المحرر موضوع: بارزاني: سننفصل إذا حكم العراق "دكتاتور جديد"  (زيارة 661 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Sabah Yalda

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 32867
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
بارزاني: سننفصل إذا حكم العراق "دكتاتور جديد"


بتاريخ : الخميس 06-01-2011 08:20 مساء
 
 
شــبكة هذا اليــوم للأخبار (H.N.N) - في لقاء رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني مع الوفد الإعلامي الكويتي أوضح  أن هناك سوء فهم جرى تداوله عن حق تقرير المصير للشعب الكردي، والحقيقة كما  شرحها أن الأمة الكردية لها حق في تقرير المصير، ونتفهم الواقع الذي  نعيشه، سواء على مستوى الداخل العراقي أو في المحيط الجغرافي، وأن الأكراد  اتخذوا قرارهم بأن يكونوا جزءاً فدرالياً في كيان الدولة العراقية. وأضاف  أن السؤال ليس حول تقرير المصير، بل في كيفية ممارسته، وسنبقى ملتزمين ضمن  حدود الدولة، طالما بقي هناك دستور يحكمنا، وهو دستور يعطي الحق للأكراد  بالفدرالية «لكن من اللحظة التي يتولى فيها النظام حاكم دكتاتوري، فسنعلن  الانفصال ولن نبقى دقيقة واحدة ولن نكرر تجربة صدام وحزب البعث»، وقال: لا  نطالب بأكثر مما هو موجود في الدستور.



حول ظروف الاستثمار والأمن، قال الرئيس بارزاني: إننا نسعى إلى أن تكون كردستان بوابة الاستثمار في العراق، ونموذجاً لكل المناطق، وعندما سئل عن عدم رفع العلم العراقي في بعض المناطق والمؤسسات الكردية، أجاب: «نحن نرفع علم العراق ولم نرفع علم حزب البعث، وتمنى أن تقدم الكويت على فتح قنصلية لها في كردستان كما فعلت مصر، وكما ستفعل الاردن في وقت قريب جدا، علما ان اربيل تستضيف حاليا عشرات القنصليات وسفارة لروسيا الاتحادية، وهي الدولة الوحيدة التي لها سفارتان، واحدة في بغداد واخرى في اربيل.

إزالة العراقيل
وفي مداخلة لسفير الكويت لدى العراق علي المؤمن تحدث عن رغبة امير البلاد وتوجيهاته بازالة جميع العراقيل وعدم وضع اية شروط سياسية مع العراق ومساعدته للوصول الى حلول تساعده في رفع القيود من وضعه تحت الفصل السابع.

واشار الى ان انشاء ميناء بوبيان على الجانب الكويتي وميناء الفاو على الجانب العراقي قريبا وسيكونان من اكبر الموانئ في المنطقة، وهو ما يجعل المصالح المشتركة اقوى مما هي عليه الآن.

ورحب بارزاني بقيام خط طيران مباشر بين اربيل والكويت لانه سيعزز من حجم العلاقات.

10 آلاف مسيحي
وذكر ان اقليم كردستان استضاف نحو 10 آلاف مواطن عراقي مسيحي بعد الاحداث الاخيرة وقبلها، وقدم لهم جميع المساعدات الممكنة، خاصة الامن والامان.
واشار الى ان الاكراد يطمحون لنيل وزارة امنية من ضمن الوزارات الامنية المتبقية من تشكيل الحكومة.

رئيس الحكومة
بدوره، أكد رئيس حكومة كردستان الدكتور برهم صالح في لقاء آخر تم في مقر مبنى الحكومة، واستضاف الوفد على مأدبة غداء، على ان الكويت لها منزلة خاصة عند الشعب الكردي الذي يتفهم تماما معاناة الكويت وهي تماثل معاناة الاكراد في عهد صدام، وطلب من الوفد الاعلامي الكويتي ان يكون جسرا بناء لقيام علاقات طيبة بين الكويت وكردستان.

الضمانة الحقيقية
واعترف بوجود قضايا ومشاكل معلقة بين الكويت والعراق، لكنه رأى ان مصلحة الدولتين تقوم بوجود نظام ديموقراطي في العراق وهو كفيل بمعالجة اي مشكلة تواجهه، فالبلدان شريكان في المستقبل في ظل وجود عراق مسالم مع مواطنيه ومع جيرانه. واضاف ان اربيل كانت مفتاح الحل للمشكلة الحكومية في العراق، وهي ايضا مفتاح الدخول للاستثمار فيه، وأبدى حرصه على ضرورة اعادة الثقة مع الكويت، فالعراق من وجهة نظره يمثل الفرصة الاستثمارية الكبرى في العالم ومقبل على تطورات اقتصادية كبرى، فالاقليم يمثل اليوم %19 من واردات النفط والانفاق الحكومي يصل سنويا الى 10 مليارات دولار لعدد من السكان 4.5 ملايين نسمة، علما بأن حجم الاستثمار الكلي تجاوز عام 2010 13 مليار دولار.

