تفجيرات ارهابيه في كركوك توقع عشرات الشهداء والجرحى
عنكاوا كوم / ابو دريدعقد اللواء الحقوقي جمال طاهر مدير عام شرطة كركوك مؤتمرا صحفيا حول الانفجارات التي شهدتها مدينة كركوك.
وأشار مدير شرطة كركوك اللواء الحقوقي الى انه انفجرت ثلاث سيارات مفخخة الاولى كان يقودها ارهابي انتحاري استهدفت مقر قوات الآسايش التابع للحزب الديمقراطي الكردستاني في منطقة طريق بغداد والثانية انفجرت بدورية لشرطة الطوارئ والثالثة انفجرت بموكب مدير شرطة النجدة قرب محطة تعبئة عقبة بن نافع في منطقة طريق بغداد أيضا.
واضاف مدير عام شرطة كركوك ان الانفجارات اسفرت عن استشهاد 8 اشخاص من عناصر الشرطة والمواطنين، واصابة 104 آخرين بجروح مختلفة فضلا عن الحاق اضرار مادية بعدد من السيارات.
وأوضح اللواء جمال طاهر: ان هذا الحادث يعد الاول من نوعه في العام الجديد 2011، مؤكدا انه وقبل أيام اصدرت شبكة ارهابية تسمى بـ(أنصار الإسلام) بيانا هددت فيه باستهداف المقرات الحزبية التابعة للاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني ومقرات الاجهزة الامنية في كركوك، وان الشكوك تدور حول هذه الشبكة بارتكابها هذه الجرائم الإرهابية، موضحا ان الاجهزة الامنية في محافظة كركوك ستواصل جهودها الحثيثة من أجل استتباب الامن والاستقرار في المحافظة وضواحيها، وانها مستمرة في ملاحقتها للارهابيين.
وا ستنكرت الجبهة التركمانية العراقية العمليات الارهابية المجرمة التي استهدفت كركوك صباح اليوم و ادت الى استشهاد و جرح العشرات و خسائر مادية كبيرة وطالت ايضا فرع كركوك للجبهة التركمانية العراقية
واكد رئيس الجبهة الدكتور سعد الدين اركيج ان سبب الخروقات الأمنية الأخيرة هو عدم تعيين وزراء الداخلية و الدفاع و الأمن الوطني و استمرار التفاوضات بشأن الأسماء المطروحة و التي تؤدي الى فراغ أمني يستغله الارهاب و يستهدف أمن و أمان المواطنين الأبرياء.
وقال بأن هذه العمليات ستقيد ضد مجهول و ان نتائج التحقيقات عن اسباب الخروقات الأمنية لن تنشر و تطالب بايجاد وسيلة تقلل هذه الخروقات التي عادت بشدة الى كل المدن العراقية.
وطالب ان لا تكون ما حدث اليوم في كركوك سببا لنشرعناصر الميليشيات الكردية فيها، خاصة و ان شهود العيان يؤكدون بأن هذه العناصر نزلت الى الشوارع و بشكل كثيف. ان هذا الانتشار غير المبرر، خاصة و ان الارهاب الجبان ضرب جميع مكونات كركوك، يعني احداث عدم توازن أمني في الأمن غير المستقر اساسا.
واكد ممثل مؤتمر الحوار في كركوك احمد حميد العبيدي وانها حلقة من المخطط التآمري على المحافظة وأهاليها ففي الأشهر الأخيرة تحركت عجلة الحوار وبدأت الروح الوطنية العراقية تطغي على الأنتماءات الضيقة ولاحت دلالات إندحار التطرف ليلفظه انفاسه الأخيرة إن شاء الله وتنكشف للناس زيف الادعياء وبطلان مايتقولون به من إثم وإفك وتخندق بغيض أسود الشكل , كريه النكهة , زائف الطبع , سمته الغدر والخيانة .
وبين إن الشعب العراقي في كركوك اليوم بأمس الحاجة إلى حوار وطني هادف بناء منتج فاعل بين شرائح الشعب في كركوك للوصول إلى توافقات بعيداً عن تسييس الأمن والقانون , فالقانون يجب أن يفرض وينفذ على الضعيف والقوي وعلى الحر والعبد وعلى التابع والمتبوع وعلى الغني والفقير لذا علينا جميعاً أن نتحلى بالشفافية والصراحة والحقيقة وأن نقول للمخطئ ( أنت مخطئ ) ولانخجل منه وللمبدع ( أنت مبدع ) بدون تزلف ,إن جميع إشكالات المحافظة تُحل في إطار الحوار المنوي البداُ فيه بالمستقبل القريب .
في حين مصطفى محمد عبد الله وهو كاسب 45 عام الذي اصيبت زوجته واخته وابنائه الاربعه الى ان التفجير دمر منزلنا كوننا خلفه لا يمكنني اصف اليكم حجم الصدمه والخوف شعرنا باشهر من الامن انها محاولة لاثارة الفتن بين القوميات المتعايشه
ويقول شيرزاد موفق احمد صاحب متجر لبيع الغذائيه اصيب بالحادث 52 عام الى ان محلي يبعد 250 مترا لكنني سقط على الارض واصبت بالشظايا التي اصابت ذراعي الايمن ووجهي انه تفجير عنيف لقد شاهدت منذ ثماني سنوات عشرات التفجيرات لكن لم اجد اعتنف منها انها زلزال كبير احرق كل شي انهم قتله وماجورين يريدون السوء باهل كركوك لكن املنا كبير بقواتنا الامنيه ودعوتنا لكل اهل كركوك بالتعاون مع قواتها والاخبار عن القتلى والمجرمين والغرباء لان الموت بدا يصل حتى بيوتنا