المحرر موضوع: التفكير الخاطئ وعلاقته بلقب مار افرام  (زيارة 1330 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سالم بطرس

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 25
    • مشاهدة الملف الشخصي

التفكير الخاطئ وعلاقته بلقب مار افرام
هناك مشكلة كبيرة جدا, ومهمة و حقيقية, تواجه شعبنا الكلدواشوري في هذه الأيام وتفرض علينا العمل بدون تردد وبسرعة للتخلص منها وكشف غاياتها الهدامة والخبيثة من قبل المثقفين والكتاب.

هذه المشكلة تتمثل في نقص وقصور ومحدودية الوعي عند القسم من البشر ومنهم الكاتب كوركيس مردو وعند الموقع الشريف كلدايا نت الذي ينشر لمثل هذا الكاتب ويتستر على كل ماهو غير لائق, وصعوبة الفهم أو الاستيعاب لمتطلبات المرحلة التي نحن فيها.

القصور الشديد والمؤلم والمتقلّب في عملية النمو بالجانب الثقافي, لابد وأن يتعرض لنكسة شديدة مُدمرة غير محسوبة وعظيمة وقوية في مسيرته الى حد التعثر والأندثار والموت, كما تتعرض لها بعض الأحزاب.

وعندما يفتقد المجتمع المرونة والدقة أو القدرة على التكيف, أو الاستعداد للموازنة بين حركته المادية والثقافية وقدرته على التشخيص الصحيح, فإنه يكون مجتمعا معدوم الرؤية نحو بناء مستقبله وشخصيته العامة وتقدم أجياله.

المجتمع الكلدواشوري, إذا أدخله من امثال هؤلاء في هذا النفق, فإنه سيظل مجتمعا متخلفا فاقداً للشرعية في الحد الأدنى من الآثار السلبية عليه, وإلا فإن الحد الأعلى قد يصل به إلى أن يصبح مجتمعا منقسما على نفسه وذاته, تتصادم فئاته مع بعضها البعض كما نرى وكما يحدث وكما نقرأ, ويتحول البعض منهم إلى عدو شرس للبعض الآخر من إخوته, وفي النهاية فإن الهوية الوطنية تتعرض بسبب ذلك لخطر شديد كفيل بأن يطيح بهذا الجزء أو ذاك وقد يخفيه من خارطة العالم تماما وليس من الشعب فقط.

هذه الإشكالية الخطيرة الرهيبة الضخمة, يمكن رصدها وكشفها والتعرف على ملامحها بكل سهولة, من خلال متابعة أنماط الفكر السائدة لمن يعتبرون أنفسهم قادة الكيانات وبعض السلوكيات المضطربة لمثل كوركيس مردو ونزار ملاخا وغيره. ومن خلال مظاهر الصراع الفكري أو الحزبي أو الاجتماعي أو الأخلاقي التي تكشف عنها حركة المجتمع اليومية.

وما لم ننتبه لهذا الخطر ونُشخصّه, وما لم نعالجه بسرعة, فإن المستقبل سوف يحمل لنا الكثير من الأعراض والأمراض والأنتكاسات التي تعيشها بعض المجتمعات المنقسمة على نفسها والتي ينقلها كوركيس مردو وامثاله. ولحسن الحظ فإن الوقت مناسب الآن, لتدارس هذا الوضع بعمق من قبل القيادات , والعمل على معالجته قبل استفحاله.

انها الطامة الكبرى عند المعجبين بآرائهم وأهوائهم الشخصية وأحزابهم وتجمعاتهم العالمية لأنهم مسؤولون عن أمثال هؤلاء ويشتركون معهم في تقسيم الشعب وتمزيقه.

