المحرر موضوع: ألاخ العزيز كوريه حنا المحترم  (زيارة 998 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل فريد وردة

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 515
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 سلام ومحبة للجميع

في مقال سابق لعزيزنا كورية بعنوان [ أفعال الكنيسة الكاثوليكية قديما واليوم ] قال فيه وأليكم ألاقتباس أدناه ,

ألاقتباس


لا نسطيع مقارنة أفعال الكنيسه الكاثوليكيه قديماً باليوم ...ما عليك الا مراجعة تاريخ  هذه الكنيسة وما فعلته بكنيستي السريانيه الأرثودوكسيه في مدينة حلب في منتصف العشرينات من القرن الماضي عندما اقتلعت جزءًا كبيرناً منها وسطت على كنائسها قسرا بدعم من الفرنسيين الكاثوليك عندما كانت سوريا تحت الإنتداب الفرنسي...
ففي حوالي العام 1924 اضطر جميع أتباع الكنيسة السريانية الأرثوذكسية التحول الى المذهب الكاثوليكي باستثناء عائلة واحدة وذلك عندما طلب السريان الحمايه من الفرنسيين وكان الرد أنه ليس بوسعهم حمايتهم إلا إذا اعتنقوا المذهب الكاثوليكي...وهذا فعلاً ما حدث..   أنتهى ألاقتباس.

ملاحظة             
 أرجو من عزيزي القارئ ألانتباه والتركيز على التواريخ

حيث عندما قرأت ألاقتباس أعلاه  , حقيقة أصابني ألاندهاش  لللأفتراء والتلفيق الموجود للنيل من الكنيسة الكاثوليكية , لذلك قررت الرد وتفنيد هذه التلفيقات وأليك عزيزي القارئ ردي من ألاقتباس أدناه

ألاقتباس

أنه بصراحة أفتراء وفبركة دون أي أثبات لأنه ببساطة فرنسا منذ 1905 وضعت دستورا جديدا بفصل الدين عن الدولة وبموجبه أصبحت جميع المظاهر الدينية ممنوعة منعا باتا في جميع مؤوسسات الدولة المدنية والعسكرية أي أصبحت دولة علمانية بكل معنى الكلمة . لذلك لا يستطيع أي ضابط أو قائد وحتى رئيس الجمهورية لا يستطيع أن يتجرأ  و يأمر أو ينطق بهكذا أمر أو قرار  .
أنتهى ألاقتباس.

وعندها رد عزيزنا كورية المحترم في مقاله [ لا بد من أظهار بعض الحقائق التاريخية ] وأليكم رده من ألاقتباس أدناه مع التركيز على التاريخ .

ألاقتباس

خلال مذابح 1895 في ديار بكر،  طلب المطران السرياني عبدالله  صطوف انذاك من القنصل الفرنسي في المدينه للتدخل لإنقاذ جاليته، فرفض السفير وطلب من المطران أن يعلن كثلكته قبل أن يتدخل وبالفعل فعل المطران، واعلن كثلكته، لحماية شعبه...إلا أنه عاد الى الكنيسه الأرثودكسيه بعدها..وعن العائلة الوحيده التي رفضت الكثلكه فهي عائلة سليم عازار التي تمسكت بإيمانها الأرثودكسي رغم الضغوط الفرنسيه الكاثوليكيه...وكانت عائلة سليم عازار في أشغال الإعمار والحديد... وعندما فر الكثير من سريان اورفا إلى حلب  هرباً من المذابح العثمانيه والكرديه فنرى أن عائلة سليم عازار تبرعت ببناء الكنيسه السريانيه الأرثودكسيه الوحيده في المدينه، لأن الكنائس السريانيه الأخرى كانت قد استولت عليها القنصليه الفرنسيه ومنحتها للمنقلبين من السريان  للكاثوليك. أنتهى ألاقتباس

 وسوف أرد للمرة الثانية وأثبت عدم صحة هذه التلفيقات لأن كما يقولون في ألامثال [ حبل الكذب قصير ] وهنا لا أقصد ألاساءة لللآخ كورية لكونه يعتبر مجرد ناقل التلفيقات والتي هي الغرض منها ألانتقاص من عقيدتنا وأيماننا ,  لأعتقادهم الساذج بأنه سوف يؤدي هذا  النيل من عزيمتنا للدفاع عن هويتنا. والرد هو

تعتبر هذه الرواية وكما قلنا سابقا ملفقة وغير صحيحة لسببين بسيطين هما

1  ألاختلاف الواضح في التواريخ لأحداث الرواية , حيث في المرة ألاولى رواها عزيزنا كورية  عام 1924 وكان ردنا واضح وهو منذ عام 1905 أصبحت فرنسا دولة علمانية ويستحيل أن يتجرأ أي مسؤول فرنسي ويتدخل بألامور الدينية , والمرة الثانية رواها عام 1895 وهذا دليل قاطع على أنها ملفقة لأختلاف التواريخ

2  العوائل التي أصبحت كاثوليكية حسب الرواية كان ذلك بأختيارها وأرادتها الحرة وليس لطلب الحماية كما تزعم والدليل وكما يقول المثل[ من فمك أدينك ]  لأنه العائلة الوحيدة التي لم تغير مذهبها لم يصيبها أي مكروه بل بالعكس تجارتها توسعت وأصبحت أكثر غنا بوجود الفرنسيين وهذا مكنها من التبرع وبناء كنيسة أرثوذوكسية بوجود وموافقة ألاحتلال الفرنسي , 

وسلملي على الكيلو طحين

وبهذا القدر أكتفي