المحرر موضوع: جميع اتباع الكنيسة النسطورية كانوا قد اعتنقوا الكاثوليكية  (زيارة 1161 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
سؤالي كان لاشور:
اشرح لي كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا؟
آشور بيث شليمون:
أن الكنيسة المشرقية أصلا لا تؤمن بما يسمى بطريرك الكلدان كونه تابعا لروما وقد فصل نفسه من كنيستنا المشرقية وليس لهم الحق بالإدعاء ما داموا رعايا كنيسة روما .
جوابي هو:
لنرى كيف نشأ خط قوذشانوس لبطاركة بيث ابونا اقتباس من ارشيف كنيسة الاشورية القديمة:
توفي البطريرك شمعون الخامس سنة 1551 وخلفه شمعون السادس (1551 û 1558) استمر خط بطاركة المشرق من البيت الأبوي حسب النظام الوراثي في القوش وعلى العقيدة الشرقية النسطورية، حيث انتقلت البطريركية إلى إيليا السادس (1558 û 1591) خلفه إيليا السابع (1591 û 1617) ثم إيليا الثامن (1617 û 1660) وهنا حدث انشقاق في البيت الأبوي حيث انقسمت العائلة إلى شعبتين، شعبة بطاركة القوش (إيليائيين) وشعبة بطاركة قوذشانوس (الشمعونيين). ويروي قصة هذا الانشقاق الأسقف مار إيليا بيت أبونا وقعت جريمة قتل في بيت أبونا وكان سببها أنه في عهد مار إيليا الثامن (1617 û 1160) كان قبل نذر إثنان لولاية العهد البطريركي بموجب التقليد القديم الأول إيشوعياب بن دنخا والثاني حنانيشوع بن ابراهيم، وكان كل من دنخا وابراهيم اخوين للبطريرك مار إيليا الثامن. ولكون ايشوعياب بن دنخا هو ابن الأخ الأكبر لذا كانت الخلافة البطريركية من حقه. إلا أنه لم يكن متعلماً بما فيه الكفاية مثل حنانيشوع بن ابراهيم والجماعة كلها رشحت حنانيشوع للبطريركية ورفضت ايشوعياب رغم أحقيته فغضب والده دنخا لدى رفض ابنه ايشوعياب وفي أحد الأيام  عمد إلى قتل حنانيشوع ابن أخيه أثناء الصلاة في الكنيسة وهرب مع عائلته إلى اورميا في بلاد العجم. وهناك اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا ومن هناك نزح مع عائلته إلى منطقة حكاري والتجأ إلى العشائر الآشورية. إلا أن أمير جولميرك الكردي الذي كان يحكم المنطقة آنذاك منعه من السكن بين العشائر الآشورية كي لا يؤثر على أفكارهم إذ انهم لا يفهمون غير لغة السيف وباسم الأمير. لذا سكن قرية قوذشانوس بعيداً عن العشائر الآشورية وحمل لقب مار شمعون، وكانت العائلة الشمعونية النازحة من القوش تضم ثلاثة اخوة بنيامين واسحق وناثان وكان اتفاقهم ان تتناوب البطريركية بينهم. إلا أن خلافات عميقة نشبت بينهم أدت إلى حدوث اغتيالات أخرى هكذا نشأ خط البطاركة الشمعونيين من بيت أبونا في قوذشانوس بالبطريرك شمعون دنخا
بينما استمر خط البطاركة الإيليائيين في القوش حيث خلف إيليا الثامن في شعبة القوش إيليا التاسع (1660 û 1700) إيليا العاشر (1700 û 1722) إيليا الحادي عشر (1722 û 1778)  إيليا ايشوعياب الثاني عشر (1778 û 1803) ثم يوحنا هرمز (1804 û 1838). انتهى خط بطاركة بيت أبونا في القوش بارتداد مار يوحنا هرمز بيت أبونا إلى العقيدة الكاثوليكية واتحاده مع روما. علما ان الخط الاخر الذي انفصل في القرن الخامس عشر عن طريق مار يوخنا سولاقا كان قد اعتنق الكاثوليكية ايضا
انتهى الاقتباس
نحن هنا نلاحظ انه هناك خلافات وصلت لحد قتل احدهما الاخر اثناء الصلاة في الكنيسة وهذا يدل على ان الايمان المسيحي كان معدوما عندهم وانهم كانوا يؤمنون بالكراسي فقط (مناصب)
ونرى ان دنخا والد ايشوعياب اتصل بالمرسلين الدومنيكان الكاثوليك ورسموا ولده ايشوعياب بطريركاً باسم مار شمعون دنخا وبما ان الرسامة تمت بمراسيم كاثوليكية يعني ان البطريك الجديد ايشوعياب اصبح كاثوليكيا وبما انه البطريك كان كاثوليكيا فأن جميع الذين تبعوه اصبحوا كاثوليك من خلال العماذ و الزواج و القداديس فكل هذا كان على الطريقة الكلثوليكية
ملاحظة ياأخي اشور بيث شليمون اجدادك الذين كانوا في منطقة هكاري تزوجوا و تعمذوا على الطريقة الكاثوليكية واذا لا تؤمنون بذلك فكل الزيجات و العماذ يكون باطلا
ونحن نرى ان الشق الثاني اي (الايليائيين) كانوا قد اعتنقوا الكاثوليكية في عام 1838 وذلك بأتحادهم مع خط يوحنا سولاقا الذي كان مقره ديار بكر وبذلك اصبحوا كنيسة واحدة في القوش وهذا يوضح لنا ان جميع مؤمنين الكنيسة النسطورية اعتنقوا الكاثوليكية
لم تكن لك شجاعة لتعترف بالحقيقة