المرض أم التفكير الخاطئ

(( أن عوارض مرض الزهايمر تختلف من فرد إلى أخر، إلا انه هناك العديد من الاعراض المشتركة. وتكون الأعراض الأولى في بداية ظهور المرض هي التفكير الخاطئ والتي تكون متعلقة بالسن، أو مظاهر الإجهاد. وفي المراحل الأولى من المرض، تكون اكثر الأعراض شيوعا التي يمكن التعرف عليها هي فقدان الذاكرة، مثل صعوبة تذكر الحقائق التي تعلمها المريض حديثا. وعندما يلاحظ ويشك الطبيب أو النفسانى في وجود مرض الزهايمر، فانه يؤكد هذا التشخيص عن طريق التقييم السلوكي والتجارب الادراكية، وعادة مايعقبها فحص المخ بالاشعة المقطعية إذا كان متاحاَ. وبتطور المرض، تشتمل الاعراض على التشوش، والهياج، والعدوانية، والتقلبات المزاجية، وانهيار اللغة، وفقد الذاكرة على المدى الطويل، وقلة الاحساس بالألام نتيجة لقلة حواسهم وتدريجياَ، تفقد وظائف الجسم، مما يؤدى في النهاية إلى الوفاة.)), نقلا من المصدر ويكيبيديا.

مار افرام السرياني بقدرة شماس كوركيس اصبح كلداني!!!

ما أفرام السرياني, بعد 17 قرناً أصبح ما أفرام الكلداني!!! ((مقال للأديب كوركيس مردو))

ومار نرساي السرياني, أصبح ما نرساي الكلداني!!! في نفس المقال

الشماس الدكتور كوركيس مردو في مقالته المنشورة في عنكاوا المنبر الحر عن الباعوث وكلدايا نت, والمصيبة هو عضو الأتحاد العالمي للأدباء والكتاب الكلدان!!!, من المؤسف ان تكتب شخابيط وأنت أكاديمي, الكلدان من امثالك فقط والأطفال قد يصدقون هذه النظريات التي تبعدهم عن تاريخهم والويلُ لك. تاريخ الكلدان حسب المراجع العلمية وليس من تخيُلك.

تزوير التاريخ لماذا؟

الأخوة الكُتاب, هذه النماذج لكم, افضحوا كل من يعتدي على تراثنا بالحجج العلمية ليسكتوا ولا يجوز السكوت على هذا الشخص وامثاله في التزوير. شكرا الى الكاتب اوراها دنخا سياوش الذي ذكّرنا في مقالته عن اسلوب هذا الشخص.

مار افرام هو:

أفرام السرياني قديس وراهب سوري من رواد كتاب وشعراء المسيحية ويعده بعض المؤرخين واللاهوتيين اعظم من كتب القصيدة والترنيمة الدينية في الشرق المسيحي، ولفصاحة لسانه وبلاغة ادبه وطهارة سيرة حياته لقب بالقاب عدة كقيثارة الروح القدس وشمس السريان، وهو على كل حال أحد اباء ومعلمي الكنيسة الذي تجمع على قداسته جميع الطوائف المسيحية الرسولية. ولد عام 306 م في مدينة نصيبين شمال شرق سوريا من اسرة مسيحية، وتتلمذ على يد خاله مار يعقوب النصيبيني أسقف نصيبين انخرط بالسلك الرهباني واختار البقاء في رتبة الشمامسة حتى وفاته حيث لم يكن يحسب نفسه اهلا لان يقلد مهام الكهنوت، قام بتاسيس مدرسة لاهوتية في نصيبين ذاع صيتها واشتهرت بين أبناء ذاك الزمان. اجبر على النزوح من مدينة نصيبين بعد سقوطها بيد الساسانيين عام 363 م، وانتقل إلى مدينة الرها التي كانت انذاك خاضعة للحكم الروماني وتوفي هناك عام 373 م.

برع القديس افرام السرياني بتفسير الكتاب المقدس- وعقائد الإيمان القويم واتبع في ذلك الطريقة الشعرية حيث أبدع أجمل ما كتب في شرح وإيضاح المعاني الروحية لكلمة الله، إضافة إلى ذلك اهتم بالكرازة وعاش حياة المتصوفين، جميع مؤلفاته كتبها باللغة السريانية وترجمت لمختلف لغات العالم وتعد من روائع الادب المسيحي السوري، وتمتاز مؤلفاته الكثيرة بالرقة وبجمال التفكير والتعبير وما زالت تتلى حتى اليوم كجزء من ليتورجيات الكنائس السريانية المختلفة، كتب الكثير في مدح السيدة العذراء.

المصدر:

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%85_%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D9%86%D9%8A

سالم بطرس[/size]