أحيي سيادة المطران الجليل لويس ساكو على هذه المداخلات والردود المشرفة خاصة عندما قال ( ان يكون المرء أشوريا، فهذا من حقه والقرار قراره، هو يعرف هويته، ولكن لا يحق له جعل الكل اشوريين قسراً، عليه ا الاعتراف بحق الاخرين الاعتزاز بهويتهم) , نعم ان كنت انا كلدانيا واعتز بكلدانيتي فليعتز الاشوري باشوريته كما يحلو له دون المساس بكلدانيتي, لوكان هذا المبداْ سائدا بين احزاب شعبنا الواحد لكان وضعنا غير ما نحن عليه الان, و أعتقد انه هذا ما يشير اليه سيادته بالوحدة الحقيقية لشعبنا .
كما وبتواضعه المألوف اراد ان يبين حقيقة أنه ما المانع ان يكون بعض الكورد قد اعتنقوا المسيحية في ذلك الزمن ؟ الم يعتنق الكثير من المغول الديانة المسيحية حتى سيم منهم بطريركا (جاثاليق) ,البطريرك المغولي يابالاها الثالث (1281-1317) مثالا, فهل يمكن ان ننكر ذلك؟ وهناك حقيقة اخرى ذكرها الاخ وسام بانه يوجد اكثر من الف كردي مسيحي حاليا في كردستان.
اذن( الكنيسة هي جامعة منفتحة على جميع الشعوب والاقوام واللغات والحضارات... ) كما ذكر سيادته مطراننا الجليل ,
وكفانا نقاشا عقيما.
تحباتي واحترامي للجميع
كامل هرمز