المحرر موضوع: زلزال الكذب يضرب حكومةالمالكي عشرة درجات بمقياس ريختر  (زيارة 835 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمانويل ريكاني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 147
    • مشاهدة الملف الشخصي
زلزال الكذب يضرب حكومة المالكي عشرة درجات بمقياس ريختر
   
بقلم
   عماتوئيل يونان الريكاني/ العراق
كلنا نعرف ان الزلازل كوارث طبيعية تحدث في مناطق كثيرة من العالم لا تتجاوز مدتها ثوان عديدة لكنها تخلف وراءها خسائر فادحة بشرية ومادية .مابالك حجم الدمار الذي الحقه زلزال الكذب المالكي الذي استمر سنين؟ اظن صورة العراق الجريح لا تحتاج الى تعليق.بناء على المثل الشعبي "اذهب مع الكذاب حتى باب الدار" منح العراقيين حكومة المالكي فرصة اخرى ليعيد النظر في سياسته العرجاء والجوفاء وان يقوم بمحاولة جادة في الاصلاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتحسين الخدمات وتوفير الكهرباء وكل الشروط الملائمة للحياة.ووعدهم بعد مرور مائة يوم سيحقق كافة مطاليبهم .هاهي تنتهي هذه المدة المحددة من قبله لكن مااشبه اليوم بالامس لقد اتضح انها مجرد خدعة لكسب الوقت وامتصاص غضب الجماهير الثائرة لغاية في نفس يعقوب .لا بل لقد زاد الطين بلة فساءت احوال الناس اكثر من ذي قبل.يذكرني المالكي بقصة الراعي الكاذب التي تعلمناها في الابتدائية عن قرويين استاجروا راعي ليحرس غنمهم لكن لكثرة كذبه المستمر للسخرية من الناس اكل الذئب الغنم ولم يات احد من القرويين لنجدته فتم ضربه وطرده .لا ادري قد تكون كذبة مالكي على الشعب مسمارا في نعش حكومته الفاسدة .؟ياسيادة رئيس الوزراء ان كنت تعلم فتلك مصيبة وان كنت لا تعلم فالمصيبة اكبر.ان وزيرا في اي دولة غربية ان اهمل او قصر بواجبه بدرجة واحد من المليون من تقصيرك لقدم استقالته حفاظا على ماء وجهه.ارحل ان كنت حقا تحب العراق لانها رغبة العراقيين جميعا عسى ان ياتي غيرك يكون على يده اصلاح الحال.اما انت ووزرائك فقد جعلتم حياتنا سلسلة من الماسي والاحزان فمنذ استلامكم سدة الحكم لم تنشف دموع الامهات على اولادهم المقتولين والمفقودين والمسجونين ولم تجف دموع الارامل على ازواجهم الذين فقدوهم نتيجة الانفلات الامني.فلو قيست الدموع بالمال لكان العراقيين اغنى اغنياء العالم لان دخل الفرد السنوي مليار دمعة.في "جمعة القرار والرحيل "طالب الشعب برحيل الحكومة انه قرار لا رجعة فيه وهم حسنا فعلوا انها امنيتنا كلنا .لكن السؤال الذي يطرح نفسه علينا من جاء بهذه الحكومة ؟اليس تحت جئنا بها لان مقياس الانتخاب كان الطائفية المقيتة ولم يكن على اساس الكفاءة والنزاهة لان سماسرة الطائفية خوفونا من بعضنا البعض فاصبحنا نرى الاخر ذئب مفترس بعد ان كنا قلب واحد وروح واحدة .ماذا اكلنا وشربنا من الولاء الطائفي غير الهموم والسموم فعاشت فينا ونحن متنا عن الحياة.فيجب ان نواجه هذه الحقيقة المرة وان ناخذ العبر منها لكي لا تقع نفس الغلطة القاتلة والمدمرة مرة ثانية لان غلطةالشاطر غالية الثمن.العراق هو ديننا جميعا وطائفتنا وقوميتنا وكل شيء لنا ونحن شعب طيب لا يستحق كل هذا الذي يجري له.نتمنى ان نستفاد من هذه التجربة الاليمة في المستقبل انشاالله بعدغربلة الكراسي لكي يتوقف فيضان الدموع.
Emmanuell_y_alrikani_2009@yahoo.com[/size
]