المحرر موضوع: امسية تأبينية في كندا/ تورونتو  (زيارة 2328 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اميرة بت شمويل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 161
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
امسية تأبينية في كندا/ تورونتو

في 16 من تشرين الاول ، وفي صالة كهرمانة في تورونتو، اقامت اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في كندا والجمعية العراقية الكندية في اونتاريو امسية تأينية لشهداء الحركة الثقافية والديمقراطية العراقية بمناسبة اربعينية الشهيد هادي المهدي والذكرى الثالثة لشهيد الوطن كامل الشياع والذكرى السادسة لاستشهاد قاسم عبد الامير عجام وكذلك فقيد الحركة التشكيلية العراقية الفنان النحات محمد غني حكمت. وتقدم الكاتب والشاعر العراقي الرائع كريم شعلان بادارة الامسية وتقديم المشاركين للحضور والسيد باسل جعفر وكلمة اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي والجمعية العراقية وكلمة الفنان والنحات الرائع فراس البصري وشعر للكاتب والشاعر الرائع مديح صالح وكلمة الكاتب الرائع الاستاذ يلماز جاويد ثم شعر شعبي من الاعلامي والشاعر الرائع ماجد عزيزة



غير متصل ابراهيم برخو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 268
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
نشاطات محلية تورنتو للحركة الديمقراطية الآشورية  في كندا

    بتاريخ 16 تشرين الأول شارك وفد من محلية تورنتو للحركة الديمقراطية الآشورية ومجموعة من مثقفي مجتمعنا الكلداني السرياني الآشوري في مدينة تورنتو بالأحتفال التأبيني الذي أقامه التيار الديمقراطي في كندا بمناسبة مرور أربعين يوما على إستشهاد هادي المهدي الناشط السياسي الذي أستشهد على المبادئ التي آمن بها وليعلن عن حقيقة مايجري للأنسان العراقي من أنتهاك في الحقوق. قدمت خلال الفعالية مجموعة من الكلمات والقصائد التأبينية التي مجدت بها روح الشهداء القاها مجموعة من النشطاء السياسيين والشعراء، كما ذكر بالمناسبة الراحل الفنان محمد غني حكمت النحات العراقي المشهور ومآثره في الفن التشكيلي العراقي التي أعطت للفن التشكيلي العراقي هوية النحت المعاصر.   



غير متصل تحسين الناشيء

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 83
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كلنا هادي المهدي
« رد #2 في: 13:57 20/10/2011 »
كلنا هادي المهدي

لا لنْ تموتَ ولاتموت                                           
ستظلّ في الاحداقِ نائمْ                                           
ستظلّ في صمتِ النخيل                                           
حملتْكَ أسرابُ الحمائمْ                                             
بغدادُ تبدو كالدعـــاء                                               
تبكيكّ في وضحِ لطلاسمْ                                         
ياأيها المهدي طالَ غيابُنا                                         
قتلوكَ صــنّاعُ الجرائـمْ                                           
بهذه الابيات الجميلة للشاعر كريم شعلان كانت تورنتو قد توشحت بالحفل التأبيني لشهداء الحركة الثقافية والديمقراطية العراقية بمناسبة أربعينية الشهيد الفنان هادي المهدي الذي اقامته اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في كندا والجمعية العراقية الكندية في اونتاريو  , مساء يوم الاحد 2011/10/16  وسط حضور متميز لبعض الشخصيات الوطنية ونشطاء الجالية  على صالة مطعم كهرمانه ,أبتدأ الحفل بوقفة حداد لشهداء العراق الأبرار وبكلمة ترحيبية بالحضور وما تعنية لنا أربعينية الشهيد الفنان هادي المهدي أبتدأها مقدم الحفل الشاعر المبدع كريم شعلان مقدمًا بعد ذلك السيد" باسل جعفر" منسق اللجنة التحضيرية للتيار الديمقراطي العراقي في كندا ليلقي الكلمة المشتركة للتيارالديمقراطي والجمعية العراقية الكندية والتي جاء في مقدمتها ...

