المحرر موضوع: محافظة في سهل نينوى ومنصب سيادي  (زيارة 1231 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
محافظة في سهل نينوى ومنصب سيادي
                                 
                                                                                                                         بطرس نباتي

(جددت تنظيمات سياسية مسيحية في العراق، الأحد، مطالبتها باستحداث محافظة لمكونات منطقة سهل نينوى، فيما دعت إلى منح المسيحيين منصبا سياديا في الحكومة.)
 
هذا الخبر اورده موقع عنكاوا كوم نقلا عن سومرية نيوز/ دهوك، ، بأن هذه المطالبة ليست أولى ،حيث يظهر من سياق الخبر أنه كان هناك مطالبة أخرى، وذلك عن طريق عدد من النواب ألذين طالبوا بتشكيل هذه ألمحافظة الا ان نوابا عرب قد رفضوه، من ألقراءة ألاولية له يبدو أن الخبر بصيغته ألحالية يبشر بالخير ، ،وأن ألجماعة متفقين جميعهم على أستحداث هذه ألمحافظة وفي سهل نينوى تحديدا لأنها تعاني من أهمال متعمد في ألعديد من مناحي ألخدمية وألادارية ،وهذا ما تناولناه قي مقال سابق ألمنشور في عنكاوة كوم ( طرة كتبة ج1) ولكن ما يدعونا الى ألاستغراب حقا ، عدم ورود اية اشارة تفيدنا بأن هذا ألطلب ألاخر قد تم تقديمه الى جهة ما ، وهنا  للتوضيح  لابد ان يكون لنا كل  ألحق ان نطرح بعض ألاسئلة على  ألجماعة  نرجو ان يتم ألاجابة عنها بدون ترك:  لمن قدم طلبكم هذا يا ترى؟ أهو يهدف ألى تحقيق مطلب عن طريق ألاعلام  ؟ أي أنه جاء  لأثارة ألمسألة أعلاميا ،هل اسعف هذا ألطلب بالاف التواقيع من قبل ابناء هذا ألسهل بمختلف اطيافهم ألقومية والدينية ؟ وهل ذهبتم لجمع تلك ألتواقيع من كل  بيت بيت حارة حارة زنكة زنكة.؟...  ( كما يصرخ  قذافي ) وعانيتم في جمعها ..وماذا ترتب على ألطلب ألاول ؟ ألمرفوض من قبل النواب ألعرب ، فحسب ما تناقلته ألاخبار ، بأنه كان هناك مظاهرة في بغديدا نظمت من قبل بعض ألشباب من أبنائها ، سبقت مظاهرات العراق أي مظاهرات ألجمع ألغاضبة  وغيرها ، ألا أن هناك قوى من شعبنا أستنكرت مشاركة بعض اعضائها في التظاهرة أليتيمة هذه ،رغم أن هذه المظاهرة كانت من أجل ألمطالبة بتحويل قضاء ألحمدانية الى محافظة ، أي ذات ألمطلب الذي أنتم تطالبون به ، ألامر ألذي نستشفه من هكذا خبر وما دامت ألقضية لم تتجاوز ألنطاق ألاعلامي ألمحض ، نستخلص منه ما يلي :
1- هذه ألاجتماعات التي تعقدها القوى السياسية لشعبنا جيدة وتبشر بامل يتنامى بان هذه القوى من الممكن لو سعت بجدية اكثر ان ترتفع بمستوى ايدائها ليصل الى تحقيق مستوى طموحات شعبنا .
2-الا ان ما نخشى عليه هو حال خروج ممثليها  من هذه الاجتماعات تسعى كل على حدى ووفق أجنداتها الخاصة وألمتاثرة اصلا بتحقيق مصالحها ألخاصة وخاصة لقياداتها على المصلحة ألعامة للشعب ، مما يؤدي ألى اتساع الهوة بينها وبين أفراد الشعب وألذين الى حد ألان يرون فيها بعض الامل .
