المحرر موضوع: أسانج يبيع مذكراته بـ1.5 مليون دولار  (زيارة 651 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ** يدكو **

  • اداري منتدى الهجرة واللاجئين
  • عضو مميز متقدم
  • *****
  • مشاركة: 8832
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الانسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
لندن، واشنطن - أ ف ب - أبلغ مؤسس موقع «ويكيليكس» جوليان أسانج صحيفة «ذي صنداي تايمز» البريطانية أمس، انه وقع عقداً تتجاوز قيمته المليون جنيه استرليني (1,5 مليون دولار) لكتابة سيرته الذاتية.

وأشار أسانج الى أن هذا المبلغ سيساعده في الدفاع عن نفسه من الاتهامات بالاعتداء الجنسي في الدعوى المرفوعة ضده في السويد من قبل سيدتين.

وقال: «لا أريد تأليف هذا الكتاب لكنني مضطر للقيام بذلك». وأضاف: «أنفقت حتى الآن مئتي ألف جنيه في نفقات قضائية ويجب أن أدافع عن نفسي والمحافظة على ويكيليكس».

وأوضح الأسترالي أسانج انه سيحصل على 800 ألف دولار من الناشر الأميركي الفريد نوبف و325 ألف جنيه (500 ألف دولار) من دار النشر البريطانية «كانونغيت».

ورأى أسانج أن الأموال التي سيحصلها مشروعه من أسواق أخرى، سترفع كما هو متوقع إجمالي واردات هذا الكتاب الى 1,1 مليون جنيه.

ويتمثل المشروع الأخير الذي قام به أسانج بنشر موقعه المتخصص بكشف الوثائق السرية ويكيليكس عشرات آلاف البرقيات الديبلوماسية الأميركية.

ومنذ هذا المشروع الأخير، عانى أسانج الذي أطلق سراحه بكفالة في بريطانيا ويواجه احتمال نقله الى السويد على خلفية اتهامه باعتداءات جنسية، مشاكل في تمويل موقعه، إذ قامت الشركات الموزعة لبطاقات الائتمان «فيزا» و «ماستركارد» وشركة «باي بال» المتخصصة بالدفع عبر الانترنت بمنع وصول التبرعات الى «ويكيليكس»، ما دفع بأسانج الى وصفها بأنها «أدوات للسياسة الخارجية الأميركية».

كذلك قام «بنك أوف أميركا» وهو المصرف الأكبر في الولايات المتحدة، بتعليق كل التحويلات المالية المرسلة الى الموقع.

ولا يزال أسانج قيد الإقامة الجبرية في قصر عائد لأحد أصدقائه في شرق بريطانيا منذ إطلاق سراحه في 16 الجاري، بكفالة وضمن شروط محددة للغاية تتضمن الحضور يومياً الى مخفر للشرطة وارتداءه سواراً إلكترونياً.

ومن المقرر أن تدرس محكمة في لندن إمكان نقل أسانج الى السويد اعتباراً من السابع من شباط (فبراير) المقبل.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن تسريبات لـ «ويكيليكس» أن الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات تحولت الى منظمة استخبارية دولية يصل مدى نشاطها أبعد بكثير من حدود الاتجار بالمخدرات.

وأوردت الصحيفة أن عمليات إدارة مكافحة المخدرات توسعت في شكل كبير لدرجة اضطرت فيها هذه المنظمة الى صد سياسيين خارجيين حاولوا الاستعانة بها لمحاربة خصومهم السياسيين.

وأشارت برقية مؤرخة في آب (أغسطس) 2009 الى أن الرئيس البنمي ريكاردو مارتينيلي أرسل رسالة عاجلة عبر الجهاز المتعدد الوسائط بلاكبيري الى السفيرة الأميركية، طالباً منها محاربة إدارة مكافحة المخدرات لخصومه السياسيين.

كما أفادت برقية ديبلوماسية مؤرخة في أيار (مايو) 2008 ومرسلة من غينيا في غرب أفريقيا أن أحد أكبر تجار المخدرات في البلاد كان عثمان كونتي ابن الرئيس الغيني آنذاك لانسانا كونتي.

كما تحدثت برقية أرسلتها السفارة الأميركية في مكسيكو في تشرين الأول (أكتوبر) 2009 عن توجيه قادة عسكريين هناك نداءات خاصة يطالبون فيها بتعاون أوثق مع الإدارة الأميركية لمكافحة المخدرات بسبب عدم ثقتهم بقوات الشرطة المحلية.

وفي سيراليون، أفادت برقية ديبلوماسية مؤرخة في آذار (مارس) 2009 أن المدعي العام طلب رشاوى بقيمة 2,5 مليون دولار من وكلاء الدفاع في قضية كبرى تورط فيها تجار مخدرات. إلا أن رئيس البلاد ارنست كوروما تدخل لإحباط هذه الصفقة. ونقلت برقيات مرسلة من بورما عن مخبري الوكالة الأميركية لمكافحة المخدرات إشارتهم الى استخدام قادة المجلس العسكري الحاكم لأموال ناتجة من الاتجار بالمخدرات لتمويل مكافحة معارضي المجلس.