الزاملي يؤكد حدوث تغييرات بالمناصب الامنية برغم نفي مكتب المالكي

[samir latif kallow]

الزاملي يؤكد حدوث تغييرات بالمناصب الامنية برغم نفي مكتب المالكي
10/02/2012   16:07


 

بغداد/اور نيوز

ألمح عضو لجنة الأمن والدفاع حاكم الزاملي، الى صحة المعلومات التي تحدثت عن تغييرات اجراها رئيس الوزراء نوري المالكي على القيادات الامنية والعسكرية، برغم نفي رئيس الوزراء نوري المالكي وجود أي تغير في المناصب العليا للجيش والأجهزة الأمنية.

وقال الزاملي "أولاً إنّ منصب رئيس أركان الجيش، لم يحسم إلى الآن وهو قيد التفاوض، إلا أنه مسند بالوكالة الى بابكر زيباري، وهو من الأخوة الأكراد. وحتى الآن يمكن القول إن هذه المعلومات مجرّد شائعات، إذ لا يوجد أي أمر رسمي بهذا الخصوص. أما بالنسبة لجهاز المخابرات، فقد تم تنسيب الفريق قاسم عطا للعمل في دائرة العمليات، وليس لتولي رئاسة جهاز المخابرات. وبصدد اللواء الركن أحمد العبادي، فإن أمره لم يحسم لمنصب قائد القوات البرية حتى الآن".

وأوضح "أن التغييرات الرسمية شملت بعض قادة الفرق، مثل قائد الفرقة الثانية الذي عين قائداً للفرقة السادسة،بعد ان أحيل قائدها إلى رئاسة أركان القوات البرية. وقائد الفرقة 11 استبدل بقائد من قيادة الفرقة الرابعة. أما لقيادة العمليات، فقد عين اللواء الركن صلاح الدين (من الأخوة الأكراد) لقيادة عمليات بغداد الرصافة. كما تم تبديل قيادة الفرقة 14، وقيادة الفرقة العاشرة. إضافة الى تغييرات جرت في قيادات الشرطة أيضاً".

ورأى مراقبون ان نفي رئيس الوزراء نوري المالكي وجود أي تغير في المناصب العليا للجيش والأجهزة الأمنية، محاولة لامتصاص غضب القادة والضباط، وقبلهم القوى السياسية المشاركة في الحكومة.

وكان بيان لرئاسة الوزراء أن "ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من أخبار مزعومة تتحدث عن تغييرات وتنقلات داخل الجيش والأجهزة الأمنية غير صحيحة"، فيما  أكدت مصادر مطلعة أن "القائد العام للقوات المسلحة (المالكي) أمر بأن يتسلم مدير مكتبه الفريق الركن فاروق الأعرجي منصب رئيس أركان الجيش بدلاً من الفريق الركن بابكر زيباري". وأضافت أن "المالكي أمر أيضاً بأن يتسلم الناطق باسم المكتب وباسم قيادة عمليات بغداد الفريق قاسم عطا منصب رئيس جهاز الاستخبارات".

وتضمنت الأوامر أيضاً تولي نائب قائد عمليات الكرخ منصب قائد الفرقة الأولى في التدخل السريع بدلا العميد الركن صباح العزاوي الذي سيتولى منصب قائد عمليات نينوى بدلا من اللواء الركن باسم الطائي، وتولي قائد الفرقة الرابعة في الجيش العميد حامد محمد منصب قائد عمليات الرصافة بدلا من الفريق عبد الكريم العزي الذي سيتولى منصب معاون رئيس أركان الجيش". ولفتت المصادر إلى أن المالكي أمر أيضا بـ"تولي آمر لواء حماية ديوان رئاسة الجمهورية العميد كوهدار محمد سعيد منصب قائد الفرقة الرابعة في الجيش".

وبينّت المصادر أن المالكي "كلف قائد الفرقة السادسة في الجيش اللواء احمد العبادي بتسلم منصب قائد القوات البرية، بدلا من الفريق علي غيدان، وقائد الفرقة الثامنة العميد الركن قيس المحمداوي بمنصب قائد الفرقة السادسة، إضافة إلى تولي معاون قائد الفرقة الـ11 منصب قائد الفرقة الثامنة".

ويقول مراقبون ان هذه التغييرات في القبادات الامنية جاءت في سياق الترقيات غير القانونية التي اصدرها مكتب القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي، خارج سياق سنوات الخدمة والسياقات العسكرية، بل مقابل خدمات قدموها لرئيس الوزراء شخصيا .

وأعرب المراقبون عن قلقهم الكبير من الفوضى التي تمر بها الوزارات الأمنية في ظل الخروقات التي تشهدها البلاد يوميا ، ويذهب ضحيتها المواطن البرئ وتساؤلوا عن سبب عدم تقديم إستجوابات برلمانية لملفات الفساد التي تعتري هذه الوزارات.

وكانت مصادر كشفت عن حدوث فوضى عارمة اعترت في وزارة الدفاع عقب وصول كتب متتالية بترقية ضباط مقربين من رئيس الوزراء خارج السياقات العسكرية ، ما أثار غضب الضباط المستحقين للترقية .




http://www.uragency.net/ur/news.php?cat=miscellaneous&id=8079