رئيس الوزراء الكويتي يصل إلى بغداد
12/01/2011 11:45
بغداد12كانون الثاني/يناير(آكانيوز)- أكد مصدر أعلامي في وزارة الخارجية العراقية، الأربعاء، على ان رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح وصل الى بغداد في إطار زيارة رسمية يلتقي فيها المسؤولين العراقيين.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن أسمه لوكالة كردستان للأنباء(آكانيوز)، إن "رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الأحمد الصباح وصل إلى بغداد على رأس وفد حكومي"، مبينا أن "رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري وعدد من الوزراء العراقيين كانوا في استقبال الصباح بمطار بغداد الدولي".
وكان القيادي في ائتلاف دولة القانون حسن السنيد قال في وقت سابق من اليوم لـ(آكانيوز)، إن رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر الاحمد الصباح سيبدأ اليوم زيارة إلى بغداد يلتقي فيها عدد من المسؤولين في الحكومة ومن بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس الجمهورية جلال طالباني لمناقشة الملفات العالقة بين البلدين ومنها ترسيم الحدود والعلاقات بين البلدين وملف التعويضات.
رغم التغيير الذي طرأ في العراق بعد عام 2003 إلا أن الملفات العالقة بين العراق والكويت لم يتم حسمها، وسبب قسم منها أزمة سياسية بين البلدين كحادثة احتجاز السلطات البريطانية في 27من نيسان/أبريل الماضي مدير عام الخطوط الجوية العراقية كفاح حسن جبار خلال قيامه بافتتاح أول خط النقل الجوي بين العراق وبريطانيا بطلب من الكويت على خلفية الدعوة القضائية التي رفعت على الخطوط الجوية العراقية لعدم تسديدها التعويضات المالية جراء حرب الخليج.
وأعلنت الحكومة العراقية في 24من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عن الاتفاق مع الكويت لإنشاء منطقة عازلة بعرض 500 متر على كل من جانبي الحدود بينهما، على أن تكون المنطقة خالية بشكل تام من أي نشاط باستثناء شرطة الحدود، وعلى نقل مزارعين عراقيين إلى منازل جديدة تدفع ثمنها الكويت كتعويض لهم.
وكان مجلس الأمن الدولي صوت بالإجماع في منتصف كانون الثاني/ديسمبر الماضي على ثلاثة قرارات تتعلق برفع الحظر المفروض على العراق بشأن استيراد مواد نووية لأغراض سلمية، وإلغاء العمل ببرنامج النفط مقابل الغذاء، كما مدد الحصانة الخاصة وللمرحلة الأخيرة بالتعويضات المفروضة بموجب البند السابع حتى نهاية حزيران/ يونيو المقبل.
يذكر أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين أمر باجتياح الكويت عام 1990، على أثرها فرض على العراق عقوبات من المجتمع الدولي ووضع تحت طائلة البند السابع الذي يجعل منه بلدا يهدد الأمن والسلم العالميين.
وتضمنت العقوبات الدولية منعه من استيراد المواد الكيماوية والتكنولوجيا النووية التي قد تستخدم في برامج سرية نووية وكيماوية وبيولوجية، كما تضمنت أيضا دفع العراق تعويضات مالية من العائدات النفطية بنسبة 5% إلى الكويت جراء مالحقها من خسائر نتيجة الحرب.
من يزن الشمري، تح: رامان بروسك
http://www.aknews.com/ar/aknews/4/209799/
