المحرر موضوع: أكبر عملية تسريب للوثائق في التاريخ تلحق أكبر ضربة بالدبلوماسية الأمريكية الرياض طالبت واشنطن ضرب إي  (زيارة 672 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
الرياض طالبت واشنطن ضرب إيران والتجسس يشمل حتى الحمض النووي لبان كيمون
أكبر عملية تسريب للوثائق في التاريخ تلحق أكبر ضربة بالدبلوماسية الأمريكية

2010-11-28


 
العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز

 
مدريد ـ القدس العربي ـ من حسين مجدوبي ـ نشرت صحيفة "الباييس" وجريدة ""لوموند"" الفرنسية رفقة صحف أخرى مثل "الغارديان" البريطانية وأمريكية كنيويورك تايمز ما يمكن اعتباره أكبر عملية تسريب للوثائق السرية في التاريخ.
إذ يتعلق الأمر بأكثر من 250 ألف رسالة للخارجية الأمريكية سربتها ويكليكس وتضع واشنطن في موقف حرج بسبب الكشف عن عمليات ومعطيات في غاية الحساسية مثل طلب بعض الدول العربية وعلى رأسها العربية السعودية من واشنطن شن الحرب ضد إيران قبل حصولها على البرنامج النووي والمراقبة الشديدة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أو وصف رئيس الحكومة الروسية بالدكتاتوري.

الوثائق الغزيرة لويكليكس تشكل كنزا حقيقيا للصحفيين والمؤرخين وتتضمن تقارير أعدها موظفون أمريكيون ويتميز أسلوبها بالصراحة التي تبلغ حدود الوقاحة حول شخصيات من مختلف بقاع العالم ومضمون مقابلات واجتماعات على أعلى المستويات وفي الوقت ذاته تلقي الضوء على آليات عمل مختلف الهيئات الأمريكية الدبلوماسية والاستخباراتية منها في دول مثل روسيا وفرنسا واسبانيا والعالم العربي والصين.

في هذا الصدد، جاء في الوثائق التي لم تعد سرية نهائيا أن واشنطن تعتبر رئيس الحكومة الروسي فلادمير بوتين المتحكم في دواليب الحكم في موسكو وأن الرئيس الرسمي ميدفديف سوى دمية ستنتهي صلاحيتها في القريب العاجل.

ومن جهة أخرى، تبرز الوثائق وفق التحليل الذي قدمته الباييس أو "لوموند" أن واشنطن لا ترى بعين الثقة لرئيس الحكومة الإيطالية سيلفيو بيرلوسكوني الغارق في الحفلات الماجنة كما جاء في وثيقة، ولا تحترم كثيرا الرئيس الفرنسي ساركوزي الذي تتهمه بعرقلة السياسة الخارجية الأمريكية.

وتؤكد الباييس و"لوموند" أن نسبة مهمة من الوثائق تبرز النشاط المتزايد للدبلوماسية الأمريكية بتشديد الحصار على إيران وتهدئة الدول العربية المجاورة لها من "الخطر الفارسي".

في هذا الصدد، فالوثائق تؤكد مدى مستوى الفزع من المخططات التسلحية العسكرية لإيران وخاصة البرنامج النووي وما يخلفه ذلك من رعب في الدول العربية المجاورة.
والمثير أن بعض الوثائق تكشف أن بعض ملوك ورؤساء هذه الدول مثل الملك السعودي عبد الله قد نصحوا الولايات المتحدة بأنه من الأحسن حرب تقليدية مع إيران الآن بدل إيران نووية غدا.

وعلاقة بالعالم العربي والإسلامي، الوثائق التي يتم الكشف عنها اليوم الأحد تتضمن خطط الولايات المتحدة الإرهاب الإسلامي وعمليات التنسيق مع الدول الأوروبية والعربية بالخصوص.

ومن جانب آخر، تؤكد الوثائق شعور القلق المتزايد لدى البيت الأبيض بسبب خسارة الكثير من النفوذ في العالم وخاصة الدور الذي تلعبه تركيا، مؤكدة أن المخابرات الأمريكية تراقب بشكل كبير رئيس الحكومة التركية رجب أردوغان.

