المحرر موضوع: نحن آمة وقادة لا يستحون  (زيارة 771 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3070
    • مشاهدة الملف الشخصي
نحن آمة وقادة لا يستحون
« في: 15:28 16/10/2011 »


نحن آمة وقادة لا يستحون

 

وليد حنا بيداويد

Walid2000@hotmail.com

 


 

ردآ على مقالة ألسيد جورج هسدو ألمعنونة ( نحن أمة لا تستحى ) و كذلك  ردآ  على مقالة آلسيد  بطرس نباتى بعنوان (عزيزى جورج آمتنا تستحى لكن قادتها لايستحون)  أخترت عنوانا لمقالتى بعنوان ( نحن أمة وقادة لايستحون )  منطلقا من ألواقع ألملموس ألذى نعيشه وألاجحاف ألذى نلمسه ألذى سوف لا و لن ينتهى مادام مصادر إلهامه موجودة بل يزداد شراسة وطغيانا كلما كان هناك صحوات إسلامية وكلما أصبحت ألحملات ألايمانية برامجا للدولة بدلا فى خططها ألنهضوية ألتطويرية وألتنموية فى قطاعاتها ألعلمية وألاقصادية وألاجتماعية للبلد بهدف بأتجاه أسلمة ألقوميات ألصغيرة وألشعوب ألتى لاتدين بالإسلام دينا لفرض وأجبار ألاخرين لآعتناقه  كارهين مما يرفضونه جملة وتفصيلا منطلقين من أللاقناعة وألقليل من ألمنطق ألمعقول وعقل يقبل بأن ذلك هو من الله وأى إله يقبل بثقافته ألصحراوية ألتدميرية وهى ثقافة بلا شك  ضد ألمنطق وألفكر إلالهى وكذلك عدم وجود وقناعات نفسيه ترضى ألذات أالبشرية بذلك وهو ألمنطلق للرفض هذا إن لم يكن هناك مبررات أخرى أساسا تدعو للرفض وعدم قبول ألفكرة ، بلا شك إن ألمبررات هى أكثر مما يمكن للانسان بحثها ، كذلك لتضادها و عدم توافقها مع ألفكر ألانسانى وحقوق ألشعوب ألغيرآلمسلمة أيضا ، هذا ألواقع ألمرير ألذى يعيشه شعبنا على أرضه ألتاريخية مضطهدآ (بفتح ألهاء) منذ أن حل ألاسلام حاملا لمنطلقاته ألبدوية ألصحراوية  وثقافة ألقمع وألاضطهاد وألقتل وألسيف ألمسلول ودفع ألجزية وهم صاغرون وتكتيم ألافواه وقطع رقاب كل من يرفضه ويقف بوجه منطلقاته ألفكرية آلصحراوية وثقافة آلبدو آلتدميرية، تلك بغية تطبيقها على ألاخر بحد ألسيف ألمسلول ألمتعطش للدماء الرافضين له.......تعليقآ  أود أن أقول إن قادة ألعراق هم من أختارهم ويختارهم  شعبه  فى عملية هزيلة وكاريكاتورية مضحكة بأسم ألديموقراطية  وقد مسخ هذا ألمصطلح عندما رفعت شعارات بآسمه مكتوبة عليه عبارة ( الديمقراطية للعراق) فى أطار دستور يتنافى وحقوق ألاخر وأية ديمقراطية تكون فى ظل تطبيق ألدستور ألاسلامى وفى ظل هظهم لحقوق آلقوميات ألغير ألمسلمة ؟ وهل أن آلاسلام وآلديمقراطية شيئان متلازمان يمكن إعتماده كمنهجا للحياة ألعصرية ولحقوق الشعوب وألتطور وإنسجامه مع ألواقع ؟؟ أسئلة تطرح نفسها  للاجابة عليها !! أم إن ألاسلام وألديمقراطية  شيئان مضادان متنافران غير متوافقان وغير منسجمان لايمكن تطبيق ذلك معا مثلما هو ألحال فى قطبى ألمغناطيس فلواحد يتنافر من ألاخر! سؤال لايحتاج  ألوقوف أمامه كثيرا للآجابة  عليه ! فألشعب هو ألذى  من يختار مخيرا هذه ألمرة وليس مجيرآ هؤلاء ألقادة فلا ولن يتمكن شعبنا ألعراقى إنموذجا للشعوب ألعربية وألاسلامية بأن ياتى بقادة أفضل منهم ومن أين وكيف ؟ يحملون أفكارا وتوجهات ثقافية وإنسانية تقر بحقوق ألاخر خارج ألمنظومة ألفكرية ألاسلامية وتنسجم مع ألحضارة وألتقدم  وينظرون ألى حقوق ألاخرين منطلقين هؤلاء ألقادة من ألنظرة ألانسانية  فى ظل عبارة ( ألدين ألاسلامى  هو دين ألدولة ألرسمى هو ألمصدر ألاول وألرئيسى للتشريع ) فأن  ألاثنين جزءآن مكملان للآخر ومعادلة طرفاها تستحق ألنقد بقوة .

