المحرر موضوع: وما دخل قيامة المسيح بالحفلات؟  (زيارة 565 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل جورج ايشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 421
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وما دخل قيامة المسيح بالحفلات؟
[/color][/size]

 حين التحدث عن الأعياد الكنسية، فإننا نقصد بذلك التوجه الى الكنيسة والسهر لتلاوة الصلوات الطقسية وتناول جسد ودم المسيح بكل أدب وخشوع. اذ كما هو معلوم لأبناء الكنائس الرسولية، ان الأعياد جميعها، مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالطقوس الكنسية وبالكتاب المقدس، ولا يجوز البتة ولصالح المرء أياً كان، المساس بها، لكونها مرتبة بنظام الهي منذ تأسيس الخليقة. (اشعياء 6)

غير اننا ومع كل الاسف نجد أبناء شعبنا المسيحي، من مختلف انتمائه المذهبي في ارض الوطن الحبيب والمهجر، يقحم الأعياد الدينية المسيحية والتي تمتلك طقوسًا روحية جميلة، في احتفالات علمانية خداعة، تناقض تمامًا المبادئ المسيحية الروحية، وتلوث صفاءها ونقاءها بغبار الرقص والغنى والسكر واللبس الفاسق الذي بتنا نجده في ابسط الأمسيات بشكل مُلفت للنظر.

 فها ان عيد القيامة المجيدة على الابواب والملائكة تتحضر لتنشد أنشودة القيامة للبكر القائم من الاموت فادي بني البشر يسوع المسيح، واما ابناء كنيستنا نجدهم  يتحضرون للرقص والسكر والعربدة واللبس الفاحش وذلك باقامة حفلات صاخبة تعارض المبادئ المسيحية كما قلنا سابقا.

 العجيب في الأمر اننا لا نرَ الكنيسة تقف ضد هذه الحفلات وتوعظ المؤمنين عن الخطورة التي تكمن وراء الذاهب إليها، بل على العكس، فاننا نجد بعض الاباء الكهنة يدعمون اللجان التابعة للكنيسة لإقامة حفلات وذلك لاسباب ماديةا، متناسين الوصية الإلهية التي تمنع دخول ملكوت الله أي انسان يفعل تلك الامور ((1 كورنثوس 6:9)).

  لذلك نطالب كنيسة المشرق ان تمنع أبنائها من إقامة حفلات باسم الأعياد الدينية، فكما قلنا لا يوجد أي حلقة وصل بينهما. وحتى ان كان القائمون على هذه الحفلات من غير المؤمنين، تستطيع الكنيسة توعية الشعب وحثهم على عدم الذهاب اليها، لانها مكرهة عند الرب.

والرب يبارك الجميع
الشماس جورج ايشو