قالت وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون إن الجيش المصري يظهر، على ما يبدو، ضبطا للنفس تجاه المظاهرات السلمية المعارضة.
أعلن البيت الابيض ان الرئيس الأمريكي باراك اوباما يؤيد انتقال السلطة بشكل منظم في مصر إلى حكومة تلبي طموحات الشعب المصري.
واوضح البيت الأبيض أن الرئيس أوباما أجرى مكالمات هاتفية مع زعماء تركيا والأردن والسعودية ورئيس الوزراء البريطاني والإسرائيلي لمناقشة الأوضاع المستجدة في مصر.
وعبر أوباما خلال حديثه مع الزعماء عن معارضته للعنف ودعوته لضبط النفس ودعمه لحقوق الإنسان وبينها حق الاحتجاج السلمي والتجمع وحرية التعبير.وتشاور أوباما مع الزعماء الذين تحدث اليهم حول تقييمهم للوضع في مصر، واتفقوا على البقاء على اتصال.
وبحسب بيان الحكومة البريطانية فقد اتفق أوباما ورئيس الوزراء ديفيد كاميرون على ضرورة إجراء إصلاح سياسي شامل في مصر.
كما دعت لندن الحكومة المصرية إلى التعامل بشكل سلمي مع الاحتجاجات.
وكانت وزير الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون قد قالت إن الجيش المصري يظهر، على ما يبدو، ضبطا للنفس تجاه المظاهرات السلمية المعارضة.
الرئيس الأمريكي يتابع يوميا تطورات الأوضاع في مصر
واضافت كلينتون أنه لا حديث في الوقت الحالي عن تعليق المساعدات الامريكية لمصر.
ووصفت كلينتون، خلال مقابلة مع شبكة تلفزيون (ايه بي سي)، تعيين الرئيس المصري حسني مبارك نائب له يوم السبت بأنه "مجرد بداية" لقائمة طويلة من الاصلاحات المطلوبة في مصر.
واعربت كذلك عن رغبتها في "انتقال سلس" للسلطة في مصر لتجنب حدوث فراغ.
ونقلت وكالة رويترز عن كلينتون أن واشنطن لا تريد أن تشهد مصر "استيلاء على السلطة يمكن أن يؤدي إلى غير الديمقراطية".
وقالت في لقاء آخر مع قناة (ان بي سي) "نريد أن نرى انتخابات حرة ونزيهة، ونتوقع أن يكون هذا الأمر أحد نتائج ما يجري الآن".
وأكدت كلينتون أن "الولايات المتحدة في صف الشعب المصري ونريد مصر ديمقراطية تحترم حقوق شعبها".
وشددت وزيرة الخارجية الامريكية على أن موقف الادارة الامريكية هو دعم "مصر ديمقراطية" تلبي الحقوق الانسانية والاقتصادية لشعبها.
وقالت كلينتون "نحن نوجه رسالة واضحة: العنف ليس هو الحل"، مضيفة أن واشنطن تقف خلف خطى ثابتة من أجل الاصلاح.
قالت كلينتون إن بلادها في صف الشعب المصري
وذكرت وزيرة الخارجية الامريكية بأن مصر دولة "شريكة" للولايات المتحدة، مضيفة أنها لعبت دورا جوهريا في عملية السلام في الشرق الأوسط ودعم السلام مع اسرائيل.
وقالت إن عملية الحوار الوطني لا يتوقع أن تحدث خلال ليلة وأنها ستأخذ بعض الوقت، مضيفة "لقد تطلب الأمر 30 عاما لتعيين نائب للرئيس