المحرر موضوع: تفجيرات دكت بغداد مجددا و من المسؤول عنها  (زيارة 887 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل خديجة1

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 8
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أن "عبوة ناسفة انفجرت في الاعظمية شمال بغداد بالقرب من منطقة راغبة خاتون، مساء اليوم، استهدفت دورية لقوات الجيش، اسفرت عن مقتل جنديين ومدني وإصابة ستة من افراد الدورية وثلاثة مدنيين اخرين، فضلا عن انفجار عبوة ناسفة اخرى في النفق الذي يربط شارع النداء وساحة عنتر الواقعة في الاعظمية ايضا، ادت الى اصابة اربعة مدنيين بجروح."
وفي ذات السياق أوضح المصدر ان "عبوة ناسفة انفجرت في منطقة الكرادة بالقرب من مجمع المشن الواقعة جنوب شرقي العاصمة بغداد اسفرت عن جرح اربعة مدنيين، بالاضافة الى انفجار عبوة رابعة وقع في منطقة الشعب شمال شرقي بغداد استهدفت دورية للجيش ادى الى إصابة خمسة منهم".

ما فعله الإرهابيون كان عمل حقير من اعمال الارهاب تهدف الى تهديد الناس الأبرياء.
لماذا يستهدف الارهاب  رجال الشرطة؟ الجواب واضح الانتقام من قواتنا الامنية الذين يقبضون عليهم اي انهم خطر دائم للارهابيين.

فنحن جميعا عراقيين ، نعيش في بلد واحد , لقد بدأنا نتعافى من ايام الموت و الخوف بسبب التفاهم المتبادل والاعتراف بقيمة الوحدة الوطنية بين ابناء البلد الواحد . ويجب علينا ان نتوحد و ندافع عن العراق ضد الإرهابيين. ويجب أن نغذي أنفسنا وأطفالنا  بالحب الى الوطن و بين جميع افراد الشعب ، بغض النظر عن أسمائنا أو انتمائنا . فلغة القتل والتفجير هي لغة الشياطين ، ونحن يجب أن نرفض الافكار المليئة بالكراهية و الحقد و ان نساعد قواتنا الامنية في محاربة الارهاب واجتثاثه من بلادنا.

 أخوتي وأخواتي ، ان الجيش العراقي وقوات الأمن يضحون و إلى حد كبير من أجل السلام والأمن في العراق ، والمواطنين اليوم ايضا  يلعبون دورا هاما من خلال توفير المعلومات لأبطالنا ، ولكن يمكننا بل يجب علينا بذل المزيد من الجهد. ان وحدتنا هي ردنا على التهديد الإرهابي ، والرفض بالإجماع الكراهية واحتضان السلام والتسامح والتعاون. لا يمكننا أن ندع الارهابيين يخدعوننا او يوهموننا انهم  مع الله او بلاحرى يستخدمون الدين للتضليل و تنفيذ هجماتهم الارهابية.
تقديم التقارير  او اية معلومات للانشطة المشبوهة لقواتنا الامنية و هذه هي مسؤولية كل عراقي نزيه. يجب أن نعمل على مكافحة واستئصال العصابات الإجرامية والمنظمات الإرهابية في العراق الحبيب.

ونحن يجب ان ندين بشدة هذه الاعتداءات ، ونحن ندعو الجميع للمساعدة في تقديم المجرمين للعدالة. وحتى الآن ، على الرغم من العنف ، فإن شعبنا ما زال يقف صامدا و يتطلع إلى مستقبل مشرق ، مليء بالأمل