أخوة الأب "رغيد كني "في سوديرتاليا – السويد تحي الذكرى الرابعة لاستشهاد الأب رغيد في الموصل . تقرير مصور من هي أخوة الأب رغيد كني في السويد – نبذة مختصرة عن الأخوة وتأسيسها ونشاطاتهاتكونت فكرة أخوة الأب رغيد عام 2008 في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاده , حيث بدأت الفكرة بصلاة على نية الأب الشهيد من قبل مجموعة من أصدقائه الشباب الذين التقوا به خلال زياراته المتعددة للسويد وتعايشوا معه وأحبوه .. وانطلاقاً من أعمال الخير والمحبة التي كان الأب الشهيد يقوم بها في حياته ولاسيما تجاه الناس الفقراء , بدأت الفكرة بمساعدة بعض العوائل المحتاجة في العراق ماديأ , ومن هنا أيضاً بدا التأسيس الفعلي للأخوة , فقامت كنيسة ماريوحنا للكلدان باحتضان هذه الأخوة وبشخص راعيها .. وتم وضع الأسس الأولى لبدايتها , وبدأت اجتماعاتها في نفس الكنيسة .. وان كانت الأخوة تابعة للإرسالية الكلدانية في ستوكهولم ألا أن أعضاء الإخوة أحبوا أن لا يكون العمل والخدمة في هذه الأخوة مقتصرا على فئة أو جماعة من المؤمنين , بل تشمل كل المؤمنين المسيحيين مهما كانت طائفتهم أو انتمائهم , فيسوع أتى للكل وليس للبعض , لذلك تشكل كادر الأخوة و أعضاؤها من مختلف الطوائف المسيحية , وبدءوا نشاطاتهم في كنائس مختلفة في السويد .
وعلى طلب مثلث الرحمات الشهيد المطران فرج رحو , الذي أراد أن يتم أحياء ذكرى الأب رغيد كني سنويا , بدأت الأخوة تحتفل بذكراه وذكرى كل الإباء الشهداء وفي بداية الشهر السادس من كل سنة ..
الأخوة اليوم مسجلة رسميا بالسويد , ولها فروع في الدول الاسكندينافية والعراق , وتوجد بعض العوائل المتعففة التي تستند في عيشها على هذه الأخوة , كما أن الأخوة ترسل الكثير من المساعدات للإباء الكهنة في العراق ليساهموا في توزيعها للعوائل المحتاجة , على سبيل المثال عيادة الأب رغيد كني في أربيل التي تساهم في توفير الأدوية للفقراء مجاناً .. فلنصلي كي يبارك الرب أخوتنا بصلوات وشفاعات الإباء الشهداء , فتزدهر وتثمر الثمار الطيبة .. الأخوة ترحب بجميع المقترحات والاستفسارات حول الأخوة على الايميل التالي .fr.ragheedgroup@yahoo.com
الأخوة كما قلنا مسجلة في السويد وحسب القانون السويدي وهي تملك رقم حسابي خاص بها
فلكل من يرغب بالتبرع والمساهمة مع الأخوة لمساعدة العوائل المحتاجة والمتعففة التي تذهب للخير وما هو صالح شعبنا المسيحي في العراق يجرى التبرع على رقم الحساب التالي : -
PG:548485-2أخوة الأب رغيد كني في سوديرتاليا - السويد تحي الذكرى الرابعة لاستشهاده ( طوبى للمضطهدين على البر فأن لهم ملكوت السموات , طوبى لكم أذا , شتموكم واضطهدوكم وافتروا عليكم كل كذب من اجلي , أفرحوا وابتهجوا, أن أجركم في السموات عظيم , فهكذا اضطهدوا الأنبياء من قبلكم ) ( متى 10.5 )
