المحرر موضوع: لا نهضة لنا نحن الكلدان ، الا بعودتنا الى اصولنا الاشورية  (زيارة 1873 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل kaldaya_sharera

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 18
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لا نهضة لنا نحن  الكلدان ، ألا بعودتنا الى اصولنا الاشورية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يلتئم  هذه الايام شمل البعض من  الاخوة من ابناء كنيستنا الكلدانية  لعقد ما يسمى بمؤتمر النهضة الكلدانية  في السويد، ولهؤلاء الباحثين  عن النهضة نقول ... أن نهضتنا نحن ابناء الكنيسة الكلدانية  لا تتحقق الا  في عودتنا الى  اصولنا  الاشورية  التي تنكرنا لها  بتبعيتنا للكنيسة الرومانية الكاثوليكية .
فبدون الارض الاشورية ( آشور )  لا ارض لنا ، وبدون  الهوية القومية الاشورية ،لا هوية لنا  ولا وجود لنا ولا حقوق لنا  ، وان الاصرار على التسمية الكلدانية  لا يضمن لنا اية حقوق قومية عدا حقوق طائفة دينية مسيحية في ظل الكنيسة الكلدانية ، والدليل على ذلك هو انصياع روؤساء كنيستنا وقبولهم بالتسميات الارامية والمسيحية او العربية والكردية المسيحية وقتل الروح القومية الاشورية بين ابناء الكنيسة الكلدانية  وتدمير اللغة الاشورية ووقوف كنيستنا الكلدانية بالضد من  طموحات الاشوريين القومية .
خصوصا لو اننا  بحثنا في  في التاريخ وفي  مصادر الكنيسة  الرومانية الكاثوليكية والمؤلفات القديمة للعديد من أبناء الكنيسة الكلدانية  واحاديثهم ( مار روفائيل بيداويد والاب يوسف حبي  عليهما النور والسلام ومار سرهد جمو و د. فائز عزيز وغيرهم  ) تؤكد من ناحية .. ان الغاية من تأسيس  الكنيسةالكلدانية  وتنصيب  بطريرك بابل على الكلدان  في اواسط القرن التاسع عشر انما كانت من اجل زرع الفتنة والشقاق بين ابناء الامة الاشورية ، من اجل تفتيت مراكز توجدهم القوية في حيكاري من الدولة العثمانية ولكي لا يكونوا فيما بعد عبئا ثقيلا على الانكليز والفرنسيين المتوقعين سقوط الدولة العثمانية ، من ناحية اخرى فأن تلك المصادر والمؤلفات وغيرها من كتب التاريخ  والحضارة والاثار وسلالات الملوك الاشوريين والبابليين ومدوناتهم بالاضافة الى علم الاشوريات  تثبت  وبما لا يقبل  الشك  ان  الكلدانية  ليست تسمية قومية  بقدر كونها تسمية كنسية  للاشوريين  الذين  التحقوا بالكنيسة الرومانية  ، اما الكلدان  المعاصرين  للامبراطورية الاشورية  فهم  السحرة والمنجمون  الذين يفسرون  الامور في ضوء حركة النجوم والكواكب .
راجين من ابناء كنيستنا الكلدانية ان لا تنطلي عليهم دعوات  ومشاريع  اختراع  التسمية القومية  الكلدانية  الهادفة الى فصل  العضو الكلداني  الكنسي  من الجسد  القومي الاشوري  ، كما نرجو  من ابناء كنيستنا الكلدانية ان ينتبهوا وان يكونوا حذرين  من استغلالهم من قبل القوى العربية والكردية كأداة لغرض اجهاض سعي الاشوريين لنيل حقوقهم القومية المشروعة .
 واخيرا نقول لكم.. ..لا تظلموا أبنائكم واحفادكم من الاجيال القادمة وأتركوا لهم فرصة  الفخر والاعتزاز بقوميتهم الاشورية وهويتهم الاشورية وارضهم الاشورية .
كلدايا شاريرا