المحرر موضوع: اقدس التحام علمانية مؤنسنة مع اية حقيقة علمية ايجابية لا تناقض نفسها  (زيارة 1385 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ادور عوديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
  • الجنس: ذكر
  • الشماس
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقدس التحام علمانية مؤنسنة مع اية حقيقة علمية ايجابية لا تناقض نفسها
                                                                                                         ادور عوديشو
سيبقى المسيح يراقب العالم والعلمانية
العلمانية ايجاب يقاوم افيون بعض الاديان لترجع فتخسر من تداعيات فقطيتها 
العلمانية هي نهج علمي فقط يبحث عن التطور في ظلام الانا من دون سراج
العلمانية هي بحث علمي اعمى لا يؤمن بالكثير من الحقائق لانه لا يراها
لذا فقد ابتليت البشرية بمشاكل عبثية الاعياء السياسي والاقتصادي والانساني الذي نراه ونسمعه كل يوم .
ان صراع الايجاب الانساني والسلب هو صراع الحياة مع الموت .
لا زالت الكثير من القوانين والدساتير والانظمة الداخلية والشرائع كما يفتقد الى النوع ... طليقة تفتك بالبشرية وتنفث من سمومها السوداء عشوائيا في جميع الاتجاهات تغذيها مصالح وتكتلات مشبوهة وتقود معضم المحاولات الدولية باتجاه شروط تشمل من يدفع لي فقط والا ! ...
بخيل غرق ابنه في البحر (مع التحفظ) فقال " اليوم لبس البدلة الجديدة!" 
بخل هذا العالم هو الجهل والمحدودية والرجعية وعدم التطور ... هذه وغيرها افات لا زالت تلقى ترحيبا من دول تملك فقطية التقدم العلمي والتكنولوجي البركماتي ، لذا لا تهتم بابنائها (جنودها ) بقدر اهتمامها بثروات الشعوب ، فتستعمل عنفا اخر بتكنولوجيا تسلسحها المادي ...

بالمقابل نوعا اخر من الارهاب الديني والعنصري يعلن الحرب على تفوقها وسلاحها بسلاحه الذي هم باعوه لهم ، لا زال هذا الارهاب يامل ويؤمن ويخطط ليعيد التاريخ الى الوراء ليؤسس كيانات ثيوقراطية سيئة السمعة ليفتك بمن فلت من الذين لم يحتويهم بعد بالكامل ، ليستولي على اوطانهم واملاكهم ونسائهم ودينهم . ... استغرب ... باي نظام داخلي يدخلون انتخابات ويشاركون بالديمقراطية ، اذا كان هذا صحيحا ، فان العالم يجب عليه اعادة النظر في الديمقراطية او توضيحها
لا اعتراض على فصل اي متجاوز على حقوق الانسان ولجميع الازمنة عن المسؤوليات والدولة بالمقابل نوعا اخر من الارهاب الديني والعنصري والعقائدي يعلن الحرب على سلاحها بسلاحه ... املا ان يعيد التأريخ الى الوراء ليؤسس كيانات ثيوقراطية ويفتك بمن فلت من الذين لم يحتويهم بعد .
لا اعتراض على فصل اي متجاوز على حقوق الانسان ولجميع الازمنة :
لكن الخطأ الكبير الذي اخر العلمانية عن اكتشاف اعداء الانسان كان بسبب عدم ايمانهم ان هناك فرقا كبيرا بامتداد الزمن بين من لا يفرق بين الدساتير الانسانية ومن يسئ اليها بمزاجية الانا الشخصية . ليس ذنب الدستور ان اساء احد الى بنوده .
ان الامثلة كثيرة على اسباب معاناة الكثير من الدول المتقدمة من الهجرة الجماعية للارهاب (لا كبشر بظروفهم القسرية واطفالهم) الا كعقول عدوانية تفعل عدوانية انتقامية خطيرة قلبت حياتهم وحياة من استضافهم الى جحيم  فقطية علومهم وتأخر فرزهم وتشخيصهم  ، مع الاسف ، انه ليس موضوع كراهية الانسان اينما كان شرقا او غربا ، فلو كان العكس لوجب نفس القول لكل مجرم اينما كان حسب المفاهيم النظرية والكتابية عند تفعيلها .
لو جعل اي انسان في العالم من نفسه داعية لحقوق الانسان بدون التنكر العلني لما يناقض ذلك فهو انتهازي ، يمكن تقييمه  بسكوته فقط كمعاناة لها اسبابها مشكورا .
صراخ المسيحيين ثقب طبلات اذان الدول والعالم الاعمى (مع احترامي وتقديري للمعتدلين والطيبين اخواننا الى الابد ) .
صداقة مجانية للارهاب ومدح رهيب للقتل والقتلة عندما لم اكن انا الضحية ولا شعبي .
يملك العالم العلماني من اجهزة التنصت ومن وسائل الاعلان والاعلام ، ما يعادل ترسانته العسكرية ، مع ذلك فانه يمجد المجرم والارهابي البترولي وينسى المساكين التي لا ذكر لهم في دستوره .
1400 سنة والمسيحيون يتعذبون ... فان كان التاريخ يكذب ، ووالد الشهيد او والدته يضحكون لموت فلذات اكبادهم ، فهناك انتهاك صارخ لحقوق الانسان ومعظم العالم الديمقراطي ساكت ، " عدا بعض الطيبين الاشراف " فذلك حتما ادى وسيؤدي الى المزيد من الحروب والنكبات .