المحرر موضوع: الاخوة كورية حنا واشور يوخنا هذه هي الحقائق التاريخية وليس مثلما تزورون  (زيارة 1425 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
اريد ان اوضح للقراء ان ما نقله الاخ كورية من مقالتي الرد على نبذة مختصره عن الإنقسامات التي حصلت في الكنيسه المشرقيه حيث ما كنت انا قد كتبته هو فقط اقتباس من البيان المشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط  الذى صدر فى دير مار أفرام السريانى فى معرة صيدنايا بسوريا بتاريخ 12/2/1999  ويمكنكم مراجعة ماكتبت حيث كنت قد كتبت انتهى الاقتباس بعد هذا المقطع وهو بذلك اظهر كيف ان الكتاب الاشوريين يحورون و يزورون      
الحقيقة وهنا سوف اناقشه على رأيه الخاطئ ولكم الاقتباس الكامل من الاخ كورية :
تقول الأخت سوريتا: “وإذ نضع بين يدى القارئ العزيز هذه الوثائق الخطيرة لإبراز حقيقة هذه الكنائس؛ نتضرع إلى الرب أن يحفظ لنا حياة أصحاب القداسة البابا شنودة الثالث، والبطريرك الأنطاكى مار أغناطيوس زكا الأول، والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس، إذ هم حماة الإيمان الأرثوذكسى فى مواجهة الخطر النسطورى فى هذا الجيل. بشفاعة والدة الإله القديسة مريم العذراء وكل مصاف القديسين. آمين”.
فيقول(الاخ كورية ): هذا الكلام غير صحيح لأنه أوضح لنا البطريرك مار أغناطيوس زكا, بانه كل الكنائس المجتمعه اتفقت على قبول الكنيسه الشرقيه في هذا المجمع ما عدا الكنيسه القبطيه التي أصرت على الرفض، بأعتقادي لانها لا تزال تعيش في القرن الخامس...وجدد مار زكا بقوله بأن البابا شنودة رفض هذه المبادره وهدد بالإنسحاب من هذا  المجمع فيما إذا انضمت الكنيسه الشرقيه الى هذا المجمع وكون الأقباط الأغلبيه "فأجبرنا على الرضوخ"  كما قال
ما اقوله انا (سوريتا ) للاخ كورية: تريد ان تقنعني ان البطريك مار أغناطيوس زكا الأول والكاثوليكوس آرام الأول لبيت كيليكيا للأرمن الأرثوذكس هم لم يوافقوا على هذا البيان ولكن البيان (صدر بأسماء البطاركة الثلاثة فى بيان مشترك لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية فى الشرق الأوسط) فهل تريد ان تشبه موقف البطريك مار أغناطيوس زكا الأول والكاثوليكوس آرام الأول بموقف بيلاطس البنطي الذي قد أصدر الحكم بصلب المسيح ليس عن قناعة بذنبه وانما خوفًا من اليهود الذين هددوا برفع الأمر إلى الامبراطور واتهام بيلاطس بالخيانة فهل هؤلاء البطاركة خافوا من البابا شنودة الثالث. وهنا سوف اوضح لكم الوثيقة التي اعتمد عليها بابا شنودة مبينا الاختلاف بين المذهبين ولكم الوثيقة :
( فى سنة 1994 أعلنت الكنيسة الأشورية إيمانها فيما يختص بالسيد المسيح، تحت الصيغة التالية: "نؤمن بأن ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، هو الإله الابن المتجسد، تام فى لاهوته، وتام فى ناسوته. لم ينفصل لاهوته عن ناسوته لحظة واحدة ولا لطرفة عين. ونؤمن أن ناسوته واحد مع لاهوته بغير اختلاط أو امتزاج أو انقسام أو انفصال).

والحقيقة هى أن قداسة البابا شنودة الثالث هو كاتب هذه الصيغة وليس الأشوريين، وذلك فى فيينا سنة 1971م. وكان المطران باواى سورو الأشورى ومعه المطران الأشورى الآخر نرساى دى باز، قد حضرا لمقابلة قداسة البابا فى الدير فى يناير 1995م وقالا: نحن مستعدون أن نوافق على الصيغة التى وضعتها قداستكم فى فيينا سنة 1971 بخصوص طبيعة السيد المسيح. واقترح أن نقوم بعمل اتفاق معاً على أساس هذه الصيغة. فوافقنا على البدء فى الدخول فى حوار لاهوتى بشرط أن تحذف أسماء نسطور، وديودور الطرسوسى، وثيئودور الموبسويستى من ليتورجياتهم، فكانت إجابتهما أن شعبهم قد تعوّد على تكريم هؤلاء المعلمين ، فلنبدأ بالعقيدة أولاً وبعد ذلك مع مرور الوقت نقنع الشعب بحذف هذه الأسماء. وقال له قداسة البابا أنا لا أستطيع أن أعمل اتفاق مع شعب يحرم القديس كيرلس ويكرّم هؤلاء المعلمين النساطرة. فترجّوا أن يعطيهم قداسة البابا فرصة من الوقت لتصحيح الأوضاع.

ثم فى العام التالى (فبراير 1996) دعيت إلى فيينا لحضور الحوار اللاهوتى (بصفة مراقب)، فوجدت نفس المطارنة الأشورىين يدافعون عن نسطور ويطالبون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالاعتراف بأرثوذكسية تعليم نسطور. فواجهتهم داخل الاجتماع، وقلت لهم أنكم تقولون هنا عكس ما اتفقتم به مع قداسة البابا شنودة الثالث فى مصر. فأنكروا ما قالوه فى مصر، فأعلمتهم بأننا لدينا شرائط مسجلة بهذا الكلام. بل إن المطران بول صياح (من الكنيسة المارونية) كان حاضراً فى المقابلة التى تمت مع قداسة البابا فى مصر كما كان حاضراً فى فيينا فى نفس المؤتمر ولم ينكروا ذلك. فاتضح لنا خداع هؤلاء الناس وتمسكهم بتكريم نسطور وبتعاليمه، وأنهم حتى ولو وقّعوا على اتفاقيات فإن ما يعلِّموه داخل كنائسهم وينادون به فى ليتورجياتهم، يختلف تماماً عما يتظاهرون به.

كنيسة المشرق الأشورية تنتقى أقوالاً لا تدل على الإيمان الحقيقى لهذه الكنيسة. كما أن هناك مغالطات فى الاقتباسات التى وردت فيه. وهناك اقتباسات كتب المؤلف أنها للأشوريين وحقيقة الأمر أنها إقتباسات للكاثوليك وقد وردت فى الأوراق المقدمة فى الحوار السريـانى الذى نظمتـه مؤسسـة برو أورينتـا فى فيينـا عامـى 1994 و1996.
انتهى الاقتباس من الوثيقة
هذا يدل انه من حق بابا شنودة ان لا يشترك معهم في العقيدة لانهم لم يحددوا ايمانهم فتراهم هنا من خلال هذه الوثيقة انهم يقرئون الصلاة الأرثوذكسية تارة و تارة يرجعون الى تعاليم نسطوريتهم وتارة يتفقون مع ايمان الكاثوليكي وكل هذا يحصل دون اخذ موافقة الرعية ( الشعب ) وذلك حسب حاجتهم السياسية وكل هذا يدل على قلة الايمان المسيحي ليديهم