إنَّ الارهابيين السنّة الذين أعلنوا مسؤوليتهم عن التفجيرات الرهيبة لكنيسة السريان الكاثوليكية في بغداد يوم الأحد في وقت سابق من هذا العام حين كانت مكتظة بالمصلين، يهددون بقتل المسيحيين حيثما تمكنوا من الوصول اليهم. والأكثر من ذلك، لا تفعل حكومة العراق الشيعية شيئاً لحماية أو دعم المسيحيين
.اذكاء التفرقة بين ابناء العراق حالة مرصودة ومفضوحة المقاصد ومرتكبيها ومروجيها ومن خطط لها باتوا مكشوفين بعد تسريب المعلومات من خلال التقارير السرية التي ما باتت سرية بعد اليوم.
نحن ابناء اشور ونبوخذنصر كعراقيين ننتقد ونحتج لا لاذكاء التفرقة بل هدفنا هو كشف المندسين والدخلاء على الوطن الذين فرضوا وصايتهم بالقوة في سبيل تنفيذ مخططات قذرة ضد ابناء العراق.
ما منشور في خبر لا اعياد للمسيحيين في بغداد يمكن بسهولة تدارك مقاصد الخبر بالتغطية على المخطط الفعلي ومحاولة زج تسمية السنة والشيعة بصورة رخيصة وملفتة للنظر في محاولة مستميتة بزرع الاحقاد بين المذاهب.. لاحظ عزيزي القارئ كيف يورد اسماء المذاهب // الارهابيين السنة يقتلون المسيحيين والحكومة الشيعية لا تفعل شيئا//.
عندقراءة هكذا تقارير الانتباه الى الدس فيما بين السطور مسالة مطلوبة بغض النظر عن اسم الكاتب او الجهة لتفويت الفرصة في عدم استغفال القارئ.