في يوم الجمعة المصادف 03- 06- 2011 أحييت أخوة الأب رغيد كني وحسب عرفها المعتاد الذكرى الرابعة لاستشهاده وهو اليوم الذي يصادف استشهاد المرحوم سنة 2007 حيث اجتمع جميع أعضاء الأخوة من كل الكنائس والمحافظات السويدية في كنيسة ماريوحنا للكلدان في سوديرتاليا إلى جانب العديد من أصدقاء الأخوة والمؤمنين .بدأت مراسيم الذكرى بدخول أعضاء الأخوة وهم حاملين الشموع ووضعوها تباعا على مذبح الرب على شكل صليب وثم انشده جوقة التراتيل المتكونة من عدوة كنائس ترتيله جماعية , تلاها كلمة ألقاها احد أعضاء الأخوة ذكر فها المناسبة التي اجتمعنا من أحلها والتي أخذت هذه السنة طابع خاص أخر بالتذكير وذكر كل الإباء الكهنة الذي سقطوا شهداء ( الأب بولس أسكندر , الأب رغيد كني والشمامسة , الأب ثائر , الأب وسيم , المطران فرج رحو وكل شهدائنا الأبرار ) كما أن الكلمة شملت أيضا على الانتقادات التي تطال الأخوة ( الشعب يسميها بإخوة المكادي )..وهم أي الأخوة تتشرف بهذا الانتقاد يجمعون التبرعات التي تذهب إلى عوائل محتاجة ومتعففة في العراق , تذهب من اجل نقل الأدوية إلى عيادة الأب رغيد كني في أربيل إلى جانب العشرات من المساعدات الأخرى التي تقوم بها الأخوة ..الأخوة تكبر يوماً بعد يوم وأعضائها في تزايد حتى شملت كنائس مختلفة إلى جانب الكثير في محافظات السويد الأخرى وأصبح لها فروع في الدول الاسكندينافية ..تجتمع الأخوة في لقاءات روحية وصلاة كما أن نشاطها لا يتوقف على المساعدات المادية بل الروحية أيضاً فهي تقوم بزيارات العوائل وتصلي عندهم وتقاسم كلمة الحياة في الإنجيل وخاصة عند المرضى وغالباً ما يرافقنا كاهن الرعية وا لماسير في هذه الزيارات .. وفي الكلمة تم توجيه الشكر كلآ من الأب سمير والأب فادي وكنيستي مار يوحنا في سوديرتاليا وكنيسة مار ميخائيل في شارهولمن وشكر الأب عمار وكنيسة مار يوسف في سوديرتاليا لاحتضانهم أعضاء الأخوة و بعد كلمة أخوة الأب رغيد , تم عرض مشهد تمثلي مسرحي واقعي يتكلم عن الأخوة ونشاطها وقصة المشهد عبارة عن عائلة مسيحية في العراق تعاني من الأوضاع والوضع الاقتصادي ومن جهة أخرى نشاط أخوة الأب رغيد كني وهي تجمع التبرعات بينما تنال الانتقاد من احد الأخوة عليهم بأنهم لا يتمتعون بالشفافية ويتهمهم بالسرقة بينما كانت التبرعات تصل إلى عائلة مسيحية العراقية التي رب العائلة هو أخ لذلك الذي ينتقد الأخوة وهو يتعذر بمختلف الأعذار ولا يساعد أخوه وتكون الصدمة كبيرة عليه عندما يأتي احد أباء الكهنة من العراق ويتكلم عن أوضاع أخوه وعائلته وكيف انه بيده وصل التبرعات التي جمعتها أخوة الأب رغيد إلى بيت أخوه !!.
أستمر البرنامج الاستذكاري للذكرى الرابعة للأب رغيد كني بقراءة تأملية مع الموسيقى وثم قراءة من الإنجيل عن التطوبيات ومن ثم أكملت التراتيل ليحين دور الصلوات والطلبات العفوية التي كانت يرد على كل طلب مرتلا استجب يا رب
وكانت ترتيله أيتها البتول مريم بصوت الشهيد رغيد خاتمة لهذه الذكرى الرابعة ..لينزل الجميع إلى قاعة الكنيسة لمقاسمة الحلويات والمعجنات مع الشاي والقهوة وهي من عمل وإنتاج الأخوة
الراحة الأبدية أعطي يا رب لشهيد الكنيسة الأب رغيد كني وكل شهدائنا الإبرار.. ونورك الدائم فليشرق عليهم ..