واضاف ان الاستثمارات الكويتية تعتبر ضئيلة قياسا على الاستثمارات التركية واللبنانية وتتركز في قطاع الاتصالات.

اما في شأن ادارة الاقليم للكهرباء، فقد صرح بأن الحكومة وعن طريق القطاع الخاص، انتجت نحو الفي ميغاوات تكفي حاجة كردستان وان عانت من ضعف الشبكة الكهربائية، واعتبر التجربة مميزة وجديرة بأن تنقل للحكومة المركزية للعمل بها في المحافظات التي تعاني من انقطاع يصل احيانا الى 17 ساعة يوميا.

وحول موضوع تشغيل خط طيران مباشر بين اربيل والكويت، قال ان المسألة تحتاج الى لقاءات على مستوى ادارة الطيران المدني في البلدين لاعادة النظر بالاتفاقية المبرمة، بصرف النظر عن موضوع الشركة الكويتية والعراقية وقضية التعويضات والمحاكم.

رئيس البرلمان
بدوره، ابدى رئيس البرلمان الكردي سليم كركوكي ترحيبه بزيارة الكويت واللقاء مع رئيس مجلس الامة جاسم الخرافي، اذا وجهت لهم الدعوة.

دور العشائر
«جوني باشي» عبارة تسمعها عند وصولك الى أربيل، وتعني «أهلاً وسهلاً» بالعربية، وان كان معظم من التقيناهم يجيدون اللهجة العراقية.. والحديث عن انتعاش الاستثمار في كردستان ارتبط بالامن النسبي، مقارنة مع غيره من المناطق، وقد يكون من أحد أسبابه أن معظم المناطق الكردية التي تعيش فيها العشائر ترتفع فيها درجات الامن، باعتبار ان رجال العشيرة لديهم حس أمني عال تجاه اي غريب، أو وافد حتى لو كان من الموصل، او كركوك.

أهلاً بالسفيرين
فندق «اربيل»، وهو اول فندق بني هنا، وكان يدعى الشيراتون، اشترته شركة ثانية واسمته «فندق اربيل الدولي»، كان ملتقى الوفد الاعلامي الكويتي، وبحضور السفيرين العراقي محمد بحر العلوم، والكويتي علي المؤمن، حيث جرت أحاديث عفوية بينهما بأن يخاطب بحر العلوم زميله المؤمن «أهلاً بك يا سعادة السفير في بلدك العراق»، ليرد عليه «يا سيد نحن في بغداد ولسنا في النجف» في اشارة الى مسقط رأس عائلة السيد بحر العلوم.

لماذا التظاهرة؟
الحضور الكويتي في الجانب الاستثماري يتوزع على عدة قطاعات منها البنوك، وتحت اسماء عراقية، وان كان لا يزال في حدود متواضعة، فهناك مشروعات توقفت أو جمدت الى حين، وهناك على الجانب الآخر اسئلة تعلق بالضمانات وبالقوانين الخاصة بالاستثمار، وغياب الشبكة البنكية المؤهلة لتقديم الخدمات المتكاملة والقدرة على الاقراض والتمويل، وغالباً ما تسمع عبارات مثل: لماذا المغامرة في الاستثمار في العراق الذي يفتقد الى الامن الحقيقي والاستقرار السياسي، في الوقت الذي تتوافر فيه فرص بديلة سهلة التعامل ومضمونة العوائد.

بين البصرة وأربيل
بين البصرة وأربيل مسافة بالجغرافية كما هي المسافة في البناء والعمران والحركة، والحديث عن ان البصرة تحاول أن تنهض من جديد يحتاج الى وقت، واذا كانت مشاريع الفنادق الجديدة والمراكز التجارية أخذت شوطاً من الانجاز انتظاراً للقادم من المناسبات الكبرى، كدورة الخليج والتي سيكون متاحاً للمواطنين الكويتيين مشاهدة المباراة فيها لقربها من العبدلي، والتصفيق للفريق المشارك من دون اي عناء يذكر على حد وصف السفير علي المؤمن الذي أقام شبكة من العلاقات المباشرة.

 

 



http://www.swalefnalhelwa.com/news.php?action=view&id=995
مرحبآ بكم في منتديات عنكاوا كوم