المحرر موضوع: ألخلفاء ألجدد للمخابرات ألعراقية  (زيارة 708 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3072
    • مشاهدة الملف الشخصي

ألخلفاء ألجدد للمخابرات ألعراقية.
((تعليق))

لمناسبة صدور كتاب فى ألسويد (مهمة فى بغداد) ( كتاب يفضح جرائم مخابرات صدام ) أود أن أشير ألى ألدور ألريادى ألسئ لبعض ألعراقيين ألذين يعيشون فى ألدانمارك أصبحوا خلفاءجدد لهم، فى ألواقع لا أود أن أعلق كثيرا على دور ألمخابرات ألعراقية فى عهد صدام بحق ألمعارضين للنظام ولكنه أود إن أقول إن ألقبول أصلا بمبدآ ألعمل  فى جهاز ألمخابرات وألتجسس ونقل ألاخبار ينطوى عليها ألكثير ألكثير من ألمخاطر ليس من قبل ألجهة ألمعادية فحسب وإنما من قبل إلجهة ألتى يعمل لاجلها ألمخابراتى كجاسوس وعميل وعندما يفشل ألمخابراتى  فى ألمهمة ألموكلة أليه أو يكشف سرا صغيرا جدا فيكون مصيره وحياته على ألمحك بلا أدنى شك . فالعمل فى جهاز ألمخابرات لعبة فيها ألكثير من ألاسرار وألذكاء وألتكتيكات كلها تنجم على ألمخاطر ألكثيرة أقلها ألسجن لسنوات عديدة على أقل تقدير، فالمهمة ليست سهلة إطلاقا لمن لايجيد لعبها بطريقة صحيحة،  فانا لا أريد ألخوض فى أمركهذا لا يتعلق ألموضوع به أساسا لان كل شئ قد أصبح من ألماضى وهكذا ماضى لايمكن إلا دفن ألسيئات وأبقاء ما هو جيد ونظيف منه، لست انا حاكما أحكم على ذلك ولا أريد ألخوض فى موضوع  كهذا بقدر إن تعليقى هذا يتعلق بالوجوه ألجديدة وخلفاء جدد للمخابرات ألعراقية ألذين قبلوا وأرتضوا على أنفسهم أن يكونوا أداة طيعة للعمل كخلفاء وجواسيس جدد  للمخابرات وباساليب جديدة  هنا فى ألدانمارك وأدوات ساقطة وتحت ألطلب للاتصال وألتقرب وألعمالة للسفارة ألعراقية ((انا أجدد و أطلق كلمة ألعمالة وخلفاء لجهاز ألمخابرات على هؤلاء ألاشخاص لان كل من يتصل بجهة ما لاجل قضاء مصالح شخصية له ولاجل سرقة ألمال ألعام وايذاء ألاخرين تنطبق عليه صفة ألعمالة)) بلا شك إن ألاتصال بالسفارة وألتقرب منهم إلى هذا ألحد  هو لاجل هذا ألهدف ألمخل بألشرف لاجل سرقة  بعض من ( أرصدة ألسفارة ألمخصصة لتمشية أمور ألجالية ألعراقية فى هذا ألبلد)  بالتالى أنه ألمال ألعراقى ألعام وقوت أطفالنا ألعراقيين ألذين تبيعهم عوائلهم فى ألمزادات ألعامة  جوعا وعوزا وفقرا فهذه ألاموال هى لادارة شؤؤن هذه ألجالية وليس لسرقتها ، عيب على شرف الانسان إن يفكر فى أمر ألحيلة لسرقة هذه ألاموال فلا يفعل هذا إلا من فقد ألشرف وألغيرة ، فقد قبل هكذا أشخاص على ظمائرهم وشرفهم  لو ملكوها بان يسرقوا عن طريق ألحيل وألغش وألتنازل وكتابة رسائل وتقارير لهذا ألمسؤؤل وذاك  فى وزارة ألخارجية ألعراقية فى بغداد وتقديم ألشكاوى ضد (ألشخص ألفلانى ألذى كان ويعمل مسؤؤلا فى ألسفارة ألعراقية  ) إلا للحصول على مبلغ حقير وتافه ولكن مثل هذه ألاشخاص عاجلا أم أجلا ينفضحون ويسقطون مرة أخرى فقد كانوا راسبين فى ألمبادئ ألانسانية وصون ألشرف ، فقد أصبح شرف هؤلاء  يباع فى ألمزادات ألعلنية فى أسواق ألدانمارك وألاردن و عند كل من يعرفهم لان ألاعمال إلتى يقومون بها أعمال مخلة بالشرف وألمبادئ ألانسانية بعيدة كل ألبعد عن ألوطنية ألحقة، فانا قد علمت هذا أكيدا ذلك عن طريق حصولى على مستمسك ودليل مهم فى حوزتنا نحن يكشف هذا أللعب ألساقط لهكذا أشخاص كانوا ساقطين فى ألمبادئ وسقطوا مرة أخرى عندما تم أمساكهم بالجرم ألمشهود على ألرغم من إن  موظفى وطاقم ألسفارة ألعراقية وسعادة ألسفير ألعراقى فى ألدانمارك ذكى جدا ومشهود له حقا هذه ألايام ولا تفوتهم هكذا ألعاب قذرة من حيل ألحيالين ومن قبل ألحيال ألذى خطط لسرقة أموال ألغير، فتملك ألسفارة ألعراقية بلا شك  ويقيمون هكذا شخص إلذى يتصل بهم و يعرفون خلفيته ألسياسية ومستواه ألاجتماعى وألعائلى ، فبئس هؤلاء ألعملاء وألحرامية ألجدد ألاوغاد، هؤلاء مصيرهم مزابل ألتاريخ وينداسون تحت ألحذاء ألعراقى، فطاقم ألسفارة ألعراقية يعرفون جيدا ومن هو ألشخص ألمتصل بهم وأسباب تقربه وأتصاله بهم وتملقه لهم وتسليمه معلومات لهم ولكنه علينا  جميعا فضحهم لانهم قبلوا على أنفسهم إن يكونوا خلفاء جدد لجهاز ألمخابرات ألسابق وجواسيس على ألعراقيين وتحركاتهم
عاش ألشعب ألعراقى وعاش ألعراق نزيها خالدا