English
Svenska
العربية
الرئيسية
المنتديات
أخبار شعبنا
أخبار العراق
الاخبار العالمية
اخبار الجمعيات والنوادي
اخبار و نشاطات المؤسسات الكنسية
المنبر الحر
المنبر السياسي
إعلام الفكر والفلسفة
الهجرة و واللاجئين
أدب
نتاجات بالسريانية
الكتب والمكتبات
استراحة المنتديات
التعازي
تاريخ شعبنا، التسميات وتراث الاباء والاجداد
راديو
اغاني
فيديو
تعارف
رفع ملفات
دردشة صوتية
التقويم
الارشيف
الدخول
التسجيل
الكتابة بالعربية
عن الموقع
عن عنكاوا
البحث
اتصلوا بنا
ankawa
عنكاوا كوم
أهلا,
زائر
. الرجاء
الدخول
أو
التسجيل
يمكنك الدخول او التسجيل عن طريق الفيسبوك ووسائل التواصل الاجتماعية الاخرى ايضا
1 ساعة
1 يوم
1 أسبوع
1 شهر
غير محدد
تسجيل الدخول باسم المستخدم، كلمة المرور و الفترة الزمنية
الأخبار:
الرئيسية
تعليمات
بحث
التقويم
دخول
تسجيل
ankawa
»
المنتدى الثقافي
»
أدب
(مشرف:
Enhaa Yousuf
) »
ارحل وعارك في يديك .. فاروق جويدة
« قبل
بعد »
طباعة
صفحات: [
1
]
للأسفل
المحرر
موضوع: ارحل وعارك في يديك .. فاروق جويدة (زيارة 1020 مرات)
0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.
samir latif kallow
عضو مميز متقدم
مشاركة: 50554
ارحل وعارك في يديك .. فاروق جويدة
«
في:
16:39 12/02/2011 »
ارحل وعارك في يديك .. فاروق جويدة
فاروق جويدة
ارحل
ارحل كزين العابدين وما نراه أضل منك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل فمصر بشعبها وربوعها تدعو عليك
ارحل فإني ما أرى في الوطن فردا واحدا يهفو إليك
لا تنتظر طفلا يتيما بابتسامته البريئة أن يقبل وجنتيك
لا تنتظر أمّا تطاردها هموم الدهر تطلب ساعديك
لا تنتظر صفحا جميلا فالخراب مع الفساد يرفرفان بمقدميك
ارحل وحزبك في يديك
ارحل بحزب امتطى الشعب العظيم
وعتى وأثرى من دماء الكادحين بناظريك
ارحل وفشلك في يديك
ارحل فصوت الجائعين وإن علا لا تهتديه بمسمعيك
فعلى يديك خراب مصر بمجدها عارا يلوث راحتيك
مصر التي كانت بذاك الشرق تاجا للعلاء وقد غدت قزما لديك
كم من شباب عاطل أو غارق في بحر فقر وهو يلعن والديك
كم من نساء عذبت بوحيدها أو زوجها تدعو عليك
ارحل وابنك في يديك
إرحل وابنك في يديك قبل طوفان يطيح
لا تعتقد وطنا تورثه لذاك الابن يقبل أو يبيح
البشر ضاقت من وجودك.. هل لابنك تستريح؟
هذي نهايتك الحزينة هل بقى شيء لديك؟
ارحل وعارك أي عارْ
مهما اعتذرتَ أمامَ شعبكَ لن يفيد الاعتذارْ
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
للأرضِ.. للطرقاتِ.. للأحياءِ.. للموتى..
وللمدنِ العتيقةِ.. للصغارْ؟!
ولمن يكونُ الاعتذارْ؟
لمواكب التاريخ.. للأرض الحزينةِ
للشواطئِ.. للقفارْ؟!
لعيونِ طفلٍ
مات في عينيه ضوءُ الصبحِ
واختنقَ النهارْ؟!
لدموعِ أمٍّ لم تزل تبكي وحيدا
فر أملا في الحياة وانتهى تحت البحار
لمواكبِ العلماء أضناها مع الأيام غربتها وطول الانتظارْ؟!
لمن يكون الاعتذار؟
**
ارحل وعارك في يديكْ
لا شيء يبكي في رحيلك..
رغم أن الناس تبكي عادة عند الرحيلْ
لا شيء يبدو في وجودك نافعا
فلا غناء ولا حياة ولا صهيل..
ما لي أرى الأشجار صامتةً
وأضواءَ الشوارعِ أغلقتْ أحداقها
واستسلمتْ لليلِ في صمت مخيف..
ما لي أرى الأنفاسَ خافتةً
ووجهَ الصبح مكتئبا
وأحلاما بلون الموتِ
تركضُ خلفَ وهمٍ مستحيلْ
ماذا تركتَ الآن في أرض الكنانة من دليل؟
غير دمع في مآقي الناس يأبى أن يسيلْ
صمتُ الشواطئ.. وحشةُ المدن الحزينةِ..
بؤسُ أطفالٍ صغارٍ
أمهات في الثرى الدامي
صراخٌ.. أو عويلْ..
طفلٌ يفتش في ظلام الليلِ
عن بيتٍ توارى
يسأل الأطلالَ في فزعٍ
ولا يجدُ الدليلْ
سربُ النخيل على ضفافِ النيل يصرخ
هل تُرى شاهدتَ يوما..
غضبةَ الشطآنِ من قهرِ النخيلْ؟!
الآن ترحلُ عن ثرى الوادي
تحمل عارك المسكونَ
بالحزب المزيفِ
حلمَكَ الواهي الهزيلْ..
***
ارحلْ وعارُكَ في يديكْ
هذي سفينَتك الكئيبةُ
في سوادِ الليل تبحر في الضياع
لا أمانَ.. ولا شراعْ
تمضي وحيدا في خريف العمرِ
لا عرش لديكَ.. ولا متاعْ
لا أهلَ.. لا أحبابَ.. لا أصحابَ
لا سندا.. ولا أتباعْ
كلُّ العصابةِ تختفي صوب الجحيمِ
وأنت تنتظرُ النهايةَ..
بعد أن سقط القناعْ
تنبيه للمشرف
سجل
مرحبا بك في منتديات
www.ankawa.com
طباعة
صفحات: [
1
]
للأعلى
« قبل
بعد »
ankawa
»
المنتدى الثقافي
»
أدب
(مشرف:
Enhaa Yousuf
) »
ارحل وعارك في يديك .. فاروق جويدة