ودائما حول تراجع نفوذ واشنطن، تؤكد بعض الوثائق أن البيت الأبيض بدأ يسلم ويقبل بنفوذ الصين المتعاظم في آسيا.

وعمدت جريدة "لوموند" الفرنسية الى نشر قصاصات من هذه الوثائق مثل خطابات سرية حول صحة مرشد الثورة الإيرانية خامنائي، وتقول أحدها مؤرخة بتاريخ أغسطس 2009 "رجل أعمال ليس إيراني يتردد على طهران علم من أحد مصادره أن الرئيس السابق رفسنجاني علم أن قائد الثورة الإيرانية علي خامنئي مصاب بسرطان الدم وفي مرحلته الأخيرة وقد يموت في ظرف أشهر.

وعليه، فرفسنجاني قرر عدم تحدي خامنائي ويستعد ليكون خليفته". وحول الموضوع نفسه، تنشر "لوموند" خطاب سري لدبلوماسي أمريكي من إسرائيل يوم 18 نوفمبر 2009 يقول "الموساد يشير الى عدم وجود معلومات تؤكد تغيير في الوضع الصحي لخامنائي، وأن الدائرين به أكثر إخلاصا مما مضى".

وركزت جريدة "لوموند" على الأوامر التي أعطيت للدبلوماسيين والاستخبارات الأمريكية بالتجسس الكبير على مختلف الدبلوماسيين المعتمدين في منظمة الأمم المتحدة ابتداء من الأمين العام باني كيمون إلى أصغر موظف ودون استثناء الحلفاء مثل بريطانيا وفرنسا. وفي هذا الصدد، تنص الأوامر على جمع أرقام الهاتف، بطاقات الائتمان البنكي والحمض النووي وكل تفاصيل الحياة الشخصية ضمن عشرات الأوامر الأخرى.

ويستخلص من التعليقات الأولوية في فرنسا واسبانيا أن تسريب هذه الوثائق يشكل ضربة موجهة للدبلوماسية الأمريكية في العالم، إذ يمكن الحديث عن مرحلة ما قبل وما بعد تسريب هذه الوثائق. فخطورة هذه الوثائق تتعلق بالوقت الراهن، أي بحكام مازالوا في الحكم ودبلوماسيين أمريكيين مازالوا يشغرون مناصبهم، الأمر الذي سيجعلهم في موقف صعب وحساس.

ونشر هذه الوثائق سيسهل كشف العملاء في مختلف العالم.

وإدراكا منها بخطورة هذه الوثائق، عمدت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى الاتصال يوم الجمعة بروسيا والعربية السعودية وفرنسا وتركيا والصين في محاولة لتفهمهم الموقف الأمريكي نتيجة عملية التسريب هذه.


 
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=latest/data/2010-11-28-19-00-07.htm


غير متصل HEVAR

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 14415
    • مشاهدة الملف الشخصي
قادة الامارات ومصر والاردن وصفوا طهران بالشر.. واشارة لممرضة القذافي الشهوانية
ويكيليكس: العاهل السعودي الح على واشنطن لضرب ايران
كرزاي يدفعه جنون العظمة.. وبوتين الكلب الفا.. وميركل ليست مبدعة
2010-11-28


 
 