فقادة ألعراق هم من هذا ألشعب وألشعب هو ألذى من أتى بهم  لكرسى ألحكم  فلايمكن توجيه أللوم  وترك ألاخر كحالة تبرير له ،  فهذه ألمعادلة متكاملة لايمكن البحث فى أحدى طرفيها وترك الاخرى من دون نقد أسبابها بصورة متكاملة ، فشعبنا معروف عنه بمزاجه ألمتقلب  فى هذا ألامر وهو يصفق بحرارة منقطع ألنظير ولا مثيل له لكل قائد كان ذو توجه أسلامى رفع سيفه وأعلن ألحملات ألايمانية  وأوقف ألعمل  بدستور ألدولة ألمدنى وطبق ألشريعة ألاسلامية بدلا عنه أو حول دستور ألدولة ألى دستور أسلامى، فشعبنا ألعراقى بألاشارة إلى ألاكثرية ألمسلمة بالطبع أنه أكثر تواقا ومندفعا ألى تطبيق ألشريعة وأنه مع ألراى ألمنادى بهظم حقوق ألقوميات ألغير ألمسلمة وقادة ألعراق لا يمثلون ولا يطبقون إلا لتوجهات شعبهم خاصة إذا تعلق ألامر بهذا أالنوع من ألمواضيع تحديدا ، فسكوت ألشعب على هؤلاء ألقادة دليل على رضاه رغم خروج مظاهرة هنا وهناك فى ألعراق مستنكرة ألاوضاع  ألمتدهورة وألانفلات ألامنى وألفساد ألادارى ألمتفشى فى جسد ألدولة ألعراقية ألمريضة ألتى لم تشفى من مرضها وزادت مرضا منذ أن زاد ألاحتلال فى أسبابه ومتى سيكون ألشفاء ؟ سؤال بأنتظار إجابة مقنعة،  فآن تلك ألمظاهرات  ليست بدليل على شئ بأعتقادى أنها لاتمثل رآى وتوجهات ألاكثرية فى ألعراق فلاكثرية ساكتة راضية على ألوضع ولما يجرى للقوميات ألغير ألمسلمة فى ألعراق وخاصة ألقرارات ألتى تصدر علنا من قبل ما يسمى ألبرلمان ألعراقى مثلما أشار اليه ألسيد بطرس بناتى فى مقالته ألمعنونة فى بداية ألمقال هذا، فالشعب وقادته متفقان على أضطهاد ألقوميات ألغير ألمسلمة وفى ألمقدمة منهم ألمسيحيين. ساقارن كلامى هذا بشئ من ألحقيقة حدث قبل فترة وجيزة من ألان، كان قد عقد فى مدينة يتوبورى ألسويدية مهرجان للافلام وألسينما ألعراقية حسب أعتقادى هكذا كان أسمه وكان ألخبر منشورا على ألصفحة ألرئيسية لعنكاوا كوم ونشره ألاخ ألاعلامى ( أديسون هيدو) من يوتوبورى وشاركت فيه نخبة من ألافلام وكان من بين ألمشاركين أحد السينمائين ألعراقيين وهو ( د. حسن السودانى) ألذى يسكن مدينة مالمو وأنا أعرف هذه ألشخصية عن قرب ومدى كرهها للمسيحين و أشتراك هذا ألشخص مع شخص اخر يسكن كوبنهاكن بآلتامرعلى ألقائم ألسابق بأعمال ألسفارة ألعراقية فى ألدانمارك ألسيد ( فارس فتوحى ) بتحريض وتخطيط من هذا ألاخير ( وليد ناجى ألحيالى) ألذى هو ألشريك ألاول وألمحرض لهذا ألتامر وهذا ألاخير يمتلك مؤسسة وهمية بآسم ألاكاديمية ألعربية فى ألدانمارك ألغير معترف بها عراقيا وعربيا ، فقد خططا هذين ألشخصين على أللعب على ألقائم بأعمال ألسفارة ألعراقية  ألسيد ( فارس فتوحى ) بغية سرقة مبلغا من ألمال يقدر بحوالى بثلاثون ألف دولار تقريبا  بطريقة ذكية مخطط لها بدقة مسبقا وكان مخططهم أستضافة وفد من بغداد برئاسة  قائد عمليات بغداد ( قاسم عطا) ألى ألدانمارك وقد تم ألاتفاق على حجز جناح للوفد ألقادم فى أحد الفنادق فى شارع ألهوى (ساكسوگيذى) فى كوبنهاكن ولكن على ما يبدو إن ألقائم بأعمال ألسفارة ألعراقية  ألسيد فارس فتوحى كان أشطر من هذا ألمخطط ألحقير فلم ينخدع  به ولم يستجيب له  ولم يخضع لهذا ألاستفزاز ألعلنى بأعتبار إن أستقدام وفد غير رسمى كهذا ليس من مسؤؤلية ألسفارة إطلاقا ولا تترتب على ألسفارة ألقيام بصرف اى مبلغ مادام ليس بمهمة رسمية،  بعكسه فقد اعتبر هذان اللصان كل من ( حسن السودانى و وليد ناجى ألحيالى ) إن ألقائم بأعمال ألسفارة ألعراقية فى كوبنهاكن  أنسان غير كفوء  فى وظيفته ألدبلوماسية  وغير متعاون لأستقبال ألوفد من بغداد وأنسان خواف حسب وصفهما فى شكواههما ، فقد تم تقديم شكاوى عدة ضده بالتعاون مع إحدى ألموظفات من داخل ألسفارة ألعراقية فى كوبنهاكن ألتى كانت ترفع ألتقارير وألشكاوى ضد مسؤؤلها من دون علمه وهى مشتركة بكل تاكيد بآلتامر على هذه ألانسان ليس إلا لكونه مسيحى ولم يسرق ولم يقبل بالسرقة فقدموا تقاريرهم إلى ألسيد وكيل وزارة ألخارجية ألسيد ( لبيد عباوى) ولكن ألاخير هو أيضا لم يعير أى أهتمام لهذا ألموضوع  لكونه يعرف كفاءة ونزاهة ألسيد فارس فتوحى  وكان ألحل ألاخير لهؤلاء ألثلاثة  بأن يتم ألاتصال بفلاح ألسودانى وزير ألتجارة السابق وهو قريب حسن ألسودانى ورفع ألاخير  ألشكوى ألى البرلمان وألى ألخارجية مرة أخرى.