الشاعر كريم شعلان

 "اشكر لكم حضوركم في هذه الامسية التأبينية لأربعينية الشهيد هادي المهدي والتي أردناها ان تكون استذكارا لكل شهداء الحركة الثقافية والديمقراطية العراقية .. نستذكرهذا اليوم الشهيد هادي المهدي وغيره من القامات التي أختارت طريق العلم والثقافة والتنوير , طريق الحرية من كل اشكال الظلم والتعسف وكبت الحريات وكان برايهم الطريق الامثل للعراق ولاهله من اجل غد مشرق ومستقبل افضل بعد عقود من الدكتاتورية والخراب والحروب البعثية .. أن الحكومة العراقية بكل فروعها التشريعية و التنفيذية و القضائية مسؤولة مسؤولية كاملة عن الكشف عن القتلة و من يقف ورائهم و من يمولهم و أنزال أقصى العقوبات بهم . كذلك فهي مسؤولة عن توفير الأمن و الأمان لكل أبناء شعبنا العراقي و خاصة المثقفين و المبدعين و المهنيين لأنهم أساس نهضة العراق و تقدمه. أن عدم الكشف عن هؤلاء القتلة المجرمين يجعل الحكومة في موقف الشريك الصامت في هذه الجرائم التي ترتكب على رؤوس الأشهاد و بدون حساب. "
بعد ذلك تحدث الشاعر كريم شعلان عن الشهيد هادي المهدي واهم محطات حياتة التي نذرها لشعبه ومشاركاته الفنية والثقافية وبعض كلماته التي تضمنتها رسائلة وكتاباته ثم اختتم كلمتة بقصيدة .. "ما لَمْ يَكُن في الكِتمْان"  الى الشهيد هادي المهدي جاء في مقاطع اخرى فيها ..


الفنان التشكيلي فراس البصري

وأخترتَ مظــــلوما تنام                                           
أن لاتنام وأنتَ ظــــالمْ                                           
واخترتَ ان ترسمْ لنفسكَ                                           
عالَما متفردا بينَ العوالمْ                                           
هانحنُ نُصغي الآن ، نبحثُ                                           
عنّا في تلكَ الملاحــــــــــمْ                                           
تلكَ التي رسمتْكَ شمســـا                                           
تستضيءُ بها البراعــــمْ                                             
ومنحتَ روحكَ للعراقِ هديّةً                                           
سبقوكَ اهداءً بها( كاملْ وقاسمْ )*                                       
يا ايها المهدي اخرج ْ لمْ تعُدْ                                         
لنا بيعةٌ الاّ كما تهوى الاعاجمْ                                           
لمْ يعرفْ الكاتمْ بأن لصوتكَ                                           
أصداءُ يستيقظْ لها من ْكان نائمْ                                           
أعرِفْ بأنكَ قد منحتَ حياتكَ                                           
وأعرفْ بأنكَ لســــــتَ نادمْ   
تبع ذلك مداخلة للفنان التشكيلي فراس البصري " محمد غني حكمت سيرة مبدع لايمكن تجاوزه " أستهلها بالتاكيد .. على اننا  وفي رحاب ذكر لكوكبة من رموزنا الديمقراطية والثقافية كان لا يمكن تجاوز قامة فنية غادرتنا في الفترة الاخيرة ولم تنل التكريم اللائق الذي تستحقة  وليتحدث عن الغبن الذي لحق بالعديد من مبدعي العراق وفقدانه عمالقة لن يتكرر امثالهم وما يتعرض له البلد من تصفيات لكوادره ومبدعية واسهب في التطرق لحياة المبدع النحات محمد غني حكمت ومكانتة الكبيرة في الفن التشكيلي العراقي .
وكان لمؤسسة جاويد  لخدمات المسنيين مساهمتها  في الامسية متمثلة بالسيد يلماز جاويد الذي تحدث عن حب العراق والانتماء له من خلال احد الشخصيات الوطنية في الجالية من ابناء الطائفة اليهودية الذي غادرنا وروحة مشدودة لوطنة الام  انه "داود صوفير" الذي تشبع حنينا للعراق ومات دونه .

