جميعا قدمنا تضحيات جسيمة لتحقيق الديمقراطية الجديدة في العراق ، و واجهنا العديد من التحديات. اليوم علينا أن نكون أكثر تصميما من أي وقت مضى لحماية مواطنينا و تطهير ارضنا من الارهابيين ، لأننا حققنا العديد من الانتصارات و النجاح ضد قوى الارهاب. و لكن مع ذلك ، هنالك اشخاص يواصلون عرقلة أمننا ، فيجب علينا أن نتحد اليوم ونتخذ مواقف حازمة لحماية شعبنا ووطننا ، و نهزم هؤلاء البلطجية وإنهاء أعمالهم الوحشية.
في الايام الماضية في محافظة ديالى ، اصيب قائد شرطة بعقوبة ووثلاثة من حراسه في محاولة اغتيال بواسطة قنبلة استهدفت موكبه. وقال المصدر لأصوات العراق أنه اصيب بجروح خطيرة. في هجوم آخر قال مصدر من الشرطة الاتحادية وقال ان مجموعة ارهابية هاجمت المشتركة / نقطة تفتيش المشتركة للصحوة و للشرطة الاتحادية في منطقة هبهب في ديالى. أسفر الهجوم الذي وقع في مقتل أحد أعضاء مجالس الصحوة واصابة اثنين من رجال الشرطة.
اخواني الاعزاء ، ان الجيش العراقي وقوات الامن و بشكل كبير قد ضحوا بحياتهم من أجل السلام والأمن في العراق. يجب علينا مقاومة الارهابيين والمتمردين الذين يريدون الهيمنة في المنطقة ، ولردع الاختراقات والتجاوزات. كمواطنين ، فمن واجبنا التأكد من هؤلاء المجرمين لن ينجحوا في الوقوف بوجه ارادة الشعب.
يجب أن نسعى لمنع عودة أي عنف ، سواء من الجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية ، أو مجرد البلطجية الراكنين في الشوارع. للتو بدأنا نتنعم بالأمن والاستقرارو خاصة في العامين او الثلاثة الماضية. وعلينا ألا نسمح لأوضاعنا تنزلق إلى العنف المرعب الذي كان مابين 2005-2007 ، ولن نسمح لأنفسنا أن نتسامح مع أولئك الذين يريدون العودة بنا الى دوامة من العنف.
علينا أن نلزم أنفسنا لبناء وحماية ديمقراطيتنا العلمانية وضمان أننا ملتزمون بحماية ومحاربة هؤلاء الارهابيين. فمن واجب جميع العراقيين المساعدة في وضع حد لهذه الاعمال المرعبة و ايقاف حلقة الموت و ان نساهم في جعل العراق آمنا وحر .