ما أريد ان أقوله عندما طالعت خبر وجود مهرجان للسينما ووجود ( د. حسن السودانى ) كشخصية تمثل ألعراق فعلقت علي ألخبر مستغربا كيف إن ( حسن السودانى يعتبر شخصية مرموقة) وأنا أمتلك تاريخ هذا ألانسان ألسئ ألصيت، فكان تعليقى بمثابة أنزعاج كبير للاعلامى ( أديسون هيدو) وكان رده فعله غاضبا رغم اننى بعثت بباقة ورد ألكترونية تعبيرآ واحتراما للمشاركين فى ألمهرجان.

أعود لاعلق ثانية على ألحدث لابرهن للسيد ( أديسون هيدو) ألان لماذا أاننى كنت قد علقت بذلك ألتعليق على  ألمشارك فى المهرجان د. حسن ألسودانى فهذه ألمرة يتاح لى أن أكون شاهدا على مجريات ألحدث حول براءة ألسيد فارس فتوحى من أية تهمة أو أساءة توجه أليه فاقول هذه هى ألطبقة ألمثقفة فى شعبنا وهذا هو ألمثال ألحى بين أيدينا وهذا هو( د. حسن السودانى) أحد ألمتامرين ألثلاثة ضد السيد (فارس فتوحى) ف حسن السودانى  والاخرين هم من هذا ألشعب وما أكثرهم  فى هذه ألمرحلة فقد يمتلئ ألعراق بالعشرات ألالوف ألمؤلفة  من أمثال هؤلاء كارهي ألمسيحية وألمسيحيين ونصابين، دجالين متآمرين ولصوص من ألدرجة ألاولى محترفين فى ألسرقات وألتامرات على ألمسيحيين أولا وألساحة ألعراقية تشهد للتصرفات ألسيئة وألاعمال ألبعيدة عن ألشرف وألوطنية لهؤلاء ألحرامية، بلا أدنى شك ( نحن أمة لا تستحى ) فألكل متفقون على شئ واحد هو ألاساءة وأضطهاد ألمسيحيين وكل حسب قدرته ومن مكانه. فهذه ألسمكة  رآسها خايس يا ناس وجسمها اصبح نتنا ايضآ ولذلك إن ماجاء بكلتا ألمقالتيين لكل من ألاخ (جورج هسدو) وألسيد (بطرس نباتى) صحيح جدا وأقل ما يمكن أن يقال عاشت ياديكما حقا.

هذا رأى أنا  فى ألمقالتيين  مع مودتى وعميق تقديرى للجميع