بـ «الثأر» وبردّ «أقوى بـ 100 مرة» على الشمال
 
 
 
 
 
 
عواصم - وكالات -توعدت كوريا الجنوبية، بالثأر لمقتل اثنين من جنودها في قصف كوري شمالي، عشية مناورات بحرية مع الولايات المتحدة في البحر الاصفر، تدينها بكين، وترى فيها بيونغ يانغ «عملا استفزازيا غير مقبول».
كما تدرس سيول إعادة تعريف كوريا الشمالية على انها «العدو الرئيسي» في تقريرها السنوي حول الدفاع، للمرة الأولى منذ ست سنوات.
ونقلت «وكالة يونهاب للانباء»، عن مسؤول عسكري، ان التقرير السنوي حول الدفاع للعام 2010 سيعمل على إعادة تصنيف كوريا الشمالية على انها «عدو رئيسي» بعد هجومها بالمدفعية على جزيرة يونبيونغ.
وسبق أن استخدم الجنوب هذا المصطلح في تقريره السنوي للدفاع سنة 1995 عندما هددت كوريا الشمالية بتحويل سيول إلى «بحر من نار» في 1994، لكنها خففت من حدة لهجتها في 2004، عندما استخدمت المصطلح «مهدد عسكري مباشر» أو «مهدد عسكري قائم» في محاولة منها لعدم إغضاب بيونغ يانغ بعد تحسن العلاقات المشتركة.
وفي الاطار نفسه، توعد الجنوب، امس، بـ «الثأر»، خلال تشييع الجنديين في جنازة رسمية قرب سيول بثها التلفزيون مباشرة، وشارك فيها عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين الجنوبيين وعائلتا الجنديين اللذين كانا قضيا عن 20 و22 عاما.
وقال رئيس اركان البحرية يو نك جون، امام صورتي الجنديين اللتين احيطتا بورود بيضاء «سنثأر بالتأكيد لموتكما».
من ناحيته، اوصى وزير الدفاع الجديد كيم كوان-جين، الذي عين الجمعة، بـ «التعامل بسرعة وحزم مع الازمة»، عبر رد يكون «اقوى بـ 100 مرة» اذا شن جيش بيونغ يانغ هجوما.
وعين كيم كوان-جين، الرئيس السابق لاركان الجيوش الجمعة، بعد ثلاثة ايام على القصف الذي شنته كوريا الشمالية على جزيرة كورية جنوبية.
وكشف هذا الهجوم غير المسبوق منذ الحرب الكورية (1950-1953) وجـــــود نقاط ضــــعف لــــدى قـــــوات كوريا الجنوبية.
ونقلت صحيفة «شوسون ايلبو» المحافظة عن الرئيس السابق لاركان الجيوش: «يتعين علينا الرد بحزم على استفزازات كوريا الشمالية».
واوضحت صحيفة «كوريا جونغانغ» ان «جدول اعمال وزير الدفاع الجديد حافل»، واضافت ان «صدقية وقدرات الجيش تعانيان ضعفا شديدا».
وكيم كوان-جين معروف بقدرته القيادية وخبرته على صعيد الاستراتيجية العسكرية بعد تجربة استمرت 40 عاما في الجيش.
وقتل الجنديان في قصف بيونغ يانغ لجزيرة يونبيونغ الواقعة في البحر الاصفر. وادى هذا القصف غير المسبوق منذ انتهاء الحرب بين الكوريتين (1950-1953) الى مقتل مدنيين اثنين والى رد من جانب الجيش الجنوبي، وكشف وجود نقاط ضعف لدى قوات الجنوب.
واوضح المستشار الرئاسي هونغ سانف بيو، ان مهمة كيم ستكون خصوصا «التصدي بسرعة وحزم للازمة الجارية» و«اعادة ثقة السكان في الجيش».
واعلنت بيونغ يانغ، في المقابل، انه اذا قتل مدنيون في الهجوم فسيكون ذلك أمرا «مؤسفا للغاية».