لندن ـ 'القدس العربي' ابراهيم درويش واحمد المصري وحسين مجدوبي: تسربت 250 الف رسالة دبلوماسية امريكية امس الأحد معظمها وثائق سرية افادت احداها ان العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز دعا الولايات المتحدة الى مهاجمة ايران لوقف برنامجها النووي كما تضمنت آراء سلبية عن حلفاء رئيسيين لواشنطن، وجاءت في احداها عبارة تهكمية عن رئيس الوزراء الروسي فيلاديمير بوتين تصفه بـ 'الكلب ألفا'.
ومن المتوقع ان تؤدي الثورة الثالثة لويكيليكس بعد وثائق افغانستان والعراق ان تضع الادارة في موضع صعب لانها ستكشف عن الوجه الاخر للادارة وما قالته عن زعماء الدول خاصة انها ستوضح موقف السفراء الذين عادة ما تحفظ رسائلهم الدبلوماسية في الارشيف القومي لمدة خمسين عاما قبل ان يكشف عنها للباحثين، ومن اهم ما كشف عنه حتى الان هو الدور السعودي والالحاح من قبل قادة الدولة على واشنطن لضرب ايران التي باتت القوة الاقليمية وتهدد مصالح الرياض في المنطقة.
وتكشف البرقيات الحاح الملك عبدالله المتواصل على امريكا لضرب ايران و'انهاء البرنامج النووي الايراني' وتكشف برقية ان الملك طلب من الامريكيين 'قطع رأس الحية' وهي ايران وذلك نقلا عن عادل الجبير، سفير الرياض في واشنطن وذلك حسب تقرير عن لقاء مع الجنرال ديفيد بترايوس في نيسان (ابريل) 2008.
وحذر الملك عبدالله من انه في حال نجاح المشروع الايراني فكل واحد يريد ان يمتلك سلاحا في المنطقة.
وتشير البرقيات الى ان اسرائيل ترغب بالابقاء على هيمنتها النووية على المنطقة وانها عبرت عن استعداد لتوجيه ضربة بنفسها دون اخذ اذن امريكي. وتشير البرقيات الى ان مسؤولين في الاردن والبحرين تحدثوا بصراحة عن ضرورة ضرب ايران باي طريقة حتى عبر القوة. واشار مسؤولون اماراتيون ومصريون الى ايران على انها 'الشر' وتمثل 'تهديدا وجوديا' عليهم، وانها القوة التي 'تجرنا للحرب'. وحذر مسؤولو هذه الدول روبرت غيتس، وزير الدفاع الامريكي انه في حالة فشل الجهود الدبلوماسية لوقف ايران فالمنطقة ستشهد انتشارا للاسلحة النووية في المنطقة.
ولاحظت احدى البرقيات ان المسؤولين في السعودية من البيروقراط انهم معتدلون في مواقفهم من ايران وتختلف اراؤهم عن كبار المسؤولين. ويقول مسؤول امريكي انه في نقاش مع الملك حمد بن خليفة، طلب العاهل البحريني اتخاذ القوة لوقف المشروع الايراني ولو بالقوة العسكرية.
وقال زيد الرفاعي، من مجلس الاعيان الاردني ان الخطر من المشروع الايراني اكبر من الخطر الذي سينتج عن منعه. وفي نقاش مع رئيس دولة الامارات حبذ الشيخ خليفة بن زايد الخيار العسكري في الحال بدلا من تأجيله، وقال الشيخ ان هذا الرجل (الرئيس الايراني احمدي نجاد) يريد جرنا للحرب، وشخصيا لا اتحمل هذا الخطر مع شخص كهذا، فهو شاب وعدواني'.
وتكشف البرقيات صورة عن الصراحة التي استخدمها مسؤولون لوصف ايران ورئيسها مثل قول الملك عبدالله لمسؤول انه 'لا يمكن الوثوق بهم' وان 'ايران دائما تثير المشاكل' حسب قول الرئيس المصري، حسني مبارك، لنائب امريكي.
فيما كشفت برقية قول وزير الخارجية القطري حمد بن جاسم 'يكذبون علينا ونكذب عليهم'. والى جانب الحرص العربي على ضرب ايران تظهر الحرص الاسرائيلي كذلك فقد قال الجنرال عاموس يالدين، مسؤول الاستخبارات العسكرية ان اسرائيل ليست للتعامل بليونة مع التهديد الايراني.
وبدأت في الحال وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون حملة لتخفيف حجم الضرر خاصة ان وزارتها نفذت تعليمات الادارة وامرت الدبلوماسيين الامريكيين بالتنصت على العدو والصديق ولم تفلت الامم المتحدة من تحرشات الدبلوماسية الامريكية، حيث طلبت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون من دبلوماسييها التجسس على كبار مسؤولي الامم المتحدة بما في ذلك امينها العام بان كيمون.