3-أذا كان الهدف كما اسلفنا من نشر الخبر اعلاميا ، أي لغرض الاستهلاك الاعلامي ولا تعقبه خطوات اخرى عملية في هذا السياق أي تفعيله بمطالبات وجمع تواقيع ألتاييد واخراج ألمظاهرات والمسيرات ألمؤيدة له ، سيكون كالخبر  ألاخر ,الذي يشير أن نوابا سابقين قدموه وتم رفضه من ممثلي ألعرب ، ولا ندري أي  نواب يقصدهم ، وكيف جاء هذا ألرفض ؟، وكم كانت نسبة الرافضينن ومن هم هؤلاء ألعربان ( الروافض) ؟ وهل تمت مناقشته في ألبرلمان ألعراقي ؟ ولماذا كل الامور التي تناقش في هذا ((ألطرلمان) تنفلها ألفضائيات عدا مشروع ألطلب المقدم من هؤلاء الاشاوس، البرلمانيين الذين لم يتم تسميتهم ..
الآمر ألاخر الذي اود طرحه ،وارجو ان لا يسبب هذا ألامر زعلا او تعنيفا من قوانا السياسية ، فأذا كانت كل جهودهم في اجتماعاتهم هذه التي يعقدوها مجرد ادلاء بتصريحات صحفية ، لسومرية نيوز، (ولا ادري لما للسومرية، ونحن ماشاء ألله نملك عشتار نيوز واشور نيوز وسورييو نيوز ....والخ   ) فبأس ما يفعلون ، لأن هذه التصريحات لا تؤكل ألخبز في عراق أليوم  ، حيث في عراقنا ألجديد في اليوم الواحد وعلى مدار ألساعة يجتر فيه العشرات من ألاخبار ألملفقة وألكاذبة وتعقد في قنواته الفضائية ألعشرات من ألندوات ألعقيمة ، ومسؤوليه    يطلقون ألمئات أيضا ،من الوعود الكاذبة التي لو تحقق جزء صغير منها لكانت العراق اشبه ما تكون بجنة عدن التي كان يعيش فيها بسلام  ابانا ادم رحمه الله مع زوجته المصونة امنا حواء  ،أو كانت اشبه بديلمون التي جاء ذكرها في ألاساطير ألسومرية .
أما المنصب الذي يتهافت على توليه هؤلاء المجتمعين اوغيرهم ويعقدون مؤتمرات تكلف ملاين الدولارات من اجل حث حكومة العراق على تخصيصه لهذا الطرف او ذاك لا ادري، شعبنا الذي يعاني الكثير من الماسي والعذابات ماذا ينفعه لو تسنم هذا المركز القيادي حبيب تومي اوانطوان صنا او بطرس نباتي أو حتى سعد عليبك ، ماذا نفعل لهذا الشعب حتى لو استلمنا أربعة مناصب سيادية أو قيادية ، لكل واحد منا منصب هل نعمل اكثر مما عمله غيرنا في قبض الرواتب الباهضة   وامتلاك جوازات السفر الحمراء والسفر لعقد المؤتمرات والندوات العقيمة، وبناء ألعمارات وتشييد ألفنادق الفخمة من خمسة نجوم واكثر ...
بقى شيء واحد نود قوله  لكافة قيادات أحزابنا ،ورجالات كنائسنا (ونقصد فقط ألذين ينون ألتدخل بالسياسة) ومن  الكلدانية والسريانية والاشورية ،وقد أدخلت ألواوات ،لأجل عيون مؤتمر ساتياغو  رجاء اعقدوا ما تعقدونه من مؤتمرات ومن اجتماعات داخل ألعراق وخارجه ، وغردوا ما شاء لكم وطاب ، ولو كان لبعضكم أصواتا قبيحة ،نتقبل غنائه ولا نسد أذاننا  حتى وأن  كان خارج ألسرب ،  ولكن اياكم تضحكوا على ألام وتضحيات هذا الشعب او  تصرحوا بأنكم تمثلون ألكلدان أم الاشورين  أم ألسريان فألذي يمثل هذا ألشعب ألمسكين ،لم يولد بعد... وشعبنا  لازال ينتظر ... والى ألملتقى
ا