وذكرت «الوكالة المركزية الكورية الشمالية للانباء»، «اذا صح ذلك فيسكون ذلك أمرا مؤسفا للغاية... لكن يجب أن يتحمل العدو مسؤولية الواقعة باتخاذه مثل هذا التصرف غير الانساني باقامة (درع بشري) من مدنيين حول مواقع المدفعية وداخل المنشآت العسكرية».
ووعدت بيونغ يانغ، بان «تضرب بلا رحمة» اذا انتهك مجال سيادتها خصوصا في البحر الاصفر حيث ستبدأ اليوم، مناورات جوية وبحرية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ممثلة بحاملة طائراتها «جورج واشنطن».
وذكرت في بيان، «اذا ارسلت الولايات المتحدة في نهاية المطاف حاملة طائراتها الى البحر الغربي (البحر الاصفر)، لا يستطيع احد توقع عواقب ذلك».
واعلنت «لجنة اعادة توحيد كوريا سلميا»، الهيئة الحكومية الشمالية، ان «جيشنا سيبقي المدفعية جاهزة واذا تجرأ الغزاة على دخول ارضنا او مجالنا الجوي او البحري، فسنحول قلب اعدائنا الى بحر من النار». واضافت في بيان ان المناورات تشكل «عملا عسكريا استفزازيا آخر غير مقبول ضدنا».
وعبرت بكين ايضا عن معارضتها لتنظيم هذه المناورات، محذرة من «اي عمل عسكري غير مسموح به» قبالة سواحلها.
ورد ناطق باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بالتأكيد، ان المناورات «ليست موجهة ضد الصين».
واضاف ان «هذه العمليات طبيعتها دفاعية وتهدف الى تعزيز الردع ضد كوريا الشمالية».
من جهتها، اجرت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون محادثة هاتفية مع نظيرها الصيني يانغ جيشي في شأن التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
كما بحث وزيرا خارجية روسيا سيرغي لافروف والصين يانغ جيشي هاتفيا امس، الوضع المتوتر، وأجمعا على ضرورة عدم السماح بتصعيد الأمور.
واعتبر رئيس هيئة اركان الجيوش الاميركية المشتركة الأدميرال مايك مولن، التطورات الأخيرة في كوريا الشمالية، بما في ذلك قصفها لجزيرة جنوبية، دليلا على تنامي انعدام الاستقرار، يمكن أن يكون «شديد الخطورة».
وقال في مقابلة تبثها شبكة «سي ان ان» اليوم، ان الزعيم كيم يونغ إيل، لديه بلد «يجوع سكانه واقتصاده في الحضيض ولكنه يستمر في أفعاله، وأظن انها أفعال مقصودة، ترمي إلى زعزعة استقرار المنطقة، ويمكن أن تكون خطيرة جداً بالنسبة إلينا جميعاً وليس اللاعبون الإقليميون فقط، رغم انني أعتقد ان استقرار الصين بالتأكيد مهدد كثيراً».
ورأى ان تبادل القصف المدفعي، وإغراق البارجة الجنوبية والكشف عن منشأة لتخصيب اليورانيوم في الشمال، تندرج كلها في إطار خطط الزعيم الكوري الشمالي.
وقال ان «كثراً يعتقدون ان ما يحصل يندرج في إطار توريث السلطة إلى ابن (كيم يونغ إيل)، لكنني أعتقد ان تركيزه الرئيسي ينصب على المضي في تطوير أسلحة نووية والاستمرار في لفت انتباه العالم ومحاولة الانتقال إلى مستوى يعتبر فيه هو لاعباً عالمياً».
وأعلنت اليابان، من جهتها، رفع درجة التأهب واتخاذ إجراءات احترازية، قبيل المناورات المشتركة في البحر الأصفر.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=240596&date=28112010


غير متصل kays Gbrail Zoori

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2282
    • مشاهدة الملف الشخصي