المحرر موضوع: الاخ مرقس أسكندر المحترم  (زيارة 1151 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل آشور بيت شليمون

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 842
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مرقس أسكندر المحترم
« في: 19:25 19/04/2011 »
ملاحظة من الكاتب:

من المؤسف أن أجد في كثير من الأحيان مقالاتي تحذف وبدون إعلامي عن الأسباب. وهذا يحدث عادة على المواضيع القومية التي تؤكد على آشوريتنا، في وقت والمناوؤون لا يزالوا يكتبون وحتى بلهجة غير اخلاقية كي يصف    احدهم كتاب القومية الآشورية بصورة غير مباشرة ب " الكلاب المسعورة /  ܟܠܒܐ ܣܪܝܚܐ "
وهنا سوف اطرح مرة ثانية جوابي للاخ أسكندر مرقس آملا ان لا يحذف وشكرا سلفا.

آشور بيث شليمون
_________________
الأخ مرقس أسكندر المحترم
بعد قراءة مداخلتك أدناه، لا بد ان أعلق عليها بما يلي:
-   اولا، إن الكنيسة المشرقية لم تعرف ب" الكلدانية " في أيامها الأولى وذلك بشهادة المطران لويس ساكو الذي هو من طائفتك بالذات حيث قال بالحرف الواحد في مقال له ( ستجده أدناه ):
" التسميات التاريخية الموثقة هي: كنيسة المشرق عدتا دمدنخا- The Church of the East "  من دون  اضافة الاشورية او الكلدانية..  ".
-   ثانيا، كل ما جئت به عن كنيستنا هو مجرد أساطير وخرافات لا أساس لها من الصحة وقد اختلقها الحاقدون لكنيستنا. وكل ما تردده أنت وغيرك ممن  يسمون بالكلدان عنوة ليس إلا فبركة الأحداث بما يلائم الإكليروس الكلداني الذين يخافون التيار القومي الآشوري فيما إذا اجتاح الكنيسة الكاثوليكية ومن المؤكد سيجرف كل هؤلاء نظرا لتقاعسهم وتآمرهم لا على كنيستنا المشرقية فحسب، بل على قوميتنا الآشورية التي لا تحتاج الى براهين اطلاقا وذلك:
-   آ) إن القومية الآشورية تقف شامخة بأطلالها وآثارها في الشمال وإن كانت صماء بإخراس كل المتشدقين بطمسها من الوجود. و
-   ب) إن ما يسمى ب" الكلدان " في بلاد آشور، ليس إلا خرافة وفبركة من البعض الذين يخافون على مصالحهم وهم يعرفون جيدا ذلك ولكن يحاولون بكل ما في وسعهم تزييف التاريخ والتاريخ في هذه الحالة واضح جدا بانقراض الكلدان في موطنهم/ الجنوب على الخليج قبل القرن الحادي عشر الميلادي.
-   ج) إن استمرا ر وخلود الأمة الآشورية لهو مثبت في الحقبات الرومانية والفارسية بوجود دويلة آشورية في الشمال أي في بلاد آشور، الشيء الذي لا وجود له للكلدان منذ سقوط بابل عام 538 ميلادية. 
-   ثالثا، إن بروز كنيسة آشورية جنبا إلى جنب الكنيسة المسماة بالفارسية / النسطورية لهو موثق تاريخيا في الشمال أي في بلاد آشور.

إن الكنيسة النسطورية  رغم النوائب والمصاعب ظلت شامخة في بروز شخصيات أشورية لهم مكانتهم التاريخية من أمثال طاطيان/ طاطيانوس (  180- 110 ميلادية )، مار نرساي قيثارة الروح القدس في القرن الخامس، العلامة كيوركيس وردا الأربيلي ( ؟ - 1225 ميلادية )، مار عبديشوع الصوباوي ( ؟ - 1318 ميلادية ) وغيره مما يبعث لكنيستنا كل الفخروالإعتزاز.
كما ليكن معلوما أن المطران مار عبديشوع الصوباوي الذي بز العرب شعرا والذي أهمله المنشقون / الكلدان والذي ألف كتاب " الجوهرة/ ܡܪܓܢܝܬܐ ܥܠ ܫܪܪܐ ܕܟܪܝܣܛܝܢܘܬܐ " في حقيقة الديانة المسيحية الذي فيه الشرح المفصل عن عقيدة الكنيسة المشرقية ليعد مرجعا فريدا من نوعه إلى  اليوم.
إن ما أتيت به من أساطير وخرافات مع احترامي لك ليس لها أساس من الصحة، إلا أن الحاقدين أرادوا تشويه كنيستنا التي تقف شامخة بين الكنائس لأعمالها التبشيرية المذهلة حيث وصلت الإرساليات التبشيرية إلى الهند والصين وما زالت آثارها في تلك البقاع باقية  إلى يومنا هذا.
هنا، يمكنك أن تسأل والدك كونه شماسا، عن هذا العلامة مار عبديشوع الصوباوي وكتاب الجوهرة الآنف الذكر، التي يبحث فيه عن حقيقة الديانة المسيحية وفق تعاليم كنيستنا المشرقية .

ادناه: أضع الرابط عن العلامة وأمير الشعر السرياني مار عبديشوع الصوباوي ومن ثم أيضا مقال المطران لويس ساكو الذي يدحض ويفند فيه ادعاءات البعض عن أن الكنيسة المشرقية لم تعرف يوما بالكلدانية إلا عندما بابا روما ( يوجين الرابع ) سمى بعضا من المنشقين والإنضمام الى الكنيسة الكاثوليكية لأول وهلة في قبرص بالكلدان وذلك عام 1443 ميلادية.

http://www.tellskuf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=5622:-------mar-abdisho-metropolitan-&catid=4:2010-03-05-15-23-21&Itemid=38
http://www.aramaic-dem.org/Arabic/Tarikh_Skafe/090704.htm
آشور بيث شليمون
_____________________