المحرر موضوع: كيف يدرب الصينيون والروس العراقيون على أستخدام الأسلحة أمريكية  (زيارة 1019 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عمار الدراجي

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 51
    • مشاهدة الملف الشخصي

عارض الصدر ونجح في تمرير أي أتفاقية بخصوص التمديد للقوات الأمريكية في العراق بعد نهاية هذا العام وهوالتاريخ الذي تم الأتفاق عليه لأنسحاب قوات الأحتلال من العراقي بموجب الأتفاقية الأمنية الموقعة بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة. وأكد الصدر لاحقا في خطبة له بمدينة النجف أن أي أتفاقية لجلب مدربيين أو شراء أسلحة من الولايات المتحدة لن يتم مناقشتها إلا بعد الأنسحاب وبعد دفع الولايات المتحدة تعوضيات للشعب العراقي.
وقد تم سؤال الصدر في وقت مبكر من الشهر الحالي من قبل أحد أتباعة عن رأية في الأتفاقية التي توصلت إليها في ذلك الحين القوي السياسية العراقية والتي تسمح بتواجد مدربيين أمريكيين في العراق وجاء رد الصدر كالتالي, "نحن نعارض أي أتفاقيات ولن نسمح بأي تواجد أمريكي عسكري في العراق." وأستمر الصدر ليقول وهو ما جاء متعارضا مع قاله سابقا, "أما بالنسبة لهؤلاء الذي يقولون أن تواجد المدربيين الأمريكيين بالعراق سوف يجلب المزيد من المساعدات والأسلحة للعراق أتفق معهم وأقول أننا نحتاج إلي المدربيين ولكن من خلال عقد جديد مع تلك الجهات."
وقد أكد لحقا مصدر أمني عراقي رفيع المستوي لم يذكر اسمه للصحافة العراقية بأنه يعارض المقترحات الصادرة من بعض القوي السياسية العراقية, في أشارة إلي الحركة الصدرية, والتي تنادي بالأستغناء عن المدربيين الأمريكيين وأستبدالهم بمدربيين من دول أخرى. وقال المصدر, "أن الأقتراحات الخاصة بالأستغناء عن المدربيين الأمريكيين مقابل مدربيين من الصين ورسيا وفرنسا غير عملية للعديد من الأسباب التي يأتي على رأسها العلاقات الأستراتيجية التي تربط بين العراق والولايات المتحدة وكذلك الحقيقة التي يعرفها الجميع ومفادها أن مهارات وخبرات المدربيين التابعيين لتلك الدول لايمكن مقارنتها بأي شكل من الأشكال مع مهارات وخبرات المدربيين القادمين من أمريكا التي تملك أقوي الجيوش وأكثر الأسلحة تقدما بشهادة العالم كله."
لقد أحتار العراقيين حقيقة بمواقف الصدريين والسيد الصدر وبخاصة تلك المتعلقة بتواجد قوات الاحتلال في العراق. فهم في بعض الأوقات يعارضون أي تواجد ولكنهم يوافقون على التواجد في مناسبات أخرى وأخيرا يقترحون أحضار مدربيين من روسيا والصين وفرنسا لتدريب قوات الجيش والشرطة العراقية وهو الذي يتعارض مع تصريح المسؤول الأمني العراقي الذي يؤكد منافته للمنطق الذي يقول أن المدربيين الأمريكيين اكثر مهارة وخبرة من باقي مدربي العالم.
يعارض الصدر كذلك أي نوع من بقاء القوات الأمريكية في العراق حتي في شكل مدربيين حتى بعد أن أثتبب الولايات المتحدة عبر السنوات الأخيرة الماضية أنها شريك مسؤول ومهم يمكن الأعتماد عليه في الحفاظ على الأمن وحماية أرواح العراقيين. ويتسائل العراقيون البسطاء مثلي عن الحكمة من أحضار مدربيين من دول اخرى لتدريب قواتنا على أستخدام أسلحة أمريكية لا يعرف اسرارها وامكانيتها غير الأمريكيين.


http://radiosawa.com/iraq/arabic_news.aspx?id=3396508
http://www.ikhnews.com/news.php?action=view&id=22424
http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=news&id=5352