المحرر موضوع: هل الولي الفقيه الاب الاوحد للارهاب؟؟  (زيارة 646 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سجاد وطن

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 46
    • مشاهدة الملف الشخصي
اثار مؤتمر مكافحة الإرهاب الذي عقد في طهران يومي السبت والاحد الماضيين استغراب وحفيظة بعض الساسة الذين اكدوا على افتقار المؤتمر للمصداقية لأن النظام الإيراني من اكبر الأنظمة الداعمة للإرهاب في المنطقة والعالم. وقد توافقت اراء الساسة حول عدم اهلية طهران لاستضافة المؤتمر كونها تمارس ارهاب الدولة ضد مواطنيها اضافة الى تورطها في تصدير الارهاب الى العراق.

وقال عضو مجلس النواب عن ائتلاف العراقية حامد المطلك في تصريح لبرنامج فضاء الحرية الذي تبثه الفيحاء, ان تدخل ايران اعطى الدول الاخرى مبررا للتدخل في الشان العراقي، مطالبا ايران بالكف عن التدخل واحترام حسن الجوار. وادان المطلك تصريحات رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني التي طالب فيها باخراج القوات الامريكية من العراق متجاوزا بذلك على السيادة العراقية. فيما اكد النائب عن القائمة الكردستانية د. محمود عثمان عن عدم اهلية ايران لعقد هكذا مؤتمرات بسب ممارستها الارهاب الممنهج ضد الاكراد في طرفي الحدود والعنف ضد المعارضين في ايران والارهاب ضد المواطنين من اصول عربية, اضافة الى الانشطة الايرانية في العراق. اما النائب والوزير السابق وائل عبد اللطيف فقال ان ايران تتدخل في الشأن العراقي وتسمح لدول اخرى بالتدخل بسبب تدخلها, مؤكدا ان قضاياها معلقة مع العراق ولم تحل اي منها بصورة فعلية.

وفي مداخلة هاتفية على قناة الفيحاء, قال د. علي نوري زاده, الخبير في الشؤون الايرانية انه من الغريب ان تستضيف ايران مؤتمراً ضد الارهاب وهي دولة تصدر الارهاب للعراق وغيره من دول المنطقة، معربا عن رأيه بأن الارهاب له اب واحد وصفه "بالولي الفقيه", مضيفا ان العراق بلد ديمقراطي وسيتحول الى نموذج للديمقراطية في المنطقة، لافتاً الى ان ذلك مبعث القلق لنظام الملالي.

بدوره، اعتبر الخبير في شؤون القاعدة الملا ناظم الجبوري ان مؤتمر إيران لمكافحة الارهاب محاولة منها لإخراج نفسها من دائرة الاتهام وطوق نجاة للخروج من العزلة الدولية. الجبوري اكد أن وجود سيف العدل وسليمان ابو غيث وهم من كبار قادة القاعدة في إيران وإطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح القنصل الإيراني في بيشاور كلها قرائن توكد تورط إيران.

http://www.alfayhaa.tv/alfayhaa-programs/daily-programs/freedome-space/60631.html
[/b][/size][/color]


غير متصل samir latif kallow

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 50554
    • MSN مسنجر - samirlati8f@live.dk
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني




النفوذ الإيراني في العراق والمنطقة .. مصير حكومات ودول .. أم مصالح سياسية وأمنية مشتركة ؟
26 June, 2011 09:42:00






ضيوف الحلقة : حامد المطلك – عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب   

الشيخ فرحان الساعدي – استاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف     

معد ومقدم البرنامج : الدكتور محمد الطائي   

عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب وفي بداية الحلقة، اعتبر تصريحات رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني بخصوص علاقة العراق مع الولايات المتحدة، غير مبررة وتدخلا في الشأن العراقي، مديناً هذه التصريحات ومعتبراً اياها تجاوزاً على السيادة العراقية، موضحاً ان مسألة بقاء القوات الأمريكية من عدمه هي شأن عراقي. 
عضو مجلس النواب عن ائتلاف الكتل الكردستانية الدكتور محمود عثمان وفي مداخلة هاتفية للبرنامج أكد ان الحكومة والبرلمان والساسة العراقيين هم اصحاب القرار في مسألة الوجود الأمريكي، مشيراً الى ان عدم توحيد الموقف العراقي السياسي وعدم اتفاق الأطراف السياسية على مواقف موحدة تجاه القضايا يفسح المجال بالتدخل في الشأن العراقي.عثمان اكد ان ايران غير مؤهلة لاستضافة مؤتمر حول الارهاب لانها تمارس ارهاب الدولة تجاه اغلب دول الجوار والمنطقة ، وان نظامها مارس القمع حتى تجاه شعبه، داعياً العراق الى اعلان موقفه الرسمي حيال تصريحات لاريجاني والتأكيد على عدم التدخل في الشأن العراقي الداخلي.




استاذ الحوزة العلمية في النجف الأشرف الشيخ فرحان الساعدي اوضح ان المرجعية الدينية نشأت في العراق بعد الغيبة الكبرى، مبيناً ان المرجعية لها اهداف أبوية وتتدخل اذا وصلت الامور الى اشكال كبير يتعلق بحياة الناس، مؤكداً ان التأثيرات الايرانية محدودة ضمن مناطقها فشيعة العراق ليست كشيعة ايران وان من يحكم في ايران ضمن اطار ولاية الفقيه هو مجلس الخبراء المنتخب من قبل شعب ايران وليس من قبل شيعة العراق.
واكد الشيخ الساعدي ان العراق دولة ذات سيادة ولها سياساتها المختلفة، مبيناً انه من مصلحة ايران والعراق ان تكون العلاقات بينهما طيبة.

