المحرر موضوع: القرضاوي : مذهب أبي حنيفة يقول لك لو أن مسلما أراق خمرا لنصراني يجب أن يدفع له ثمنه  (زيارة 2416 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Masehi Iraqi

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 680
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأقليات بين الخوف والتخويف

برنامج الشريعة و الحياة على قناة الجزيره ليوم 25-12-2011


مواقف جديده للشيخ القرضاوي و منها :

يوسف القرضاوي: نسميهم غير المسلمين مش بالضرورة كلمة أهل الذمة ليست يعني كلمة للقدح وللذم لأ وأهل الذمة يعنى أهل العهد يعنى لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد المسلمين ذمة الله وذمة رسوله هذا معنى أهل الذمة في يعنى يقولك لكم ذمة عندنا مع ذمة الله وذمة رسوله إنما إذا كانت الناس يقولوا لك لأ مش عايزين إحنا يسمونا أهل الذمة يعني دية يعني حتى هو في عهد سيدنا عمر

يوسف القرضاوي: عهد سيدنا عمر جاءه بنو تغلب وكانوا من النصارى وقالوا يا أمير المؤمنين نحن قوم عرب ونأنف من كلمة جزية فنريد أن ندفع ما ندفع باسم الزكاة أو الصدقة خذها صدقة أو زكاة منا ولو حتى أكثر من المسلمين ولكن لا نريد أن ندفع جزية، في أول الأمر رفض سيدنا عمر وبعدين تشاور مع الصحابة قالوا له إنه.

يوسف القرضاوي: هكذا سيدنا عمر لما رأى رجلاً يعني يسأل وقاله أنا يهودي تسأل ليه قاله يعني ما عندي شيء قاله ما أنصفناك إذا أخذنا منك الجزية شاباً وأهملناك شيخاً وفرض له من بيت مال المسلمين ما يكفيه، فهذا هو الآن المطلوب فالإسلام يرعى هؤلاء كما يرعى المسلمين سواء بل بعض الفقهاء قال إن رعاية أهل الذمة أوجب من رعاية المسلمين

يوسف القرضاوي: تميز بين المسلم وغير المسلم في أشياء معينة، يعنى لا، هل تستطيع هل تفرض على غير المسلم الفرائض الإسلامية، هل يجب أن يصلي كما يصلي المسلمون ويصوم كما يصوم المسلمون ويحج كما يحج المسلمون لأ، يعني ففي فرائض في محرمات على المسلمين، مش مطلوب منهم حتى الفقهاء قالوا إذا كان هو يحل له الخنزير ونحن الخنزير عندنا رجس محرم إنما يجب تترك له وهذا نوع من التسامح يعني كبير إنك تترك له ما حرم الله على المسلمين وهو حلال له اترك له وممكن يعنى أكل الخنزير ليس فرضا ممكن يتركه عشان المسلمين، إنما المسلمين لا يطلبون منه أن يترك، حتى الخمر وإن كان نفس المسيحيين مختلفين، كثير من المسيحيين قالوا لي لأ إحنا المسيحية يعني لا تبيح الخمر وبعضهم قال لك تبيح يعني قليل من الخمر يصلح المعدة، فحتى هذا يعني مذهب أبي حنيفة يقول لك لو أن مسلما أراق خمرا لنصراني يجب يدفع ثمنه لأنه ده مال يعني حلال بالنسبة له ويتقوم له قيمه فإذا أفسده عليه يجب أن يدفعه، يعني إلى هذه الحد هذا مذهب أبا حنيفة الذي حكمت به الدولة العباسية قرونا وحكمت به الدولة العثمانية أيضا مش الدولة العباسية بس قرونا يعني قرون طويلة حكم به العالم الإسلامي.

في مداخلة هاتفية للاب جورج مسوح من بيروت :

جورج مسوح: أنا لا أريد اليوم أن أدخل في نقاش حول النقطة بقدر ما أريد أن أقول أن الخوف عند هؤلاء هو من باب دولة دينية استبدادية تحل محل هذه الدولة الاستبدادية الموجودة اليوم نحن وعندما نتحدث عن ثورة أو عن ربيع نريد استمرارا ديمقراطيا لدولة مدنية حقيقية أما ما نشهده أو ما شهدناه إلى الآن وخصوصا إنه حتى وثيقة الأزهر التي صدرت وتقول بالدولة المدنية وبالديمقراطية يعني ينصب الأزهر نفسه كمرجعية لتحديد ما هو الإسلام الصحيح ويفرض نفسه على المجلس النيابي المنتخب وبالتشريع يتدخل للقول إن هذا يناسب أو لا يناسب للمجلس النيابي المنتخب..

يوسف القرضاوي : وقبل حاجة أننا نتكلم عن مرجعية الشريعة الإسلامية هذا يُتفق عليها وإنما الدولة دولة مدنية مش دولة مشايخ ولا دولة ملالي ولا دولة، دولة مدنية عامة وتمر بالحياة كما يمر غيرها، فالدولة الإسلامية دولة مدنية يقينا ليست دولة كهنة ولا دولة مشايخ

يوسف القرضاوي: هؤلاء إخوانك يعني العجيب إن الناس يعيشون بعضهم مع بعض والمسجد قرب الكنيسة وهذا يذهب إلى مسجده وهذا يذهب إلى كنيسته وهذا يقول يا رب وهذا يقول يا رب، وأخوة ولكن يأتي بعض الناس يعني يشككون بعضهم في بعض ويحرض بعضهم على بعض ويسيء هذا عند هذا ما ينبغي، الناس أصحاب الصدق وأصحاب المواقف لا ينبغي أن يكونوا يعني تابعين لغيرهم يسمع ما يقال له

يوسف القرضاوي : وأن الرسول عليه الصلاة والسلام يقول من قتل معاهدا مش بس المؤمن، المؤمن دا إحنا نتكلم على المجتمع إنما حتى لو قتل معاهدا عليه يعني فلذلك تحريم الدماء تحريم يعني شديد جدا وإنه على المسلم أن يلقى الله سبحانه وتعالى ويده سليمة مش ملطخة بدم أي إنسان فهكذا، وخصوصا الذين ولاهم الله أمور الناس، أولياء الأمور لا ينبغي أن يلطخ يده بدم إنسان مش بس يقتل أو بس يصيبه بأي جرح في حياته هذه هي يعني مكانة الدم وحفظ الدم في الإسلام ونسأل الله تعالى أن يعين المؤمنين ويعين إخوانهم من أهل الأديان الأخرى على أن يتكاثفوا ويتآخوا ويتضامنوا وهم فاعلون إن شاء الله.


للاطلاع على تسجيل للبرنامج متابعة اللنك التالي:

http://www.aljazeera.net/nr/exeres/6B035DF4-47CA-42FB-98BA-1245787C6506.htm?GoogleStatID=26