المحرر موضوع: الخ كلدايا شريرا كلمة الوطنية ماتعنيه في لغتنا الكلدانية ..مرقس اسكندر  (زيارة 1621 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل مرقس اسكندر

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 115
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كثيرا ما نسمع او نقرأ بعض الكلمات بتسميتها ومعاني الفاضها للامة التي تداول الكلمة .ولكن التلاعب بها باخطاء لغة اخرى على اساس التسمية ضمن الاكتشافات الاثرية في القرنالتاسع عشر وتداول الاكتشافات في القرن العشرين من اثار جديدة . اما في عام 1885 جائت بعثة الكونتر بري وكسبت بعضا من الكنيسة النسطورية الكلدانية وجعلت اسم كنيستهم الجديدة بتسميتهم ب ( امرة بروطايي اثرنايي ) وتعني بالعربية الكنيسة البروتستانية الوطنية ..وتعني اثرنايا اي الوطني ..واول كنيسة بروتستانية افتتحت عام 1921 خلف كنيسة الارمن في ساحة الطيران ببغداد وكتب فوق بابها الرئسي بلغتنا الكلدانية ( امرة بروطايي اثرنايي ) فتداولت هذه الكلمة عبر تلك المدة ولفضت بالعربية اثوري ونحن نردد هذه الكلمة ( اثورنايي ) اي بمعنى الوطنيين . كلنا وطنيون ..ومع الاسف حرفت الى ( المعبود الوثني اشور وزوجته نينورتا ) في اواسط القرن العشرين وكانها واقع حال .اما بالنسبة لمار سرهد جمو لم يقصد كما قصدت انت يا عزيزي كلدايا شريرا .وانما قصد الوطنيون اي بمعنى اخر بلغتنا .اثرنايي ..واسبغت هذه التسمية السياسية دون وازع من حق اثري يؤكد ما ذهبو اليه بعض الساسة من الاخوة المسيحيين
وباتوا يرددون هذه التسمية الوثنية حتى كنيستكم لم تسلم منها ( الظاهر ان كنيستكم راحت تتبنى السياسة بدلا من الكنيسة الايمانية ) والرغبة العنيدة للعودة  الى الوثنية المقيتة , ايها الاخ كلدايا شريرا عد الى ماقبل القرن العشرين لم ولن ترى تسمية كهذه التسمية كل ما تراه غي الكنيسة النسطورية الكلدانية ومن ثم ترى كنيسة المشرق فحسب غير هذه الكنيستين لم ولن ترى غيرهما الا من بعض الكنائس المنشقة عن كنيسة المشرق ...