الدكتور علي نوري زاده الخبير في الشؤون الايرانية وفي مداخلة هاتفية للبرنامج اوضح انه من الغريب ان تستضيف ايران مؤتمراً ضد الارهاب وهي دولة تصدر الارهاب للعراق وغيره من دول المنطقة، معربا عن رأيه بأن الارهاب له اب واحد وصفه بالولي الفقيه.وأضاف زاده ان العراق بلد ديمقراطي وسيتحول الى نموذج للديمقراطية في المنطقة، لافتاً الى ان ذلك مبعث القلق للنظام الايراني.

النائب حامد المطلك اوضح انه من الواجب ان تكون العلاقات بين العراق وايران مبنية على الاحترام المتبادل، مؤكداً تدخل ايران سلباً في الشأن العراقي، مشدداً على ان التأثير الايراني على القرار السياسي العراقي موجود، داعيا الى ان يكون هناك قرار مستقل للساسة العراقيين ومنوها الى ان العراق امة عريقة وصاحبة حضارة ورفضت دائما الاحتلال. واشار المطلك الى غياب حسن النية لدى الجانب الايراني تجاه العراق، منبهاً الى  ان الجانب الايراني تمادى في تجاوزاته بتدخلات سافرة في جميع مناطق العراق برا وبحرا منتقدا سكوت السياسيين عن ذلك ومذكرا بعدد من الاحداث التي توضح التجاوزات الايرانية ومنها منع رفع العلم العراقي  في اثناء مباراة كرة القدم الاخيرة بين البلدين والتي فاز فيها العراق على ايران.

نائب رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم شرار حيدر وفي مداخلة هاتفية للبرنامج، اشار الى اتخاذ الجانب الايراني سلسلة من المواقف السلبية تجاه الوفد العراقي الرياضي في اللقاء الذي جمع الفريقين الأولمبيين العراقي والايراني في طهران، مضيفاً أن الايرانيين يعاملون في العراق كأخوة فيما يعامل العراقيون في ايران كأعداء معلنا للفيحاء انه تم تقديم شكوى للاتحاد الدولي بشأن التعامل الايراني مع وفد منتخبنا.





الشيخ الساعدي اكد ان المرجعية دفعت منذ تحرير العراق الى اقامة نظام ديمقراطي في العراق واجراء انتخابات يختار فيها الشعب من يمثله، مبيناً ان مسألة بقاء القوات الأمريكية من عدمه لا يحتاج الى فتوى لطالما ان هناك من يمثل الشعب ويدير اموره وفق المصلحة الوطنية.

الشيخ الساعدي اوضح ان العراق ليس بحاجة الى أحد للانفاق عليه، مبيناً ان انفاق ايران في بلدان عربية وتنفيذ المشاريع له أثمانه، مشيراً الى ضرورة بناء علاقة طيبة مع ايران وردم الماضي وعدم التمسك به من قبل المتطرفين بين العرب والفرس.

نائب رئيس مجلس أعيان البصرة الشيخ محمد الزيداوي وفي مداخلة هاتفية، اوضح ان النفوذ الايراني في العراق واسع منذ الاطاحة بالنظام المباد، مشيراً الى أن لايران مشاريع واجندات تسعى الى تطبيقها في العراق، مؤكداً ان سلبية التدخل الايراني كانت كبيرة وأثرت على تنفيذ الكثير من المشاريع الاقتصادية في البصرة.

النائب حامد المطلك شدد على ضرورة الوحدة الوطنية العراقية وتوحيد الصف، مطالباً الساسة والحكومة بعدم السماح بالتدخل بالشأن العراقي ومن أية جهة كانت.المطلك ايد ما قاله الشيخ الساعدي من ان العراق ليس بحاجة الى مساعدة من احد، مؤكداً ان كل ما يريده الشعب العراقي هو عدم التدخل في شؤون بلاده الداخلية.

الخبير القانوني الدكتور علي التميمي وفي مداخلة هاتفية، اوضح ان القانون الدولي فيه الكثير من الاتفاقيات التي تنظم العلاقات بين الدول، مشيراً الى انه بالإمكان اللجوء الى مجلس الأمن والمحاكم الدولية حال تجاوز دولة على أخرى، وبعد استنفاد الوسائل الدبلوماسية.

الشيخ الساعدي اكد على ضرورة توحيد الصف العراقي لردع تدخلات دول الجوار، مشيراً الى حاجة العراق الى المشاريع الاستثمارية والصناعية التي تزيد من قوة العراق الاقتصادية، مشيراً الى ضرورة وضع خطة لتطوير الجيش العراقي ليكون قادراً على أداء مهامه في حفظ حدود العراق وأرضه على أكمل وجه.

وفي نهاية الحلقة التي بثت في 25-6-2011، اكد ضيوف الحلقة على ضرورة اقامة العراق أفضل العلاقات مع دول الجوار، مشددين على ضرورة احترام هذه الدول لسيادة العراق واستقلاله وأرضه، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية، داعين الى ضرورة توحيد المواقف السياسية وتوحيد الصف العراقي لوضع حد لتدخلات ايران وغيرها من دول الجوار.




http://www.alfayhaa.tv/alfayhaa-programs/daily-programs/freedome-space/60631.htmll






مرحبا بك في منتديات



www.ankawa.com