المحرر موضوع: وأخيراً .. لا يصح إلا الصحيح  (زيارة 1038 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب99

  • عضو
  • *
  • مشاركة: 20
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وأخيراً.. لا يصح إلا الصحيح

     في الآونة الاخيرة وخاصةً بعد انسحاب الحزب الديمقراطي الكلداني من ما يسمى بتجمع احزاب شعبنا انبرت كافة اقلام الكتاب الآشوريين والمتأشورين على فرض هيمنة الامر الواقع على الكلدان وتهميشهم وجعلهم مذهب ديني خاصةً وان قيادات الاحزاب الكلدانية العاملة في تجمع ما يسمونه بأحزاب شعبنا لا يهمها سوى مصالحها الشخصية والمادية ولم يهمها ابداً معاناة شعبنا الكلداني حينما يفرض عليه مثل هذه الامور وبذلك فتحت الباب على مصراعيه امام القادة السياسيين ورجال الدين الاشوريين لكي يعملوا جاهدين على الغاء القومية الكلدانية، ولكن هيهات ان تغطى الشمس بغربال.

     ان معاناة شعبنا الكلداني الذي كانت وحدة شعبنا المسيحي هي شغله الشاغل وضحى بمرشحي الكلدان من اجل وحدة شعبنا المسيحي وايضاً قيام بعض الاخوة الكلدان ومن اجل مصالحهم الشخصية المرتبطة بالمجلس الشعبي الآشوري والحركة الديمقراطية الآشورية بانتخاب القوائم الاشورية وبذلك خسر الكلدان مقاعدهم في برلمان الحكومة المركزية وبرلمان الاقليم، وبعد مدة وجيزة من سيطرة الاحزاب الاشورية على مقاعد الكوتا في مجلس نواب الحكومة المركزية ومجلس النواب في برلمان اقليم كردستان ظهر جلياً ان الاحزاب الاشورية وكذلك الكنيسة الاشورية لا تعترف بالقومية الكلدانية وانما تعتبرها مذهب ديني وبدأت تلعب ببعض الدمى الكلدانية الضعيفة التي نصبتها ورفعت شأنها من خلال بعض المناصب في تجمع الاحزاب وبدأت توجهها حسب ارادتها حتى تضرب الكلدان في الصميم وتلغي القومية الكلدانية الاصيلة سواء في دستور الاقليم او دستور الحكومة المركزية.
     ولكن هيهات ان يتمكن كائن من يكون من الغاء قومية أصيلة كبيرة مثل القومية الكلدانية، وجاء الرد الصاعق والماحق لكل هؤلاء سواء بعض الكلدان الخونة او قادة الاحزاب الاشورية والمجلس الشعبي وقادة الكنيسة الاشورية من قبل بطريركية بابل الكلدانية الموقرة في بيانها الصادر في بغداد بتاريخ 15-1-2012 هذا البيان التاريخي الذي اثلج صدور الكلدان لكونه اظهر الحقائق حول سياسة اللف والدوران التي مارسها بعض السياسيين الذين يمثلون المسيحيين حسب الكوتا فقاموا بكل ما اوتوا من دهاء سياسي بتغيير رئيس الوقف المسيحي والديانات الاخرى.

     وفي لقاء مع احدى القنوات الفضائية اعلن السيد النائب يونادم كنا بأن الكلدانية ليست قومية وانما هي مذهب ديني دون ان يعير أي اهتمام لمشاعر الكلدان ودون ان يحترم خصوصيتهم، ان العنصرية التي ابداها السيد النائب تجاه الكلدان وتهميشهم لا يدع لنا مجالاً إلا ان نرفض تمثيله هو وكتلته لنا نحن الكلدان وكذلك كتلة المجلس الشعبي التي قامت بارسال عدة مذكرات الى برلمان الحكومة المركزية محاولين تغيير التسمية القومية الكلدانية في دستور الدولة.

من هنا نحن الكلدان نقول لكل هؤلاء خاب ضنكم وفشل سعيكم ولم تتمكنوا ولن تتمكنوا ما دام هناك عيون كلدانية ترى النور.

والسلام ختام

يعقوب توما