وتحمل معظم البرقيات التي كشف عنها عبارة سري ومنها تلك التي تكشف عن تحول في طبيعة العلاقات بين امريكا والصين وكوريا الشمالية ومخاوف الادارة على استقرار باكستان خاصة انها تملك اسلحة نووية. فيما تحدثت وثائق عن وجود علاقة بين الحكومة الروسية والجريمة المنظمة.
وانتقدت برقيات السفارة الامريكية في لندن بشكل حاد، العملية العسكرية البريطانية في افغانستان. ولم تفلت العائلة الحاكمة البريطانية من شر البرقيات حيث تطرقت الى تصرفات غير مناسبة من جانب اعضائها. وسيؤدي الكشف عن موقف قادة الدول العربية من ايران الى زيادة حجم التوتر في المنطقة خاصة ان موقفهم لم يكن مختلفا عن الموقف الاسرائيلي.
وفي لندن ستقرأها الحكومة البريطانية بعين مختلفة. وتتراوح البرقيات بين توجيه نقد حاد لسياسات رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون ومطالب من المؤسسات الامنية بتوفير معلومات خاصة عن نواب في البرلمان البريطاني.
ومع النقد الحاد الذي تحمله البرقيات لقادة دول اجنبية وفسادهم فهي تحتوي على نقد المسؤولين الامريكيين في السفارات حول سياسات الادارة.
وتغطي البرقيات مواقف مسؤولين في سفارات دول كبيرة وكذا ممثليها في جزر صغيرة في البحر الكاريبي. وتحمل البرقيات اشارات الى الرئيس الروسي السابق فلاديمير بوتين بـ'الكلب الفا' فيما وصف حامد كرزاي بالرجل المصاب بالبارانويا واحمدي نجاد وصف بهتلر. وتسمي البرقيات الدول الراعية لجماعات ارهابية.
وصورة شخصية عن الزعيم الليبي معمر القذافي الذي تقول برقية ان ممرضة اوكرانية 'مثيرة للشهوة' ترافقه اينما حل وارتحل.
وتبين في التقييمات السرية من جانب دبلوماسيين أمريكيين على سبيل المثال أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي 'شخصية ضعيفة .. ويدفعه جنون العظمة ونظريات المؤامرة'.
كما جاء فيها أيضا أن تقييمات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، تنزع إلى الشك فيه، فيما يتم التحدث عن القيادة الكينية بازدراء.
وجاء في إحدى الوثائق أن الخارجية الأمريكية في واشنطن طالبت السفارة الأمريكية في روما بالتحقق من شائعات حول أن رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني تجمعه تعاملات في مجال الممتلكات الخاصة مع بوتين. ووصف الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف بأنه 'ضعيف ومتردد'.
وفي معرض تقييم المستشارة الألمانية، آنجيلا ميركل، وصفها دبلوماسي بأنها 'تتفادى الخطر، وليس مبدعة كثيرا'. (تفاصيل ص 2 ورأي القدس ص 19)

ويعتقد ان برقيات السفارات تم تحميلها بداية هذا العام من قبل جندي امريكي ومررها لموقع ويكيليكس مشكلا اكبر ارشيف الكتروني في التاريخ عن الدبلوماسية الامريكية في الخارج. وكما حدث في الحالات السابقة فقد تم نشر البرقيات في عدد من صحف العالم 'نيويورك تايمز' و'لوموند' و'البايس' الاسبانية و'دير شبيغل' الالمانية.
وتظهر الوثائق ان الخارجية الامريكية تستخدم السفارات كجزء من شبكة التجسس العالمية التي تديرها. فقد اصدرت وزيرة الخارجية كلينتون و'سلفتها' كوندوليزا رايس لسفراء امريكا طلبا لجمع معلومات عن المواقع العسكرية والاسلحة والعربات والشخصيات السياسية، واخذ بصماتهم وصور لقرنيات عيونهم.

 
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\28z50.htm&arc=data\2010\11\11-28\28z50.htm