الاستاذ يلماز جاويد

تليت بعد ذلك عدد من البرقيات ورسائل الادانة منها  رسالة الاستاذ صباح بلندر ممثل الاتحاد الوطني الكردستاني / كندا جاء ببعض فقراتها .. تحية اجلال واكرام لشهدائنا شهداء الحرية الذين خطفهم رصاص الغدر والخيانة من بيننا فهولاء سيبقون خالدين في قلوبنا وفي ضمائر شعبنا الابي وسيبقى الشهيد هادي رمزا للتضحية والفداء تتغنى ببطولتة اجيالنا .. من ثم رسالة بأسم حركة كوران (التغير ) في كندا..  ندين بشدة العمل الاجرامي الذي ارتكب بحق الاعلامي والفنان والناشط من اجل الديمقراطية وحقوق الانسان "هادي المهدي " ان اغتيال المسرحي البطل يشكل صدمة مروعة في الوسط الثقافي وللناشطين الديمقراطيين ... واستنكار من الشيوعين العراقيين واصدقائهم في كندا لحملات التصفية النوعية بحق المبدعين والعلماء وليس اخرهم الشهيد هادي المهدي هذه القامة البطلة التي رفضت الظلم والفساد وفقدان العدالة الاجتماعية ...

الاستاذ ابراهيم برخو

اما الناشط والكاتب" ابراهيم برخو" فقد اشار بكلمته  التي قدمها الى ... إن ثورة الجياع والمحرومين في الشارع العراقي اليوم جاءت كغضب شعبي عارم لكل الممارسات الخاطئة من قبل المتنفذين اللذين هم على سٌدة حكم الفساد الأداري والتواطؤ السياسي المكشوف او من خلال التبعية المفضوحة. إن هذا المستوى اللامعقول من الفساد في كل مفاصل الدولة العراقية جعلت من العراق لأن يمثل البلد الأكثر فسادا في العالم ... لهذا كان لدور المثقف أهمية عالية في هذا الأتجاه أي في إطار دعم التيار الديمقراطي وفي كل مكان فيأتي دور المثقف منسجم فكرا وسلوكا  فيشكل ذلك دعما حقيقيا من خلال التواصل مع الوطن عبر كل الوسائل المتاحة .
وكان للشعر نصيب اخر في قصيدة" يُلقى القبضُ على هادي المهدي" للكاتب والفنان مديح الصادق تقول احدى مقاطعها
نَمْ ياهادي، نَمْ
لا تقلقْ
لستَ الأوحدَ محكوماً بالإعدامْ
من زاخو حتى البصرةِ
سيفُ المُحتلِّ
ومِقصلةُ الجلادْ
طاعونٌ يحصدُ نَخلتَنا
وفي حقولِنا عشعشَ الجرادْ
واستنسرَ البُغاثُ، يا هادي
والجارُ ما عادَ كعهدِنا بِهِ
ذلكَ الجارْ



الاستاذ مديح الصادق

وكان مسك الختام للاعلامي "ماجد عزيزه"بقصيدة من الشعر


الشعبي لهادي المهدي في امسيته الاربعينية التي حرص الجميع على ان يشارك بتميز وبالشكل اللائق لشهداء الحركة الثقافية والديمقراطية العراقية مجددين العهد على المضي على خطاهم لديمقراطية حقيقية في عراق افضل . وكان قد أصدر الحاضرون بيان استنكار وقعه جمع الحضور معنون للحكومة العراقية وسفارتها في العاصمة الكندية اوتاوا اشارت مقدمته ... اننا الموقعون ادناه ومن منبر اربعينية الشهيد الفنان هادي المهدي الذي لم تكشف السلطات العراقية خيوط جريمة اغتياله لحد الان  ولاذت بالصمت مكررة نفس السلوك المريب الذي انتهجته في التكتم على جرائم رموز وطنية ثقافية كالشهيد قاسم عبد الامير عجام وكامل شياع وغيرهم من مفكرين وادباء وصحفين واكاديمين , نستنكر الارهاب الثقافي والسياسي


الاستاذ ماجد عزيزه


في العراق والذي راح ضحيته شهداء الرأي وحريه التعبير ابناء العراق البرره .